البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

عن الثورة والإسلام في التوطئة

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6793


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرت الصحافة في الفترة الأخيرة نصّ توطئة الدستور الذي هو بصدد الإعداد، وبعد الاطلاع عليه رأينا من المفيد مناقشة بعض ما ورد فيه من مفاهيم ومصطلحات وصياغات مستحدثة أدّت إلى تقديم نصّ مفكّك الأوصال ضعيف البناء تكدّست فيه الشعارات السياسية وغابت عنه أسس التواصل بين أبناء الوطن الواحد.

عن الثورة


ورد في السطر الأوّل في وصف النواب أنفسهم بأنهم:"منتخبون باستحقاق ثورة الحرية والكرامة والعدالة" وهو وصف جانب فيه محرّر التوطئة الحقيقة من جهتين:
أولاهما أن عددا لا يستهان به من نواب مجلس 23 أكتوبر ظهروا لأوّل مرّة في قصر باردو ولم نعرف لهم مساهمة في الحياة السياسية قبل 14 جانفي فبعضهم جاء من وراء البحار وبعضهم خرج من البيوت بعد فرار الرئيس السابق... علما بأن الانتخابات في حدّ ذاتها لا تترجم فعليا عن حقيقة القوى الفاعلة في الساحة العمومية إذ التبست بالمال السياسي والمعارك المفتعلة والشعارات المضللة والبرامج المزوّرة فضلا عن أن هذه الانتخابات جرت وفق قانون أقصى فئة من المواطنين وميّز فئة أخرى بتعلات أوهى من الواهية في الحالتين.

وثانيتهما الحديث عن "الثورة"، حيث درج استعمال هذا اللفظ وأصبح كاللازمة لدى العييّ، ومن حقنا أن نسأل هل أن ما حدث فيما بين 17 ديسمبر و14 جانفي يصحّ علميا وواقعيا وصفه بـ"الثورة"؟، ففي غياب القيادة والبرنامج والجهاز السياسي المؤطر تسود العفويّة والقفز من الموقع إلى الآخر والسطو على المؤسسات، ما حدث يوم 14 جانفي إثر فرار الرئيس السابق ـ وهو فرار لم يعرف له التاريخ الإنساني شبيها ـ وانهيار الحزب الحاكم وسقوط المؤسّسة الأمنية إنما هو نتيجة لِما يصحّ وصفه بالهبّة والتمرّد والهوجة والعصيان والانتفاضة التي تدلّ جميعها على تحرّك فئة من الناس احتجاجا على وضع ما دون تحديد برنامج واضح وخطوات معلومة لهذا التحرك أو مداه.

شعار واحد رُفع في كامل أرجاء الوطن وردّدته الجماهير أيّامها في مختلف المظاهرات لخّص فيه مبتكره ببلاغة يُحسد عليها مطالب الشباب المنتفض في قوله:"التشغيل استحقاق يا عصابة السرّاق" وهو شعار عاد الشباب إلى رفعه هذه الأيام بعد سنة ونصف من أحداث 14 جانفي، هذا الشعار الذي لخّص مطالب جيل كامل رمى به النظام السابق في أتون البطالة ينحرف به محرّر التوطئة ليصبح "ثورة الحرية والكرامة والعدالة" وهي ألفاظ لم تجل بخاطر شبابنا في القصرين وفي سيدي بوزيد وفي غيرهما لأنها ألفاظ عامة لا تحمل أي دلالة آنية ويصحّ أن ترفع في كل الأزمان والأوقات والأمكنة، وشتان بين حُسن بيان ووضوح ودقة شعار رفعه المكتوون بنار سياسات حمقاء وشعار صيغ في المحلات المكيّفة وعلى المقاعد الوثيرة.

التحرّر من الاستعمار


جاء في التوطئة :"واستجابة لأهداف الثورة التي توّجت ملحمة التحرّر من الاستعمار"، بعد أن حدّد محرّر التوطئة أهدافا لما سمّاه "الثورة" ادّعى أنها أي الثورة توّجت مرحلة التحرّر من الاستعمار، وهو كلام في غير محله إذ قلبنا الأمر على مختلف وجوهه فلم نجد أي رابط بين أحداث 14 جانفي والحركة الوطنية التي أدّت إلى الاستقلال وإعلان النظام الجمهوري، فنقاط الافتراق بين الحدثين والمرحلتين تندّ عن الحصر من بينها:

أ) أثناء توقيع معاهدة باردو وقف المرحوم محمد العربي زروق معترضا على استعمار وطنه تحت أيّ مُسمّى فكان بذلك أوّل منافح عن استقلال وطن لم يحفظ له طيّب الذكر لحدّ الساعة، أما في السابع من نوفمبر فقد خرجت الجماهير مهللة ووقفت نخبها تدعو للسلطة الجديدة وتمجّد رئيسها.
ب) قاوم التونسيون الاستعمار الفرنسي طوال 75 سنة جرّب فيها أسلافنا كلّ أشكال النضال التي أذكت فيهم روح الاعتزاز بالوطن وربّتهم على معاني الالتزام بقضايا المجموعة والإيثار والانتصار للمبادئ، أما أحداث 14 جانفي فلم تتجاوز الشهر الواحد الذي انتهى بفرار الرئيس السابق ونهب المغازات وسرقة القباضات وغيره ممّا لست أذكره فظن ظنا ولا تسأل عن الخبر.
ت) أفرزت فترة مقاومة الاستعمار نخبة في مختلف الاختصاصات ما زلنا لحدّ الآن ننهل من تراثها ونعيش عليه مسرحا وغناء وشعرا ونثرا وصحافة... كما أهدت وطنها قامات من وزن عبد العزيز الثعالبي وأبي القاسم الشابي والشيخ محمد الطاهر ابن عاشور والزعيم الحبيب بورقيبة والصحفي اللامع الهادي العبيدي... وغيرهم ممّن نحتوا صورة الوطن في وجدان الأجيال وشرّبوهم حبّه، أما فترة السابع من نوفمبر فقد تركت البلاد قفراء بلقع جرداء ولم تستطع إفراز نخبة فظهرت كتابات كغثاء السيل بعضها ناقد للوضع القائم فقيرة فقرا مدقعا في معناها وفي مبناها وبعضها الآخر صفحات تمجيد تفنن بعض أساتذة الجامعة في صياغتها استنادا إلى صفاتهم الإدارية وقد وصل الإسفاف بالبعض إلى حدّ تشبيه الرئيس السابق بالفيلسوف هايديغار.
ث) بانتصار الحركة الوطنية وخروج الاستعمار قامت النخبة أيامها ببناء الدولة الجديدة فأنشأت المؤسّسات وشرّعت القوانين وبنت المدارس والمستشفيات والطرقات والمصانع... وعرف الوطن أيامها نهوضا وإن عاش جيلي أواخره فإن التاريخ حفظ لجيل الاستقلال وسواعد أبنائه كلّ الفضل، أما بعد 14 جانفي فالحال مضحك ومخز للأعاجيب التي نعيشها.
لكلّ ما ذكر أعلاه نرى أن الربط بين أحداث 14 جانفي والتحرّر من الاستعمار يحمل الكثير من التمحّل فضلا عن ظلمه لمرحلة هي من أزهى المراحل التاريخية التي عرفها وطننا وتوّجت باستقلال ما زلنا ننعم بالكثير من مزاياه.

ثوابت الإسلام ومقاصده


جاء في الفقرة الثانية ما يلي:"وتأسيسا على ثوابت الإسلام ومقاصده المتسمة بالتفتح والاعتدال" الأمر الذي يعني أن هذا الدستور سيتأسّس على:
1) ثوابت الإسلام.
2) ومقاصده المتسمة بالتفتح والاعتدال.

فبالنسبة لثوابت الإسلام حاولت أن أجد ما يجمع بينها وبين الدستور فخاب مسعاي، ذلك أن المقصود بثوابت الإسلام هو ما اصطلح على تسميته بالسمعيات أي العقيدة والعبادات التي لا يتحقق العلم بها إلا عن طريق السمع ولا مجال فيها للظن أو الأخذ والردّ الذي هو محلّ الاجتهاد، فما دخل الإيمان بالملائكة أو السعي بين الصفا والمروة أو عدد الركعات في الصلاة بأحكام الدستور؟ إن اتفقنا أن الدستور عقد يحدّد الحقوق والواجبات بين الحاكم والمحكوم بصفتهم مواطنين ففي أي باب تندرج عقيدة المواطن وعباداته؟.

واللافت للانتباه أن كاتب التوطئة قيّد ثوابت الإسلام بـ"مقاصده المتسمة بالتفتح والاعتدال" وفي ذلك تصريح ضمني قاطع منه بوجود مقاصد أخرى تتسم بالانغلاق والتطرّف، وهو كلام غير منضبط علميا لأن مقاصد الشرع كلها رحمة وكلها خير وكلها صلاح قال الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور في ص 63 من مقاصده إن:"مقصد الشريعة الاصلاح وإزالة الفساد وذلك في تصاريف أعمال الناس" وقال علال الفاسي زعيم حزب الاستقلال وأحد أبرز قادة الحركة الوطنية المغربية في ص 46 من مقاصده:"والمقصد العام للشريعة الإسلامية هو عمارة الأرض وحفظ نظام التعايش فيها واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين فيها وقيامهم بما كلفوا به من عدل واستقامة ومن صلاح في العقل وفي العمل وإصلاح في الأرض واستنباط لخيراتها وتدبير لمنافع الجميع".

ولأن محرّر هذه التوطئة استهدف إقصاء صنف من الإسلاميين في إطار الخصومات السياسية الدارجة التجأ إلى التصرّف في المصطلحات والخروج بها عن معانيها المتعارف عليها وإكسابها دلالات لا تنبني على أساس من العلم الصحيح.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الدستور، توطئة الدستور،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-11-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - المنجي الكعبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، منجي باكير، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمود طرشوبي، رافع القارصي، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، عمر غازي، فتحي العابد، حسن عثمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، فوزي مسعود ، محمد العيادي، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، فهمي شراب، د. طارق عبد الحليم، محمد أحمد عزوز، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، نادية سعد، محمد الياسين، د. أحمد بشير، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، مجدى داود، ماهر عدنان قنديل، عراق المطيري، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، طلال قسومي، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد الحباسي، د- محمود علي عريقات، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، سيد السباعي، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، عواطف منصور، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود سلطان، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، حاتم الصولي، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، صلاح الحريري، سعود السبعاني، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء