البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3950


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تناقلت وسائل الإعلام خبر انضمام البعض إلى ما يُسمّى خطأ حزب النداء وذهبت نتف من التعليقات إلى أن هذه الأسماء تمثل إضافة وإنقاذا للحزب من الوضع الذي أصبح عليه، ولي على ما قيل جملة من الملحوظات تتناول الحزب وأحد الوافدين هو برهان بسيس باعتباره أنموذجا لم يتغير أسلوبه وخطابه قبل وبعد يوم البرويطة وإن اختلف المستفيدون وبيان ذلك:

النداء

ذكرت في بداية المقال أن وصف النداء بأنه حزب خطأ وهو كذلك خطأ من مختلف النواحي لأن الأصحّ أن يوصف النداء بأنه هيكل لأن ملامحه التنظيمية والفكرية والسياسية لم تتحدّد بعد ويبدو أنه لن يصل إلى تلك المرحلة، المهمّ أن هذا الشيء الذي يُسمّى نداء تمكن من الحصول على ما يفوق المليون وسبعمائة ألف صوت مكنته من ترؤس الجمهورية وتأليف كتلة برلمانية اندسّ بواسطتهما إلى دواليب الدولة رغم أن كتلته تذرّرت وصارت أضحوكة بشقوقها المتنافرة ليصبح وجوده في الحكومة تفضلا من حزب حركة النهضة عليه، الذين صوّتوا للنداء وللباجي إنما صوّتوا في حقيقة الأمر لتعهّد منهما بالمحافظة على مكاسب الاستقلال ومحاكمة قتلة شهدائنا ومنع النهضة من أن يكون لها موقع قدم جديد في السلطة، هذا التصويت سمِّي (فوت أوتيل) لمرّة واحدة وهو تصويت مشروط لا يمكن أن يتجدّد إلا بعد الوفاء بالتعهدات ولكن ما حدث هو العكس تماما حيث تنازل صاحب المرتبة الأولى عن السلطة وسلمها للثاني إما مباشرة أو عن طريق أعوانه المتسترين برداء الاستقلالية، لهذا السبب بالذات انهار هذا الحزب تماما إذ انفض من حوله الحزام الذي مكّنه من الفوز وحتى الذين انتسبوا إليه في غمرة الحماس توزّعوا شذرا مذرا إما في الشقوق أو في أرض الله الواسعة، ولكن رغم كل ذلك بقي هذا الحزب في المشهد السياسي فقط بواسطة كتلة انتخبناها لأمر فصنعت عكسه تماما، اليوم وقد اقتربت الانتخابات البلدية اعتقد جماعة نداء اللاك أن استيراد بعض الأسماء يمكن أن يمثل طوق نجاة لهم وحماية للمكاسب التي غنموها، وغاب عنهم أن خيانة الناخب عقوبتها شديدة لأن الغدر قهر والقهر لا يُحتمل وإن صبر المرء فإلى أن يحين وقت الانتقام وإن بَعُدَ الزمن، وما بالعهد من قدم ففي انتخابات 2014 أُطرد التكتل من المشهد تماما لأنه قام بنفس الفعلة التي كرّرها جماعة اللاك وهو ما أتوقع حدوثه في أي انتخابات قادمة يترشحون لها.

برهان بسيس

التحقت بعض الأسماء بنداء اللاك غير أن واحدا منهم يمثل أنموذجا يعكس بجلاء أزمة النخبة السياسية بعد يوم البرويطة، وهو برهان بسيس الذي عرفه مواطنونا في وسائل الاتصال في العشر سنوات الأخيرة من عمر النظام السابق وهي السنوات التي ابتدأت فيها تباشير الانهيار والتآكل في البروز ومن أبرز مظاهر ذلك تغوّل العائلة وتدخلها في التعيينات في المناصب الحساسة واستبعاد كل ذي رأي أو موقف مخالف الأمر الذي أدى إلى شحوب الهيكل السياسي للنظام وفقدانه للمبادرة وطغيان الطاعة العمياء لكل من هبّ أو دبّ بشرط أن يكون قادرا على النفاذ إلى الدائرة المضيقة التي حول الرئيس بحيث أدى كل ذلك إلى ضعف متناه لحزب حاكم منذ نصف قرن عجز عن الدفاع عن نفسه وعن سلطته بعد تسفير الرئيس السابق لأنه لو كان حزبا حقيقيا وقيادته منتخبة ويتوفر فيها الحد الأدنى من الشعور بمسؤوليتها في المحافظة على ديمومة حكمها لما انهار النظام بذلك الشكل المهين، هذا الخلل نعيش اليوم نتائجه في فشل محاولات توحيد الطيف العريض ممن كان منتسبا إلى الحزب الدستوري والتجمع فيما بعد.

بعد تغيير السابع من نوفمبر وانتخابات 1989 ومواجهة حركة النهضة حفلت الجرائد والمجلات وحياتنا السياسية والثقافية بحيوية عزّ نظيرها واشتهرت في ذلك الوقت أسماء دافعت عن مكاسب الاستقلال والدولة الحديثة في هذه الفترة لم يكن لبرهان وجود ولا أثر ولكن في العشر سنوات الأخيرة التي انتشرت فيها الرداءة والبذاءة والاستخفاف بذكاء التونسيين عبر خطاب متخشب رديء مفسد للرؤية وفاسد لأنه مأجور من ناحية ولأنه من ناحية أخرى لا يدافع عن قضية قد تجمع الناس حوله، في تلك الفترة ظهر برهان وأصبح نجم الدفاع عن السلطة، ومن أبرز أدوات هذه السياسة الإعلامية البلهاء المتخلفة وكالة الاتصال الخارجي التي لم يكن خطابها ومنشوراتها مقنعين حتى للمحسوبين على النظام فضلا عن غيرهم بحيث أصبح الهدف في كل عمل إعلامي يصدر عن مؤسسة رسمية هو إرضاء رئيس الدولة وتشنيف آذانه حتى بالأكاذيب، في هذا الإطار نشرت الوكالة ما يفوق 80 كتابا من تأليف إيطاليين ولبنانيين وفلسطينيين ومصريين وغيرهم عن حكمة سيادة الرئيس وهي كلها من نوع الكتب الملونة والفاخرة، في هذا الجو ظهر برهان وصعد صعودا صاروخيا وأصبح لسان الدفاع عن النظام في التلافيز والمذاييع ونظرا لقصور في الرأي وشحّ في الخيال التجأت المجموعة الحاكمة أيامها إلى اختلاق العداوات الوهمية وصنع أسماء لمعارضين حتى تتمكن من إدامة بقائها في السلطة بإيهام الرئيس أنها تدافع عن نظامه والحال أن النظام أيامها لم يكن في حاجة إلى افتعال معارك مع خميس الشماري أو توفيق بن بريك وغيرهما لأن المعارضات جميعها لم تكن قادرة على تهديد النظام لعجز فيها أثبتته الأيام بعد سنة 2011 لما تقدمت للحكم فثبت هوانها ولأنها كذلك كانت في منتهى الضعف لا وجود لها إلا في بعض الصالونات فحتى حزب حركة النهضة الأقوى اليوم كان على شفا حفرة من الاندثار، في هذا الجو الموبوء ظهر برهان وتقدم ليقود جوقة الدفاع عن نظام رخو افتقد إلى حزب صلب وغابت عن برامجه الأهداف التي تمكن من جمع الأنصار، اليوم يعود برهان إلى تكرار تجربته مع الرداءة ويجند نفسه للدفاع عن وضع آيل للانهيار، فهل نشهد سقوطا كما عرفناه قبل ست سنوات من علاماته صوت برهان وهو يلعلع في الفضائيات ليلة السقوط؟.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، نداء تونس، برهان بسيس، الباجي قائد السبسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-03-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، محمد الطرابلسي، كريم السليتي، محمود طرشوبي، مراد قميزة، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، رافع القارصي، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، د- محمود علي عريقات، محمد أحمد عزوز، صباح الموسوي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، حاتم الصولي، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، د- محمد رحال، د.محمد فتحي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، صفاء العراقي، طلال قسومي، رشيد السيد أحمد، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، سيد السباعي، رافد العزاوي، محمد العيادي، ضحى عبد الرحمن، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، أبو سمية، خالد الجاف ، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، علي الكاش، سلوى المغربي، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، أحمد الحباسي، عبد الرزاق قيراط ، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، د - المنجي الكعبي، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، محمد عمر غرس الله، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، عبد الغني مزوز، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، أنس الشابي، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، سفيان عبد الكافي، أحمد النعيمي، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، عمر غازي، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، فتحي الزغل، رمضان حينوني، سامر أبو رمان ، جاسم الرصيف، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، عواطف منصور، أحمد ملحم، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، صلاح المختار، تونسي، عراق المطيري، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء