البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4934 Mdaoud_88@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ أن اندلعت الثورة السورية، وقد وجد نظام الأسد في حليفته روسيا خير داعم لموقفه مدافع عنه، معترضا بكل ما لديه من إمكانيات على أي أمر من شأنه أن يعود سلبا على النظام السوري، وقد ظهر هذا جليا في ترديد روسيا ذات الاتهامات والافتراءات التي يرددها نظام الأسد عن المعارضة والمؤامرة واستخدام العنف ضد الدولة، ثم استخدام حق النقض "الفيتو" مع الصين لعرقلة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين النظام السوري، ولم تغير روسيا موقفها حتى بعد الزيارات المكوكية التي قامت بها بعض أطياف المعارضة السورية إلى موسكو في محاولة لتغيير الموقف الروسي.

بل إن الموقف الروسي الداعم للنظام السوري لم يتوقف عند هذا الحد، فعلى الرغم من الضغوط والعقوبات الأوروبية والأمريكية على النظام السوري، وعلى الرغم من الضغوط الدولية التي تطالبها بوقف صادرات الأسلحة إلى دمشق، فإن روسيا قد استمرت في تزويد النظام السوري بالسلاح، ضمن اتفاقيات سابقة، وبررت روسيا ذلك بأنه لم يصدر قرار من مجلس الأمن بحظر بيع السلاح إلى سوريا، وسيرت روسيا أسطولها البحري إلى قبالة السواحل السورية في رسالة واضحة إلى أنها لن تسمح بأي عمل عسكري ضد نظام الأسد.

ولكي نفهم أهمية سوريا بالنسبة لروسيا، فعلينا أن نوضح أن سوريا وقعت مع روسيا عقود أسلحة بقيمة أكثر من 4 مليارات دولار، بما فى ذلك طائرات مقاتلة من من طراز ميج 29، وصواريخ بانتسير القصيرة المدى أرض/جو، وهو أمر من الأهمية بمكان خاصة أن بعض عملاء السلاح الروسي قد سقطوا وعلى رأسهم القذافي وعلي صالح، حيث كانت روسيا قد أبرمت مع القذافي صفقة بـ10 مليار دولار لشراء السلاح الروسي قبل سقوطه.

وقد بلغت قيمة الصادرات الروسية إلى سوريا 1.1 مليار دولار فى عام 2010، كما أن الاستثمار الروسى فى سوريا وصل إلى 19.4 مليار دولار فى عام 2009، بالإضافة إلى قاعدة ميناء طرطوس السوري التي هي قاعدة التموين البحرية الوحيدة للأسطول الروسى فى البحر المتوسط، وهناك حواراً سياسياً ودبلوماسياً متبادلاً بين البلدين حيال القضايا الهامة فى المنطقة، وفى هذا السياق تبدو أهمية سوريا بموقعها ودورها الإقليمى لروسيا لاستعادة مكانتها ونفوذها فى المنطقة.
في خطوة مفاجئة قدمت روسيا قبل أيام مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدين استخدام العنف من النظام ومن المعارضة السورية، ويتضمن القرار ضرورة وقف العنف من قبل كافة الأطراف سواء من النظام السوري أو مما أسماه "عناصر متطرفة في المعارضة"، والإفراج عن السجناء السياسيين، وضرورة إحالة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان إلى القضاء، هذا المشروع قد تم رفضه، وتعهدت روسيا بإعادة طرح المشروع مرة أخرى بعد تعديله، إلا أنها لن تحذف كل إشارة إلى العنف من جانب المعارضة.

مشروع القرار الروسي هو مشروع متواضع وغير متوازن إطلاقا، ولكنه يعد تحولا ظاهرا في موقف روسيا من نظام الأسد، يتمثل بشكل أساسي في تدويل الملف ونقله إلى مجلس الأمن وهو الأمر الذي كان مرفوض مسبقا من قبل النظام السوري وحلفائه، كما أنه يدين النظام السوري لاستخدام العنف، وذلك على الرغم من أن المشروع يساوي بين الضحية والجلاد في الوصف.

هذا الموقف الروسي يدفعنا إلى التساؤل حول أسبابه، فما الذي دفع روسيا إلى تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدين النظام السوري؟! هل هو تغير حقيقي في الموقف الروسي من النظام السوري؟! أم أنه مجرد تغير ظاهري مع بقاء الدعم الروسي للنظام السوري في الخفاء؟!.

إن تطورات الأحداث في الآونة الأخيرة هي التي دفعت روسيا إلى اتخاذ هذا الموقف تجاه نظام الأسد، فكلما زاد عنف النظام السوري تجاه المعارضة زادت التظاهرات واتسعت رقعتها وتبين ثبات المتظاهرين وصمودهم أمام آلة البطش الأمنية والشبيحة، وكلما زادت المظاهرات زاد العنف من قبل النظام وكثرت حالات انشقاق الجنود عن الجيش والأجهزة الأمنية، فهي حلقة مطردة، وهو ما يعني خطأ التعويل على نجاح النظام في امتصاص التظاهرات وإجهاض الثورة ببعض الإصلاحات الشكلية، خاصة بعد المجزرة التي تعرضت لها حمص، يترافق ذلك مع عدد من العمليات النوعية التي قام بها الجيش السوري الحر، الذي بات أحد أهم الفاعلين في الأزمة السورية.

الموقف العربي من سوريا بدا فيه حالة من الحراك خلال الأسابيع القليلة الماضية، على خلاف حالة السكون التي استمرت شهورا منذ بداية الثورة، ففرض عقوبات على النظام السوري وعدد من الشخصيات المهمة والرئيسية في هذا النظام، واللهجة الحادة التي بات يتحدث بها بعض الساسة والدبلوماسيين العرب –وهي دون المستوى المطلوب حتى الآن- وفتح حوار مع المعارضة السورية واللقاءات المتكررة بين مسؤولي الجامعة ورموز المعارضة، ثم التهديد بإحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي، يدل على أن الأنظمة العربية باتت لا تقبل بقاء الوضع الراهن في سوريا لأسباب متفرقة ليس بالضرورة أن تكون خوفا وحرصا على الشعب السوري.

دوليا، صار هناك غضب عالمي وفي أوروبا خاصة مما آلت إليه الأوضاع في سوريا، وتجلى ذلك في تصريحات المسؤولين الفرنسيين خاصة، وتشديد العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية بخلاف عقوبات الاتحاد والولايات المتحدة الأمريكية، وتوجيه الانتقادات لروسيا والدول الحليفة للنظام السوري ولمجلس الأمن الدولي بسبب موقفه السلبي تجاه الأوضاع السيئة جدا في سوريا.

روسيا في ذات الوقت تحاول أن تبقي على علاقات معقولة مع النظام السوري الجديد، حيث أنها لا تضمن بقاء هذا النظام في ظل هذه الظروف حتى وإن استمر الدعم الروسي له سرا وعلانية، وتريد أن تبقي لها قدما في المنطقة ويكون لها نفوذ، ولهذا دفعت النظام السوري إلى التوقيع على بروتوكول المراقبين، فهي تريد أن ترسل رسالة للمعارضة تقول فيها أنها ليست مع النظام وأنها ترى الأمر فيه مؤامرة ولكنها في ذات الوقت ترفض العنف واستهداف المدنيين وسفك الدماء، فلابد من أن يكون هناك دليل على رفضها للعنف والدماء.

كما لا يمكن فصل هذا الحراك الروسي عن الاحتجاجات المستمرة من قبل المعارضة الروسية وخروج عشرات الآلاف للمرة الأولى في تاريخ روسيا المعاصرة اعتراضا على نتيجة انتخابات الدوما التي تفيد التقارير بوجود سلبيات كثيرة وعمليات تزوير واسعة شابت العملية الانتخابية لصالح حزب روسيا الموحدة بقيادة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، وهو ما أدى إلى توجيه انتقادات حادة للقيادة الروسية من قبل الغرب وخاصة الولايات المتحدة.

وخروجا من هذا المأزق يحاول النظام الروسي توجيه الأنظار بعيد عن روسيا، حتى لا يحدث تدخل غربي في الشأن الداخلي الروسي مع تزايد الاحتجاجات بشكل كبير، ولعدم تسليط الضوء على ديكتاتورية ميدفيديف وبوتين الذي يسعى إلى أن يكون رئيس روسيا مرة أخرى، فلابد من تحويل وتوجيه الأنظار إلى الملف السوري المشتعل حاليا.

في وسط هذه الأجواء الغير إيجابية بالنسبة للنظامين السوري والروسي معا، قررت روسيا أن تقدم مشروع القرار المعدل إلى مجلس الأمن، فهو إذاً محاولة من روسيا والنظام السوري معا لاستباق أي محاولة عربية أو غربية لتقديم مشروع قرار شديد اللهجة ضد النظام السوري، لأن أي قرار سيقدم في ظل حالة الضيق التي وصلت إليها الجامعة العربية من النظام السوري، سيكون له تأييد كبير كون أن الجامعة العربية تؤيد هذا القرار، وهو ما من شأنه أن يعود السلب على النظام السوري، لذا فتقديم مشروع قرار روسي يدور حوله النقاش لفترة طويلة ثم يتم رفضه كما حدث، ثم يتم تعديله لطرحه مرة أخرى ليدور حوله نقاش آخر، كل هذا عبارة عن مهلة طويلة للنظام السوري.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، بشار الأسد، الثورة، الثورة السورية، روسيا، الموقف الروسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صباح الموسوي ، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، محمد الياسين، د - الضاوي خوالدية، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، حسن عثمان، د - صالح المازقي، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، يحيي البوليني، صفاء العراقي، سامح لطف الله، صالح النعامي ، د- هاني ابوالفتوح، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، مجدى داود، د - محمد بنيعيش، سيد السباعي، عبد الله الفقير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، محمود سلطان، محمد يحي، رمضان حينوني، فتحي الزغل، حاتم الصولي، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، عبد الغني مزوز، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفى منيغ، د. أحمد بشير، صفاء العربي، عواطف منصور، الناصر الرقيق، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، نادية سعد، مراد قميزة، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، محرر "بوابتي"، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، ياسين أحمد، صلاح المختار، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، د - عادل رضا، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، سلام الشماع، عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي، ماهر عدنان قنديل، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، خالد الجاف ، فتحي العابد، أنس الشابي، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، تونسي، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. طارق عبد الحليم،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة