البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1288


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


على أمواج إذاعة موزاييك ف م تحدث مهدي مبروك عن المرحوم هشام جعيط(1) فلاحظت أنه دلّس في التواريخ والوقائع واختلق من الأحداث ما لم نسمع به سابقا بقصد إظهار المرحوم في صورة المعارض لما قبل 14 جانفي وهو ما يحتاج إلى تصويب وتعليق من جهتين:

1) من جهة المتحدّث عنه كان المرحوم رجل علم وبحث شغل نفسه طوال حياته بالتأليف والدرس وإن صدرت منه بعض المواقف السياسية في قضايا بعينها فلا يمكن اعتمادها لتصنيفه ضمن هذا الخط أو ذاك، فدفاعه عن العراق في الحصار الظالم الذي تعرض له لا يجعل منه بعثيا لأنه من أصحاب الرأي وليس من أصحاب الجماعات واللوبيات، ففي الجامعة التي قضى فيها القسم الأكبر من حياته مدرّسا وباحثا ونظرا لنبوغه وتواتر كتبه المنشورة في كبرى دور النشر في الخارج وللنأي بنفسه عن السعي للمناصب الإدارية الأكاديمية وُوجِه بالإغفال والتجاهل من قبل المؤسسة التي اشتغل فيها وانتسب يقول: " يؤلمني النكران ويوجعني جحود الجامعة التونسية التي درّست فيها حوالي 30 سنة ومنها انطلقت أبحاثي التاريخية... إلا أن المؤسّسة الجامعية لم تقم ولو بمجرد القراءة لِما كتبت سواء في الفكر أو التاريخ في الوقت الذي اهتمّت فيه الصحافة والهياكل الثقافية والحكام على غرار بورقيبة بكتبي وإصداراتي..."(2) وهو ما يعني أنه لم يكن منشغلا بتكوين لوبي جامعي من الأساتذة والطلبة الذين يرعاهم حتى يكونوا عونا له وقت الانتخابات أو توزيع المغانم الجامعية كالتسميات والرحلات والساعات الإضافية والمناصب الإدارية وغيرها(3) ، ولأن الرجل لم يجد التقدير الذي يستحق داخل مؤسسته الأم لجأ إلى نشر كل أعماله خارج تونس ردا للفعل على الجحود الذي عرفه في بلده إذ لا نبي في قومه هذا إذا استثنينا إعادة نشر كتابين له في دار سراس قبل وفاته بمدّة قليلة، كل ما ذُكر سهّل استهدافه سواء بعدم التمديد له بعد التقاعد وربما كان ذلك بإيحاء ودفع ممّن يخشون إشعاعه من زملائه الذين كان بعضهم يحتل مواقع مؤثرة في السلطة أيامها وسهّل كذلك المسارعة بتقديم قضية فيه تخصّ مقاله الشهير في مجلة رياليتي الصادر في 22 ديسمبر 1988، ورغم ما ذكر فإن النظام السابق أكرمه مرّة أولى بإسناده الجائزة الوطنية التونسية للعلوم الإنسانية سنة 1989 أي بعد صدور مقاله في رياليتي بمدة قليلة كما مُنح وسام الجمهورية بمقتضى أمر بتاريخ 21 مارس 1996(4) وهو ما ينفي تماما الأكاذيب التي روّجها مبروك وغيره بخصوص انخراط المرحوم في معارضة السلطة ذلك أن العلاقة بين المثقف الحرّ وأي سلطة تبقى ملتبسة وأذكر هنا الموقف الحصيف للجنرال ديغول لمّا رفض اعتقال سارتر رغم معارضته الشديدة له في ثورة الطلاب قائلا فرنسا لا تُعتقل، فهشام لم يكن مثقف السلطة أو لسانها لا في عهد بورقيبة ولا في عهد ابن علي كما أنه لم يكن معارضا لنظاميهما فموقفه من الزعيم بورقيبة قبل وفاته هو غيره أيام شبابه ولو امتد به العمر لكان له موقف آخر من نظام ابن علي بعد الدمار الذي يشهده الوطن منذ سنة 2011، المواقف من الأحداث والوقائع السياسية تتغير لدى المثقف المستقل عن الانتماء بحسب الظروف وبحسب الخبرة والقراءات وتأملوا مليّا موقفه من أحداث 14 جانفي في أيامها الأولى وكيف أصبح فيما بعد، تلك هي ميزة المثقف المستقل عن التنظيمات سواء كانت في السلطة أو في غيرها.

2) أما من جهة المتحدث في الإذاعة فقد أطنب مهدي مبروك وزير الثقافة بعد أحداث 14 جانفي في ذكر أفضاله على المرحوم هشام موحيا بأنه ردّ إليه الاعتبار بعد أن عيّنه على رأس بيت الحكمة والحال أن تعيينه لم يكن إلا تعلة لحشر أسماء خلو من أي تميّز معرفي وليس لها من مبرّر في وجودها في بيت الحكمة سوى انتماؤها لحزب النهضة حيث نجد أن مهدي مبروك بعد أن عيّن هشام جعيط عيّن نفسه عضوا في بيت الحكمة وهو الذي لا يمتلك من المؤلفات سوى بعض المقالات البائسة عن الهجرة والتهريب والدفاع عن الإخوان المسلمين أولا وثانيا كنش شرح فيه مقولات البشير بن سلامة عن الأمة التونسية طبعته دار البراق التابعة لِما يسمى اليسار الإسلامي كما عيّن احميدة النيفر الذي اختص في النقل والسلخ من حسن حنفي والادعاء بأنه يمثل اجتهادا رغم أن حصيلته من المنشورات لا تتجاوز أطروحة دكتوراه أُعدّت في كلية الشريعة عن الصفحة الدينية في بعض الجرائد التونسية القديمة وأبو يعرب المرزوقي الذي لا يذكر له التونسيون سوى قوله: "أخجل ممّن يعتبر جهاد الشباب التونسي في سوريا جرما.."(5) وأسماء أخرى ليس لها في باب المعرفة سوى بعض الوريقات التي تنضح بنكران جميل من أحسن إليها خدمة لِمن جاؤوا بعد 14 جانفي، ومن الجدير بالملاحظة أن مهدي هذا يرأس حاليا الفرع التونسي للمركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية وهو مركز أسّسه الإسرائيلي عزمي بشارة الذي أقسم يمين الولاء لإسرائيل يوم دخوله الكنيست عضوا به، هذا المركز تموّله قطر وربّما جهات أخرى ويحصل منه مهدي على 15 ألف دولار شهريا (6) ومن مهامه اختراق النخبة التونسية عبر عقد الندوات المدفوعة الأجر والورشات التي يحضرها الطلبة حتى يتم توجيههم تحت ستار العلمية والحياد، ومن الجدير بالملاحظة أن هذا الفرع لا يختلف عن فرع اتحاد علماء القرضاوي فالمموّل نفسه والأجندة السياسية ذاتها غير أن المستهدفين ليسوا أنفسهم ففي بؤرة القرضاوي نجد العوام والدهماء والجهلة وفي بؤرة مبروك نجد أساتذة الجامعة والصحفيين والطلبة.
رحم الله الأستاذ هشام جعيط المثقف الوطني المستقل الذي لم يبع آخرته بدنياه.

-------
الهوامش
1) حديث مع الصحفي اللامع حسن الهمالي في إذاعة موزاييك رابطه كالتالي:
https://www.facebook.com/watch/live/?v=3974739159247579&ref=watch_permalink
2) "المفكر هشام جعيط: يؤلمني النكران... ويحزّ في نفسي جحود الجامعة التونسية" بقلم ليلى بورقعة في جريدة المغرب الإلكترونية بتاريخ 5 فيفري 2018.
3) عن ذلك انظر بالتفصيل الدراسة الهامة للمولدي القيسومي "قواعد لغة علم الاجتماع، في مدونة المؤرخ الهادي التيمومي" نشر دار نقوش عربية 2019، الأمثلة عن الباحثين الجادين الذين لم يقبلوا الانصياع لكهنة الجامعة ولوبياتها كثيرة يكفي أن أذكر أحد ألمع ما أنجبت الجامعة التونسية الدكتور محمد لطفي اليوسفي الذي هجر الوطن وانتقل للتدريس خارجه بعد أن حورب بما لا عين رأت ولا أذن سمعت لا لشيء إلا لألمعيته وللتقييم العالي الذي تجده كتاباته في الأوساط العلمية خارج الوطن فحُرمت الجامعة من واحد من أبرز أساتذة الأدب الحديث والنقد.
4) الرائد الرسمي للجمهورية التونسية العدد 64 بتاريخ 9 أوت 1996 الصفحة 2008.
5) جريدة السور بتاريخ 16 جوان 2013.
6) جريدة الشارع المغاربي العدد 81 بتاريخ 12 جوان 2017 تصريح للأستاذ حمادي بن جاء بالله ص14.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

هشام جعيط، المهدي مبروك، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-06-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله زيدان، فهمي شراب، سامح لطف الله، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - المنجي الكعبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، محمد عمر غرس الله، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، ياسين أحمد، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن عثمان، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، د- محمد رحال، د - محمد بنيعيش، أنس الشابي، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، صفاء العربي، د - صالح المازقي، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، أحمد الحباسي، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، رمضان حينوني، فتحي العابد، محمد شمام ، رافد العزاوي، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، محمد الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، منجي باكير، المولدي الفرجاني، محمد يحي، كريم السليتي، محمود طرشوبي، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، د. أحمد محمد سليمان، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، عمر غازي، عبد الله الفقير، صلاح الحريري، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، مجدى داود، صباح الموسوي ، حسن الطرابلسي، نادية سعد، رافع القارصي، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء