البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

أتوبة أم عفو

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3784


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد أن ظهرت تباشير التغيير على أرض الواقع بانهيار جحافل المرتزقة في سوريا وتمكن النظام من القضاء عليهم أثارت وسائل الإعلام وبعض الساسة لدينا بإلحاح مسألة عودة التونسيين الذين سفروا في عهد الترويكا إلى المحرقة السورية وتورّطوا في قتل وذبح الأبرياء، ولأننا نعيش فترة ضاعت فيها التخوم والحدود بين مصطلحاتها والتبست المعاني والمفاهيم واختلط الحابل بالناب واشتبهت النفقة بالحضانة طلع علينا الذين تصدروا العمل السياسي بعد أحداث 14 جانفي بمصطلح التوبة ويقصدون بذلك اعتذار الإرهابي عن ماضيه و"طاح الكاف على ظله" كما جاء في المثل.

التوبة مصطلح يحيل إلى المنظومة الدينية ويعني الرجوع عن المعصية والإقلاع عن ارتكاب الذنوب والتعهد بعدم إتيانها مستقبلا لذا كانت ملتصقة دائما وأبدا بحقوق الله لدى المؤمنين فإن توقفوا عن إتيان المحرمات كالامتناع عن صوم رمضان أو أداء الصلاة وغيرهما وكانت توبتهم نصوحا غفر الله لهم ما تقدم من ذنبهم، أما إذا كانت هذه المعاصي ملتبسة بحقوق مادية لله كأن تكون زكاة أو كفارة مثلا فإن التوبة لا تصح إلا بعد الوفاء بما لهم من دين تجاهه تعالى، ذاك هو معنى التوبة ومضمونها وهو معنى لا علاقة له بالحالة التي نحن بصددها وذلك من أوجه متعددة بيانها كالتالي:

1) التوبة أو طلب العفو تصرّف فردي شخصي يتناول جريمة معيّنة في وقت محدّد ارتكبت وفاعلها شعر فيما بعد بتأنيب الضمير فأراد أن يبرّئ ذمته ويكفر عن الجرم الذي أتاه بالاعتراف وطلب الصفح من المُعتدَى عليه، أما في حالتنا هذه فالمسألة تتعلق بالآلاف الذين ارتكبوا جرائم شتى في أوقات متتالية اعتُدي فيها على الناس دون موجب أو سبب شبيهة بجرائم الإبادة العرقية كتلك المجازر التي حصلت للأرمن من طرف الأتراك وهي لهذا السبب لا تكون مشمولة بما يسعى إليه البعض فيما سمَّوه التوبة.

2) الجهة التي من حقها أن تعفو وتسقط حقها هي الجهة التي اعتدي عليها وتضرّرت من جرائم الوافدين وهي الدولة السورية التي تعرّض شعبها وأرضها إلى مجازر وتهجير وتخريب من طرف شذاذ الآفاق من المرتزقة الذين جمعهم التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ووفرت لهم بعض الأنظمة المدد المالي، لتصبح سوريا رهينة صراع إقليمي دار على أرضها بين قوى مختلفة تحملت هي نتيجته، ويقتضي الإنصاف أن تكون هي صاحبة الحق في محاسبة المتورطين الذين أسروا على أراضيها.

3) في إطار التمهيد لعودة هؤلاء المجرمين إلى الوطن ذهب البعض إلى القول بأن الدستور يمنع تغريب التونسي أو حجب الجنسية عنه، هذا التعليل فاسد في المبدأ وفي المنتهى فالجنسية وإن كانت حقا فإن الإبقاء عليها مشروط بالمحافظة عليها من كل ما يشين هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لا تمنح الجنسية حصانة لحاملها سواء ارتكب جرائم داخل البلاد أو خارجها، أما الاستناد إلى فصول الدستور فلا حجية له في موضوعنا لأن الدستور لا يعدو أن يكون وثيقة كأي وثيقة أخرى قابلة للمراجعة تخضع للقواعد التي اتفقت عليها الإنسانية ومن بين أهمّها المحافظة على الحياة البشرية وردع كل من يحاول المساس بها بصرف النظر عن دينه أو لغته أو عرقه، إن الدعوة إلى فتح أبواب الوطن على مصاريعها لهؤلاء القتلة بحجة جنسيتهم التونسية فليس في حقيقته إلا مساعدة رسمية على تهريبهم ومنع محاكمتهم على الجرائم التي أتوها.

4) حتى يقتنع من لم يقتنع بضرورة هذا النوع من التوبة يُذكّر البعض بالتجربة الجزائرية في بدايات حكم بوتفليقة ونزول المسلحين من الجبال، والحال أن الحالة التونسية تختلف عن الحالة الجزائرية ولا وجه للمقارنة بينهما لِما يلي:

ـ الإرهاب الذي اكتوت بناره الجزائر بقي محصورا داخل الوطن ولم ينتقل الجزائريون إلى الخارج لممارسة إرهابهم ضد غيرهم فالملف داخلي بحت لذا عولج بما تقتضي مصلحة الوطن وسماحة العفو عن أبنائه خصوصا وأن أهالي الضحايا ساندوا مشروع المصالحة.

ـ أما في تونس فالوضع مختلف لأن الذين سُفِّروا إبان حكم الترويكا انتقلوا إلى سوريا عبر البوابة التركية بهدف القتل والتدمير والذبح فنكلوا بالشعب السوري ودمّروا مدنا بأكملها وأشاعوا الرعب والخوف، فالضحايا ليسوا تونسيين بل هم شعب شقيق عانى الويلات منهم، فهل من المعقول أن يعود هؤلاء إلى تونس قبل أن يحاسبهم الشعب السوري على ما أجرموا في حقه؟ وهل من الإنسانية أن نشارك أو نساعد في تهريب الإرهابيين الذين ولغوا في دماء الأبرياء؟.

5) إن الإصرار على إعادة هؤلاء الإرهابيين إلى تونس يستهدف بالأساس التغطية على من حثهم وساعدهم على السفر إلى المحرقة السورية لأن الأعداد الكثيفة منهم التي انتقلت إلى سوريا تمت في فترة حكم الترويكا وبمساعدة من جمعيات أسست لأغراض وأدت مهام أخرى.
والذي نخلص إليه أن العفو عن المخطئ من أبناء الوطن ممكن ومحبّذ وجائز وضروري ويجب أن يشمل الكل باستثناء أولائك الذين صنعوا من تونس الدولة الأولى عالميا في تصدير الإرهابيين وجعلوا من شبابنا قتلة وذباحين، وهاهم اليوم بعد انتصار النظام السوري يفتشون لهم عن مخرج من الورطة التي أوقعوا أنفسهم فيها بالترويج للتوبة وإظهار بعض القتلة في التلافيز بعد حلق اللحى واستعمال معجون الأسنان بدل السواك.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، الحرب الأهلية بسوريا، النظام السوري، الجهاديون، تونس، المجاهدون التونسيون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-12-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، أحمد بوادي، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، محمود سلطان، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، محمد يحي، حاتم الصولي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمد رحال، محمد الياسين، طلال قسومي، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، محمد عمر غرس الله، د - شاكر الحوكي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، صالح النعامي ، سلام الشماع، د - محمد بن موسى الشريف ، المولدي الفرجاني، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، مجدى داود، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، فتحي العابد، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، صلاح المختار، يحيي البوليني، رافد العزاوي، تونسي، د- جابر قميحة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد شمام ، عمار غيلوفي، علي عبد العال، أنس الشابي، د- هاني ابوالفتوح، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، د. طارق عبد الحليم، مراد قميزة، عواطف منصور، رافع القارصي، محمد العيادي، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، فهمي شراب، منجي باكير، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء