البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4986 Mdaoud_88@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط



تشكل حقوق المرأة مادة إعلامية قوية، يستغلها التجار والمرتزقة استغلالا رائعا، في تحقيق أهدافهم وملء بطونهم بالأموال الطائلة، والظهور القوي على الشاشات، وهؤلاء التجار هم مدعي الدفاع عن حقوق المرأة، من المنظمات النسوية والنشطاء "النسويين"، ومن يدور في فلكهم من العلمانيين والليبراليين، ومحبي الشهرة والأضواء.

ولأن التجارة لها مواسم تنشط فيها، ويزداد فيها نشاط التجار بشكل ملحوظ، فقد وجد هؤلاء التجار في فترة إعداد الدستور المصري الجديد، موسما مهما لترويج بضاعتهم، والتكسب منها، وبيع الناس الفسق والفجور، وما فسد من أفكار ومذاهب هدامة، باسم حقوق المرأة وإنسانيتها، وهم عن الإنسانية أبعد، وبحقوقها يأكلون.

منذ أن أرسل الله -عز وجل- نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون يتحاكمون إلى الشريعة الإسلامية، ورغم الانحراف التشريعي في القرنين الأخيرين في مصر وغيرها من البلاد التي تعرضت للاستعمار العسكري والفكري، إلا أن أحكام الشريعة الإسلامية، كانت هي المصدر الوحيد والحصري للتشريع فيما يخص الأحوال الشخصية وما يتعلق بالنساء عموما.

وكان الدستور المصري المعطل "دستور 1971" ينص في مادته 11 على أن "تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع، ومساواتها بالرجل في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية".

وعندما حاول النظام السابق إلغاء الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية في الأحوال 2008 ، بسبب ضغوط الحركة النسوية، وفي محاولة لإظهار نفسه كنظام متفتح ديمقراطي وليحظي بدعم التيار الليبرالي، لم تخرج التعديلات التي أرادها للعلن، فبمجرد تسريب أخبار حول نواياهم، قام علماء ودعاة وكتاب إسلاميون بإعلان رفض أي محاولة للنيل من الشريعة أو إبعادها عن الأحوال الشخصية، وهو ما خشي النظام أن يمتد أثره ويحشد رأيًا عامًا قويًّا ضده، خصوصا أن شخصيات كبيرة في الأزهر والأوقاف قد شاركت في تلك الحملة.

اليوم يعاود تجار حقوق المرأة من المنظمات النسوية والمتسلقين وطالبي الأضواء والشهرة، دعوتهم القبيحة للفسق والفجور، ويرفضون ما استقر عليه العقل والعرف في المجتمع المصري منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، يريدون أن يبعدوا أحكام الشريعة الإسلام عن كل ما يتعلق بالمرأة وحقوقها وواجباتها.

وتنص المادة التي تواجه أكبر قدر من الاعتراض من قبل هؤلاء على ما يلي:
(تلتزم الدولة باتخاذ كافة التدابير التى ترسخ مساواة المرأة مع الرجل في مجالات الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وسائر المجالات الأخرى دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية. وتوفر الدولة خدمات الأمومة والطفولة بالمجان، وتكفل للمرأة الرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية وحق الإرث، والتوفيق بين واجباتها نحو الأسرة وعملها في المجتمع. وتولى الدولة حماية وعناية خاصة للمرأة المُعيلة والمطلقة والأرملة وغيرهن من النساء الأكثر احتياجاً).

لا يمكن فصل هذه المحاولات المستمرة لإقصاء الشريعة الإسلامية نهائيا، عن كل ما يتعلق بالمرأة، عن الخلفيات والقناعات الفكرية والسياسية والأهواء الشخصية، عن هؤلاء الداعين لذلك.

بعض هؤلاء لديه خصومة مع الدين، فهو يرى نفسه قادرا على التمييز بين الخير والشر، وبين الصواب والخطأ، هكذا لمجرد أن لديه عقل، دون ضوابط ولا قواعد علمية، رغم ادعائه بأنه شخص مستنير متعلم، ويطالب بالتخصص العلمي، ثم إذا تحدث في علوم الشرع، ضرب بكل القواعد الفقهية وما استقر عليه العلماء على مدار أربعة عشر قرنا من الزمان عرض الحائط، وهذا لن يهدأ له بال حتى يخرج الناس من دينهم، ويصيروا مثله.

وبعضهم لم تكن لديه خصومة مع الدين بالأساس، لكنهم فشلوا في أن يجدوا لهم مكانة محترمة في المجتمع، لأمور يعرفونها جيدا، وهؤلاء وجدوا أن أفضل وأسهل طريقة للشهرة هي أن يسيروا عكس الاتجاه، وأن يجاهروا برفض الأعراف والتقاليد المتفق عليها، وأن يرفضوا الأحكام والمبادئ الدينية الثابتة، فيثور الناس ويستنكروا حديثهم، ويتناقلونه فيما بينهم، ثم تتلقفه الفضائيات والصحف ويصير بطلا يواجه قوى الظلام والرجعية.

وهناك فريق منهم عبيد شهواتهم ونزواتهم، وهؤلاء يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، حتى يكون الطريق إلى ما يريدونه سهلا ميسرا، وقبل عدة سنوات، قام أحد الصحفيين بتأليف كتاب عن المثقفين الداعين لحقوق المرأة، أكد فيه أنهم قوم لا أخلاق لديهم ولا قيم ولا مبادئ، إرواء شهواتهم لديهم هو ما يشغل تفكيرهم ليل نهار وأن ما يطالبون به من تحرير المرأة وما إلى ذلك، ليس إلا لتحقيق هذه الغاية الدنيئة، وقد تحدث هذا الصحفي عن كتابه في لقاء مع برنامج "صباح دريم" مع الإعلامية دينا عبد الرحمن، مشددا على أنه صدم في هؤلاء صدمة كبيرة.

أما الفريق الرابع، وهم مبعوثو مراكز الأبحاث الغربية، مثل مركز كارنيجي وغيره، ومن على شاكلتهم ممن بهر بالعالم الغربي وصار عبدا لكل أفكاره ومذاهبه، وهؤلاء يمثلون وجها جديدا من أوجه العلمانية والليبرالية القبيحة، جاؤوا ليمسكوا بزمام الأمور بعد سقوط نظام مبارك، وصنع الإعلام حولهم هالة من التقديس والمكانة الكبيرة، وهؤلاء لن يتورعوا عن المطالبة بكل ما يعرض هوية هذه الدولة للخطر، ويؤدي إلى تفكك أوصالها وتهتك أنسجتها، وسيسعون بكل ما أوتوا من قوة، لفرض مطالبهم أو قلب الطاولة على الجميع، كما فعل صاحبهم وطلب من الغرب الضغط على الدولة بسلاح الاقتصاد، للخضوع لمطالبه وتحقيق أهدافه، ثم هاجم منتقديه بعد ذلك بكل بجاحة.

الدوافع الحقيقية للمتاجرين بـ"حقوق المرأة"

وهؤلاء يشنون الآن هجوما شديدا على كل من يقف ضدهم، فهذه المعركة مصيرية بالنسبة لهم، فالفريق الأول يحارب كي يبعد كل ما يخص الدين عن الدستور، ويخشى إن خرج الدستور بشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية، ومع رؤية الإسلاميين، أن يزداد الفكر الإسلامي انتشارا، وتفتح المجالات والساحات لأبناء التيار الإسلامي والدعاة، وبذلك يموت كمدا ونكدا وحسرة وندامة، ولكي يمنع ذلك، لابد أن يكون هناك لافتة يرفعها وشعار ينادي به، وأفضل هذه الشعارات واللافتات هو ما يسمونها "حقوق المرأة"، فيعمل على إثارة الرعب لدى الناس من الإسلاميين، ويبعدهم عنهم.

أما الفريق الثاني فهو يرى أن هذا "الموسم" هو أفضل المواسم على الإطلاق لكي يتكسب ويملأ بطنه بأموال حرام، لأن الناس مهتمة بالدستور وتتساءل عنه، وتتابع الإعلام لتعرف منه أحوال البلاد في تلك المرحلة الحرجة، وفي ظل هذا الوقت، يكون المقابل المادي في الفضائيات والصحف كبيرًا، خصوصا أنهم يتنقلون من فضائية لأخرى على مدار الساعة، وكذلك الندوات التي تنظمها المنظمات النسوية المشبوهة وكلها مشبوهة، والفريق الثالث فهو يحب أن تشيع الفاحشة، يدافع عنها دوما ويدعو لها، ويهاجم من يحاربها ويقاومها.

الفريق الرابع خسر الانتخابات البرلمانية، ولم يحصل على النسبة التي كان يتمناها ولا التي كان يتوقعها من خلال مراكز الأبحاث والمنظمات التي أرسلته وتدعمه، بمعني أنه خسارة دفة القيادة السياسية، وإذا خسر دفة التوجيه الفكري، فسيكون قد انتهى دوره تماما، ولا قيمة له عند من يغدقون عليه ولأجله الأموال الطائلة، وهؤلاء إن خسروا أعمالهم بهذه المراكز والمنظمات التي يدينون لها ولمن وراءها بالولاء والطاعة، فسوف يظهرون على حقيقتهم، ويظهر فشلهم وضحالة تفكيرهم، وهو ما يعني خسارتهم كل شئ.

هذا عرض سريع لحقيقة المتاجرين بحقوق المرأة، مما يوجب علينا أن نكون أشد إصرارا على الحق، دفاعا عنه، استنكارا للباطل، وتبيانا له؛ حتى يعرف الناس الحقيقة، ويدركون خطورة الأمر، وإن هذه المعركة مجالها الأساسي هو الإعلام، المقروء منه والمسموع، الفضائيات والصحف ومواقع الانترنت، وخطب الجمعة ودروس المساجد والمدارس، والمجالس ووسائل المواصلات، فهل نثبت أمام الهجوم القذر من هؤلاء التجار، أم نتراجع؟!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، المرأة، حقوق المرأة، العلمانية، تحرر المرأة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي العابد، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش، محمد يحي، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، عبد الرزاق قيراط ، رافع القارصي، سيد السباعي، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، صالح النعامي ، سعود السبعاني، مراد قميزة، مجدى داود، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، محمود فاروق سيد شعبان، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ، عواطف منصور، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، علي الكاش، الناصر الرقيق، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، منجي باكير، نادية سعد، صفاء العراقي، رمضان حينوني، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، حاتم الصولي، فهمي شراب، خالد الجاف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، د. عادل محمد عايش الأسطل، عراق المطيري، أحمد بوادي، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، محمد الياسين، أبو سمية، جاسم الرصيف، صفاء العربي، أحمد ملحم، رافد العزاوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ياسين أحمد، علي عبد العال، سلوى المغربي، طلال قسومي، محمد العيادي، تونسي، كريم فارق، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة