البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

تونسي أبا عن جدّ
وعربي مسلم رغما عن أنوفكم

كاتب المقال أنس الشابّي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7115


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يلحظ المتابع للحياة السياسيّة والثقافيّة منذ 14 جانفي 2011 مؤشرات لمعركة محتملة افتعلت من طرف من يُسَمُّون أنفسهم دعاة التنوير وذلك عن طريق استفزاز تتصاعد وتيرته يوما بعد يوم وكانت بداياته في اجتماعات هيئة حماية الثورة حيث ذهب البعض إلى الدعوة إلى إعادة النظر في الفصل الأوّل من الدستور والتطبيع مع إسرائيل ورفض قراءة الفاتحة على أرواح شهداء جيشنا الوطني ومناقشة فتح مقهى الهيئة في رمضان.... وتواصلت الحملة في وسائل الإعلام حيث أدلى الطالبي والفاني بدَلوهِما إلى أن وصلنا اليوم إلى ما عليه الحال حيث عرضت قناة نسمة فيلما فارسيا دُبلج إلى العاميّة التونسيّة أثار استياء دفع بصاحب القناة إلى الاعتذار.

واللافت للانتباه باستقراء جملة ردود الأفعال أنها انتقلت بالخصومة من إطارها السياسي بين أحزاب وكتل متنافرة إلى تناقض موهوم بين العقيدة والديمقراطية حيث قامت أقليّة القلة بالانحراف بالموضوع إلى مربّع الإيمان والكفر والحال أن المسألة لم تخرج في نظرنا عن إطارها السياسي لأن الخصومة بدأت مباشرة بعد 14 جانفي بين اتجاهين سياسيّين الأوّل منهما مثلته حركة النهضة العائدة قيادتها من الخارج والثاني جمع تحت عباءته أبناء الداخل ممّن ارتموا في العشر سنوات الأخيرة في أحضان العهد البائد يحاربون ذاتيّة الأمة وقِيَمَها مستغلين في ذلك فراغ الساحة إلا من رحم ربك. ولأن قيادة النهضة اختارت الانصياع إلى أقليّة القلة وارتضت التنازل لهم عن كلّ ما يمكن أن يميّزها ويبرّر وجودها رفعت هذه المجموعة من سقف مطالبها إلى أن وصلت الأمور حدًّا لا يطاق وأصبح السكوت خيانة في حق الوطن وأبنائه.

يلحظ المتابع لما يجدّ في الساحة السياسيّة ولِما يصدر عن وسائل الإعلام ودور النشر وغيرهما وجود مجموعة قليلة العدد ولكنها كثيرة الحركة والهرج تعمل على إيهام الناس بطرحها مسائل وقضايا وإشكاليات فكريّة ودينيّة ولكنها في الواقع تستهدف تشويه ذاتيّة الأمة ومسخ شخصيّتها باقتلاعها من جذورها الحضاريّة وانتمائها الجيوسياسي، فالتونسي ليس كائنا هلاميّا أو كونيّا حتى تصوغه أقليّة القلة تحت ستار حرية موهومة بل هو كائن صنعه التاريخ وعركته الجغرافيا وأكسبه ثباته على هذه الأرض مضامين ثقافيّة وعقائديّة وعادات وتقاليد وَحَّدَت مشاعر أبنائه وأكسبتهم شخصيّة جعلتهم يختلفون حتى عن أقرب جيرانهم وهو ما تفطن إليه كلّ الذين أرَّخوا لتونس الوطن والعباد، من ذلك أن ابن أبي دينار تحدّث عمّا "تميّزت به الديار التونسيّة وما تفتخر به بين أحبابها"(1) هذه الشخصيّة التي استعصت عن أن ينال منها الاستعمار طوال سبعين سنة ليست بالهوان الذي يتصوّره الذين لم يعرفوا طبيعة هذا الشعب ولم يخبروا نخبه التي صاغت تاريخه فظنوا أنهم بمخاصمة حركة ما أو بالدعوة إلى إعادة النظر في الإرث أو بتجسيم الجلالة يمكنهم تحقيق ما يتوهَّمون أنه حداثة واستنارة والحال أن ما ذكر لا تأثير له إلا ضمن سياقه الحضاري وفي توافق مع ما تواضع عليه الناس وارتضاه الضمير الشعبي وأقرّه الدين، فالحرية التي توضع في موقع المصادمة والنفي للذات لن تكتب لها الحياة والديمومة وهي إلى زوال محتّم، لهذا السبب بالذات انتفض نخبة من أنقى شباب الوطن ممّن لم تلوِّثهم خزعبلات وسفاهات ساسة آخر الزمان الذين تصدّروا المشهد العمومي بعد 14 جانفي معلنين رفضهم لِما أتته قناة نسمة وأصرّت عليه من اعتداء على مقوِّمات الذاتيّة التونسيّة في مختلف برامجها، أمّا ما أشاعه البعض من القول بالتطرف والعنف في وصفه لهذا الردّ العفوي فلغوٌ لا يُؤبه له، لأن أقسى وأقصى أنواع التطرف والعنف هي التي تجعل الإنسان غريبا في وطنه ومغتربا في محيطه.

لمّا تفطنت أقليّة القلة وبوقها الإعلامي لخطورة ما صنعوا حاولوا الالتفاف حول الموضوع بأن جعلوا المسألة منحصرة في الارتباط بين الالتزام الديني وحرية المبدع وحدود التداخل بينهما واستشهد بعضهم بالمعري وأبي بكر الرازي وغيرهما، وفاتهم أن المقارنة لا تصحّ بين قامات فكريّة وأدبيّة حفظ لها التاريخ مقاما عاليا وبين من جاؤوا به لنصرتهم فيما هم عليه من خلط وخبط فإذا به يتعثر حتى في قراءة بيان لحركة النهضة لجهله المطبق باللغة العربيّة وقواعدها ولكنه يقدم في هذه القناة بوصفه باحثا في الإسلاميّات وصاحب رأي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى نلحظ أن مؤلفات المبدعين حقا حتى وإن اتهموا في عقيدتهم:

أ) حققها ونشرها بين الناس كاملة دون تغيير أو إنقاص أعلام الأمّة ممّن لا يمكن القدح في إيمانهم ويكفي أن نذكر أن ديوان بشار بن برد حققه شيخ الأمّة وإمامها المرحوم محمد الطاهر ابن عاشور وكذا ديوان النابغة الذبياني وهما المعروفان بمجونهما وخلاعتهما وتهتكهما، قال قدامة بن جعفر:"وعلى الشاعر إذا شرع في أي معنى كان من الرفعة والضعة، والرفث والنزاهة، والبذخ والقناعة، والمدح وغير ذلك من المعاني الحميدة أو الذميمة أن يتوخى البلوغ من التجويد في ذلك إلى الغاية المطلوبة، ومما يجب تقديمه أيضا أن مناقضة الشاعر نفسه في قصيدتين أو كلمتين بأن يصف شيئا وصفا حسنا ثم يذمه بعد ذلك ذمّا حسنا بينا غير منكر عليه ولا معيب من فعله إذا أحسن المدح والذم، بل ذلك عندي يدلّ على قوّة الشاعر في صناعته واقتداره عليها"(2) بهذا الوضوح حسم أسلافنا القول في الإيهام بوجود خلاف بين الإيمان والإبداع قبل عشرة قرون كاملة فأبانوا وجه الحق من أن الإبداع لا يحاكم إلا بمقياس التجويد في الصناعة والإحكام في الصياغة وما خلا ذلك فهراء لا معنى له.

ب) مثلت مؤلفات الرازي ومباحثه في النبوّة ونقده للأديان عامة والكتب المقدسة إضافة للفكر الإنساني ومساهمة ذات بال في نشر الفكر الفلسفي والتشريع لحرية النقد والمسؤوليّة فيه، هذه الإضافة لم تنزل إلى ما عليه الإسفاف الذي يتجرأ فيه البعض على أقدس المقدّسات بل تناول المسائل المذكورة في إطارها المعرفي والفلسفي المبرأ من كل هزء أو استفزاز أو سخرية، يقول عبد الرحمان بدوي في وصفه لأبي بكر الرازي بأنه:"شخصيّة فكريّة من الطراز الأوّل وواحد من أحرار العقول النادرين في التاريخ ومن أجرأ المفكرين الذين عرفتهم الإنسانيّة طوال تاريخها، ولا يسع المرء إلا أن يمتلئ إعجابا بهذا الجو الطليق الذي هيّأه الإسلام للفكر في ذلك العصر ممّا يدلّ على ما كان عليه العقل الإسلامي في ذلك العصر من خصب ونضوج"(3) فكل ربط بين هذه القمم الفكريّة الإنسانيّة وما عليه المُـتَـقَـلـِّلـون في بضاعتهم اللغويّة والمعرفيّة إنما القصد منه التهوين من شأن الفضاء الثقافي الذي ضمنه أبدعوا وأفادوا.

واللافت للانتباه أن عددا من المُهَرْولين وراء الشهرة يتعمّدون النيْـل من المقدّسات والقدح في الثوابت بغلظة لا نظير لها ثم يرفعون عقيرتهم بالصِّياح متنادين إلى وحدة الصفّ ضد خصومهم الذين فضحوا أعوارهم وكشفوا جهالاتهم، ولدينا في تونس البعض من هذه النماذج ممّن تنوء الصفحات التي سوَّدوها بكمٍّ مهول من الأخطاء اللغويّة والشناعات المعرفيّة تتبعنا بعضها في العديد من المقالات التي نشرناها وفضّل أصحابها الصَّمْت طلبا للسلامة.

ليس من قبيل الصدفة أن يقتصر تعامل قناة نسمة مع نوعيّة محدّدة من الأشخاص جميعهم من أتباع عبد المجيد الشرفي أو من لفّ لفـّه الأمر الذي يؤكد بأن القناة تتعمّد نشر خطاب إيديولوجي سياسي له أهداف محدّدة، هذا الخطاب يقوم على:

1) الادعاء بالانتساب إلى "مغرب كبير" نافية بذلك أي علاقة له بالعروبة وفي ذات الوقت تجهد القناة نفسها وتصرّ على تخريب أهمّ أداة من أدوات التواصل بين شعوب "المغرب الكبير" أي اللغة العربيّة وذلك باستعمال لكنة لقيطة لا هي بالعربيّة ولا هي بالفرنسيّة ولا هي بلهجة من اللهجات العاميّة المستعملة في المنطقة بل هي لكنة هجينة وخليط من الأصوات المصحوبة بانحلال في النطق وميوعة في التلفظ وتقعّر في الربط.

2) محاولة تخريب الجهاز العقائدي والناظم الديني الذي يوحِّد شعوب المنطقة أي المذهب السني وذلك من خلال القدح في البعض من الأسس التي يقوم عليها استنادا إلى منظومات عقائدية أخرى، فإن حَرَّمَ أهل السنة تجسيد الأنبياء فإن الشيعة وأغلبهم فرس تحتل الصورة والمنمنمات موقعا متميزا في إرثهم الحضاري القديم لا يَرَوْنَ حرجا في ذلك، فقد استوردت القناة أفلاما صنعتها الآلة الدعائيّة لنظام الملالي ترويجا لعقائدهم وإفسادا لعقائد الآخرين وقامت بعرضها بمساندة من السلطة البائدة التي أصمت آذانها عن اعتراضات المواطنين على ذلك ولم يصدر من الأجهزة الدينيّة الرسميّة المحليّة أي موقف رغم مطالبتها بذلك عن طريق الصحافة والقضاء والاتصال المباشر، فقد نُشرت في تلك الفترة بعض المقالات الرافضة لعرض هذه النوعية من الأفلام الدعائيّة من بينها واحد لكاتب هذه السطور(4) لم يُرض السلطة البائدة وفق ما روى الرئيس السابق المجلس الإسلامي الأعلى، علما بأن الرئيس السابق قابل أيامها طارق بن عمار صاحب القناة إلا أن هذا الأخير لم يفصح عمّا دار بينهما بخصوص هذا الفيلم الأمر الذي يثبت لدينا أن ما تمّ عرضه إنما تمّ بموافقة السلطة البائدة وتحريض منها.

3) سيادة خطاب إيديولوجي يستهدف نقض الدين تحت ستار الدفاع عن الحريات، فقد دأبت القناة على إقامة تعارض بين الإبداع والإيمان متوهّمة بذلك أنها تحصر الخيار بينهما والحال أن المسألة ليست كذلك فالفيلم الفارسي الذي عرضته القناة مؤخرا واستدعت بعض الأشخاص لمناقشته لم تضعه في إطار الإبداع لأن الذين استدعتهم في الحصتين لا علاقة لهم بالنقد السينمائي ولا الفنون، فكلهم من ذوي المواقف السياسيّة المعلومة المناهضة لذاتية الأمّة والداعية إلى الانسلاخ عن الجذور كما أنهم جميعهم يدَّعون التخصّص في الدراسات الإسلاميّة كلطيفة الأخضر ومختار الخلفاوي ورجاء بن سلامة وحمادي الرديسي ونائلة السليني وزياد كريشان وحتى صلاح الدين الجورشي والقلفة الدائمة لكل مقدّمي البرامج سفيان بن حميدة الذي يتحدث في كل شيء وعن أي شيء وفي كل الأوقات(5) وما درى المساكين أنهم في جمع قلة وعُصبة منحلة وطاعة مختلة يصحّ وصف مجلسهم بما جاء في المثل العامي البليغ:"عمياء تحدث في مجنونة والطار في يد الرعاشة".

والغريب حقا أن مستشار قناة نسمة سابقا والمكلف بالاتصال في الوزارة الأولى حاليا:"أوضح أن الحكومة لا يمكن لها التدخل في البرمجة والخط التحريري للقناة" وفاته أن نظام الرئيس السابق سقط لأن الدولة تخلت عن مهامها وأصبحت وكيلا يقسم الغنائم وينهب قوت الشعب، فهل تخلت حكومة سي الباجي عن أداء دورها في الحفاظ على الأمن في مفهومه الشامل؟ وكيف يمكن لسي المعز أن يشرح للمواطن العادي دواعي المسارعة والإصرار على إغلاق قناة التونسيّة لا لشيء إلا لأنها أعادت عرض حديث لأحد المترشحين للانتخابات في حين تُنتهك الحرمات ويُتجرأ على الجلالة ويُعبث بالمقدسات ويُعَرَّض الأمن العام للمخاطر ورغم ذلك تجد القناة من يبرّر لها صنيعها؟......

الهوامش


1) كتاب المؤنس في أخبار إفريقية وتونس، ط1، تونس 1286هـ، ص289.
2) "نقد الشعر" لأبي الفرج قدامة بن جعفر، تحقيق وتعليق الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي، دار الكتب العلمية بيروت، ص65 و66.
3) "من تاريخ الإلحاد في الإسلام" تأليف وترجمة الدكتور عبد الرحمان بدوي، دار سينا للنشر، القاهرة 1993، ص263.
4) عن ذلك انظر مقالا لنا في الموضوع عنوانه "رأينا في تجسيد الأنبياء" نُشر في جريدة الشروق بتاريخ 4 سبتمبر 2010.
5) عنه انظر الفقرة الرّائعة التي خصّصها له الناقد الفني والمؤرّخ السينمائي الأستاذ عبد الكريم قابوس في جريدة المغرب عدد يوم الأحد 25 سبتمبر 2011 تحت عنوان "النقاشات التلفزيّة وحلزون المطر الأخير".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، سفيان بن حميدة، قناة نسمة، عبد المجيد الشرفي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
نادية سعد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أنس الشابي، ضحى عبد الرحمن، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، عمر غازي، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، عراق المطيري، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، منجي باكير، صفاء العراقي، سلام الشماع، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، الناصر الرقيق، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، محمود سلطان، رافد العزاوي، سيد السباعي، جاسم الرصيف، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، محمد الياسين، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، د- محمد رحال، حسن عثمان، محمد يحي، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، صلاح الحريري، إيمى الأشقر، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، الهيثم زعفان، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، فهمي شراب، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، عبد الله الفقير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، صالح النعامي ، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، أحمد النعيمي، صلاح المختار، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بوادي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رضا الدبّابي، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، مراد قميزة، أحمد ملحم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء