البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1459


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عرفت حركة النهضة في الفترة الأخيرة استقالات متعددة آخرها حملت إمضاء 113 منتسبا وبصرف النظر عن الأسباب التي سنعود إليها في ثنايا هذا المقال من الجدير أن نُذكّر بأن الحركة عرفت الطرد وعرفت كذلك الاستقالات ولكنها في الحالتين استرجعت المطرودين والمستقيلين إلا في مرات نادرة وبيان ذلك فيما يلي:

الطرد

أقدم عملة طرد شهيرة هي التي حدثت في أواخر السبعينات من القرن الماضي، فبعد تأسيس حركة الاتجاه الإسلامي وانفراد الغنوشي بالقرار فيها حاول البعض من المنتسبين افتكاك مكتب العاصمة الذي هو أكبر مكتب في الحركة وعمودها الفقري عن طريق عملية انقلابية أعدّ لها احميدة النيفر ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن إذ تفطن لها الغنوشي لأنه هو الآخر صاحب فكر انقلابي ومرّ بتجربة في حزب انقلابي بامتياز وهو البعث السوري، عندها أطرد المجموعة كاملة وأحال ملفها إلى عبد الفتاح مورو الذي ترأس لجنة لم تنه أشغالها لحد الآن، هذه الواقعة رواها الجورشي في نصّ عنوانه "لا تأخذوا التاريخ من ألسنة السياسيين" يقول مُوَجها خطابه إلى مورو: "ولا أظنه قد نسي تلك الليلة المخزية التي وقع فيها حلّ مكتب العاصمة وتجميد عضوية المشرف عليها لا لشيء إلا لأن العاصمة حاولت أن تقود حركة إصلاح ومراجعة وتجديد في جسم إخواني يختنق"(1)، ومن بين الأسماء التي شملها الطرد وشاركت فيما بعد في تأسيس ما سمي يسارا إسلاميا ومجلة 15/21 نجد بجانب احميدة صلاح الدين الجورشي ومحمد القوماني ولطفي الحاجي وغيرهم وتأملوا جيدا المواقع التي يحتلها هؤلاء هذه الأيام حيث عاد جميعهم إلى حضن الحركة وما بقي شيء من تلك الاعتراضات التي نشروها في مجلتهم 15/21 وفي بعض الكتيبات فاحميدة مشارك أساسي في المؤتمر العاشر في لجنة الإعداد المضموني والجورشي هو المسوّغ والمبرراتي لكلّ ما يصدر عن الحركة ويذكر الجميع أنه كان الصوت الأعلى في الدفاع عن مقترح الغنوشي بضرورة عودة الإرهابيين إلى تونس لأن (اللحم الناتن ليه إماليه) ومحمد القوماني يرأس اليوم لجنة الأزمة التي استقال منها هذه الأيام ولطفي الحاجي مدير مكتب قناة الجزيرة المساند الرسمي لحركة النهضة وصاحبة السبق في نشر الأكاذيب لصالح الحركة، أغلب الذين أطردوا عادوا إلى الحركة خصوصا بعد أن تمكنت من الوصول إلى الحكم سنة 2011 باستثناء المرحوم صالح كركر الذي أوخذ على اعتراضه على الرسالة التي أُرسلت إلى الزعيم بورقيبة بعد موافقة الغنوشي على محتواها وعلى نشره مقالا في جريدة الحياة سنة 1998 نقد فيه الحركات الإسلامية فكان أن أُطرد من الحركة شرّ طردة بعد أن تعرض إلى حملة تشويه وقدح سبق للحركة أن صنعتها مع غيره كالمرحوم حسن الغضباني وبعد وشاية اتهم فيها بالإرهاب وضعته الحكومة الفرنسية في الإقامة الجبرية إلى أن أصيب بسكتة دماغية حادّة، علما بأن أحد المساهمين في هذه العملية القذرة كان مسؤولا في حكومة الترويكا وفق ما ذكر الشيخ خميس الماجري(2) وكمال الحوكي(3) ويضيف الشيخ خميس في ذات الحديث قائلا بأن كركر: "جيء به إلى المؤتمر ديكورا لأن الرجل مريض عاجز ليست له ذاكرة وقد جيء به رغما عن أسرته وكأنما اختطفوه خطفا" جاؤوا به إلى المؤتمر التاسع وعيّنوه في مجلس الشورى ليتوفى بعد ثلاثة أشهر.

الاستقالة

شهدت حركة النهضة طوال النصف قرن من وجودها عددا كبيرا من الاستقالات منها ما أعلن عنه ومنها ما مرّ في صمت واللافت للنظر أنها في أغلبها تنتهي بعودة المستقيل إلى حضن الحركة بعد مدّة قد تطول وقد تقصر بشرط أن لا يتحدّث عمّا هو داخلي فحمادي الجبالي الأمين العام استقال لوحده وعاد في المؤتمر العاشر لوحده كذلك وزبير الشهودي مدير مكتب الغنوشي استقال هو الآخر وعاد كسابقيه وغيرهما كثير هذا إذا استثنينا زياد العذاري الذي استقال وما زال جالسا على دكة الاحتياط إلى حدّ الساعة بحيث لم تمثل الاستقالات خطرا يمكن أن يهدّد الحركة في وجودها أو في وحدتها والسبب في ذلك يعود إلى أن حركة النهضة لا تُخْضِع مواقفها السياسية لعقيدتها بل تُخْضِع عقيدتها للاختيارات السياسية لرئيسها التي تتغير بتغير الأوضاع والظروف دون ضابط، والمستقيلون جميعهم إنما استقالوا بسبب اختلافهم مع بعض الخيارات السياسية وليس بسبب خروج الحركة عن الخط العقدي الذي صاغته في وثيقتها "الرؤية الفكرية والمنهج الأصولي لحركة النهضة"، وحده الشيخ خميس الماجري استقال لأن الغنوشي كما يقول: "ركّز كثيرا على العمل السياسي المُتفلت من التأصيل الشرعي"(4) مضيفا إلى ذلك قوله: "خَرَجْتُ من الحركة حين خرجوا هم عن المبادئ... لا وجود لحركة نهضة بل للغنوشي فقط هو الذي يحكم ويصدر الفتاوى باعتباره شيخ الحركة .... لا يحمل شهادة علمية في الفقه الإسلامي هو شيخ سياسي فقط"(5) وهو ما جرّ عليه غضب الحركة التي منعته من الإمامة وأرسلت إليه أعوانها الذين أنزلوه عنوة من المنبر في حادثة لا نظير لها وقدموا فيه قضايا دخل بسببها إلى السجن بتهمة مخالفة قانون المساجد، والذي يجب أن ننتبه إليه أن الحركات الإسلامية تسمح بالخلاف السياسي إلى حدود ولكنها لا تسمح بالخلاف العقدي لأنه يمسّ وحدة الجماعة ويمهّد للقدح في بيعة المرشد، فإذا تجاوزنا الاستقالات الفردية وانتقلنا إلى الاستقالات الجماعية نجد أن الحركة عرفتها في مناسبتين:

الأولى: بعد جريمة باب سويقة حيث تهاطلت على الجرائد والمجلات استقالات منتسبي الحركة وشملت حتى بعض القياديين الذين جمّدوا عضويتهم فيها وشرعوا في تأسيس مبادرة جديدة ومن الأسماء البارزة أيامها عبد الفتاح مورو ونور الدين البحيري وبن عيسى الدمني وصدقي العبيدي وفاضل البلدي وغيرهم، ولمّا شعر الغنوشي بخطورة ما يحصل وإمكانية تهديد قيادته للحركة دعا المنتسبين والمستقيلين إلى: "أن لا ينسجوا على منوال مورو"(6) قاصدا بذلك المبادرة الجديدة أما الاستقالة فهو يعلم جيدا أنها للتوقي من غضب السلطة بعد الجريمة لذا لم يتعرض لها ولا حثّ منتسبي حركته على التراجع عنها.

الثانية: بعد صدور التدابير الاستثنائية ليوم 22 سبتمبر 2021 التي جمع فيها رئيس الجمهورية كل السلطات بيديه حماية للدولة من الانهيار والانفلات الجمعي الذي لا يمكن التحكم فيه، واللافت للنظر أن أصحاب هذه الاستقالات:

أـ نشروا استقالاتهم من الحركة بعد 3 أيام من نشر التدابير الاستثنائية وهو ما يعني أنهم تيقنوا أن الحركة أصبحت في حكم الميت الذي لم يُلحد بعد لذا فضلوا إعلان الخروج منها خيارا منهم لا اضطرارا مستقبلا.

ب ـ شاركوا مشاركة فعالة في تنفيذ سياسات الحركة التي خطها رئيسها وهي سياسات متضاربة ومتناقضة عقدت فيها التحالفات اللامبدئية مع من اتهموهم سابقا بالفساد وبأنهم أخطر من السلفية كما شاركوا مشاركة فعالة في التسفير والتستر على الإرهاب الذي اعتبره بعضهم فزاعة، هذا الموقف منهم غير أخلاقي لأن الغنوشي ما كان له أن يتصرف لو لم يجد طوع بنانه المستقيلين الذين نفذوا أوامره كاملة بحميّة وانضباط.

ج ـ بعض المستقيلين من قيادات الصفّ الأوّل تروج حولهم شكوك كبرى واتهامات فأحدهم متهم بأنه حلّ سلك حراس الغابات وعوّضهم بجماعة العفو التشريعي العام ممّا سهل تمركز الإرهابيين في السهول والغابات وقد صدر في ذلك حكم يثبت صحة الاتهام(7) وآخر متهم بالتصرف في هبات منحت تحت ستار التعويضات وثالث في التصرف في صندوق مقاومة جائحة كوفيد وتحويل مبالغه إلى اقتناء سيارات فارهة وغير ذلك وهو ما يعني أن بعض الممضين يتوهمون أنهم بإمضاءاتهم اليوم يشترون سلامتهم مستقبلا.

د ـ حصروا أسباب استقالتهم في بقاء الغنوشي في رئاسة الحركة واستحواذه على سلطتي القرار والمال فيها واللافت للنظر أن هذه التعلة لم تظهر صراحة وعلنا إلا أثناء إعداد قائمات الانتخابات التشريعية حيث تصرف فيها الغنوشي كعادته ممّا أغضب الذين وقعت إزاحتهم لتكبر كرة الثلج وتنتقل إلى القدح في العائلة والمقربين منها الذين استحوذوا على منافع السلطة جميعها ولم يتركوا للبقية سوى الفتات وهو ما صرح به علنا محمد بن سالم وزبير الشهودي وحاتم بولبيار وغيرهم.

واللافت للنظر أن أصحاب الإمضاءات يختمون بيانهم بقولهم إنهم بما صنعوا أصبحوا: "متحررين من الإكراهات المكبلة التي أصبح يمثلها الانتماء لحزب حركة النهضة" ولكنهم لم يذكروا أيًّا من الإكراهات المتحدّث عنها ولا ذكروا لنا أسباب الإعلان عن استقالاتهم في هذا الوقت بالذات بل بقي خطابهم يدور حول راشد الغنوشي والحال أن ما هم فيه اليوم من هوان يعود إلى فشلهم الكامل في التوفيق بين مصالح العباد التي هي شأن عام ومقتضيات الإيمان التي هي شأن خاص حيث عملوا على تغليب إيمانهم ورؤاهم على غيرهم لتندثر كل التشكيلات التي اقتربت أو تحالفت معهم وفشلوا هم في أن يجدوا لأنفسهم موقعا من بين العائلات السياسية الأخرى لأنهم يخلطون بين المصلحة التي هي حقيقة موضوعية يمكن أن يتفق حولها أفراد الوطن الواحد والإيمان الذي هو شعور شخصي وذاتي لا يمكن أن يكون محلّ مفاوضة بين الشركاء في الوطن ولأنهم ما زالوا يعتقدون لحد الآن بأنهم الأعلى بالإيمان الذي سمّاه سيد قطب بالإستعلاء بالإيمان.

--------
الهوامش
1) مجلة حقائق العدد 225 بتاريخ 8 و14 ديسمبر 1989.
2) جريدة الحصاد بتاريخ 8 جانفي 2013.
3) مجلة حقائق العدد222 بتاريخ 16 نوفمبر 2012.
4) جريدة التونسية بتاريخ 18 أفريل 2012.
5) جريدة الحصاد بتاريخ 16 أكتوبر 2012.
6) جريدة الأيام 28 مارس 1991.
7) انظر في ذلك موزاييك ف م بتاريخ 13 جويلية 2020 "قضية حراس الغابات: عدم سماع الدعوى في حق لطفي العماري" والأخبارية التونسية نفس التاريخ تحت عنوان: "القضاء يبرئ لطفي العماري ضد محمد بن سالم".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حركة النهضة، حركة الإتجاه الإسلامي، الإستقالات، الطرد، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-09-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، سيد السباعي، جاسم الرصيف، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، صباح الموسوي ، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود سلطان، محمد العيادي، صلاح المختار، محمد الطرابلسي، محمد الياسين، نادية سعد، حميدة الطيلوش، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، كريم السليتي، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، أبو سمية، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، محمد شمام ، حاتم الصولي، محرر "بوابتي"، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، عبد الله زيدان، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، صالح النعامي ، سعود السبعاني، يحيي البوليني، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، مصطفي زهران، أنس الشابي، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إيمى الأشقر، صلاح الحريري، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، مراد قميزة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، منجي باكير، سامر أبو رمان ، فتحي العابد، فتحي الزغل، مجدى داود، العادل السمعلي، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد الحباسي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، سلوى المغربي، عواطف منصور، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، علي الكاش، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد بشير، سلام الشماع، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء