البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

يا أحفاد المختار... لا تستجيروا من الرمضاء بالنار

كاتب المقال مجدى داود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7656


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد أنْ ثار أهلُ تونس وأهلُ مصر، وبعد النَّجاح لِكِلا الثَّورتين؛ التونسية، والمصرية، ثار الشَّعبُ اللِّيبِيُّ؛ مُطالِبًا بحرِّيته المسلوبة منذ عقود من الزمان، خرج الشعب الليبِي عن بَكْرة أبيه إلى الشارع مطالبًا برحيل المجرم "معمر القذافي"، وأسرته ونظامِه بالكامل.

لكن الطُّغاة دائمًا منهجهم واحد، لا يَرضَخون بسهولةٍ إلى مطالب شعبهم، بل يتمسَّكون بالسُّلطة إلى آخِر لحظةٍ يُمكنهم البقاء فيها؛ فقد تمسَّك المُجرم "القذافي" بالسُّلطة، وأمَر قوات الشُّرطة، وقوات الجيش الليبِي بإطلاق الرَّصاص الحي على المتظاهرين، قتَلَ المئات من أبناء شعبه بدمٍ بارد، ولَمَّا بدأت قوات الشرطة والجيش تستيقظ من غفلتها، وتثوب إلى رُشْدِها، وتتوقَّف عن قتل بَنِي شعبها، قام المجرمُ باستدعاء المرتزقة الأفارقة، وعصابات الإجرام من "تشاد" و"دارفور"، وغيرها؛ لمعاونته في قتل الشعب الليبِيِّ وإخماد ثورته.

فعل هذا المجرمُ كلَّ ما يستطيع فعلَه؛ ضرب المتظاهرين بالدبَّابات والمدفعيَّات، قصَفَهم بالطائرات، دمَّر وخرَّب، وقتل ونَهَب، فعل كلَّ ما يمكنه من أجل القضاء على هذه الثورة، لكنه نسي أنه يُقاتل الشعبَ بأكمله، ونسي أن الشُّعوب قد تعلَّمَت الدرس، ونسي أن الدُّنيا قد تغيَّرت منذ اللحظة التي فرَّ فيها شينُ الفاجرين "بن علي"؛ حيث أدركَت الشعوبُ أنَّه يُمكِنُها تقريرُ مصيرها، وتيقَّنَت الشعوب من هذا الأمر عندما تنحَّى الرئيس المخلوع"حسني مبارك".

واليوم يسيطر الشعب الليبِيُّ على معظم الأراضي الليبية، بينما يسيطر "القذافي" على طرابلس، وبعض المدن المحيطة بها، ويستعين بالمرتزقة في شنِّ هجومٍ تلْوَ الآخَر على الثُّوار في المدن القريبة من طرابلس، كالزاوية، ومصراتة، ورأس لانوف، وغيرها، لكن الثُّوار يصدُّون هذه الهجمات، ويردُّون المرتزقة صاغرين - بفضلِ الله تعالى.

في هذه الأثناء يتحدَّث البعضُ وتُذكَر التقارير عن احتمالِ حدوث تدخُّلٍ عسكري أمريكي، أو بريطاني؛ من أجل ما يسمُّونه: "إنقاذ ليبيا"، اليوم فقط تذكَّروا ليبيا، وشعْبَ ليبيا! اليوم يريدون إنقاذَ شعب ليبيا من إجرام "معمر القذافي"! اليوم فقط يتغنَّون بحقوق الإنسان!

الولايات المتَّحدة، والدول الغربيَّة، وحليفُهم في المنطقة "الكيان الصهيوني" هم الذين صنَعوا المجرم "معمَّرًا القذافي"، هم الذين أمَدُّوه بكل ما يريد من سلاح؛ لِيَضرب به الشعب الليبِيَّ، الدولُ الغربية هي التي أرسلت طيَّاريها إلى "معمَّر القذافي"؛ ليساعدوه في القضاء على هذه الثورة، وقصف شعبه بالطائرات، الدُّول الغربية هي التي باعت الشعب الليبِي، وصمتَتْ عن جرائم القذافي، مقابل النفط الذي يحصلون عليه من الأراضي الليبية.

ولو أردنا أن نعدِّد مدى الجرائم التي ارتكبَتْها الدول الغَرْبِيَّة في حق شعب ليبيا، ووقوف هذه الدُّول مع المجرم "معمر القذافي"، فلن تكفِيَنا المصنَّفات.

والآن لا يحقُّ لأيٍّ من هذه الدول أن تدَّعي أنَّها تريد مساعدة الشعب الليبِيِّ، أو تحريرَه من الطاغية الظالم، ليس لأيٍّ من هذه الدُّول أن تسعى لفرض وصايَتِها على الشعب الليبِيِّ، ليس لأيٍّ من هذه الدُّول أن تقرِّر مصير الشعب الليبِي؛ فالذي يقرر مصيرَ هذا الشعب هو الله وَحْدَه، ثم الشَّعب، الشعب الذي فقَدَ عشرات الآلاف من أبنائه؛ بين قتيلٍ وجريح، الشَّعب الذي قُصِف بالطائرات، وضُرِب بالمدفعية والدبَّابات، هذا الشعب هو وحده الذي يقرِّر مصير هذه الثورة، وقد قالها الشعب صراحةً وضِمْنًا: إنَّه يريد إسقاط نظام "معمر القذافي"، دون أدنى مساعدة خارجية، أو تدخُّل أجنبي.

لماذا الآن، والآن فقط، يريدون التدخُّل في الشأن الليبِي؟! أبَعْدَ أن أدركوا أنَّ انتصار الثورة قابَ قوسين أو أدنى؟! أبعد أن تيقَّنوا أنَّهم قد فُضِحوا أمام هذا الشعب، وأن الشعب لن يَنسى هذا الموقف المتخاذِل منهم؟! أم أنَّهم يريدون أن يطمئنُّوا على إمدادات النفط؛ خشيةً من إيقافها من الثُّوار؟! أم أنَّهم يريدون ملءَ الفراغ الذي سيتركه "القذافي" بعد رحيله؛ حتَّى لا يصل للسُّلطة مَن لا يريدونه من التيَّارات غير الْمُوالية لهم؟!

كلُّ هذه الأسئلة وغيرها مَحل نظر، وكل هذه الأسئلة توضِّح مغزى هذه التحرُّكات المريبة في الولايات المتَّحدة، والدول الغربية، والأخبار الواردة عن احتمال التدخُّل العسكري.

في المقابل فإنَّ الثُّوار أحفادَ "عمر المختار" يَجِب ألاَّ يقبلوا بأيِّ تدخُّل أجنبي، عليهم أن يكونوا على وعيٍ تامٍّ، ودرايةٍ بكلِّ ما يُرَاد لَهم، وبكل ما يخطَّط لهم، ولا يدفعهم ما يلاقوه على يد هذا المُجرم - من قتلٍ وتشريد - على القبول بهذا التدخُّل؛ إنَّهم إن فعَلوا ذلك فهم "كالمستجير من الرَّمْضاء بالنَّار"، يجب ألاَّ تدفعهم الرَّغبة في وقف سفك الدِّماء وعودة الحياة لطبيعتها، إلى الرُّضوخ للدول الغربية؛ فهذا عينُ الجنون، وما أظنُّ عاقلاً من أحفاد "عمر المختار" سيقبل به.

إن الذين خرجوا يُطالبون برحيل حاكمٍ ظالِم، طغى في البلاد، وأكثر فيها الفساد، وسفَك فيها الدِّماء، ونَهَب ثرواتِها ومقدَّراتِها، وأوقف مسيرةَ التنمية فيها، وحارب دينَ الله، لا يُمكِنُهم أن يقبلوا أن تدخل قوة أجنبيَّة لبلادهم؛ بدعوى تحريرِهم من هذا الحاكم؛ فلأَنْ يبقى هذا الحاكم عقودًا من الزمان خيرٌ من دخول جنديٍّ أجنَبِي واحد لهذه البلاد، إنَّ الذين قدَّموا خِيرةَ شبابِهم وفتياتِهم؛ من أجْلِ الخلاص من حاكم ظالِمٍ، عليهم ألاَّ يَقبلوا أبدًا بأيِّ تدخُّل أجنبي.

إنَّ أحفاد "عمر المختار" الذي ظلَّ يقاتل الاحتلال الإيطاليَّ لأكثر من عشرين عامًا من الزمان حتى أُسِر وحُكِم عليه بالإعدام، وأُعدم أمام أهلِه وشعبه، عليهم ألاَّ يستجيروا بِمَن جاهدَهم شيخُهم عشرين عامًا، وإنَّهم - إنْ كانوا قد حملوا السِّلاح في وجه الطاغية "معمَّر القذافي" - فإنَّهم بإذن الله لن يتوانَوْا لحظةً واحدة في توجيه فوَّهاتِ بنادقهم وأسلحتهم إلى صدورِ هؤلاء الغُزَاة الذين يريدون السَّطو على هذا البلد.

إن كان رَفْضُ الظُّلمِ، والخروجُ على الطُّغاة الظالِمين - الذين قَتَلوا ونَهبوا، وبَدَّلوا في كتاب الله وحرَّفوا - له مسوِّغ شرعي، فإنَّه لا أحد يشكُّ لحظةً في أنَّ دَفْع المحتلِّ الخارجي فرضٌ على كلِّ المسلمين، وفي اللحظة التي تصل فيها جنود الاحتلال الخارجيِّ؛ أوربيًّا كان أو أمريكيًّا، إلى المياه الإقليميَّة لليبيا، فعلى الجميع أن يتَّحِدوا، ويرموا العدوَّ عن قوسٍ واحدة، ويأثم من يتأخَّر، أو يتراجع عن مُقاتلة العدو لأيِّ سببٍ كان.

فيا أحفاد المختار،لا تكونوا الثَّغرةَ التي يَدخل منها العدوُّ عسكريًّا إلى بلاد المُسلمين، فحافِظوا على ثورتِكم، ودافعوا عن بلادكم، وإيَّاكم أن تَستجيروا من الرَّمضاء بالنَّار


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ليبيا، القذافي، الثورة، ثورات شعبية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-03-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!
  العلمانية والعلم في تفسير النصوص الشرعية
  مؤشرات فوز الإسلاميين وخروج التيار الليبرالي العلماني عن النص (1)
  في العيد.. لا تبك سوريا يا نبض العروبة
  الأحزاب الإسلامية تنفي طلبها تلقي تدريبات من الولايات المتحدة
  أيها الإسلاميون .. وللشارع لغته
  إيجابيات وسلبيات تعدد الأحزاب الإسلامية
  أسباب انسحاب الأحزاب الإسلامية من التحالف الديمقراطي
  القذافي قاتل شعبه فقتل، فهل من معتبر!!
  صفقة الوفاء للأحرار .. دروس وعبر وإضاءات
  لا تنمية فى سيناء قبل تعديل اتفاقية العار
  الفتنة الطائفية .. القانون أو الطوفان
  ليبيا بين معركتين .. الهوية والتحرير
  أسباب تأخر الرد التركي على الصهاينة ومجيئه في هذا الوقت
  السلطة واستحقاق أيلول... بين المضي قدمًا والتراجع
  فى سوريا .. العيد بلون الدم
  فليعد الأزهر لمكانته ... نعمل تحت عباءته
  نصائح للأحزاب الإسلامية الناشئة
  المحاكمات العسكرية أولى بها من خان الوطن لا أسماء وأقرانها
  الجيش و6 أبريل ... لماذا انتهى الوفاق؟!
  مليونية الإسلاميين لهم خاصة أم للشعب عامة؟!
  قراءة في كتاب (التَّدْرِيْبُ وأهَمَّيتهُ في العَمل الإِسْلاَميّ)
  محاولات قمع الثورات العربية تكشف وجه إيران الحقيقي
  سقطت الأنظمة حينما أطلقت الرصاص على الشعوب
  الصـــومال بين نشاط المنصِّرين وغفـــلة المسلمين!
  قانون دور العبادة الموحد .. هل هو محاولة لدفع الإسلاميين للعنف؟!
  الخلفاء الراشدون والصحابة سلف واحد رغم أنف الحاقدين
  ماذا يريد العلمانيون ... مجلس رئاسى أم بقاء الجيش أم خراب مصر؟!
  المصالحة الفلسطينية ... مصالحة حقيقية أم ترحيل للأزمات
  مرة أخرى ... لنا الشارع وسنزاحمكم فى الفضائيات والصحف
  اغتيال ابن لادن لن يوقف الحرب على الإسلام
  سبناريوهات العلاقة المصرية الصهيونية بعد الثورة
  عامل الوقت في التصعيد الصهيوني على قطاع غزة
  تعالوا نحارب الفساد الأفقي
  نار الحرب مع الصهاينة ولا جنة السلام معهم
  الشعب يريد وحدة الجيش
  أيها العلمانيون ... لكم الفضائيات والصحف ولنا الشارع
  هل يطيح يحيى الجمل بعصام شرف؟!
  يا أحفاد المختار... لا تستجيروا من الرمضاء بالنار
  لهذه الأسباب ولأجل مصر نوافق على التعديلات الدستورية
  هل سيسمح الغرب لمصر بالنهوض؟!
  ميدان التحرير بين خلع الحجاب وثورة الشباب

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، محمود سلطان، رافد العزاوي، مصطفي زهران، د - عادل رضا، رافع القارصي، علي الكاش، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، عمر غازي، د- محمد رحال، محمود فاروق سيد شعبان، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، مصطفى منيغ، مراد قميزة، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، كريم فارق، د. أحمد محمد سليمان، أنس الشابي، فتحي الزغل، د - صالح المازقي، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، محمد يحي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، عواطف منصور، خالد الجاف ، صلاح المختار، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، سيد السباعي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، محمود طرشوبي، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، أبو سمية، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، عبد الرزاق قيراط ، فوزي مسعود ، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، حسن الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحـي قاره بيبـان، صلاح الحريري، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين، سلوى المغربي، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، فتحي العابد، عبد الله الفقير، علي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء