البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1322


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم أسمع باسم لطفي زيتون إلا في العشرية الأخيرة من القرن الماضي لمّا عثرت له على بعض النصوص كما شاهدته في قناة الحوار الإخوانية صحبة الغنوشي وهو يتحدث عن مسائل تهمّ تاريخ الوطن، فحرصت على متابعته فخطابه مختلف عن بقية رفاقه في الحركة لأنه يشي بأن لصاحبه خلفية ثقافية، بعد أحداث 2011 وعودته إلى تونس ظهر اسمه بكثافة على الساحة حيث كان المعبّر الحقيقي عمّا تُضمر حركته وتخطط له من وضع اليد على الإعلام بتنظيمه حملة اكبس ودفاعه عن التعويضات والاستقواء علينا بنظام المرشد في مصر ودفاعه عن الإرهابيين الذي سفروا إلى سوريا ورفضه تسميتهم بالإرهابيين وغير ذلك من المواقف المُوَثقة صورة وصوتا وكتابة، بعد كل ذلك بسنوات خرج علينا زيتون بخطاب آخر مهّد له بالدفاع عن بشرى بلحاج حميدة ولجنتها المتعلقة بالتسوية في الميراث والحياة الخاصة للمثليين ودفن الرئيس السابق في تونس وغيرها من المواقف الجزئية التي لا ينظمها ناظم فكري لأنها وليدة الظرف والحسابات السياسوية لينتقل بعد ذلك إلى المرحلة الموالية وهي إعلان انسحابه من حركة النهضة وكأني به أراد أن يشعرنا بأنه قام بمراجعات أدت به إلى رسالة الاستقالة التي وجهها إلى الغنوشي تمهيدا للقيام بأدوار أخرى لصالح الحركة من خارجها.

والذي نراه أن لطفي زيتون ما زال لحد الآن إخوانيا ملتزما بالبيعة التي أداها وتحدث عنها بتفصيل بدءا من انتسابه إلى "حلقة المسجد" ثم إلى "الأسرة المفتوحة" وهذه لا تخوّل لصاحبها المشاركة في المؤتمر أو الاطلاع على بعض المحتويات والنشاطات الحزبية بل تسمح له بالمشاركة في المخيمات شبه الكشفية التي تعقد بعيدا عن أعين الحرس والبوليس وتتم في هذه المرحلة المتابعة اللصيقة للمنتسب وتكوينه تكوينا عقديا وسياسيا وقد بقي لطفي في "الأسرة المفتوحة" من سنة 1981 إلى سنة 1984 وهناك من بقي حتى عشر سنوات في هذه الأسرة دون أن يتحوّل إلى "الأسرة ملتزمة" وهو ما يتطلب توفّر جملة من الشروط من بينها حفظ ستة أحزاب من القرآن الكريم وأن لا يدخن وأن ينجح في تجربة الأسرة المفتوحة يقول لطفي: "القيادة هي التي تختار من ترشحهم، كل منطقة ترشح مجموعة من الأعضاء وفيما بعد تقع الغربلة على المستوى المركزي وتختار مجموعة تطرح عليهم المسالة وهي أنهم مرشحون لأداء البيعة والالتزام ومن يريد أن يرفض له أن يرفض منذئذ... وهناك من حصلت لهم صدمات فهم يظنون أنفسهم ملتزمين في الحركة ثم يتبين للواحد أنه ليس عضوا فيقوم بردّ فعل سلبي ينفعل ويقول ماذا كنت إذن لأصبح الآن عضوا"(1) والمستفاد ممّا ذكر أنّ:

1) عضوية الحركة ليست بالأمر المتاح لأي كان كما هو حال باقي الأحزاب فالترشح له شروطه التي تضع المترشح تحت المراقبة لسنوات متعددة.

2) هنالك غربلة أولى على مستوى الجهة وثانية على المستوى المركزي.
وفي تقديري أن هذا الأسلوب ما زال معتمدا حاليا ولكن اقتضت ظروف العلنية أن تظهر الحركة شيئا من التفتح ولكنه محسوب فالأعضاء الجدد لا يتجاوزون "الأسرة المفتوحة" ويتوقف دورهم عند تأثيث الاجتماعات والتظاهرات والتصويت في الانتخابات أما النواة الصلبة فلا يمكن أن يدخلها إلا من ثبت ولاؤه المطلق للحركة وزعيمها.

إن نجح المترشح في المرور بهذه المراحل يؤدي البيعة وهي نوع من العقود التي يلتزم فيها المُعاهد أو المُبايع بالطاعة والولاء لمقتضى شرع الله بحسب الفهم الإخواني، هذا البعد الديني نجده حاضرا لدى كل التنظيمات الإخوانية حيث يتم القسم على القرآن وبالنسبة لأعضاء النظام الخاص أو ما يسمى التنظيم السري يضاف المسدّس(2)، هذه البيعة مؤبّدة لا يقبل التراجع عنها بعد أدائها وإلا عُدّ صاحبها مرتداّ، ولهذا السبب بالذات نلحظ أن كل الذين أعلنوا انسحابهم من الحركة منذ تأسيسها توقفوا عن الانتماء الحركي للتنظيم فقط ولكنهم لم ينقضوا البيعة التي في أعناقهم وفي أوّل فرصة تجدهم يعودون والأمثلة على ذلك كثيرة وهذه قائمة أولية في من أعلنوا خروجهم من الحركة ثم عادوا إلى خدمتها من داخلها ومن مواقع أخرى حيث نجد احميدة النيفر وصلاح الدين الجورشي ومحمد القوماني وعبد الفتاح مورو وكمال بن يونس والفاضل البلدي ومهدي مبروك ونور الدين البحيري ولطفي الحاجي وعبد الحميد الجلاصي ورياض الشعيبي وحمادي الجبالي وغيرهم كثير.

ولأن البيعة شرط أساسي في الانتماء نجدها حاضرة في الفصل السادس المتعلق بإجراءات كسب العضوية، جاء في الفقرة الثالثة منه ما يلي: "يؤدي العضو بيعة الالتزام بالولاء وطاعة قيادة الحركة وحفظ أمانتها وبذل الوسع في تحقيق أهدافها والانضباط إلى نظمها ومناهجها"(3) هذا الشرط الذي نجده في كل أدبيات الحركة قبل أن تحصل على الرخصة القانونية تم إخفاؤه من النسخة التي قُدّمت لوزارة الداخلية وفيما صدر له من طبعات لاحقة لأنه يثير الشكوك والريبة حول صدق الصورة التي تريد الحركة ترويجها عن نفسها باعتبارها تنظيما مدنيا ديمقراطيا، فالانتماء للتنظيم الإخواني ومنه حركة النهضة هو انتماء ديني ولا أدل على ذلك من أن القاعدة التي يتم على أساسها الانتماء ليست برنامجا سياسيا يتم إعداده في مؤتمر يناقش فيه بل إن قاعدة الانتماء بيعة تستند إلى نصّ عقدي عنوانه "الرؤية الفكرية والمنهج الأصولي لحركة النهضة" حيث تغيب المفاهيم السياسية والاقتصادية التي على أساسها يتمّ الانتماء والعمل في الأحزاب المدنية لنجد الحديث عن الإيمان بالله وبالملائكة وبالكتب وبالرسل وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره وغير ذلك من المسائل التي تندرج ضمن علم الكلام ( ويسمى كذلك علم العقيدة وأصول الدين والفقه الأكبر) وهو ما يجعل من المنتسب مناضلا عقائديا (لديه الاستعداد لتفجير نفسه فضلا عن أنه يعتبر نفسه الأعلى من بين خلق الله بإيمانه وهو ما يسمى لديهم الاستعلاء بالإيمان) وليس مناضلا سياسيا يمكن أن ينتقل من الموقع إلى غيره بحسب قناعاته الفكرية والسياسية وليس الدينية، لهذا السبب بالذات نلاحظ أن الذين يعلنون انفصالهم عن الحركة يعودون إليها في أوّل فرصة لأن في أعناقهم بيعة لا تنفصم ومن الجدير بالملاحظة أن الوحيدين الذين خرجوا من الحركة ونقضوا بيعتهم للغنوشي هم الذين انخرطوا في التيارات السلفية التي تعتبر الغنوشي مرتدا وفي أفضل الأحوال مارقا مشوّها للإسلام.

من خلال المتابعة اللصيقة لحركة النهضة يمكن أن يلاحظ المرء بأنها في تعاملها مع خصومها تلجأ إلى أسلوبين:

1) أسلوب الاندساس في الأحزاب والمنظمات لتفجيرها من الداخل وهو ما حصل مع كل الأحزاب التي تحالفت معها بعد 2011 ليصبح المشهد على ما هو عليه من شتات ومجموعات لا ثقة فيما بينها.

2) تكليف شخصيات بتجميع الشتات في أحزاب مستحدثة ولكنها لم تنجح رغم المحاولات الكثيرة التي آلت كلها إلى فشل محتم.

وفي تقديري أن استقالة زيتون من الحركة وترويجه خطابا يلامس القوى المدنية بجانب النقاشات التي يجريها لتأسيس حزب استعدادا لانتخابات 2024 تندرج جميعها ضمن خطة حركة النهضة في تجميع بعض أطراف ما يسمى العائلة الوسطية تحت لافتة جديدة هي حزب زيتون الذي هو بصدد الإنشاء حاليا، وهذه التجربة منقولة عن إخوان مصر الذين دفعوا فيها بأحد قادة الطلبة لديهم إلى تأسيس حزب الوسط ذي المرجعية الإسلامية حتى تنأى به عن التاريخ الدموي للإخوان المسلمين ولكن في نهاية الأمر وقف الحزب في صف حكم المرشد ومحمد مرسي ووصف هبة الشعب المصري في 30 جوان 2013 بأنها انقلاب عسكري بمباركة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة.

لطفي زيتون إخواني لم يتغير ولن يتغير ما لم ينقض البيعة وهو فيما يروّج حاليا إنما يقوم بذلك في إطار تكليف بمهمة من طرف حزبه تتمثل في تجميع ما تيسر من خلق الله وفيما يلي أورد مواقفه التي هي مواقف حركة النهضة من بعض المسائل التي يعتبر التخلي عنها تخليا عن نحلة الإخوان والتحاقا بالصف المدني الوطني وهي التالية:

1) يقول زيتون: "إن حزب حركة النهضة لا يعتبر الدين الإسلامي إيديولوجية أو مصدرا لأيديولوجية بل يعتبره رسالة من الله عزّ وجلّ إلى العالمين وليس إلى أمة بعينها أو شعب أو فئة...لتنظيم الكون..."(4) هذا الكلام قيل قبل انعقاد المؤتمر العاشر بشهر وهو المؤتمر الذي ادعت فيه الحركة أنها فصلت بين الدعوي والسياسي وفيه إصرار على استعمال الدين في الشأن السياسي ووصاية على الآخرين بما ترجمته الاستعلاء بالإيمان فحزبهم الأفضل لأنه يحمل أمانة تنظيم الكون.

2) في نص طويل عنوانه "السياسة الأمنية والدفاعية لدولة الاستقلال في تونس، إلى أين؟" للطفي زيتون نشر في موقع تونس نيوز بتاريخ 23 أكتوبر 2001 ولكنه حجب لإغلاق الموقع بعد أحداث 2011، وردت مواقف من بينها القول بأن صالح بن يوسف يمثل التيار الوطني يقابله التيار البورقيبي الذي قامت سياسته الأمنية على "الاعتماد على الأجنبي دوليا والتوجس من الأشقاء إقليميا والاستبداد داخليا... وقد قَوَّت الحرب الأهلية النفس العسكري والأمني داخل الحزب الذي شكل ميليشيا تحوّلت فيما بعد إلى جهاز شبه عسكري سُمِّي الحرس الوطني.... والمتتبع لسياسة بورقيبة يكاد يجزم أن تكوينه للجيش لم يكن إلا مراعاة للشكليات باعتباره من مظاهر سيادة الدول ولسحق أي تمرّد داخلي"(5).

3) عن التنظيم السري للحركة وهو التنظيم الذي اعترف به قياديون كالمنصف بن سالم في كتابه الذي صادرته الحركة بجمعه من الأسواق، ينكر لطفي زيتون وجوده قائلا: "أنا سمعت بالتنظيم السري من خلال ما تقدمت به هيئة المحامين.... لكن يبقى ربط هذا الموضوع باستشهاد الشهيدين هو الذي خلق مشكلا.... حتى علي العريض عندما كان وزيرا كان يمتنع عن تقديم أية معلومات تخص وزارته.. غضبوا منه داخل الحزب وثمة اللي قالو أحنا حطيناك غاديك لكنه تمسك بالرفض وأكد أنها أسرار الدولة"(6) نمرّ دون تعليق.

4) في جوابه عن سؤال حول استقالته من الحركة وهل يعني ذلك تأسيس نهضة جديدة قال: "نهضة جديدة في إطار التواصل وليس في إطار القطيعة"(7) وهو ما يعني أنه في تأسيسه لحزبه الجديد سوف يحافظ على المرتكزات التي قام عليها حزبه وذكرنا بعضها أعلاه.

5) عن علاقة حزبه بحزب التحرير والسلفيين قال: "نعم حزب التحرير تقدّم بتأشيرة إبان حكومة السبسي وتمّ رفضها ونحن مستعدون لمنحه التأشيرة إذا تقدم بطلبها كما لا نرفض تحوّل السلفيين إلى حزب سياسي قانوني بهياكل معروفة وبرامج واضحة"(8) بعدها مباشرة مُكِّن حزب التحرير المعادي للنظام الجمهوري من الترخيص القانوني واستلمه من لطفي زيتون(9).

فالحذر كل الحذر من أن يتم التعامل مع حركة النهضة باعتبارها حزبا سياسيا ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من الأحزاب بل هي نحلة دينية تختلق الفتوى لكل ما يخدم مصلحة الجماعة والتبرير لكل ما يضعف خصومها.


-------------
الهوامش
1) "سيرة ابن نقابي عاشوري أصبح نهضويا" لطفي زيتون، دار آفاق للنشر تونس 2017، ص69 و70 و71 و77 و89 و91.
2) "النقط فوق الحروف" أحمد عادل كمال، الزهراء للإعلام العربي، الطبعة الثانية، القاهرة 1989، ص137.
3) "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" راشد الغنوشي، دار المجتهد للنشر والتوزيع بيروت، طبعة تونس الأولى 2011، ص384.
4) جريدة الشروق بتاريخ 14 أفريل 2015 ص6.
5) تجدون النص في الرابط التالي بعد إغلاق تونس نيوز، https://www.facebook.com/anas.chebbi.9/posts/2475804339142204
6) الشارع المغاربي بتاريخ 12 فيفري 2019 ص5.
7) الشارع المغاربي بتاريخ 19 فيفري 2019 ص6.
8) الأنوار التونسية بتاريخ 25 فيفري 2012 ص5.
9) المغرب 18 جويلية 2012 ص8.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

لطفي زيتون، حركة النهضة، الحركات الإسلامية، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-06-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خبَّاب بن مروان الحمد، محمد شمام ، مجدى داود، منجي باكير، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سيد السباعي، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، د - عادل رضا، عراق المطيري، تونسي، سعود السبعاني، كريم السليتي، أحمد النعيمي، د. صلاح عودة الله ، عبد الغني مزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، عواطف منصور، د. أحمد بشير، مراد قميزة، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، صفاء العراقي، مصطفى منيغ، صلاح المختار، سلام الشماع، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - صالح المازقي، محمد يحي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، أحمد الحباسي، علي الكاش، أ.د. مصطفى رجب، طلال قسومي، فهمي شراب، العادل السمعلي، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، علي عبد العال، محمد العيادي، سلوى المغربي، د - شاكر الحوكي ، عبد الله زيدان، محمد الياسين، رافد العزاوي، كريم فارق، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، جاسم الرصيف، صفاء العربي، محمود سلطان، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، حسن عثمان، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، سفيان عبد الكافي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، الهادي المثلوثي، د- محمد رحال، نادية سعد، فتحي العابد، د - مصطفى فهمي، د. خالد الطراولي ، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، عمر غازي، أبو سمية، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، إيمى الأشقر، أنس الشابي، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء