البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5548


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرت جريدة المغرب في عدد يوم الأحد 8 سبتمبر 2012 نصا لنائلة السليني عنوانه "أمن أجل الافتاء قامت الثورة؟" أتت فيه بالعجب العجاب ممّا لا يخطر على بال فحشرته بالساقط من الأخبار والسقيم من الأفهام والشارد من الأقوال معتقدة بذلك أنها تنير وترشد وتحدّث والأنكى أنها ختمت مقالها بادّعائها أن ما سوّدت هو:"رأي المجتمع المدني في مذكرة تقدمت بها حركة النهضة وبما أنه لن يستشار فيها اختار أن ينشرها حتى يبلغ صوته إلى أناس كان قد انتخبهم في 23 أكتوبر 2011 " ولنا على قولها هذا اعتراضات نجملها فيما يلي:

- ما سوّدت نائلة كتابة يحكمها الانتقاء بغرض الوصول إلى هدف مسبق وهي لهذا السبب بالذات تلوي عنق الحقائق وتدلس المفاهيم وهو ما سنأتي عليه لاحقا بالتفصيل.
- لا نعتقد أن المجتمع المدني الذي تدّعي الحديث باسمه يمكن أن يوافق على الاستهتار بذاتية الأمة إلى الحدّ الذي يوصف فيه القرآن بالطلسم ومفسّروه بالسحرة أو القول بأن البخاري ومسلم هما اللذان وضعا أي اختلقا أحاديث الرسول(ص) تقول:"يرتمي المفتي في أحضان البخاري ومسلم حتى كأن المجتمع الذي عاش فيه المحدّثان هو نفس المجتمع الذي نعيش فيه" والحال أن البخاري ومسلم إنما رويا أحاديث الرسول(ص) التي نقلها عنه الصحابة(ض) في مجتمع تفصله عن الإمامين مدّة تفوق المائتي سنة.

سبق لنا أن نشرنا العديد من المقالات التي نبهنا فيها إلى خطورة ما يقوم به جماعة من تلامذة عبد المجيد الشرفي من المنتسبين إلى قسم الحضارة في منوبة من اعتداء على هوية الأمة تحت ستار الدفاع عن مدنية الدولة والحال أن الخصومة السياسية مع أي طرف وإن كانت جائزة إلا أنها لا يمكن أن تتجاوز ذلك إلى مخاصمة مكوّنات الذاتيّة الوطنيّة، ويبدو أن نتائج الانتخابات الماضية لم تكن كافية لاستيعاب هذه الحقيقة فتراهم يواصلون غيّهم في إصرار عجيب.
لنائلة كامل الحق في اعتراضها على دسترة المجلس الإسلامي الأعلى ولكن ليس من حقّها أن تتعمّد التلبيس والافتراء والخلط لتوهم القارئ بصحة موقفها، وفيما يلي قولنا مفصلا في الردّ عليها:

1) في طار استهزائها بالفتوى والحطّ من شأنها ذهبت المذكورة إلى الاستنجاد بدار الفتوى المصرية حتى توهم القارئ بأن دسترة المجلس الإسلامي الأعلى ستؤدي إلى:"الخروج بالإنسان من صفة المواطنة إلى إنسان يتحرك في فناء الدار بمعناها الفقهي القديم..." وهو كلام مرسل لا دليل عليه لأن مقارنة تونس بمصر غير علمية وغير واقعية ومُفسدة للنظر، إذ لكل بلد ظروفه وأوضاعه فهجرة العمالة من مصر متجهة في أغلبها إلى الجزيرة العربية أدّت إلى انتشار الفكر الوهابي انتشارا واسعا لا تخطئه العين ونلحظه مثلا في تزايد عدد دور النشر الوهابية وفضائياتها وفي مختلف مظاهر السلوك الديني، أما في تونس فإن العمالة في أغلبها متجهة إلى الشمال لهذا السبب ولغيره لا نلحظ أي تطابق أو تشابه بين الفضاءين الدينيين في البلدين.
في مصر نجد كنيسة قبطية مارست وما زالت تمارس دورا مشهودا له بالوطنية وبالأهمية وبالتأثير في المشرق العربي وفي شرق إفريقيا، غير أن وجود الكنيسة ذاته أدّى في تقديرنا إلى بروز أشكال من التشدّد كلما تعلق الأمر بمكوّنات الذات ومظاهرها الثقافية والدينية لدى هذا الطرف أو ذاك، لتعرف مصر فتنة طائفية يشحذ فيها كل طرف أدواته، وبعد كل هذا هل نتعجّب إن وجدنا من المصريين المسلمين من يصرّح بأن نساء وأملاك الأقباط المصريين غنائم يجوز الاستحواذ عليها ومن يعتبر أن مواطنيه من غير ديانته هم أهل ذمّة لا حق لهم في الانتماء إلى الجيش الوطني والمشاركة في شرف الدفاع عن أمتهم، لِما ذكر أعلاه نرى أن الجمع بين مصر وتونس في هذه المسألة في غير محله خصوصا إذا وضعنا في الاعتبار أن تونس مُوَحّدة دينيا وحتى مذهبيا ولم تعرف طوال تاريخها الحديث والمعاصر أي فتنة أساسها الدين، والمتأمّل في المدوّنة الفقهيّة التونسية في القرن الرابع عشر للهجرة التي جمع نصوصها الشيخ الدكتور محمد السويسي من بطون الجرائد والمجلات يلحظ أنه من بين 500 فتوى منشورة هنالك حوالي 380 منها تناولت العبادات وأحكامها أما البقية التي لم تتجاوز 120 فتوى فقد تناولت المعاملات وأحكام الجنايات والأحوال الشخصية بحيث لا نجد أي فتوى تشبه ما عليه "فتاوى" الفضائيات التي وصل فيها الأمر إلى حدّ الهزل والسخرية، والذي نخلص إليه أن الاستناد إلى فتاوى دار الإفتاء المصرية في خصومة سياسية داخلية فعل مستهجن، فكل مجتمع إنما يحتاج إلى أجوبة عمّا يُطرح عليه من أسئلة تخصّه ولا تخصّ غيره.

2) ذهبت نائلة إلى القول بأن رؤية هلال رمضان أصبحت تابعة لِما عليه الرؤية في السعودية مستنتجة من ذلك أن:"المرجعية الأصلية لدار الفتوى هي دولة السعودية...ليصير القول الوهابي هو منقذ كل سائل من الضلال." وبيِّن أن الخصومة السياسية دفعت الكاتبة إلى افتعال مسألة رؤية الهلال في خلط واضح بين ما هو سياسة من حقها أن تتناولها وفق ما ترى وما هو دين لا حق لها في إبداء الرأي فيه إلا بعد استيفاء أدواته المعرفية، وفي تقديرنا أن الكثير من المسائل التي يبدو أنها خلافية بين الباحثين والدارسين ليست كذلك فيما لو عدنا إلى صحيح الدين واحتكمنا إلى الدقيق من أصوله، ففي مسألة الرؤية والحساب ذهب في ظن البعض أن الاستعانة بالوسائل الفلكية الحديثة في ضبط دخول الشهر الفضيل وخروجه من شأنها أن تساعد على حسن أداء العبادة فعُقدت لذلك المؤتمرات ونشرت الكتب وأمضيت الاتفاقيات، والحال أن المسألة لا تحتاج إلى كل هذا الهرج والتعقيد لأن الدين مبني على التيسير ورفع الحرج يقول الشيخ الدكتور المرحوم محمد سعاد جلال:"إن الشارع جعل أسبابا للأحكام تجب الأحكام عند حصولها في الوجود وجعل وسائل معرفة هذه الأسباب مقدّرة بالوسائل العرفية العادية الحسية المعروفة لأكثر الناس وليست الوسائل العلمية الفنية التي لا يعرفها إلا ذوو العلم والاختصاص... إن أحكام الشريعة العملية كتفاصيل الصلاة والزكاة والصوم والحج والمعاملات والعاديات تبنى على الظنون ولا يشترط تناولها على جهة اليقين لأن أدلة الأحكام ليست جميعا أدلة يقينية في إفادة الحكم حتى يكون الحكم ممّا يطلب في العمل به اليقين وحتى تكون عدم إصابة اليقين في تناول الحكم مانعة من وجود الحكم، كلا فإن أكثر الأدلة الشرعية أدلة اجتهادية ظنية ولا سبيل في مواطن الاجتهاد- حيث تختلف أحكام المسائل باختلاف أنظار المجتهدين في مداركها من الأدلة- إلا الظن، ومن أجل ذلك جعل الشارع الظن مناطا للأحكام وكلفنا بحسب مبلغ ظنوننا في المدارك الشرعية للأحكام... وإذن فالشارع يكتفي بالظن في ترتيب الأحكام على الأسباب ولا يطالب المكلفين باليقين في ذلك... فكذلك القول في تكليف الصائمين برؤية الهلال، إنه لا يطلب في إثباته بأكثر من رؤية العين المجردة سواء وقع العلم بالرؤية يقينا أو كان ظنا، فدعوى إرادة اليقين في ثبوت هذه الرؤية بالوسائل الفلكية العلمية تـقـعّـر وتـكـلـّـف يرفضه الشرع... لأن المقصود من ترتيب الأحكام الشرعية على أسبابها ليس هو في حدّ ذاته يقينية حصول الأسباب بما يزيد على مقدرة المكلف بوسائله العادية بل المقصود الحقيقي هو إظهار الطاعة من العبد لمقتضى خطاب الشرع، فإذا صدقت نيّة العبد في إخلاص الدخول تحت الأمر فقد تمّ مقصود التكليف الحقيقي وخرج المكلف ظاهرا وباطنا من العهدة." (مجلة الهلال المصرية عدد شهر جويلية 1983).

إن المتأمل في هذه الفقرة رغم طولها يلحظ بجلاء منزع التيسير الذي عليه شروط التكليف حتى في أدق التفاصيل المتعلقة بالعبادات والنأي بالشرع عن أن يكون محلا للاختصام الذي يستغل لمناوءة الشرع ذاته مثلما هو حال منشورات جماعة قسم الحضارة في منوبة.

3) تحدّثت نائلة عن مسألة التحيّل لإسقاط حدّ السرقة مستنتجة من ذلك أن:"تهمة السرقة صارت مفهوما مطاطيا بفضل الفتاوى وعلى هذا الأساس فالمسروق إذا لم يكن ملموسا يحجب العقوبة فينتفي مثلا ما ننادي به الآن من محاسبة الفاسدين من النظام السابق الذين نهبوا أموال الدولة بما أن حجة السرقة في نظر هؤلاء المفتين ليست عينية." ولأن الكاتبة لا تستند إلى معرفة دقيقة بالمسائل الشرعية توهّمت أن الحيل الفقهية التي عثرت عليها في أعلام الموقعين إنما هي فتاوى يجوز الالتجاء إليها والحال أن هذا النوع من الحيل وردت مفصلة في المصنفات الفقهية في إطار التحذير من اعتمادها لِما تحمل من افتئات على الشرع وتلاعب به وهي لهذا السبب بالذات لا تصنف كما ذهبت إلى ذلك نائلة في باب الفتاوى بل هي تحيّل يقصد به التهرّب من تطبيق الأحكام الشرعيّة أو إباحة المحظورات أو افتعال الرخص، ولمن أراد التوسّع في الموضوع العودة إلى أطروحة الشيخ الدكتور المرحوم محمد بن إبراهيم "الحيل الفقهية في المعاملات المالية" التي نشرتها الدار العربية للكتاب في طبعة أولى سنة 1978.

4) جرت العادة أن يعمد الكتاب إلى حسن اختيار الألفاظ الدالة على مقاصدهم والتجويد في انتقاء مواضعها حتى لا تلتبس المسائل على القارئ، ولأن نائلة تستهدف التهوين من شأن المنظومة الفقهية وإثارة الاشمئزاز منها وتقديمها في إطار لا إنساني تعمّدت تقديم جريمة من أبشع الجرائم التي يأتيها الانسان بقولها "حكم وطء الميتة" لتنتقل بذلك هذه الفعلة الشنعاء من موقع الإدانة إلى موقع التفتيش لها عن حكم من الأحكام الشرعية الخمسة كقولنا حكم الماء النجس وحكم من أفطر ناسيا في رمضان وغير ذلك والحال أن هذه المسألة كان من المفروض أن تقدم كما يلي "عقوبة وطء الميتة" لإشعار القارئ بأن البحث في هذه المسألة يتناول العقوبة ولا يتناول مشروعية الفعل، بجانب ما ذكر تتساءل نائلة:"لماذا نذكر هذا النموذج؟ ليس جريا وراء التشهير وإنما لأنها مسألة أحياها المفتون والدعاة في عصرنا الحاضر وصرنا نسمعها حتى في سوق الخضر ويدلي بها كل من يبحث منهم عن التميز بينما هي قضية قديمة حفظتها الكتب القديمة ومنعنا حياؤنا العلمي أن نثيرها لأننا نعتبرها في حكم الفتاوى التي ماتت مع عصورها..." ولنا على هذا القول اعتراضات نجملها في:

أ) للأموات حرمة حفظتها مختلف الشرائع والقوانين لدى كل الأمم والشعوب ولم يكن الشرع الإسلامي بدعا في ذلك حيث شدّد في العقوبة لانتهاكها حرمة ميّت.
ب) وطء الأموات جريمة لم يبتدعها الفقهاء المسلمون إذ لا يخلو منها مجتمع وما زالت أخبارها تترى عبر وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى.
ت) كل المجلات الجنائية خصصت عقوبات لهذا النوع من الجرائم، جاء في الفصل 167 من المجلة الجزائية التونسية ما يلي:"يعاقب بالسجن مدّة عامين وبخطية قدرها ثمانية وأربعون دينارا كل من ينتهك حرمة قبر" وبيّن أن حرمة القبر يقصد بها الحرمة الجسدية للميّت إلا إذا كان لنائلة قول آخر.
ث) إن العقوبة المقدّرة شرعا لا تدخل في باب الفتاوى التي يجوز للمؤمن العمل بها أو ردّها بل هي مندرجة ضمن الأحكام القضائية الملزمة النفاذ فالفرز بين المتشابهات حتمي لسلامة الرؤية والدقة في التناول.

على هذا المنوال أوردت نائلة مجموعة أخرى ممّا توهمت أنها فتاوى تخصّ المرأة خبطت فيها خبط عشواء ولم نر داعيا لتناولها بالبحث لأنها تندرج ضمن نفس السياق الذي يستهدف تحقيق غايات سياسية من خلال التلبيس والانتقاء وتزوير المفاهيم وحشر بعضها في البعض الآخر ممّا نلحظه في كل ما سوّدت نائلة، وللتذكير نشير إلى أنها نشرت قبل شهر واحد من انتخابات أكتوبر الماضي مقالا دعت فيه إلى التسوية في أحكام الميراث بين الذكور والإناث متوهّمة أن ما حدث في 17 ديسمبر 2110 يبيح لها الاعتداء على الثوابت وفاتها أن مكوّنات الذات ومختلف مظاهرها الثقافية والدينية واللغوية ليست المحل المناسب أو المجال الذي ضمنه تدار الخصومات السياسية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

نائلة السليني، تونس، اليسار المتطرف، العلمانية المتطرفة، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، كريم فارق، منجي باكير، سامح لطف الله، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، مراد قميزة، أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، علي الكاش، العادل السمعلي، فهمي شراب، رافد العزاوي، عواطف منصور، كريم السليتي، إيمى الأشقر، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، ضحى عبد الرحمن، محمود سلطان، د - عادل رضا، عمر غازي، محمد الياسين، محمد شمام ، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، عزيز العرباوي، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، ياسين أحمد، تونسي، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - الضاوي خوالدية، د - شاكر الحوكي ، الناصر الرقيق، حسن عثمان، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، حاتم الصولي، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، سليمان أحمد أبو ستة، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، يحيي البوليني، أنس الشابي، د. أحمد بشير، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، مصطفى منيغ، صباح الموسوي ، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، ماهر عدنان قنديل، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، طلال قسومي، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، عراق المطيري، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، نادية سعد، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، علي عبد العال، د. خالد الطراولي ، سلام الشماع، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة