البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

التدين الشكلي

كاتب المقال  أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1511


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ابتليت البلاد الإسلامية بنوع من التدين الذي اصطلح على تسميته بالتدين الشكلي وهو نوع من السلوك الذي يجعل من الدين طقوسا لا علاقة لها بالقيم الأخلاقية العليا التي حث على الاتصاف بها ويتحول بذلك إلى خدمة أغراض سياسية أو لإخفاء ما يخشى المرء إظهاره بين الناس لينقلب التدين من أداء الصلاة إلى التطاول في بناء المساجد وتأثيثها وتقترن الحشمة بفرض الخمار والنقاب ويتم الانحراف بالزكاة من مصارفها المحدّدة شرعا إلى تمويل الأحزاب وغيرها من منظمات المغالبة من خلال صناديق الزكاة والغريب في الأمر أن هذا النوع من التدين الشعبوي يجد الرعاية والعناية من قبل مؤسسات الدولة خدمة لأغراض سياسية حتى وإن افتقدت لأي سند شرعي من ذلك مثلا:

1) إعلان الأذان في الإذاعة والتلفزة وهو ما تم في إطار خطة سحب البساط التي اعتمدها النظام السابق لمّا توهم أن مقاومة الإسلام السياسي يمكن أن تستند إلى نفس أسلحته والحال أن هذا النوع من الأذان وإن انتشر إلا أنه بدعة من شأنها أن تلبّس على خلق الله فأوقات العبادات جميعها مبنية على حركة الشمس والقمر وهي لذلك تختلف من منطقة إلى أخرى، الدين مُوَجَّه إلى المؤمنين وليس مُوَجَّها إلى الدولة حتى تحدّد له وقته أو تعلن دخوله أو خروجه فوقت المغرب في تونس العاصمة هو غيره في توزر وإعلانه في تونس لا يعني أن متساكني توزر يفطرون وفق ما أذيع في تونس بل ينتظرون مغيب الشمس لذا تقتضي الحكمة أن يُترك أمر العبادة وتوقيتها للمؤمنين وأن لا تحشر الدولة نفسها في ذلك ومن التقعّر الاستعانة بمعهد الرصد الجوي مثلا في تحديد أوقات الصلاة أو رؤية هلال رمضان فأحكام العبادات تعرف بالوسائل العادية المتاحة للجميع وليست في حاجة إلى الاختصاصات والآلات والمعارف المعقدة لأن القصد من أداء العبادة إظهار الطاعة لله وليس أداؤها في وقت محدد مضبوط فالعبادات مبنية على الظنون وليست مبنية على اليقين من ذلك أن القبلة في جامع الزيتونة وفي جامع عقبة منحرفة بالحسابات الفلكية ورغم ذلك فالصلاة فيهما صحيحة لأن الأوامر الشرعية مبنية على قدرة المكلف بإمكاناته العادية والمتاحة له أما ما نشاهده من هرج يصحب رؤية هلال رمضان والدعوة إلى اعتماد الحساب والرصد الجوي والمناظير فليس إلا تكلفا وتقعّرا يندرج في باب التديّن الشكلي المنهي عنه الذي لم يأمر به الشرع، ولا يخفى طبعا أن القصد من كل ذلك الصخب والهرج الذي تتبارى مؤسسات الدولة على إظهاره ليس إلا خدمة لأغراض سياسية ممثلة في إرضاء العامة وكهنتهم ولو كان ذلك بالتوسل إلى التدين الشكلي الشعبوي.

2) استعمال المكروفونات في الجوامع والمساجد للأذان ولنقل الصلوات والخطب وغيرها والملاحظ أن هذا التصرف الذي تسمح به الدولة ولا تواجهه مواجهة حازمة هو الآخر مندرج ضمن التديّن الشكلي وهو ما دفع بوزارة الشؤون الإسلامية في السعودية في إطار ما تشهد من إصلاحات على نشر تعميم مفاده: "قصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، واتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف"، مستندة في ذلك إلى فتاوى مستحدثة لشيوخ المذهب الوهابي راعت فيها ما يمكن أن تحدثه مكبرات الأصوات من أذى للمرضى وكبار السن والتلامذة وغيرهم، هذا الذي بادرت السعودية إلى معالجته بتعميمها الأخير عجزنا في تونس عن مواجهته حيث نجد أن مكبرات الصوت تصدح بكامل قوتها في كل الأوقات دون اعتبار لِما يحدثه هذا الضجيج من ضرر للأصحاء والمرضى كبارا وصغارا ففي سنة 1975 نشر المسرحي المرحوم حسن الزمرلي نصا في جريدة لا براس اشتكى فيه من مصدح جامع العمران الذي قال بأن قوته يمكن أن "تقيّم رقود الجبانة في مقبرة سيدي يحي" في ذلك الوقت هاجمته مجلة المعرفة ونشرت ردّا برّرت فيه ذلك بما يصدر عن الأعراس والقطارات من أصوات وكفرت الرجل في طلبه، وفي سنة 1989 نشر المرحوم الشيخ محمد المختار السلامي المفتي الأسبق فتوى في الموضوع أوضح وأشمل مما جاء في التعميم السعودي وذلك في مجلة الهداية السنة 15 العدد الرابع قال: "لذا فإن قراءة القرآن بواسطة مضخمات الصوت من أعالي المآذن ممّا يتعيّن منعه، لأن القائم به ليس عابدا، ولكنه عاص، إذ هو بعمله يجعل القرآن موجب إزعاج وإرهاق للأعصاب. ولأنه غير محترم للقرآن إذ يصل صداه إلى مجامع الطهر وغيرها ويحول بين المصلي الداخل للمسجد وبين الخشوع في صلاته ويشغله عن تحيّة المسجد وإن التأثير السلبي للجهلة المتعصبين على الدين قد يكون أسوأ من تأثير أعداء الدين فما كان التعصب للدين له أو عليه إلا عمى والقرآن بصائر" ورغم كل ما ذكر فإن وزارة الشؤون الدينية قبل 2011 وبعده مصرّة على المحافظة على التدين في أتعس مظاهره لأنها وزارة للتدين الشكلي الشعبوي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التدين، الصلاة، الاذان، الصوم، رؤية الهلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-06-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، د. صلاح عودة الله ، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، تونسي، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، علي عبد العال، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سليمان أحمد أبو ستة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، رافد العزاوي، نادية سعد، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، محمد العيادي، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، طلال قسومي، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلام الشماع، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، صفاء العربي، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، خبَّاب بن مروان الحمد، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، عبد الرزاق قيراط ، حاتم الصولي، عواطف منصور، مصطفى منيغ، محمد يحي، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، صلاح المختار، أبو سمية، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، مصطفي زهران، رافع القارصي، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، علي الكاش، عمر غازي، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - المنجي الكعبي، محمود سلطان، مجدى داود، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، صلاح الحريري، حسن عثمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء