البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسلام الموازي

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6872


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تمرّ الأمّة العربية الإسلامية اليوم بمؤامرة كبرى تستهدف القضاء على ما تبقى من عوامل التماسك بين شعوبها تمهيدا لإعادة رسم خارطتها وفق مصالح كبرى الدول والشركات العالمية، واللافت للنظر أن معاول الهدم هذه استعملت أبناء ملتنا لتنفيذ مخطّطها ممّن توهّموا أنهم بما يصنعون إنما ينصرون الدين والشرع الحنيف فاجتزؤوا من نصوصه ما يبرّر أفعالهم وما لم يكن كذلك تأوّلوه بما يوافق أهواءهم لِنصل في نهاية الأمر إلى إسلام مواز للإسلام الذي عرفناه وتربّينا على مبادئه وعاشت أجيال في أحضانه "إسلام" يناقض الإسلام الذي اهتدت بأنواره الأمة طوال خمسة عشر قرنا، هذا الإسلام الموازي بما ظهر عليه من قسوة ووحشية وبربرية في التعامل مع المخالفين يؤشر إن بقي الحال على ما هو عليه على أن الإسلام مهدّد في بقائه وأن شمسه ستغرب على أيدي هؤلاء الدواعش لسبب بسيط يتمثل في أن الحياة لا توهب لِمن يفتكها من غيره، فالنظام النازي حارب الناس جميعا وحاول فرض نظام يقوم على العنصر الآري وأفضليته على غيره ولكنه في نهاية الأمر سقط ولم يبق منه إلا ذكرى عابرة تدرّس في مادة التاريخ وكذا الفاشية والأنظمة العنصرية،

اليوم نلحظ أن منتسبين للإسلام يرتكبون من الفظائع والمجازر الشيء الكثير بحيث لم يسلم من ذلك أي مخالف سواء كان في المذهب أو في الدين يهدمون الكنائس والمعابد والجوامع ويزيلون شواهد القبور وينبشون بعضها لم يتركوا جريمة إلا ارتكبوها، قتلوا النفس الإنسانية التي حرم الله إلا بالحق وهجَّروا الناس من مواطنهم ومرابع الذكرى لديهم وأتوا من الجرائم ما لم تعرف له الإنسانية شبيها أو نظيرا، إن وجد هؤلاء الإرهابيون من يموّلهم ويمدّهم بالسلاح ويخطّط لهم فإن الغريب حقا أن يتجند البعض ممّن نسمّيهم فقهاء الإرهاب فيزيّنون لهم ما يأتون من جرائم ويضعون في أذهانهم أنها ممّا يثاب المرء على فعله لأنها حسبهم تقع تحت مسمّى إعادة الخلافة فيأتونهم بالأسانيد التي تشرّع للقتل بحجة الارتداد أو الكفر وبالفتاوى التي تجيز السرقة بعد تحريف مفهوم الاحتطاب وشروطه ويحثون نساء المؤمنين على ممارسة الزنا تحت عباءة جهاد النكاح ويفتون بجواز ذبح البشر ذبح الخرفان مستدلين في كل ذلك بآيات اقتطعوها من سياقها ولبّسوها من المعاني ما لا طاقة لها به حتى التصق الدين الحنيف والشرع العزيز بالذبح وسيلان الدماء والتفجير العشوائي لدى الخاصة والعامة فلا يُذكر الإسلام اليوم إلا وتتراءى السكاكين المضرّجة بالدماء المهدورة والأعناق المقطوعة.

في هذا الظرف اجتمع نخبة من علماء الشرع العزيز في هيئة سمّيت مجلس حكماء المسلمين بهدف المحافظة على نقاء صورة الإسلام ممّا شابها من أفعال السفهاء والنأي بها عن الصراعات الدولية والمشاحنات الحزبية التي بدت واضحة للعيان من خلال انخراط ما سمي اتحاد علماء المسلمين في التدبير والمساعدة والإفتاء لدواعش العصر وهمّجه وتتاره هذا التنظيم يرأسه أحد أعتى إرهابيي القرن ممّن يُقدّم في ثوب الاعتدال والوسطية ولكنه يقف وراء معظم المصائب التي حلت بالأمة تحريضا وإفتاء،

هذا التنظيم عقد مؤتمره الأخير في تركيا وتهمّني الإشارة إلى أن التونسيين الثلاثة الذين انتخبوا في مجلس أمنائه هم أدوات سياسية تنتمي إلى التنظيم الدولي للإخوان المسلمين كما لا نعلم ممّا هو متوفّر ومتاح أن لهم علاقة بالشرع العزيز فكبيرهم راشد الغنوشي أستاذ تعليم متوسط في مادة الفلسفة وكل كتاباته لا علاقة لها بالإسلام إلا كإطار حضاري تحدث فيه كما يتحدث غير المختص

أمّا الإثنين الآخرين فأوّلهما عبد المجيد النجار مختصّ في ابن تومرت وهو كاتب التقرير العقائدي لِما يسمى حزب حركة النهضة وثانيهما نور الدين الخادمي الذي عُيِّن وزيرا للشؤون الدينية وكلف بتمكين حزب الحركة من الاستحواذ على المساجد والجوامع ولم نعرف له دراسة شرعية أو أصولية سوى كراس نشره قبل انتخابات 23 أكتوبر 2011 يحث فيه المواطنين على المشاركة فيها لاختيار حزبه،

وقد اشتهر هؤلاء الثلاثة بدعوتهم شبابنا وبِحَثِّهم على السفر إلى المحرقة السورية وهو الأمر الذي لم يظهر وينتشر إلا بعد استلام النهضة الحكم بحيث أصبحت تونس المموّل الرئيسي لجبهة النصرة وداعش بالعنصر البشري منها تغرفان الذوات اللابشرية التي تنفذ جرائمهما، إن كان هذا الثالوث القيادي على ما هو عليه فهل يصحّ إطلاق وصف العلم على هذا الاتحاد؟ وأي أخلاق وقيم هذه التي يدعو إليها هذا النفر الذي لم يتورّع عن بيع أبناء وطنه وهم في عمر الزهور إلى العصابات الإجرامية؟ وهل يصحّ وصف عُصبة من تجار الرقيق بأنهم اتحاد علماء ومسلمين كذلك؟ وكيف يقبل عارف بكتاب الله لنفسه مهانة أن يتمّ استخدامه لغير ما أراد تعالى من حفظ للنفس البشرية وإخاء وتراحم وتسامح؟ رغم أن التعميم مرفوض فيما هو إنساني فلا مندوحة لنا عن الاستنتاج بأن وجود هذه الأدوات التونسية التي نعرفها ونعرف ارتباطاتها الإقليمية والدولية في أي تنظيم لا يمكن أن يكون إلا تنظيما سياسيا مهما حاولوا التخفي تحت مسميات لا تنطلي إلا على البله ويكفي أن نذكر أن علي محمد الصلابي الليبي الجنسية وأحد امراء الحرب وحليف من ذكر من تونسيين هو الآخر عضو في هذه العصابة، ما سمي اتحاد علماء المسلمين هو في حقيقته تجمّع لعدد ممّن رضوا لأنفسهم دنيّة التبعية ومهانة الاستخدام وتأمّلوا مليا أين عقدوا مؤتمرهم الأخير حتى تتضح الرؤية وتبين الأهداف لكل ذي عينين.

بعد كل ما ذكر يعدّ تأسيس مجلس حكماء المسلمين مؤخرا ضرورة حتّمتها الأوضاع الدولية والإقليمية من ناحية ودعا إليها الشرع العزيز حماية للدين من تنطع الشواذ وفساد معلميهم ومنعا لاستغلاله أداة لتحقيق مآرب سياسية لا علاقة للأمة بها علما بأن تعاطي العمل السياسي إن كان محبّذا في عمومه فيجب أن نلتزم فيه المقاصد الشرعية الكبرى كالمحافظة على النفس البشرية والدين والحرية والمال.... وننأى به عن المناكفات الحزبية التي لا تنتهي، والذي يُطمئن أن هذا المجلس ضمّ الخيرة من العلماء المشهود لهم بالعلم وبالوطنية يقف على رأسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الذي استطاع بحكمته وسماحته أن يساهم في حماية مصر من فتنة طائفية في ظرف محتدم دون أن ننسى الإشادة بباقي زملائه جميعهم ومن بينهم العلامة عبد الله بن بية والشيخ الدكتور أبو لبابة حسين رئيس الجامعة الزيتونية الأسبق حفظهما الله.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مجلس حكماء المسلمين، إتحاد علماء المسلمين، تركيا، راشد الغنوشي، عبد المجيد النجار، يوسف القرضاوي، نور الدين الخادمي، حركة النهضة، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-10-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، إسراء أبو رمان، نادية سعد، علي الكاش، د. طارق عبد الحليم، علي عبد العال، ياسين أحمد، عواطف منصور، د- محمد رحال، د. خالد الطراولي ، صالح النعامي ، حاتم الصولي، العادل السمعلي، محمد أحمد عزوز، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، د - مصطفى فهمي، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، صلاح الحريري، أبو سمية، إياد محمود حسين ، المولدي الفرجاني، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، سيد السباعي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافد العزاوي، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، منجي باكير، أحمد النعيمي، محمد العيادي، أنس الشابي، د - شاكر الحوكي ، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، محمود سلطان، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، يزيد بن الحسين، محمد شمام ، حسن عثمان، مجدى داود، محمد الياسين، عبد الغني مزوز، الناصر الرقيق، كريم السليتي، فوزي مسعود ، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يحيي البوليني، صفاء العربي، سلام الشماع، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، محمد يحي، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سعود السبعاني، الهادي المثلوثي، كريم فارق، حسن الطرابلسي، مراد قميزة، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، عزيز العرباوي، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سفيان عبد الكافي، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، مصطفى منيغ، رشيد السيد أحمد، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، وائل بنجدو، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة