البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5159


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بدأت قبل أسابيع الدعوة إلى احتجاجات قوية يوم 30 يونيو المقبل، لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، حيث يتوافق ذلك مع مرور عام على تولي الرئيس مرسي حكم البلاد، وبدأت قوى المعارضة التحضير لهذه الاحتجاجات، فكانت حملة تمرد التي استطاعت جمع عدد لا بأس به من التوقيعات، ووصلت إلى عدد لا بأس به من القرى والنجوع في الأماكن البعيدة، رغم أنها بالغت كثيرًا في الأرقام التي أعلنتها، وبدأت المعارضة في الترويج إلى أن هذه الاحتجاجات هي الحاسمة التي ستطيح بالإخوان نهائيًا من سدة الحكم، وتعيدهم إلى السجون والمعتقلات مرة أخرى.

وبدأت وسائل الإعلام المصرية التي يملكها فلول النظام السابق والمستفيدون منه وذوو التوجهات العلمانية والليبرالية والشيوعية، والمفسدون الخائفون من قيام النظام الحالي بفتح ملفات فسادهم، في الترويج والتضخيم لهذه الاحتجاجات، والزعم بأنها حتمًا ستطيح بالإخوان، وأن حملة تمرد جمعت ملايين التوقيعات، ما يدل على الرفض الشعبي الجارف لبقاء مرسي على سدة الحكم، بل وحُشد الناس حشدًا إلى التوقيع على استمارات "تمرد" والنزول إلى التظاهر يوم 30 يونيو، باعتباره الحل الأمثل والأوحد للخروج من الأزمات المتتالية التي تعاني منها البلاد، وعلى رأسها "ارتفاع مضطرد في الأسعار، نقص الوقود، انقطاع الكهرباء، نقص المواد التموينية، غياب الأمن والاستقرار"، مع ترويج شائعات، واستغلال لأخبار أخرى صحيحة تخص المواطن البسيط وتزيد العبء على كاهله.

كما بدأت قوى البلطجة في الاستعداد لهذا اليوم، لإثارة الفتنة والخراب والدمار في البلاد، إدراكًا منها أن هذه هي الفرصة الأخيرة لإزاحة الرئيس مرسي وجماعة الإخوان عن سدة الحكم، وأنهم إن فشلوا هذه المرة، فلن يستيطعوا فعل شيء في المستقبل، وسيترسخ لدى المواطن العادي أن المعارضة الحالية هي مجرد أبواق إعلامية لا وجود لها ولا تأثير في الشارع المصري، وغير قادرة على منافسة الإخوان.

على ماذا يراهنون؟

يراهن هؤلاء أولاً على حالة السخط الشعبي المتزايدة تجاه الرئيس المصري وحكومته وجماعته، فقد ارتكب الرئيس وحكومته عدة أخطاء ساهمت في زيادة العبء على كاهل المواطنين، ولم يستطع إصلاح تلك الأخطاء، كما صدرت بعض التصريحات غير المسؤولة من بعض مسؤولي الجماعة وحزبها السياسي، صورها الإعلام وكأن الدولة سقطت في براثن الجماعة، مع تضخيم الإعلام للعديد من المشاكل المتراكمة والموروثة وتصويرها وكأنها لم تظهر إلا في عهد الرئيس الحالي، كل ذلك من شأنه زيادة نسبة المشاركة في الاحتجاجات.

ويراهن المحتجون على إراقة الدماء، وسقوط القتلى والجرحى كهدف أساسي لا بد من تحقيقه في أول أيام الاحتجاجات، فيتم استنفار الشعب كله، وذلك بفعل التأثير الإعلامي الذي لا يقابله إعلام قوي يكشف الحقيقة بوضوح، ومع سقوط الدماء يتم إعلان الاعتصام وفتح جبهات كثيرة للمواجهات مع أجهزة الأمن وأعضاء الجماعات الإسلامية كافة والإخوان المسلمين خاصة، والهجوم على مقراتهم ومكاتبهم، فتزيد حدة المواجهات، ويكثر القتلى والجرحى، وبالتالي يخسر الرئيس ما تبقى له من شعبية في الشارع، وتسقط شرعيته بعدم حفظه دماء شعبه، ويتم إذاعة بيان عزل مرسي وتنصيب مجلس رئاسي بديل.

كما يراهن المحتجون على مواقف الجيش وقوات الأمن المصرية، فهم يأملون أن تكرر قوات الأمن انسحابها من الشارع بعد وقوع عدد من القتلى والجرحى، حيث يسيطر المحتجون على العديد من المقرات الحيوية والإستراتيجية في البلاد، كما يأملون أن يقرر الجيش النزول إلى الشارع مرة أخرى، وتلبية مطالبهم على غرار ما حدث إبان ثورة 25 يناير، والإطاحة بالرئيس وجماعته، وتأمين المجلس الرئاسي أو الرئيس الذي سيعلنونه.

سيناريوهات متوقعة:

ثمة ثلاث احتمالات لما قد يحدث في هذه الاحتجاجات وما ينتج عنها، أحدهم أن يمر هذا اليوم كغيره من أيام الاحتجاجات التي عاشتها مصر سابقًا مع بعض الاشتباكات بين المحتجين والمؤيدين للرئيس محمد مرسي، ولكن هذا احتمال ضعيف ومستبعد، إذ أن تصريحات الداعين للاحتجاجات والشواهد التي تحدث هذه الأيام، تشير إلى أنهم ماضون في طريق التخريب والتدمير إلى أن يمنعهم من ذلك مانع أو يحققوا هدفهم الذي خرجوا له ويسقطوا الرئيس المنتخب وحكومته.

الاحتمال الثاني: هو نجاحهم –لا قدر الله- في عزل الرئيس محمد مرسي بعد اقتحام عدد من المباني السيادية في البلاد والسيطرة عليها، بمعاونة بعض من فيها من قيادات أمنية لا تزال توالي النظام السابق وتعمل في خدمته حتى اللحظة، وحينها ستدخل مصر مرحلة من الفوضى والاقتتال والحرب الأهلية لم تشهد لها مثيلاً على مدار تاريخها، إذ أنه سيعني ببساطة نجاح البلطجة وقوة الذراع في السيطرة على الحكم في البلاد، وهو أمر لم تعرفه مصر من قبل، حتى في عصر المماليك لم تكن خلافات الأمراء المماليك تنزل إلى مستوى العامة، والشعب ولم يكونوا يتدخلون فيها، بل كانت حروبهم ومعاركهم خفية إما داخل جدران القصور أو خارج المناطق السكنية في الصحراء.

كما تكمن خطورة نجاح هذا السيناريو في عدم وجود رؤية واضحة لدى المحتجين على الخطوات التالية لسقوط مرسي، فمن سيتولى الحكم من بعده؟ وماذا عن موقف الجماعات والقوى الإسلامية؟ وكيف سيتم التعامل معهم ورد الفعل المتوقع منهم؟ وهل هم قادرون على تولى شؤون البلاد؟ وماذا إن اندلعت حرب أهلية؟ أو تفاقمت الأزمات الأمنية والاقتصادية في البلاد، والتي لم يطرحوا لها أي حلول قبل اليوم؟.

وأما الاحتمال الثالث: في ظل إعلان القوى الإسلامية النزول في نفس اليوم أو قبله بيومين والاعتصام أمام قصر الاتحادية، فمن المتوقع وقوع اشتباكات بين المؤيدين للرئيس والمحتجين، وهجوم على مقرات جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن أنصار القوى الإسلامية سيثبتون في الدفاع عن أجهزة الدولة ومقراتها، إلى أن يتفرق المحتجون.

ولكن خطورة هذا السيناريو هو في اتساع دائرة الاشتباكات إلى المحافظات والمدن المختلفة، وتخلف أجهزة الأمن عن القيام بواجبها، وقيام البلطجية والمخربين بعمليات تدمير وتخريب ممنهجة للممتلكات العامة والخاصة، وعدم قدرة الدولة على السيطرة على الاحتجاجات، ما يعني تفاقم حالة الفوضى وغياب الأمن وتعقد الحالة السياسية في البلاد، وهو ما قد يسحب بساط الشرعية من تحت الرئيس محمد مرسي لعدم قدرته على حماية المواطنين وتطبيق القانون بحسم على الجميع.

تجنب الاحتكاك:

إن السيناريوهين السابقين سيؤديان بشكل أو بآخر إلى انهيار الدولة وتآكلها، ولن يعود عليها بأي نفع، ولهذا فلا بد من التعامل بحكمة مع الأحداث، حتى يمكن امتصاص الغضبة وتفادي نتائجها السيئة، ومن أهم الأمور التي يجب القيام بها ما يلي:

1. على القوى الإسلامية أن تتجنب –بقدر الإمكان- الاحتكاك بالمحتجين أو التعرض لهم أو الاشتباك معهم، إلا عند الضرورة القصوى، مع ضرورة تصوير كل محاولات التعدي على المقرات الخاصة والشخصيات والرموز السياسية والقيادية، وذلك لتجنب سقوط قتلى وجرحى تؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات.

2. أن تدرك القوى الإسلامية كافة أن مهمتها ليست حماية القصور الرئيسية أو أجهزة الدولة السيادية، ويجب ألا تتواجد أمام هذه المباني والمقرات الاستيراتيجية في البلاد خلال فترة الاحتجاجات، وعلى الرئيس أن يكلف أجهزة الدولة المعنية بحماية تلك المقرات وعدم السماح لأي جهة باقتحامها مهما كانت تلك الجهة.


3. على القوى الإسلامية أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أية طوارئ، مع عدم الاحتكاك بالمحتجين، وأن تكتفي بالإعلان أنها ستراقب الموقف وحركة المحتجين وتطورات الأمور، ويكون لديهم خطط لمواجهة سيناريوهات إعلان عزل الرئيس أو إصابته بأي أذى –لا قدر الله- بحيث يتم اتخاذ قرارات سريعة وواضحة حينها.

4. يجب على قيادات ورموز القوى الإسلامية التوقف عن إصدار تصريحات استفزازية، يستغلها الإعلام لترويع الشعب وإخافته ودفعه للمشاركة في الاحتجاجات، وكذلك عدم اتخاذ قرارات حكومية من شأنها زيادة العبء على كاهل المواطنين.

5. على الرئيس أن يكلف وزارة الداخلية بإصدار بيان يتضمن المناطق المحظور التظاهر فيها، وتوضيح كيفية التعامل مع المحتجين إذا اقتربوا من هذه الأماكن وقواعد الاشتباك معهم، ونشر ذلك البيان على نطاق واسع في كافة وسائل الإعلام حتى يوم التظاهر، مع ضرورة وضع كاميرات تصوير ظاهرة وخفية أعلى تلك المباني حتى يتم تصوير كل ما يحدث حولها وفي داخلها إذا تم اقتحامها.
خاتمة:

وأخيرًا، وبعد أن تنقضي هذه الغمة، إن شاء الله، يجب على الرئيس وجماعته أن يمدا أيديهما إلى القوى الوطنية كافة لإيجاد الحلول والمخارج من الأزمات التي تمر بها البلاد، وبخاصة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الفئات الفقيرة، وألا يركنوا إلى الفخر والاعتزاز بالنفس في غير محله، حتى لا يصابوا بغرور القوة، فيتوالى فشلهم، بل إنها ستكون فرصة، ربما غالبًا، هي الأخيرة لإثبات جدارتهم لحكم البلاد وقيادة الشعب المصري إلى النهوض والتقدم.

-------------
نشر أولا بموقع قاوم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، تمرد 30 يونيو، الفلول، بقايا حسني مبارك،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، تونسي، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، صفاء العربي، محمد الياسين، محمود طرشوبي، د - محمد بن موسى الشريف ، سيد السباعي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، محمد يحي، عراق المطيري، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، نادية سعد، طلال قسومي، رضا الدبّابي، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بنيعيش، رافد العزاوي، صفاء العراقي، أشرف إبراهيم حجاج، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، حسن الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، الهادي المثلوثي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، محمد شمام ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد أحمد عزوز، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد ملحم، رمضان حينوني، مراد قميزة، صالح النعامي ، عواطف منصور، ياسين أحمد، رافع القارصي، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، منجي باكير، د - صالح المازقي، مجدى داود، د. أحمد بشير، حسن عثمان، كريم فارق، سلام الشماع، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، أحمد بوادي، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، أبو سمية، فتحي الزغل، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، سعود السبعاني، العادل السمعلي، صباح الموسوي ، إيمى الأشقر، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، وائل بنجدو، علي عبد العال، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة