البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

عن النهضة والانتخابات والتحالف

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4007


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مثلت الانتخابات القادمة في مختلف محطاتها لدى الأحزاب والتنظيمات السياسية مادة للدرس والبحث بهدف تحقيق المكاسب إما عن طريق التحالف أو الانضمام إلى جبهات هي حاليا بصدد التشكل، وحده حزب حركة النهضة من بينها جميعها لم يتحدث في الموضوع علنا ولم يصدر عنه ما يفيد بالمنهج الذي سيعتمده في الانتخابات القادمة الرئاسية من ناحية أو البلدية والبرلمانية من ناحية ثانية، ففيما يخصّ:

الانتخابات الرئاسية
تداول المهتمون بالشأن السياسي فرضيّة ترشح السيد راشد الغنوشي للانتخابات الرئاسية القادمة سنة 2019، وخاض في المسألة الخائضون من كل حدب وصوب متجهين إلى إمكانية ترشحه خصوصا وأن بعض قيادات حزبه ساعدوا على نشر هذا الوهم بحيث لم يصدر منهم أي موقف محدّد قائلين إنه من حق الرجل أن يترشح وهياكل الحزب هي التي تقرّر. في تقديري أن هذا الكلام يُقصد به التلبيس على الناس وإشاعة الفوضى السياسية بقصد إرباك المشهد والذي أراه أن الغنوشي لن وهذه لن الزمخشرية التي تفيد القطع والتأبيد قلت لن يترشح للرئاسية القادمة لأسباب أجملها فيما يلي:

1) في الحركات الدينية يحتل الرئيس أو المرشد أو الأمير أو المراقب العام سمّه ما شئت موقعا يضعه فوق المساءلة ويوجب على المنتسبين طاعة أوامره لأنها دين أمّا عصيانها فهو كفر بواح، هو في مرتبة أدنى من مرتبة الرسول وأرفع من البشر أي أنه كما يقول المعتزلة في منزلة بين المنزلتين إن صحّ التعبير، لذا نجد أن قرارات المرشد تكتسب صبغة قدسية تمنع المنتسب عن مناقشتها أو ردّها ليس أمامه سوى الطاعة وأبرز مثال على ذلك الخيارات السياسية التي صاغها الغنوشي في الخمس سنوات الماضية حيث ينتقل من الموقع إلى نقيضه بين عشية وضحاها ليتبعه المريدون وينخرطون في الدفاع عن الشيء وضدّه وهو أمر لا نجده إلا في التنظيمات الدينية التي تقوم على ولاء المريد لشيخه، لهذا السبب لا يتصوّر عاقل أن تضع الحركة مرشدها قيد المساءلة والمحاججة والتكذيب والتجريح وتجعله هدفا للنقد من قبل الغادي والآتي، إنّ وضع المرشد في الحركات السنية لا يختلف في شيء عن وضع المرشد في ولاية الفقيه الشيعية حيث يُسيِّر آية الله الذي لم ينتخبه أحد دواليب الدولة جميعها ولا تصدر القرارت جميعها إلا بعد موافقته ولكنه لا يتحمّل أي مسؤولية في ذلك، وقد عرفنا في تونس هذا النوع من الحكم بصورة جليّة في حكومتي الجبالي والعريض.

2) رغم أن الغنوشي لن يترشح للرئاسية القادمة إلا أنه سيلعب دورا أساسيا في توجيه كتلة الأصوات التي هي رهن إشارته، ومما تجدر ملاحظته أن مرشح الغنوشي يجب أن يتوفر فيه شرط الانصياع بحيث لا تدفعه نفسه الأمارة بالسوء بعد الفوز في الانتخابات إلى منافسة المرشد أو منازعته باعتبار الشرعية الشعبية التي اكتسبها ولا يخلو حاله من أمرين:

ـ أن لا يكون محسوبا علنا على أيّ طرف سياسي ولا يحمل عداوة للإسلام والمسلمين كما درج الإسلاميون على وصف كل من يخالفهم، ويجب أن يكون فاقدا لأي سند شعبي أو سياسي له وزن حتى تسهل قيادته والأمثلة على ذلك كثيرة بعضها ترشح في انتخابات 2014.
ـ وإن حتمت الظروف ترشيح منتسب إلى الفضاء الإسلامي فالأفضل أن يكون من أبناء الحركة ممّن جُرِّب فصحّ وثبت ولاؤه المطلق للمرشد وطاعته في المنشط والمكره شبيه بمرسي العياط الذي لم يكن له رأي وهو رئيس مصر إلا بعد العودة إلى المرشد محمّد بديع.

3) سنة 1945 جرت أول انتخابات يشارك فيها الإخوان المسلمون في مصر وقد ترشح أيامها المرشد العام حسن البنا في الإسماعيلية المدينة التي شهدت نشأة جماعته إلا أنه مُنِي بهزيمة نكراء أمام منافسه تاجر أغذية، هذه التجربة المرّة دفعت مرشدي الحركة فيما بعد إلى عدم خوض أي انتخابات خشية السقوط وحفاظا على قداسة وهمية أكسبهم إياها التنظيم، هذا التقليد نجده لدى منتسبي التنظيم الدولي ففي الأردن رغم دخول الإخوان المسلمين البرلمان إلا أن مراقبهم العام عبد المجيد ذنيبات دخل مجلس الأعيان معيّنا من قبل الملك في دورات متعددة كل ذلك حتى لا تخدش صورة المرشد في أعين المريدين إن وضع على محك التجريح والتعديل، ولن يخرج الغنوشي عن هذا التقليد أو يخالفه.

التحالف
إن المتأمل في المشهد السياسي اليوم يلحظ أنه منقسم باعتبار ما هو استراتيجي إلى كتلتين رئيسيتين كالتالي:
1) كتلة الفضاء الإسلامي العام وتشمل النهضة التي كشفت الانتخابات الأخيرة أنها تتحكم في حوالي 800 ألف صوت بجانب أحزاب وتنظيمات أخرى تشترك معها في نفس المرجعية كحزب التحرير واليسار الإسلامي والسلفية والشيعة ووزارة الشؤون الدينية والجمعيات القرآنية والخيرية وغيرها من المسميات التي يجمعها خيط واحد يتمثل في التمكين لإعادة نظام الخلافة وأخونة الدولة والمجتمع.

2) كتلة إصلاحية حداثية مرتبطة بالعصر وتشمل طيفا واسعا من التيارات والمدارس والمذاهب تتوزع بين اليمين واليسار وما بينهما، واللافت للانتباه أن هذا الطيف وإن اشترك في جملة من المبادئ العامة كمدنية الدولة وسيادة القانون والدفاع عن النظام الجمهوري ومكاسب الاستقلال وغيرها إلا أنه من ناحية أخرى مصاب بالحَوَل ولم يستطع لحدِّ الساعة بعد تجارب مريرة أن يفصل بين ما هو عاجل وما هو آجل بين ما هو استراتيجي وما هو تكتيكي فتختلط الأمور لديه لنجده في نهاية الأمر يناهض الاستبداد المدني وفي نفس الوقت يفتح الأبواب للاستبداد الديني وما فضيحة عصابة 18 أكتوبر التي جمعت اليسار الأهبل مع حزب حركة النهضة إلا الدليل على صحّة ما قلت، هذا الغباء ما زال لحد الساعة مستشريا لدى الكثير ممن يتوهّمون الانتساب إلى العصر وهم في حقيقة الأمر يخاصمونه بارتمائهم في حجر دعاة العودة إلى الماضي في أسوأ صُوره، نتيجة لما ذكر ولأسباب أخرى كالزعاماتية وحبّ الظهور تشرذم هذا الطيف وتحوّل إلى أحزاب بلا جماهير انحصر وجودها المحتشم في الحواضر والمدن الكبرى وحتى تأثيرها في الوسط الطالبي وفي الأوساط المتعلمة والمثقفة تراجع عمّا كان عليه سابقا وانحسر إلى حدود مفزعة.

والوضع على ما هو عليه يروِّج البعض أن تحالفات يمكن أن تقع بين الأطراف السياسية أعلاه خصوصا بين النهضة ومكوّنات أخرى، فمن ناحية النهضة هل يمكن أن يمثل تحالفها مع أي جهة إضافة لها؟ وهل يمكن أن يساعد تحالفها مع أي كان إضعاف جبهة الخصوم؟.
فاز حزب النداء في انتخابات 2014 لأن حملته الانتخابية قامت على أساس إخراج حزب حركة النهضة من الحكم وهو لهذا السبب وحده استطاع جمع ما يفوق المليون وخمسمائة ألف صوت إلا أن خيانته لناخبيه وعقده للتوافق الموبوء بينه وبين النهضة أدى به إلى التشرذم والانهيار الكامل ويعود بقاؤه المحتشم في الساحة السياسية اليوم إلى وجود نوابه الذين انتخبناهم لتنفيذ سياسة ولكنهم يفعلون ضدّها تماما فهو جسد شبع موتا يعيش بأثر رجعي لأنه لو حُلّ البرلمان ودخل اليوم انتخابات جديدة فلن يحصد سوى الهزيمة النكراء تأديبا له على صنيعه، جثة سياسية كهذه لن تمثل إلا عبئا على حركة النهضة ومعيقا لها في تنفيذ برامجها والذي أعلمه من معرفتي بالحركة أن قائدها أذكى من أن يقع في خطأ قاتل بالتحالف مع نداء حاشاكم يتأسف لجمهورية كندا في بيان له بعد جريمة المسجد التي راح ضحيتها تونسي.

أما مع باقي التشكيلات السياسية فإن التحالف معها يتغير بتغير الموقع الذي تصدر عنه الحركة ففي الفترة التي سبقت أحداث 14 جانفي أيام العمل السري لم تجد الحركة حرجا في التحالف مع كل الذوات المعارضة للنظام وأبرزها الجماعة التي نظمت إضراب جوع في شهر الصيام في 19 رمضان 1426هـ الموافق 18 أكتوبر 2005م كما أنها سعت إلى التحالف مع التجمع الدستوري الديمقراطي في انتخابات سنة 1989 خلافا لِما ذهب إليه أحمد المستيري أيامها، يقول راشد الغنوشي: "لقد تمّ عقد لقاء مطوّل مع ممثلي السلطة... وحضره من طرف الحركة... وقدّم ممثلو الحركة مقابل ذلك عدّة مقترحات بعضها لمجرد الإحراج مثل الدخول مع الحزب الحاكم في قوائم انتخابية مشتركة نقبل فيها بأي نصيب... وأعلن مندوبنا في هيئة الميثاق الذي جاء تدخله متأخرا عن قبوله بخيار التوافق المسبق على تقسيم الأنصبة فكان لذلك وقع سيء جدا على الأستاذ أحمد المستيري ـ فيما يبدو ـ بسبب أنه لم يكن ينتظر هذا الموقف الخاذل له."(1) هذا الخيار من الحركة اقتضته الضرورة لأن موقفها الذي تصدر عنه وصاغه رئيسها في الفقرة التالية يمنعها من عقد أي تحالف مع دعاة مدنية الدولة الذين يسمّيهم بالعلمانيين يقول في دراسة له: "الأمر الذي جعل التحوّل الديمقراطي في الأنظمة الأكثر تحديثا أي تغريبا أشد عُسرا مثل مصر والجزائر وسوريا والعراق وتونس بسبب غياب اللغة المشتركة بين النخب وما أحدثته العلمنة المتطرفة من انقسام خطير في المجتمع بين نخب علمانيّة أرعبها نموّ المدّ الإسلامي فزادت ارتماء في أحضان الحكم المستبد... لذلك لم يكن عجبا أن يكون حظ البلدان الأقل تحديثا مثل اليمن والكويت والأردن... من الديمقراطية أوفى من سابقاتها... والمتوقع أن يكون تقدم البلدان الأقل تحديثا نحو الديمقراطية أسرع مثل موريتانيا واليمن والسودان"(2) الأمر الذي يعني أن أكبر مُعيق للتحوّل الديمقراطي إنما هم وفق التسميات الدارجة لدينا اليساريون بمختلف ألوانهم والقوميون والدستوريون وما تفرّع عنهم، والغريب أن الديمقراطية تكتسب معنى آخر غير الذي تعارف عليه الناس يقول: "إن الديمقراطية ليست أداة للوصول إلى الحكم الإسلامي وإنما تقدم إطارا جيّدا للدعوة والمشاركة وإنضاج البديل الإسلامي"(3).

والمستفاد ممّا ذكر:
1) لن يترشح راشد الغنوشي للانتخابات الرئاسية القادمة.
2) لن يعقد حزب حركة النهضة أي تحالف مع أي جهة كانت لأن لديه كتلة من الأصوات ثابتة لحمتها وسداها التعويضات والتعيينات والمنافع المادية التي أغدقها على منتسبيه، يضاف إليها أصوات السلفيين والشيعة واليسار الإسلامي ووزارة الشؤون الدينية والجمعيات وهي جميعها أصوات تغنيه عن الحاجة إلى عقد تحالف لن تستفيد منه الحركة ولن يضيف إليها شيئا.

-------
الهوامش
1) "من تجربة الحركة الإسلامية" طبعة تونس الأولى، دار المجتهد تونس 2011، ص121 و116.
2) مقال "الإسلاميون والخيار الديمقراطي" لراشد الغنوشي منشور في مجلة قراءات سياسية الصادرة عن مركز دراسات الإسلام والعالم، السنة الثالثة، العددان الثالث والرابع، صيف وخريف 1993، ص122 و123.
3) المصدر السابق ص124.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حركة النهضة، الإنتخابات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-03-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، الهادي المثلوثي، مراد قميزة، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، الناصر الرقيق، أبو سمية، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، سليمان أحمد أبو ستة، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، محمود سلطان، خالد الجاف ، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، ماهر عدنان قنديل، د - صالح المازقي، د - شاكر الحوكي ، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد الحباسي، رافع القارصي، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، سلوى المغربي، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، صلاح المختار، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، محمد يحي، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفى منيغ، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - الضاوي خوالدية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، تونسي، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد العيادي، حسن عثمان، طلال قسومي، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفي زهران، فهمي شراب، عمر غازي، عبد الغني مزوز، عراق المطيري، محمد أحمد عزوز، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، عمار غيلوفي، رافد العزاوي، سامح لطف الله، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، نادية سعد، أحمد ملحم، أحمد بوادي، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء