البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر
عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1265


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يلحظ المتابع للحياة السياسية في بلادنا أن عددا من منتسبي التجمع الدستوري الديمقراطي انتقلوا بعد أحداث 2011 إلى حركة النهضة وما جاورها رغم أن حزبهم كان يعلن عداوته للإسلام السياسي، فما سبب ذلك؟ وإلى أي شيء تعود هذه الهجرة الجماعية التي أفرغت حزبا كانت قيادته تتبجح بوجود ثلاثة ملايين "مناضل" تجمعي غابوا وخلت منهم الساحة ولم يعد لهم وجود إلا في حظيرة الخصوم السابقين؟، قد يكون للانتهازية والسعي إلى التموقع في الوضع الجديد دخل وتأثير إلا أن ذلك لا يفسّر الانهيار السريع للحزب واندثاره من الحياة السياسية كأنه لم يحكم طوال 23 سنة.

بعد تغيير السابع من نوفمبر اتجه الرأي لدى البعض من المقربين من القيادة الجديدة إلى التخلي عن الحزب الاشتراكي الدستوري وإنشاء حزب جديد بديل هو حزب الرئيس وقد قاد هذه الجماعة بعض علماء الاجتماع إلا أن قدامى الدستوريين اعترضوا على ذلك واقترحوا الإبقاء على الحزب وهياكله والحفاظ على صفة الدستوري إلى أن استقر الأمر على تغيير اسم الحزب فقط ليصبح التجمع الدستوري الديمقراطي مع فتح أبوابه على مصاريعها لباقي التيارات والاتجاهات الفكرية والسياسية بوهم التجميع بشرط الدخول بصفة فردية وليس بصورة جماعية، فكان أن تهافت على الانخراط فيه كل عار ولابس من كل حدب وصوب وحفلت أيامها الجرائد والمجلات بقائمات المنخرطين الجدد فجَمَعَ المتناقضات وأصبح خليطا لا ينظمه ناظم فكري أو سياسي، والغريب في الأمر أن هذا الشتات المتنوع عُيِّن بعضه مباشرة في قيادة الحزب أي اللجنة المركزية ضمن الثلث الرئاسي لنجد في نهاية الأمر يساريا لا يمتلك سوى تجربة العمل في السرية وقد أصبح قياديا في حزب يحكم البلاد منذ 30 سنة ولا ننسى أن العائلة الرئاسية لعبت دورا كبيرا في تغيير صبغة الحزب حيث صُعِّد صخر الماطري وبلحسن الطرابلسي إلى المواقع القيادية فيه وفي الدولة فضلا عن تدخلها في التعيينات في مستويات مختلفة وهو ما جعل الحزبيين تفتر همّتهم لأن الحزب الذي كانوا يعتقدون أنه الوسيلة التي ستمكنهم من الوصول إلى المناصب العليا أصبح خارج اللعبة تماما وهو ما أدى إلى المزيد من إضعاف التماسك الداخلي لحزب افتقد الحيوية السياسية لبقائه في الحكم مدة طويلة، الأمر جعل منه جهازا بيروقراطيا لا عمل له سوى تجميع الناس في المناسبات الرسمية، بالإضافة إلى ما ذكر افتقدت قيادات الحزب المركزية والجهوية أي مشروعية قاعدية فأعضاء الديوان السياسي والكتاب العامّون للجان التنسيق يعيّنون ببلاغات من القصر الرئاسي لتنتهي بذلك كل علاقة لهذا الهيكل بما يجب أن يكون عليه الحزب كأداة مهمتها التأطير وإعداد القيادات فيصبح إدارة كباقي الإدارات الملحقة بالرئاسة.

ومن الجدير بالملاحظة أن الأحزاب الفعلية التي تعمل من أجل التمدد واكتساب مواقع جديدة تعمد إلى اختلاق المناسبات حتى يشارك فيها جمهورها من المنتسبين وحزامها من المسيّسين والمثقفين وغيرهم من الفئات غير المنتسبة له، أما التجمع فقد كان يغرّد خارج السرب فحتى مناسبة السابع من نوفمبر جعل منها احتفالا للأجانب وليس للتونسيين فالندوة الدولية لا علاقة لها بمشاغلنا يُدعى إليها رؤساء حكومات ووزراء سابقين وأحزاب رسمية لتمرّ الندوة دون أن تترك أثرا بحيث لم تستغل هذه المناسبة وغيرها لشحذ الهمم في الحزب وتقوية الروابط بين منتسبيه عبر النقاش والحوار خصوصا لمّا نضع في الاعتبار أن النظام في تلك الفترة كان في مواجهة الحركة الإسلامية التي حرّرت مبادرة منتسبيها والغريب في الأمر أن حكم الرئيس السابق واجه الجرائم التي ارتكبها الإسلاميون مواجهة قانونية إلا أن التجمع الدستوري الديمقراطي الذي هو حزب الحكم لم يشارك فيها بالدفاع عن نظامه بل وقفت البعض من قياداته في صف الخصوم والبعض الآخر التزم الصمت أو مجاراة التيار الغالب داخل السلطة من ذلك مثلا:

1) إثر بيان 2 أكتوبر 1989 الذي كفرت فيه حركة النهضة وزير التربية الأسبق المرحوم محمد الشرفي ودعت إلى إقالته نشرت جريدة الحرية افتتاحية في ملحقها الديني بتاريخ 6 أكتوبر 1989 تحت عنوان "عزيمة واضحة لمراجعة متأنية في التربية الإسلامية فلماذا الانزعاج والإثارة؟" بقلم أحد النافذين أيامها صلاح الدين المستاوي الذي ختم مقاله بقوله: "ولذلك تصبح الإثارة للموضوع في هذا الوقت بالذات في غير محلها لا تخدم مصلحة تونس وأجيالها الصاعدة" وهو ما يعني أن التجمع بنشره هذا الكلام على صحيفته الرسمية لا اعتراض له على استعمال مصطلح التكفير في الخصومات السياسية طالما أنه يستهدف وجها يساريا مستقلا حتى وإن كان وزيرا في حكومة التجمع، واللافت للانتباه أن الأقلام التي تجنّدت للدفاع عن الإصلاح التربوي وعن مشروع الوزير جميعها لا علاقة لها بالتجمع بل أغلبها من القوى اليسارية والحداثية والمدنية وهو نفس الأمر الذي لاحظناه فيما بعد في الردّ على الأستاذ الأجهوري في تهجّمه على محمد الشرفي في مقاله "لهذا لا أريدك وزيرا"، ومجلة المغرب شاهدة على هذه الفترة بما حفلت من مقالات ونقاشات غاب عنها الحزب الحاكم تماما.

2) ونحن بصدد الإصلاح التربوي الذي باشره محمد الشرفي قاد التهامي نقرة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وعضو اللجنة المركزية للتجمع ورئيس جامعة الزيتونة الحملة المنادية بالإبقاء على البرامج القديمة بما تحمل من رؤى تتعلق بالجهاد والردّة و قطع الأيدي وغير ذلك كما أنه كان المحرك الأساسي للقضية التي افتعلها ضد يوسف الصديق بعد نشره رسوما كرتونية، فهل يحمل هذا الموقف من التهامي ومن كان معه في كلية الشريعة وأصول الدين على أساس أنه موقف شخصي أو حزبي؟.

3) في الفترة التي احتدت فيها المواجهة بين السلطة وحركة الاتجاه الإسلامي قام التجمع في إطار مدارسه وأكاديميته السياسية بتنظيم محاضرات يشرح فيها فساد الرؤية الإخوانية للإسلام والغريب في الأمر أنه استعان بمن لا يمتلكون الصدق في مقاومة هذا الخصم فبدل أن يكونوا عونا للتجمع كانوا عونا عليه من ذلك أن عبد المجيد الشرفي حاضر في هذا الإطار في مركز الدراسات والتكوين في التجمع عن المؤسّسة الدينية في الإسلام وهو نشر مقالا في العدد الأوّل من مجلة رحاب المعرفة سنة 1998 يدعو فيه إلى إعادة الأوقاف المطلب أبدي لحركة الإخوان المسلمين أما التهامي نقرة فيكفي أن نعود إلى دوره المخرب للإصلاح التربوي وافتعاله قضية لتكفير يوسف الصديق، والذي نخلص إليه أن التجمع لم يكن مؤهلا لخوض أي معركة سياسية فحتى وهو في السلطة يخطئ في الفرز بين الأصدقاء والخصوم.

4) قبل انتخابات 1999 وفي إطار الإعداد لذلك ذهب البعض من المقربين من الرئيس إلى أن الجهة الوحيدة التي يمكن أن تعترض على ترشيحه تتمثل في حركة النهضة لذا تفتقت عبقريتهم على حيلة ذات شعبتين:
أ ـ محاولة إحداث خلاف داخل الحركة حول ترشيح الرئيس فاستمالوا الهاشمي الحامدي وأغدقت عليه الرئاسة ووكالة الاتصال من الأموال الشيء الكثير كما سُمح لجريدته بالتوزيع في تونس وهو ما اعترضت عليه وأنا في وزارة الداخلية فهذا التصرف لن يكون إلا في صالح النهضة لأن صاحب الرأي فيها هو راشد ولن يؤثر عليه لا الهاشمي ولا غيره ويشهد بذلك المدير العام للشؤون السياسية سي البشير المجذوب ومدير الانتخابات وقتها، روى لي المرحوم حسن الغضباني أن الهاشمي في أول مقابلة له مع الرئيس طلب إعفاء أنس الشابي من وزارة الداخلية لطبيعة موقفه المعادي للنهضة ولأن ذلك يمثل إشارة إيجابية لمواصلة الحوار، في نفس الفترة نشر محمد الطالبي مقالا في جريدة الحياة بتاريخ 30 مارس 1999 عرّض فيه بالرئيس السابق وذكر أنني أفسدت العلاقة بين النظام والجامعيين في لقائه بعبد الباقي الهرماسي وزير الثقافة أيامها وهو ما تم على أساسه إنهاء إلحاقي بوزارة الداخلية.

ب ـ التقرب من يوسف القرضاوي ومن قناة الجزيرة ومحاولة التخفيف من حدّة خطابها عند تناول المسائل الوطنية الداخلية وفي هذا الاتجاه عُين محمد البلاجي سفيرا في قطر حيث يقيم القديدي صاحب العلاقات المتعددة هناك، ولما سافرت إلى قطر للمشاركة في برنامج الاتجاه المعاكس قابلت محمد البلاجي صحبة أحمد القديدي وفيصل البعطوط وفي الحديث معه أعلمني أنه بالتنسيق مع القديدي يعملان على ترطيب الأجواء مع القرضاوي لتخفيف حدّة معارضته للنظام ومن شدة غفلتهما رشوه بإهدائه تفسير التحرير والتنوير وفيما ذكر إشعار وطلب خفي لي بعدم التعرض للقرضاوي حتى لا أفسد عليهما مخططهما لأن البلاجي يعلم جيدا أني منعت كتب القرضاوي جميعها من الدخول إلى تونس ونشرت ضدّه في الصحافة محمّلا إياه مسؤولية ما حصل في الجزائر في العشرية السوداء وكانت النتيجة أن تعمدت ذكر شيخ الدماء وتحميله مسؤولية ما حدث ويحدث من إرهاب وهو أمر لم يعجب البلاجي الذي سارع بإرسال تقرير للرئاسة لأني أفسدت المخطط الذي أعدّه صحبة عبد الوهاب عبد الله كما ذكر هو نفسه في جريدة الصريح بتاريخ 29 ديسمبر 2016 ورددت عليه في الغد في نفس الجريدة.

بهذا الأسلوب في التعامل مع ملف من أعقد الملفات أضاع التجمع هويته التي صاغتها الحركة الإصلاحية التونسية منذ النصف الثاني من القرن التاسع بإنشاء المدرسة الحربية بباردو وإصلاحات خير الدين باشا وتأسيس الرائد التونسي والمدرسة الصادقية وحركة الشباب التونسي وغيرها وصولا إلى الشيخ عبد العزيز الثعالبي الذي أسس حزبا تقوم هويته على أصلين:

1) الأوّل منهما هو فصل الدين عن السياسة باعتبارهما مجالين مختلفين الخلط بينهما يفسدهما الاثنين معا وهو لهذا السبب بالذات سمّى الحزب الذي أسّسه في عشرينات القرن الماضي "الحزب الحرّ الدستوري التونسي" ولم يضف إلى التسمية صفة إسلامي التي كانت دارجة أيامها في المشرق العربي حيث قضى جزءا من حياته، فلفظ الدستوري تحيل إلى معنى التوافق والتواضع الإنساني على نمط من الحكم وعلاقة محدّدة بين الحاكم والمحكوم يمكن أن تتغيّر لتغيُّر الظروف والمصالح، وهو ما ينأى بالحزب عن أن تكون له علاقة بالأحزاب الدينية.

2) والثاني هو الاعتزاز بالذاتية الوطنية التونسية باعتبارها ذاتية مختلفة عن ذاتيات شقيقاتها كمصر أو الجزائر أو غيرهماو المغرب أو غيرها رغم وجود بعض الروابط الأخرى كاللغة أو الدين لينأى بحزبه عن فكرة الأمة والأمميّة فالعمل السياسي يسعى إلى تحقيق مصلحة الوطن أولا وقبل كل شيء ولهذا السبب بالذات كان عنوان كتابه "تونس الشهيدة".

هذا المعنى المدني المتكون من عنصري الفصل بين الدين والسياسة والشخصية التونسية ورثته الحركة الوطنية وورثه الحزب الدستوري وعلى أساسه بُنيت دولة الاستقلال حيث ألغيت الأوقاف ووُحِّد التعليم والقضاء وأُمِّمت الأراضي الزراعية والتنظيم العائلي وغيرها من المكتسبات التي سيتم التراجع عنها خفية وبصورة غير ظاهرة للعيان بعد تعيين محمد مزالي وزيرا أولا لتتواصل هذه الجريمة باعتماد سياسة سحب البساط في العهد السابق وهي التي أدت إلى أن أصبح التجمع صورة مشوهة ومسخا من الحزب الدستوري وتأملوا مليا حال الذين انتسبوا لِما سُمِّي طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي الذين يقفون اليوم في صف دعاة الخلط بين الدين والسياسة المنخرطين في أجندة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أعداء الحزب الدستوري المتمسك بمدنية الدولة والذاتية الوطنية التونسية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حركة النهضة، تونس، حزب التجمع، راشد الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-06-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الغني مزوز، حسن عثمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، أبو سمية، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، سامح لطف الله، أ.د. مصطفى رجب، كريم السليتي، صالح النعامي ، محمد العيادي، فهمي شراب، إيمى الأشقر، طلال قسومي، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، تونسي، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، حاتم الصولي، صلاح المختار، أنس الشابي، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، علي الكاش، صلاح الحريري، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، صفاء العربي، كريم فارق، مراد قميزة، أحمد بوادي، سلوى المغربي، مجدى داود، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، أحمد ملحم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، إسراء أبو رمان، رمضان حينوني، رافد العزاوي، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، عواطف منصور، د. خالد الطراولي ، إياد محمود حسين ، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، حميدة الطيلوش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، عمر غازي، د- محمد رحال، صفاء العراقي، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، عراق المطيري، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، سيد السباعي، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، د.محمد فتحي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، د- جابر قميحة، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، نادية سعد، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، سلام الشماع، أحمد النعيمي، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء