البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4827


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


فتح استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية مؤخرا الباب على مصراعيه لكافة الاحتمالات الممكنة للتدخل الغربي بما فيها التدخل بعملية عسكرية، فقد ظن الأسد ومن حوله أنه لا حساب لما يفعله، وأنه ناج من كل تلك الجرائم، فقرر أن يذهب إلى أبعد مدى في تلك الحرب الغير متكافئة، متجاهلا نواميس الكون وحقائق التاريخ، فما من ظالم إلا وله نهاية، وما من متجبر إلا وله قاصمة ظهر، وكم من متغطرس قصمت ظهره "قشة" فلم يعد له ذكر في العالمين إلا بالشر والسوء.
جاء استخدام الكيماوي مؤخرا ليعطي للولايات المتحدة المبرر للتدخل العسكري المباشر في سوريا، متى قررت ذلك، سواء قبل بذلك مجلس الأمن الدولي أو رفض، وسواء قبلت الدول العظمى الحليفة لنظام الأسد أم لا، فلا قيمة الآن للفيتو الروسي والصيني.

ومن العجيب أن يقوم نظام الأسد باستخدام الكيماوي بشكل فج في الغوطة بريف دمشق، بعد نحو شهر من نشر خطاب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمبسي موجه للسيناتور "كارل ليفن" رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، تضمنت خمس خيارات للتعامل مع الأزمة السورية، وهي كما يلي:

1. تدريب وتقديم المشورة ومساعدة المعارضة المسلحة، حيث يتم نشر عدة مستشارين أمريكيين، لتدريب الثوار السوريين في مهام مثل التخطيط التكتيكي واستخدام أسلحة، مشيرا إلى أن شر عدة آلاف من المستشارين قد يكلف 500 مليون دولار سنويا، مع مساحة خلفية آمنة مثل تركيا والأردن.

2. تنفيذ ضربة عسكرية محددة، تستهدف أهداف النظام "عالية القيمة" مع القنابل والصواريخ والذخائر المدفعية، مشيرا إلى أن هذا الخيار يتطلب عدة مئات من الطائرات وتوظف المطلقة للصواريخ السفن البحرية، وأعرب عن اعتقادة بأن هذا الخيار يضعف النظام من خلال تدمير جيشها وتستنزف أخلاقيا ذلك عن طريق زيادة فرار عناصره، متوقعا تواجه القوات الأميركية هجمات انتقامية، كما أن الهجمات الأمريكية يمكن أن تقتل المدنيين.

3. إنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا، لمنع النظام من استخدام طائراته لمهاجمة الثوار ونقل الأسلحة، وهو ما قوات برية كبيرة لحماية القواعد الجوية وتكاليف أكثر من 1 مليار دولار شهريا.

4. إنشاء المناطق العازلة وذلك للمساعدة في حماية المناطق التي يسيطر عليها الثوار، وهو ما يتطلب على الأرجح قوات برية في سوريا، وحدد ديمبسي منطقة الحدود بين سوريا وتركيا كمكان المرجح لاقامة المنطقة العازلة، ولكنه أبدى خشيته من أن تتحول تلك المناطق العازلة قواعد لمن وصفهم بـ"المتطرفين"، مشيرا إلى أن تكلفة هذا الخيار ستكون عدة مليارات في الشهر.

5. التحكم في الأسلحة الكيميائية، بمعنى العمل على حرمان النظام ومن وصفهم بـ"الإرهابيين" من أسلحة الدمار الشامل، من خلال قصف المخزونات الكيميائية لنظام الأسد، ثم الدفع بالقوات البرية لتأمين "المواقع الحرجة"، وهو الخيار الذي يكلف أكثر من مليار في الشهر.

ليس من بين خيارات ديمبسي الخمسة السابقة هذه، توجيه ضربة قاضية لنظام الأسد، وهو ما يكشف عن أهداف التدخل المرتقب، بغض النظر عن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية، فهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الأسلحة الكيماوية، فقد سبق وأن استخدمها دون أن يتحرك ذلك الضمير.

ولكن على الرغم من ذلك، فإن كل التقديرات والتصريحات المتواترة الآن والأحداث المتسارعة، تشير إلى أن الولايات المتحدة عازمة بشكل شبه مؤكد على القيام بعملية عسكرية في سوريا، فثمة تراجع مريب في الموقف الروسي وبدء سحب أسطولها البحري المتواجد في ميناء طرطوس السوري على البحر المتوسط، وتسريبات من الصحافة الصهيونية –مثلما حدث قبيل ضرب العراق عام 2003- عن توجيه ضربة عسكرية وشيكة لسوريا، واجتماع قادة 10 جيوش عربية وغربية في الآردن قبل يومين، وتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، كل ذلك يصب في أن الضربة وشيكة لا محالة.
لكن ما هي أهداف هذا التدخل العسكري الوشيك؟!

من السذاجة أن يظن البعض أن هذا التدخل العسكري الوشيك إنما هو رد فعل على استخدام الأسلحة الكيماوية، أو لسقوط أكثر من ألف شهيد بسبب استخدام السلاح الكيماوي، فقد سقط أكثر من 100 ألف شهيد على أقل التقديرات منذ مارس 2011 حتى الآن، ولم يتحرك العالم الغربي لنصرة الشعب السوري أو لإزاحة النظام الأسدي، كما ارتكب النظام مجازر فادحة لا تقل في جرمها واختراقها للقيم الإنسانية والقوانين الدولية عن مجزرة الغوطة شيئا.

أن التطور الجديد على الأرض الذي تخشاه الولايات المتحدة وحلفائها، وما كانت ترغبه ولا تتمناه، هو الظهور القوي للجماعات الجهادية، مثل جبهة النصرة وغيرها، هذه الجماعات التي بدأت تحقق نفوذ كبير في الأراضي السورية، وتسيطر على الكثير من المناطق المحررة، ومن بينها مناطق قريبة من منطقة الجولان المحتلة، بل إنها قد وصلت بالفعل إلى حدود الجولان في بعض المناطق قبل أن تستردها قوات الأسد مرة أخرى.

إن وجود الجماعات الجهادية في سوريا هو أمر شديد الخطورة بالنسبة للولايات المتحدة، لأنها تخشى أن تصبح سوريا قاعدة تتمركز فيها الجماعات الجهادية، وهي بقربها من العراق ودول الخليج الأخري –من خلال العراق أو الأردن- قادرة على توجيه ضربات قوية للمصالح الأمريكية في المنطقة وخاصة المصالح النفطية أي أنها قادرة على استهداف "عصب الولايات المتحدة"، كما أن تمركز الجماعات الجهادية في سوريا يمثل خطورة بالغة على أمن الكيان الصهيوني، والولايات المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بأمن الكيان الصهيوني، ومستعدة للقيام بأي شئ لحفظ أمن ذلك الكيان الغاصب.

في الوقت ذاته فإن الولايات المتحدة تدرك أن النظام الأسدي ساقط لا محالة، وأنها إن لم تتدخل وتشارك في عملية إسقاطه فلن يكون لها سيطرة على مجريات الأمور في سوريا ما بعد الأسد، خاصة في ظل وجود تلك الجماعات الجهادية التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها "جماعات إرهابية"، وبالتالي فهي تريد أن يكون لها مساهمة معروفة في إسقاط ذلك النظام، حتى تستطيع أن تمكن من تريد من إدارة سوريا بعد الأسد، حتى لا يشب عن الطوق ولا يخرج على رأي ورغبة الإدارة الأمريكية.
يتضح من ذلك ملامح العملية العسكرية المزمع تنفيذها في سوريا، وهي:

1. توجيه ضربة عسكرية محدودة لنظام بشار الأسد، ضربة قوية لكنها غير قاضية، تسرع من عملية إسقاطه ولكن ليس بالشكل المطلوب، ضربة تشل أركان النظام عن استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى، وتستهدف الأهداف العالية القيمة كما ذكر الجنرال مارتن ديمبسي في خطابه، ربما تشمل المطارات العسكرية وقواعد الصواريخ المهمة، كما قد تشمل العملية إدخال بعض القوات للسيطرة على مخازن الأسلحة الكيماوية، وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن تدريب عناصر أردنية لهذا الغرض.

2. توجيه ضربات قوية وموجعة للتيارات الجهادية المتواجدة في سوريا، بهدف إضعاف هذه التيارات، والتقليل من سيطرتها على المشهد الثوري، وسيطرتها على الكثير من المناطق المحررة، وذلك من خلال استهداف بعض قياداتها وتجمعاتها في المناطق المحررة الخاضعة تحت سيطرتها، واستهداف مخازن السلاح التابعة لها، وذلك كله من خلال عملائها المتواجدين على الأرض، وذلك مثلما قصفت الولايات المتحدة جماعة "أنصار الإسلام" في كردستان العراق، التي كانت تتهمها بالإرهاب والانضمام لتنظيم القاعدة، قبيل الغزو الأمريكي للعراق مباشرة.

من خلال ذلك، يمكن للولايات المتحدة تحقيق أهدافها في سوريا، فتوجيه ضربة قوية لنظام الأسد، ستجعل الكثير من أركان نظامه يفرون ويتركونه، خاصة بعد أن أعلنت روسيا أن جيشها لن يقاتل عن أحد، وأن زمن الدفاع عن الآخرين والحرب لأجلهم قد ولى، كما أن رد الفعل الإيراني لن يكون أبدا على مستوى عنترية التصريحات الإيرانية خلال العامين الماضيين، وكذلك حزب الله في لبنان، كما سينشق الكثير من القيادات الميدانية والضباط والجنود، وبذلك يكون لها دور في إسقاط النظام الأسدي، تستغله فيما بعد.

ولا شك أن إضعاف النظام الأسدي، دون القضاء عليه، يعني إطالة أمد المعركة، حتى ينتهي النظام الأسدي بعد تخلي معظم قواته عنه، في المقابل ستكون الجماعات الجهادية والوطنية الخالصة قد ضعفت أيضا وتأثرت بالضربات الأمريكية التي وجهت لها، ولا يبقى إلا بعض القوى الغير قادرة على حسم الصراع، فيأتي الساسة الذين تربطهم بالولايات المتحدة والغرب، علاقات مشبوهة بطريقة أو بأخرى، فتنصبهم الولايات المتحدة –بشكل خفي- حكاما لسوريا، يكونون يدها التي تحكم بها سوريا عن بعد.

-------------
نشر أولا بموقع مفكرة الإسلام


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الثورة السورية، مجزرة الكيمياوي، بشار الأسد، التدخل العسكري في سوريا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-08-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، سلوى المغربي، كريم فارق، محمد شمام ، صالح النعامي ، د. طارق عبد الحليم، أ.د. مصطفى رجب، عبد الرزاق قيراط ، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، العادل السمعلي، رافع القارصي، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، منجي باكير، حسن الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، تونسي، علي الكاش، رافد العزاوي، فتحي الزغل، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - المنجي الكعبي، صلاح المختار، ياسين أحمد، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، صباح الموسوي ، سفيان عبد الكافي، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الياسين، نادية سعد، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، الناصر الرقيق، محمد يحي، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، سيد السباعي، فتحـي قاره بيبـان، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، الهيثم زعفان، محمود سلطان، سليمان أحمد أبو ستة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم السليتي، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال، جاسم الرصيف، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، سامر أبو رمان ، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، أنس الشابي، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، أحمد ملحم، عمر غازي، د- هاني ابوالفتوح، فهمي شراب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، عراق المطيري، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، طلال قسومي، أحمد النعيمي، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة