البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3989


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت قد نشرت في هذه الجريدة يوم السبت 28 جانفي 2017 مقالا عنوانه "الإسلام الديمقراطي!!!" تحدثت فيه عن هذا المصطلح الذي يسعى البعض إلى ترويجه في الخطاب السياسي اليوم وبيّنت أن الربط بين الإسلام الدين والديمقراطية مستحيل استحالة مطلقة لأسباب تخصّ طبيعة ودور كل منهما في الحياة الإنسانية، وقد رأيت للمزيد من الضبط العودة إلى نفس الموضوع ولكن من جانب آخر له علاقة بما يجب على الداعين إلى هذا المصطلح القيام به حتى يحافظوا على الاتساق المعرفي والأخلاقي لِما يدعون إليه، ذلك أن كل محاولة غير ذلك لا يمكن إدراجها إلا ضمن السعي لإخفاء حقيقة ما يتسترون عليه من مضامين وهابية تكفيرية صاغها وأحياها البنا وقطب والمودودي وغيرهم من عتاة المتطرفين والمتزمتين وهي المضامين التي وجدت المجال رحبا لتسرح وتمرح في أرجاء المعمورة اغتيالا وتفجيرا وسحلا. اليوم وبعد أن اتضح لكل ذي عينين خطورة دعوة هؤلاء الذين يخلطون الدين بالسياسة وافتضح أمرهم وبارت سوق الأكاذيب التي دأبوا على ترويجها من نوع تجديد الفكر الديني أو التسامح والاعتدال وغيرها من ساقط القول التجؤوا إلى التلاعب بالألفاظ بجمع ما لا يمكن أن يجمع وربط ما لا يمكن أن يربط فأوقعوا أنفسهم في ورطة لا خلاص منها إلا بالعودة إلى ما يقتضي العلم والمعرفة والتجربة التاريخية وليس أمامهم اليوم سوى التخلص من الإسلام الذي هو الأداة الوحيدة لديهم للربح ماديا وجمع الأصوات ومواجهة الخصوم أو التنصل ممّا يستوجبه التصرف الديمقراطي من التزامات سياسية تهم حقوق الإنسان وأسلوب إدارة الحكم وغير ذلك، وتبدو هذه الورطة في جملة من المتناقضات نأتي عليها في نقطتين.

المواطنة

يقوم النظام الديمقراطي على مبدأ المواطنة أي أنه يتعامل مع الذوات البشرية بتساو كامل في الحقوق والواجبات بصرف النظر عن الصفات الملحقة كالدين واللغة واللون والجنس والثراء والأصل والجهة... وغير ذلك، أما الإسلاميون فإن مفهوم المواطنة بهذا المعنى لا وجود له في أدبياتهم التي تقوم على محدّد واحد هو الإيمان إذ يقف على رأس القائمة المسلم تليه الديانات السماوية الأخرى كالمسيحية واليهودية ثم الوضعية كالبوذية وعبدة النار والشمس وأخيرا العلمانيون والملحدون وغيرهم، على هذا الأساس فإن المسيحي في الدولة الإسلامية يُعتبر ذميا إن دفع الجزية مقابل منعه من الانخراط في الجيش للدفاع عن وطنه يقول راشد الغنوشي: "المجتمع الإسلامي وإن يكن مجتمعا عقائديا فهو مجتمع مفتوح لكل العقائد والأجناس يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنة إما بعقد الإسلام أو بعقد الذمة... ولكن مقابل ماذا تؤخذ الجزية أي ما الغاية منها؟.... إنها مقابل واجب الدفاع عن الوطن.. إذ أن الدفاع عن الوطن واجب على كل مواطن وبما أن هذا الدفاع يتخذ عند المسلمين صبغة دينية (الجهاد) وكثيرا ما يكون في مواجهة أقوام لهم مع أهل الكتاب علاقات دينية ، مما يجعل حمل أهل الذمة على خوض حرب مثل هذا هو نوعا (كذا) من الإكراه على ممارسة عبادة ليست جزءا من دينهم..."(1) مثل هذا الكلام يتناقض تماما مع النمط الديمقراطي في الحكم والتسيير وإن كان يمثل ترجمة حرفية لما جاء في النصوص وفي اجتهادات الفقهاء، بعد كل هذا أي عقل هذا الذي يقبل الجمع بين هاتين النقطتين تحت غطاء الإسلام الديمقراطي.

التشريع

في النظام الديمقراطي يمارس مجلس النواب المنتخب مهمة التشريع وصنع القوانين المنظمة للحقوق والواجبات لذا سميت هذه المجالس بالسلطة التشريعية، أما لدى الحركات التي تخلط الدين بالسياسة فإننا نجدهم يصنعون سلطة أخرى تراقب القوانين التي يصدرها مجلس النواب نجدها لدى الشيعة وحتى لدى السنة فالإخوان المسلمون في مصر إبان حكم مرسي حاولوا إدراج فصل في الدستور ينصّ على إنشاء مجلس فقهاء لرقابة القوانين والتشريعات وهو نفس المقترح الذي أشاعه لدينا المجلس الإسلامي الأعلى ولكنه لم يمرّ، هذا المعنى المناقض للديمقراطية نجده حاضرا في النص العقائدي للاتجاه الإسلامي الذي ما زال معتمدا لحد الآن منذ سنة 1986 في المؤتمر الرابع، هذه الوثيقة المسماة "الرؤية الفكرية والمنهج الأصولي لحركة الاتجاه الإسلامي بتونس" تحدثت عن المصلحة عند تشريع القوانين جاء ما يلي: "وللمصلحة ضوابط في كشفها وتحديدها وهي:

- اندراجها في مقاصد الشريعة.
- عدم معارضتها للكتاب العزيز.
- عدم معارضتها للسنة الشريفة.
- عدم معارضتها للقياس.
- عدم تفويتها مصلحة أهم منها."(2) هكذا يقترح علينا الإسلاميون الديمقراطيون نوعا من الديمقراطية التي تم تسفيهها بتقديم مجلس فقهاء للتصرف بدلا عنها، إن قيل هذا عن القوانين المستحدثة فما العمل مع ما جاء مفصلا في التشريع كأحكام المواريث، ومن الجدير بالملاحظة أن شرعية الحاكم في الأنظمة الديمقراطية يستمدها من تصويت الناخبين له وهي غير مؤبدة بل يمكن أن تنزع عنه متى استوجب الأمر ذلك أما الشرعية لدى الحركات التي تخلط الدين بالسياسة فهي غير ذلك جاء في فقرة عنوانها النص أساس الشرعية ما يلي: "واضح إذن أن المصدر الأول والأساسي لشرعية كل حاكم في النظرية السياسية الإسلامية إنما يُستمدّ من قبوله الكامل الاحتكام إلى شرع الله بلا أدنى منازعة ولا رغبة في مشاركة"(3).

بعد كل هذا يتبين أن الخلط بين الإسلام والديمقراطية خطير على الاثنين معا لأنه يشوّههما ويحوّلهما إلى أداة تقضي على ما في الدين من معان وقيم أخلاقية وتحوّله إلى وسيلة لتبرير قهر الغير على اعتقاد ما لا يرغب فيه من ناحية ومن ناحية أخرى تصبح الديمقراطية التي هي أفضل ما أنتجت البشرية في كيفية إدارة الحكم إلى وسيلة للتمكين والغلبة لأردأ أنواع التنظيمات والنِّحل وتأملوا قديما في التجربة النازية وحولكم اليوم.

--------
الهوامش
1) "حقوق المواطنة، وضعيّة غير المسلم في المجتمع الإسلامي" لراشد الغنوشي، مطبعة تونس قرطاج 1989، ص27 و69.
2) "من تجربة الحركة الإسلامية في تونس" راشد الغنوشي، دار المجتهد للنشر والتوزيع، طبعة تونس الأولى 2011، ص309 و310.
3) "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" راشد الغنوشي، دار المجتهد للنشر والتوزيع، طبعة تونس الأولى 2011، ص113.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإسلام الديموقراطي، الحركات الإسلامية، الإسلام الوسطي، الإسلام الأمريكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-02-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله زيدان، محمد عمر غرس الله، أحمد ملحم، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، د - المنجي الكعبي، عبد الرزاق قيراط ، د. عبد الآله المالكي، مصطفى منيغ، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود طرشوبي، حميدة الطيلوش، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، الهادي المثلوثي، حاتم الصولي، أبو سمية، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، طلال قسومي، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، سلام الشماع، إيمى الأشقر، عبد الغني مزوز، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، د- جابر قميحة، صفاء العربي، يحيي البوليني، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - صالح المازقي، أشرف إبراهيم حجاج، فوزي مسعود ، صباح الموسوي ، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، تونسي، عمار غيلوفي، رافع القارصي، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، محمود سلطان، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، سامر أبو رمان ، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، منجي باكير، كريم فارق، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، محمد الياسين، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، إياد محمود حسين ، محمد شمام ، إسراء أبو رمان، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، أ.د. مصطفى رجب، الهيثم زعفان، محمد العيادي، عمر غازي، سيد السباعي، مراد قميزة، د. أحمد بشير، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، أنس الشابي، د - الضاوي خوالدية، خالد الجاف ، كريم السليتي، جاسم الرصيف، مصطفي زهران، سلوى المغربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء