البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نار الحرب مع الصهاينة ولا جنة السلام معهم

كاتب المقال مجدى داود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5888 Mdaoud_88@hotmail.com



منذ أن بزغ فجر الإسلام واليهود أعداء لهذا الدين العظيم، أعلنوا عن عداوتهم لهذا الدين منذ البداية، عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نقضوا عهودهم معه، وتآمروا مع أعدائه عليه وأعلنوا الحرب الصريحة ضده حتى أنهم حاولوا قتله، فما كان منه صلى الله عليه وسلم إلا أن تعامل بحزم مع هذه الطائفة المارقة من البشر التى لا تلتزم بعهود ولا تفي بوعود، فطردهم من المدينة ولما حزبوا الأحزاب وجعلوا من خيبر منطلقا حاربهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وهزمهم وعقد معهم اتفاقا ساروا عليه فترة من الزمن، وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم أوصى بأن تطهر الجزيرة العربية من المشركين، فظل اليهود فى خيبر حتى خلافة أمير المؤمنين عمر، فاعتدوا على عبدالله بن عمر وكسروا ساقه فأجلاهم الفاروق من خيبر.

هذه مقدمة بسيطة لكي نوضح لكل أعمى يريد أن يطمس الحقيقة ويجعل أحداث التاريخ خلف ظهره، ومن كان هذا حاله فهو أشبه بالنعام تضع رأسها فى الرمال ظنا أنها بذلك تتفادى الخطر، وهي لا تدري أنها تضع نفسها موضع الخطر المؤكد.

منذ أن اتفق اليهود فى المؤتمر الصهيونى الأول على اختيار أرض فلسطين لإقامة دولة صهيونية تجمع اليهود فى العالم كله وهم ينظرون إلى الإسلام على أنه العدو الأساسى الذى يقف فى وجه أطماعهم، ولهذا فهم ما لبثوا أن نزعوا الخلافة من السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله وهو الذى حال بينهم وبين ما يريدون ولم يرضخ لهم، ثم قضوا على الخلافة الإسلامية على يد تلميذهم النجيب مصطفى كمال أتاتورك لعنة الله عليه وكانوا قد حصلوا على وعد بلفور اللعين بإقامة دولة على أرض فلسطين.

ومنذ ذلك الحين وحتى اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيونى وكل المسلمين فى كافة بقاع الأرض على كافة المستويات الرسمية والشعبية يعتبرون الكيان الصهيونى عدوا للأمة الإسلامية، بل كانوا يعتبرونه العدو الأول لهم، لكن بعد هذه الاتفاقية اللعينة بدأت النظرة للكيان الصهيونى تتغير شيئا فشيئا، والغريب أن مثقفي السلطة الذين كانوا من قبل ينظرون للموقف الرسمي المعادي للكيان الصهيوني هم أنفسهم الذي صفقوا وطبلوا لهذه الإتفاقية ودافعوا عنها.

إن وهم السلام مع الكيان الصهيوني بدأ ينخر كالسوس في جسد الأمة الإسلامية والعربية منذ معاهدة كامب ديفيد، فبدأ الموقف الشعبي تجاه الكيان الصهيونى يتغير شيئا فشيئا، حتى صار كثير من الناس - ولا أقول أكثرهم – يدافعون عن هذا الوهم بكل ما أوتوا من حجة وبيان، قائلين إنه ليس أمامنا إلا طريقان، إما السلام وإما الحرب، ولكنهم مخدوعون وموهومون، فليس بيننا وبين الكيان الصهيونى إلا الحرب وإما الحرب.

إن الكيان الصهيونى كيان لقيط يدرك جيدا أنه دخيل على هذه المنطقة فلا جذور له فيها ولا مستقبل له إلا بالقوة، والقوة هنا لا تعني فقط قوة عسكرية، ولكنها القوة التي تجعله متحكما فى كل ما يحيط به، فهو يريد أن يكون متحكما في اقتصاد الدول المحيطة بحيث يستطيع أن يؤثر على قرارها، ويريد أن يكون متحكما في العملية التعليمية في هذه الدول بحيث ينشئ أجيالا غافلة عن دينها فلا تكاد تعرف عنه شيئا، متشبعة بوهم السلام مدافعة عنه دون أن تعرف أى شئ عن السلام إلا كونه الرضوخ التام والكامل لما يريده العدو وهكذا... .

لقد كشفت المخابرات المصرية قبل أسابيع قليلة من الثورة النقاب عن سقوط خلية تجسس لصالح الكيان الصهيونى ضد مصر ولبنان وسوريا، المتهم فى هذه الجريمة هو شاب مصري، كشفت التحقيقات أنه هو الذى راسل جهاز المخابرات الصهيونى (الموساد) طالبا منه أن يكون عميلا، وتم تجنيد الشاب وتكليفه ببعض المهام التى قام بها، ومن ضمنها التجسس عبر شبكة الإتصالات على المحادثات التي تجرى بين كبار المسؤولين فى الدولة وتسجيلها ونقل هذه التسجيلات إلى الكيان الصهيونى!!.

إن في الكشف عن هذه الخلية نقطتان مهمتان جدا:

أولاهما: أنها حرب ولكنها ليست حرب عسكرية، بل هي حرب من أجل السيطرة على كل ما يدور داخل القطر المصري، حرب من أجل وضع مصر تحت رحمة الكيان الصهيوني، فلا تكون مصر إلا أداة لتحقيق المكاسب التي يريد هذا العدو الصهيونى تحقيقها، فما لم يستطع تحقيقه عبر الحرب العسكرية يريدون تحقيقه من خلال بوابة السلام الوهمية، فالسلام عندهم ليس عن اقتناع بل إنه عندهم نوع من أنواع الحروب الصامتة، فلا يشعر الطرف المحارب أنه في حالة حرب، وللأسف فهذا حادث فعلا، فمصر اليوم تظن أنها تعيش حالة سلام مع الكيان الصهيونى، مع وجود وتواتر معلومات كثيرة جدا ومؤكدة بما لا يدع مجالا للشك قيام الكيان الصهيونى بالعمل على تقليص دور مصر ومكانتها واستهدافها سياسيا واقتصاديا وعسكريا والتجسس على أكبر القيادات فى الدولة، وخير دليل على ذلك محاولة تقليص حصة مصر من مياه النيل عبر علاقاته بالحكومة الأثيوبية وغيرها من دول حوض النيل، والغريب أن العدو طالب مرارا بأن تكون له حصة فى مياه النيل لكن لم يهتم أحد بهذا الأمر انخداعا منهم بحالة السلام الموجودة فى خيالهم فقط.

وتأكيدا لهذا الكلام فقد قال الجنرال عاموس يادلين رئيس جهاز الموساد الصهيونى السابق (لقد تطور العمل فى مصر حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فقد أحدثنا اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً ومنقسمة إلى أكثر من شطر، لتعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، ولكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى هذا البلد) وهذا الإعتراف يجب أن يكون دائما نصب أعيننا.

النقطة الثانية: وهي الأخطر في هذه القضية والذي بدا واضحا هذه المرة، ولكن كالعادة لم يركز عليه المسؤولون السابقون لأسباب كثيرة ليس المجال لذكرها –لكن بإذن الله سيتم التركيز عليها مستقبلا ودراستها دراسة جيدة-، وهو انعدام الهوية والإنتماء، فهذا المجرم اعترف أنه هو بنفسه الذى طلب من الموساد تجنيده والعمل معه، أي أن هذا الشاب يفعل ذلك بإرادته وليس رغما عنه، وليس من أجل الحالة الإقتصادية السيئة فعندما راسلهم كان فى الصين أي أنه يمكنه أن يجد الآلاف من فرص العمل في البلد التى صارت تزاحم الولايات المتحدة فى صدارة وريادة الاقتصاد العالمي، هذه الكارثة تعنى أنه لا انتماء ولا هوية لدى هؤلاء الذين فتنوا بفتنة السلام مع الكيان الصهيونى، فهم مستعدون دائما لفعل أى شيء من أجل مصالحهم الشخصية.

وبعد أيام قليلة من نجاح الثورة المصرية كشفت المخابرات المصرية النقاب عن خلية تجسس ثانية لصالح الكيان الصهيونى، أي أن المخابرات المصرية استطاعت فى ثلاثة أشهر تقريبا القبض على خليتين من خلايا التجسس لصالح الكيان الصهيونى، بل إن هناك معلومات لم تتأكد بعد عن وجود خلية ثالثة.

كل هذه الأمور تفرض على الذين بيدهم مقاليد الحكم أن يفكروا جيدا ويعيدوا حساباتهم ومواقفهم من هذا الكيان ويضعوا مصلحة البلاد فوق كل شيء، ويؤكدوا للشعب مرة أخرى أن الكيان الصهيونى هو العدو الأول له، وأنه مهما كانت العلاقة الحالية فهى مجرد علاقة وقتية إلى زوال.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اليهود، إسرائيل، الصهيونية، فلسطين، القدس، الصهاينة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-04-2011   ينشر بالتوازي مع موقع قاوم

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود طرشوبي، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، صلاح المختار، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، رمضان حينوني، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، رضا الدبّابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد يحي، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، عبد الله الفقير، د- هاني ابوالفتوح، طلال قسومي، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، تونسي، صفاء العربي، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، نادية سعد، د - مصطفى فهمي، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، عبد الله زيدان، مصطفي زهران، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، سلوى المغربي، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، محمد العيادي، د. صلاح عودة الله ، أحمد الحباسي، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، كريم فارق، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، منجي باكير، د. أحمد بشير، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، أبو سمية، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، حاتم الصولي، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، العادل السمعلي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، كريم السليتي، عواطف منصور، فتحي العابد، ياسين أحمد، د. طارق عبد الحليم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلام الشماع، علي الكاش، عراق المطيري، د - عادل رضا، سعود السبعاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة