البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسلام الديمقراطي!!!!

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4019


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يروج منذ مدّة مصطلح جديد لم يجد حظه من البحث والدرس وهو المسلمون الديمقراطيون والإسلام الديمقراطي فتارة يضيفون الديمقراطية للإسلام الدين وتارة للمسلمين أي للذوات البشرية الحاملة لثقافة ومخزون تاريخي ونفسي، هذا النوع من الإضافة عرفناه سابقا كالقول بوجود إسلاميين تقدميين أو يساريين أو مستقلين أو قرآنيين وقد عمل أصحاب هذه الاتجاهات على التقعيد لرؤاهم والتنظير لها في مجلات وجرائد وكتيبات إلا أن الحصيلة كانت ضعيفة واندثرت تجمّعاتهم، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح لماذا تنهار مثل هذه الإضافات لمّا يقع إلصاقها بالإسلام؟ ولماذا تفشل كل المحاولات التي سعت إلى إدراج مفاهيم ومنهجيات جديدة إلى الإسلام؟ وهل سيشهد المسلمون الديمقراطيون نفس مصير من سبقهم؟.

للإجابة عن هذه الأسئلة وجب تحديد المفاهيم الاصطلاحية للألفاظ المستعملة منعا للتلبيس وحتى لا توضع المعاني في غير مواضعها ولا تقحم في مجالات مخالفة إقحاما يؤدي إلى أفهام فاسدة ومفسدة للمعرفة.

الإسلام
ما هو الإسلام؟ وعلى أي المجالات يطلق هذا المصطلح؟ وما هي حدوده التي لا يتجاوزها وإن تخطاها وقعنا في المحظور؟، الإسلام هو الدخول في دين الإسلام والإذعان والانقياد لله تعالى فقد جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لمّا سئل عن ذلك قال: "الإسلام أن تشهد أن لا إلاه إلا الله وأن محمّدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحجّ البيت إن استطعت إليه سبيلا"(1) الأمر الذي يعني أن الإسلام ينحلّ إلى شعبتين:

1) العقائد أو السمعيات كالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، هذه المعاني نظرية وتصورات مضمرة شخصية ذاتية قد يكون الإيمان بها صادقا أو كاذبا لأنه ليس هنالك من سبيل لكشفها سوى قول صاحبها أو فعله.
2) العبادات وهي الأفعال التي يؤدّيها الإنسان تعبيرا عن إيمانه وإظهارا لانقياده وخضوعه لله تعالي وتؤدّى كما أمر تعالى دون إعمال نظر أو تغيير لا بالزيادة ولا بالإنقاص ولا بالتغيير.

ذاك هو المعنى الاصطلاحي للإسلام الذي اتفق عليه جلّ الفقهاء والعلماء وفيما عدى ذلك اختلفوا وذهبوا مذاهب شتى باستثناء مسألة وحيدة وردت أحكامها بالتفصيل في القرآن وهي المتعلقة بالأسرة اعتبارا للأهمية التي تحتلها في البناء الاجتماعي، وهو ما يفسر تعدّد المدارس والمذاهب الفقهية والكلامية والسياسية فكل شيء عدى ما ذكر مختلف فيه ولكن تحكمه قواعد إنسانية عامة نجدها في كل المذاهب والديانات كالصدق في القول والأمانة والعدل والرحمة وغير ذلك، والذي نخلص إليه أن لفظ الإسلام لا يطلق إلا على السمعيات أي العقيدة والعبادات المُجمع عليها بين مختلف الفرق الإسلامية، وممَّا يؤكد قولنا هذا أن الفرق الإسلامية جميعها قديما وحديثا لم تختلف في السمعيات ولكنها ذهبت مذاهب شتى فيما عداها خصوصا في مسألة من يحكم، ولأن الشرع سكت عنها وامتنع عن القطع فيها بنص التجأ الكل إلى استعمال السلاح لحسم الخلاف قال الشهرستاني: "وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة إذ ما سُلَّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سُلَّ على الإمامة في كل زمان"(2).

الديمقراطية
وهو المصطلح الذي تتمّ إضافته لضرورات آنية بقصد الانحراف بمعنى الإسلام الذي نشأت التنظيمات الإرهابية في حجره وبرعاية منه وذلك بإكسابه صفات أخرى كقبوله التعايش مع الآخرين أو نفي صفة الإرهاب والتكفير عنه، والحال أن موضوع الديمقراطية هو البحث في طبيعة الدولة وجوهرها وانقسام المجتمع السياسي إلى حكام ومحكومين وكيفية إدارة العلاقات بينهما فالديمقراطية بهذا المعنى مفهوم متطور يغتني بالتجربة ويستطيع التلاؤم مع مختلف الخصوصيات الثقافية، هذا المبحث لا علاقة له بالإسلام الدين الذي اكتمل بختم الرسالة، وما نشأ من فكر ونظر في هذه المسألة في البلاد التي تعتنق شعوبها الإسلام إنما مردّه التجربة التاريخية ومحاولة إيجاد تلاؤم مع مقتضيات الحال فأسلوب الحكم في هذه البلدان تنوّع بحسب خصوصياتها من ملكية إلى جمهورية مرورا بالخلافة وهي جميعها مشمولة بلفظ الإسلام بمعنى الانتساب المُفرغ من أي محتوى إلزامي وليس بمعنى أنها بهذا النمط في الحكم أو ذاك تعبّر عن الإسلام الدين، فهل أن وجود 10 آيات تتعلق بالأحكام الدستورية وتحديد ما للأفراد والجماعات من حقوق كاف للحديث عن دولة إسلامية وحكم إسلامي؟ وهل أن وجود 10 آيات تتحدث عن الأحكام المالية وحق السائل والمحروم كاف للحديث عن اقتصاد إسلامي؟، هذا الفراغ حاول الفقهاء القدامي سدّه بالتأكيد على أن تحقيق المصلحة من مقاصد الشرع وهو أمر مضاف لا علاقة للإسلام الدين به، يقول نجم الدين الطوفي: "أما مصلحة سياسة المكلفين في حقوقهم فهي معلومة لهم بحكم العادة والعقل فإذا رأينا دليل الشرع متقاعدا عن إفادتها علمنا أنا أحلنا في تحصيلها على رعايتها، كما أن النصوص لمّا كانت لا تفي بالأحكام علمنا أنا أحلنا بتمامها على القياس"(3) وبيِّن أن الطوفي بتأكيده على وجوب اعتبار المصلحة أصلا من الأصول المعتمدة في التشريع إنما يستهدف بذلك إكساب مواقف الفقهاء واجتهاداتهم شرعية دينية تضعها في نفس مرتبة السمعيات من ناحية الوجوب وارتباط ذلك بالثواب والعقاب، وهو من ناحية أخرى يحيل سياسة الدنيا إلى قاعدة ابتدعها ولا وجود لها فيما ثبت عن الرسول صلى الله عليهوسلم وهي القياس وذلك حتى تكسب حكم الفقيه مرتبة قدسية مساوية لما ثبت بالنص، لم يكن الخلط بين الدين والسياسة بالأمر المستحدث فقد كان الرسول (ص) قائما بوظيفتين اختاره الله تعالى لهما وهما النبوة وقيادة الأمة وبوفاته (ص) وانقطاع الوحي واختلاف الصحابة حول من يحكم ظهر هذا الخلط حيث يستدلّ كل طرف بخبر أو رواية وقد بقي الأمر على حاله إلى أيامنا هذه وإن اختلفت الظروف حيث يُكفر كل مخالف أو يُرمى بأنه من الخارج الثقافي كما يذهب إلى ذلك احميدة النيفر، وقد أدى هذا الخلط وانتشار هذا الفكر المبثوث في ثنايا الخطاب الإسلامي إلى نشوء تيارات إرهابية غاية في الفظاعة والإجرام الأمر الذي حفّز مختلف الدول والمنظمات إلى إظهار عزم أممي على القضاء على هذه الآفة التي أصبحت تهدد السلم العالمي، وفي محاولة من بعض تيارات الإسلام السياسي للنأي بنفسها عن أن تتحمل المسؤولية في ذلك اتجهت إلى بدعة إضافة الديمقراطية إلى الإسلام وغاب عنها أن كل المحاولات التي استهدفت إدراج مفاهيم أو رؤى أو مذاهب ضمن سياق الإسلام الدين انتهت إلى فشل محتم وأمامنا سيل لا ينتهي من الاجتهادات والكتب التي حاولت التوفيق بين الإسلام والعصر كالقول باشتراكية الإسلام وعروبته وتقدميته ولكنها جميعها فشلت ولم تصمد أمام النقد والتقويم لأن الإسلام الدين مكتف بذاته ولا يحتمل أي إضافة سوى التفسير والتأويل.

والذي تهمنا الإشارة إليه أن مبتكري هذا المصطلح الهجين من حيث أرادوا الإشعار بمدنيتهم أثبتوا أنهم حزب يتوسّل باستعمال الدين تحقيق أغراض سياسية، فقولهم مسلم ديمقراطي يثير تساؤلات عدّة من بينها هل أن المنخرط في هذا النوع من الأحزاب مطالب بأن يكون مسلما؟ وما الموقف من غير المسلم الذي يرغب في الانخراط فيها؟ وإذا اشترطنا الديانة ألا يعدّ ذلك نفيا لأبسط القواعد التي تقوم عليها الديمقراطية وهي المساواة بين المواطنين؟ وإن ذهبنا مذهبهم في القول بالإسلام الديمقراطي هل يعني ذلك إضافة ركن سادس للإسلام الذي هو الديمقراطية؟.

قبل مدة ظهرت نحلة اليسار الإسلامي التي حاولت استخدام بعض المفاهيم الاعتزالية والاشتراكية بدعوى الاجتهاد والملاءمة مع العصر غير أنها آلت إلى فشل محتم يقول راشد الغنوشي: "أدّت هذه الحركة النقدية إلى تمزيق الجماعة فخرجت منها مجموعة اسمها اليسار الإسلامي بدأت بنقد سيد قطب ثم الإخوان المسلمين ثم الفكر السلفي عامة وانتهت إلى الصدام مع النص الإسلامي الأصلي.... إلا أن الغالبية العظمى من الحركة لئن قبلت في النهاية مبدأ المراجعة والنقد والتطوير فإنها أصرّت أن يكون ذلك في إطار النص الديني وسلطة الوحي العليا"(4) الأمر الذي يعني أن أي إضافة إلى الإسلام من خارج سلطة النص والوحي مرفوضة تماما لدى حزب حركة النهضة، فكيف يستقيم الأمر لمّا نجده يروّج القول بأنه فصل بين الدعوي والسياسي أو أنه أصبح إسلاما ديمقراطيا؟.

------
الهوامش
1) صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي طبعة عيسى البابي الحلبي القاهرة 1374 هـ ، ج1 ص36 و37.
2) الملل والنحل للشهرستاني، تحقيق عبد العزيز محمد الوكيل، نشر مؤسسة الحلبي مصر 1968، ج1 ص22.
3) "المصلحة في التشريع الإسلامي ونجم الدين الطوفي" مصطفى زيد، دار الفكر العربي، مصر 1954، ط1، ص48 من رسالة الطوفي في آخر الكتاب.
4) "من تجربة الحركة الإسلامية في تونس" راشد الغنوشي، دار المجتهد للنشر والتوزيع، طبعة تونس الأولى 2011، ص45.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حركة النهضة، راشد الغنوشي، الديموقراطية، الإسلام، الإسلام الديموقراطي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-01-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، محمد العيادي، أبو سمية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، أحمد ملحم، د. أحمد بشير، د.محمد فتحي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، صفاء العربي، سلوى المغربي، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، فتحي الزغل، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، محمد شمام ، محمود طرشوبي، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، العادل السمعلي، كريم السليتي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، سعود السبعاني، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بنيعيش، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، مجدى داود، مصطفي زهران، حاتم الصولي، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، محمود سلطان، سلام الشماع، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، د - صالح المازقي، د - محمد بن موسى الشريف ، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، نادية سعد، فوزي مسعود ، فهمي شراب، سيد السباعي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، طلال قسومي، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، خالد الجاف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، عمر غازي، رضا الدبّابي، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، صلاح المختار، عزيز العرباوي، علي الكاش،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة