البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4526


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بانتهاء مهرجان قرطاج قامت كتلة برلمانية بإرسال عريضتين واحدة إلى رئيس الوزراء وأخرى إلى رئيس مجلس النواب تدعي فيهما أن إدارة المهرجان استدعت صهاينة يحملون جوازات سفر إسرائيلية، وبالبحث تبيّن وفق ما كتبت الأستاذة كوثر الحكيري بوغلاب في جريدة الصريح ليوم 9 نوفمبر 2016 أن الشخص المعني هو الفنان الفلسطيني محمد بكري، وبصرف النظر عن الشخص في حد ذاته وجب أن نشير إلى أنه من المفروض على هذه الكتلة البرلمانية قبل أن تكيل الاتهامات جزافا دون رويّة أن تتثبت وأن تقرأ جيّدا الموضوع الذي تتحدث فيه وأن تميِّز بين المتشابهات التي تدقّ عن التحقيق، أما المسارعة إلى المتاجرة بالقضية الفلسطينية بوهم جلب الاهتمام ولفت الأنظار إليهم فسلعة بائرة لا تدلّ إلا على وضاعة الخلفية الفكرية والسياسية التي يصدر عنها الممضون وبيان ذلك:

1) لم يميِّز أصحاب الكتلة بين ما هو إسرائيلي وما هو صهيوني فجمعوا الكل في شكارة واحدة بحيث أصبح حامل جواز السفر الإسرائيلي صهيونيا حاملا لخطيئته معه، هنالك اختلاف جوهري بين ما هو إسرائيلي وما هو صهيوني لأن الخلط بينهما مفسد للرؤية والتحليل فرغم أن الصهيونية تمثل الإيديولوجية التي على أساسها بُنيت دولة إسرائيل ومؤسّساتها فإن المجتمع الإسرائيلي لا يمكن أن يحشر كله تحت هذا الغطاء لأنه كأي مجتمع بشري آخر يعيش التناقضات والصراعات التي قد تكون طبقية أو قومية أو عرقية أو دينية، في إسرائيل نجد العرب واليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز والإشكيناز والسافرديم ويهود الحبشة واليمن وغير ذلك من التجمعات التي تقف تحت سقف الانتماء إلى دولة إسرائيل كرابطة قانونية تسمى جنسية ولكنها تختلف فيما بينها حول مدى علاقتها بالصهيونية إيديولوجية الدولة، ويجب أن نضع في الاعتبار أن هنالك يهودا إسرائيليين غير صهيونيين يدعون إلى تمكين الأقليات القومية أو العرقية من حقوقها إما لأسباب سياسية كالانتماء إلى اليسار أو لأسباب دينية.

2) سنة 1948 كان عدد الفلسطينيين الذين تمسّكوا بأرضهم بعد إنشاء الدولة الجديدة حوالي 150 ألفا رفضوا التهجير وبقوا هنالك رغم كل شيء، هؤلاء الذين اصطلح على تسميتهم عرب 1948 أصبح عددهم اليوم يقارب المليون و500 ألف نسمة فهم اليوم بمعنى من المعني أقلية قومية داخل إسرائيل وليس أمامهم سوى واحد من إثنين إما أن يحملوا الجنسية الإسرائيلية ليصبح وجودهم قانونيا ضمن المؤسّسات القائمة أو أن يهاجروا إلى الشتات ومن هؤلاء محمد بكري ضيف المهرجان الذي أصرّ على البقاء في أرضه غير أن جماعة الكتلة يخوِّنون الرجل ويدعونه إلى التخلص من الجنسية وبالتالي التخلي عن أرضه، هل هنالك غباء أكثر من هذا؟.

3) فلسطينيونا الذين بقوا داخل الخط الأخضر تعرّضوا وما زالوا يتعرّضون إلى التشريد والتهجير والمذابح وافتكاك الأراضي ومصادرتها.. حتى لا يبقى هنالك من يحمل جرحا نازفا وذكرى دامية عن شعب شُرِّد عن وطنه وأبعد عن أرضه لكن هذه المؤامرة فشلت وبقي جزء من أمتنا هناك يناضل من أجل الإبقاء على الهوية حيّة برفضه الهجرة، من بين الأسماء التي انتقلت من المحلية إلى العالمية بصفتها الفلسطينية وأبقت جذرنا حيًّا هناك رغم أنها حملت الجنسية الإسرائيلية نذكر محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق فياض وإميل حبيبي وسالم جبران وتوفيق زياد وإميل توما وغيرهم ممن عضوا بالنواجذ على الهوية الفلسطينية وعملوا على إبقائها حية في النفوس والعادات والتقاليد وصدوا كل محاولات التغييب والتدمير، هذه المعادلة الصعبة صاغها محمود درويش في تساؤله التالي: "أيهما أكثر إيلاما أن تكون لاجئا في أرض سواك أم تكون لاجئا في أرضك".

الذي يهمنا من كل ما ذكر أن اعتراض هذه الجماعة على قدوم محمد بكري إلى تونس لأنه يحمل جواز سفر إسرائيلي ليس إلا تعلة للفت الأنظار والمتاجرة بالقضية الفلسطينية والحال أن الذين أمضوا جميعهم تحوم حولهم شبهات لا تتسق مع ما يدّعون الدفاع عنه فأحدهم أعلن فرحه لما عيِّن علي العريض بالقول إن رئاسة الحكومة خرجت من السواحلية وهي جهوية مقيتة وآخر يرسل من يحضر بدلا عنه في أول جلسة لبرلمان باردو بعد انتخابات 2014 وثالث يتستر على صنيع رفيقه ورابع يدّعي الدفاع عن العروبة ولكنه يتحالف مع قتلة أحد الوجوه القومية وخامس لا همّ له سوى مناكفة الباجي والصراخ في التلافيز.

حتى ترتفع الجهالة عن هؤلاء الممضين أدعوهم إلى العودة إلى الكتاب الرائع لمحمود درويش الذي تحدث بتفصيل عن فلسطيني الداخل ومعاناتهم وعنوانه "يوميات الحزن العادي" يقول عن العربي هناك بأنه: "لم يختر انتماءه الإسرائيلي إطلاقا ولم تتح له فرصة الخيار في يوم من الأيام بين أن يكون إسرائيليا أو لا يكون" هل سمعتم أم على قلوب أقفالها؟.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، واحة جمنة، جمنة، تعاضدية جمنة، دقلة جمنة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، نادية سعد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بنيعيش، سعود السبعاني، كريم فارق، صلاح المختار، عزيز العرباوي، عواطف منصور، د. خالد الطراولي ، أنس الشابي، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، محمد يحي، مصطفى منيغ، محمود سلطان، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، تونسي، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، مجدى داود، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، صفاء العربي، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، عراق المطيري، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد العيادي، رافع القارصي، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، علي عبد العال، عبد الله زيدان، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، محمد الياسين، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، د- محمد رحال، رافد العزاوي، د - صالح المازقي، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، د - عادل رضا، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، مراد قميزة، سلوى المغربي، العادل السمعلي، صلاح الحريري، صالح النعامي ، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، حسن عثمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء