البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

خروج مصر نهائيّا من الحظيرة العربيّة - السلام الهشّ

كاتب المقال رشيد السيد أحمد    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 18787


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أخطا النظام العربي بعد توقيع اتفاقيّات كامب ديفيد مع مصر مرتين ( و دائما شيوخنا نحن العرب مخطئون، و أخطائهم هي تسببت في دمارنا، و تخلفنا ) ..في المرة الأولى عندما قرّر شيوخ حظائرنا العربيّة طرد مصر أنور السادات من الحظيرة العربيّة ( لاحظ كم تليق بنا مفردة الحظيرة نحن الخراف العرب الجاهزون دائما لدخول الم سلخ الدولي ) و بذلك تمّ الاستفراد بمصر .. و في تلك الأثناء تمّ تمرير اخطر فيروس فتك بمصر إن على مستوى النظام،أو على مستوى البلد الذي انعكست عليه مفاعيلها ..طبعا وقتها قرّر شيخ الحظيرة المصرية، و لأسباب محض شخصيّة، و ذاتيّة أن يقود خرافه منفردا لتوقيع اتفاقيّة مع الكيان الصهيوني ..فقرر شيوخ الحظائر الأخرى، و لأسباب محض شخصيّة، و غير إستراتيجية تهميش دوره، و في المرّة الثانية عندما تمّ قبول عودة مصر مبارك إلى هذه الحظيرة، و قد تمكن الفيروس الصهيوني من كلّ مفاصل النظام، و لأسباب محض شخصيّة، و غير استراتيجيّة قررها شيوخ هذا النظام، و مع هذه العودة بدأ الوجه الصهيو – سعودي يتظهّر عبر مبادرة ( فهد ) ..و كان على خراف الوطن العربي، و نعاجه من المحيط إلى الخليج أن يحملوا عبء الاحتلال الصهيوني، و عبء الأنظمة المتماهية مع هذا الكيان .. و بعد أقل من10 سنوات فقط كان العرب مستعدّون تماما للوقوف مع تحالف دولي ضد الحظيرة العراقيّة، و الذي قرّر شيخها، و لأسباب محض شخصيّة أيضا أن يحتلّ حظيرة الكويت ( و أنا لا أنكر طلبات الحق لصدّام حسين التي أريد منها باطل في حينها ) ... يومها ظهرت أوّل فضائل عودة النظام المصري المفيْرس إلى حظيرتنا و من ثمّ كرّت السبّحة حتى شاهدنا بأمّ أعيننا التحريض على احتلال حظيرة العراق ، و محاصرة حظيرة قطّاع غزّة جهارا نهارا و بكل فسوق، و فجور، ثمّ و أخيرا تقسيم الحظيرة السودانيّة ..

فقط، و على مدى عمر كامب ديفيد ( قصف الله هذا العمر ) ..تقزّم دور مصر السياسي، و انكفأت اقتصاديّا، و اجتماعيّا، وانعدم دورها الريادي نتيجة الأثمان التي دفعتها بتبعية نظامها الرسمي للصهيوني، و الأمريكي .. يومها وجد النظام السعوديّ فرصته السانحة للانتقام من مصر الحضارة، و التراث، و الثورة .. فهجمت بنفطها.. لسَعْودة كل شيء تطاله يدها ( يد غادرة آثمة ) .. فاختلط سخام النفط بكل جميل صنعته مصر على مدى عمرها ..ابتداء من سماحة الدين هناك، و ليس انتهاءا بأصغر نوتة موسيقيّة .. واجتمعت على مصر كل الخبائث لتحاصرها ..

( أجمل شيء في المشهد العربي الآن.. أن تصبح السعوديّة حظيرة نفايات عربية تلمّ كل الحكّام الطواغيت الذين داسوا شعوبهم خدمة لمصالحهم، و مصالح الأمريكي ) .. و طوال عمره كان النظام السعودي مطبخا لكلّ ما يضرّ مصالح الأمّة العربيّة، و الإسلامية .. من أفغانستان حتى المغرب العربي ...حتى استفاقت الآن، و الثورات تحاصرها يمينا، و شمالا .. سقط حليفها المصري، و قامت اليمن .. و تبعتها البحرين ..

و حدها خراف مصر ( طبعا هذا قبل 25 مايو ) قررت، و بقوّة اضعف الإيمان أن ترفض التطبيع ( ذلك خلق آليات دفاع ذاتيّة ضد اخطر فيروس ) و باستثناءات ليست كثيرة ..كان الوجدان المصري برفض الكيان الصهيوني .. و بكلّ ما يستطيعه ( كان الفنّ بطروحاته الساذجة فسحة الأمل الوحيدة للتذكير بجرائم هذا الكيان الصهيوني، و رفضه شعبيّا ) ..و كانت الانتليجسيا المغيبة عن المشهد السياسي ( تظهر عوراتها، و عدواتها ) و وحده هذا الشعب كان يقرّر أنّ الصهاينة هم العدوّ الأوّل .. رغم كل حرتقات النظام، و تماهيه .. كانت هذه الآليات الشعبيّة قد قررت أنّ هذا السلام هو سلام هشّ .. و كان الكيان يعرف تماما أنّ هذا السلام هو سلام فقط بضمان الفرعون الذي يحكم مصر، و عليه تمّ بناء الصفقات للمنفعة الخاصّة لحكّام مصر، و بطاناتهم، و بناءا عليه تمّ تهميش أي دور لخراف مصر العظيمة ( قبل 25 مايو دائما ) أو أيّ دور لها . لأنّه كان عليه أن يدفع ثمن الرفض ..

و لسنوات طويلة كانت تركيّة غائبة عن الوجدان العربي .. كان القليلون، و المختصّون فقط يعرفون بالكاد أسم رئيس جمهوريتها، أو اسم رئيس حكومتها ..حتّى كان موقف الطيب أردوغان الأوّل من الاعتداء على غزّة ( تآمر مبارك، و زبانيته مع الصهيوني على ضربها ) ثمّ عندما خرج من المسرح الذي جمعه ، مع بيريز محتجّا على هرطقاته ( كان يومها عمرو موسى سكرتير الحظيرة العربيّة يهزّ رأسه كالببغاء ن مع انّه من مرتبة طاووس) .. و دخلت تركيّا على خطّ الأحداث ( باستثناء الحديث هنا عن دوافعها الجيواستراتيجيّة الاخرى التي جعلتها تبدّل سياساتها ) .. كان كل موقف لحكومتها ضد غطرسة الكيان الصهيوني يقرب رئيس هذه الحكومة درجة من الوجدان العربي المهزوم نتيجة خيانات شيوخ حظائره لكلّ ما يجعل الحياة ممكنة في هذه الحظائر.. و فجأة أصبح اسمه على كلّ شفة، و لسان .. و كانت فلسطين، و قضيتها مرّة أخرى الباروميتر الذي يقيس حظوة، و قبول المدافع عن حقوق شعبها .. أقول هذا فقط لمن يروّج أو يظنّ أن دور مصر القادم سوف يكون نسخة تركيّة ( تنخرط في المشاريع الأمريكية، و تبقي على معاهداتها مع الكيان الصهيوني، مع استقلاليّة القرار ) ..

و أضيف .. إنّ مصر حتى تكون رائدة هذا الوطن يجب أن تسقط كل مفاعيل معاهدة كامب ديفيد .. لانّ مصر غير تركيّا هنا جيش ( رغم كل مصائب الترهل ) لم تقتله العلمانيّة بعد .. فمفهوم الجهاد، و الموت في سبيل القيم الإسلامية لم تنعدم جذوتها في نفوس أفراده، و العقل الجمعيّ المصريّ بشقيه المسيحي، و المسلم يعرف أهميّة الدفاع عن القدس، و المقدسات العربيّة، و استعادتها من يد الغاصب الصهيوني .. و قبل هذا، و ذاك كانت فلسطين محرّك الأحداث الخارجيّة في مصر منذ بدء المشروع الصهيوني، و كان دفاع مصر عن فلسطين، و قضيتها هي من تجعلها أمّ الدنيا، و تجعل القاهرة زهرة العواصم ..و دماء الشعب المصري هي التي اهريقت في سبيل الدفاع عن فلسطين .. و هي التي قدّمت زهوة شبابها في سبيل عودة الحقّ لأصحابه .. و هي .. و هي ....و هي

إنّ مفاعيل الثورة المصريّة الحاليّة هي التي ستسدّد الضرية القاضيّة لاتفاقيّة كامب ديفيد .. سواء أبقى النظام المستقبلي على هذه الاتفاقيّة .. أم قام بتعديل بنودها .. أم نسفها من أساسها .. فهذه الاتفاقيّة تحمل بذور فنائها بداخلها، و لأنها قامت بالأساس على تقديم ترضيات للأمريكي على حساب المصلحة المصريّة، و ما كان يطلبه الامريكي في حينها كان ترضيات للكيان الصهيوني ..و ما خوف رؤوس الكيان الصهيوني من سقوطها .. إلاّ لمعرفتهم بما حبكوا به هذه الاتفاقيّة و التي ما أن تُعرض على الشعب، و أن تظهر عوراتها ( الكثير من الشعب المصري لا يعرف عنها شيء ) حتى يعرف المصريّون أي مصيبة جلبها أنور السادات على مصر، و ايّ جريمة قام بها نظام مبارك في استماتته للدفاع عنها .. و قبل كل شيء لمصلحته، و عائلته، و عصابته ..

ما أعرفه الآن هو انّ مصر قررت بنفسها الخروج من الحظيرة العربيّة، و تونس كذلك .. لأنّ الشعبين العربيين هناك قررا ألاّ يكونا خرافا بعد اليوم.. بل ( سوبر بشر ) ... و هم يرسمون الآن خارطة طريق لما تبقى من حظائر .. لينزعوا عنهم رداء الذل، و حكم المزرعة .. و هي ثورة حتّى النصر .. تحيا تونس .. تحيا مصر


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-02-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ثورتنا السوريّة : هذا الإسلام الذي يقتلنا ...
  كذبة الاعجاز العددي في القرآن .. البهائية تطلّ بقرنيها ..
  هل تضرب سوريا "إمارة قطر" بصواريخها بعيدة المدى
  من سوريا الثورة: الجامعة العربية أدبرت، و لها ضراط
  في سوريا الثورة : الموت بكل معنى الكلمة
  الثورة المصريّة .. سلامتها أم حسن
  الدم اللبناني .. في بازار القرار الإتهامي
  في سوريا : المعارضة حافلة .. و الميّت كلب
  من ابن لادن إلى الظواهري .. دم المسلم حلال ..
  الثورة السوريّة.. في مديح ابن تيميّة، وهجائه
  عن عزمي بشارة.. إبراهيم الأمين يرثي نفسه
  سوريا .. ثورتنا تكشف عن عورتها
  سوريّا .. هذه ثورتنا، و هؤلاء نحن
  سوريا – درعا.. ثورة لحى الضلال
  ثورتنا السوريّة.. الخلافة الإسلامية هي الحلّ
  فانتازيا الثورة السوريّة .. سلفيّة .. سلفيّة
  ثورتنا السوريّة ..و النفخ في الرماد
  فضائل الثورة في درعا.. "حيّ على الجهاد"
  الثورة السوريّة.. نهاية الوهم
  القرضاوي.- أردوغان.. فقه العهر و عهر السياسة
  المعارضة السوريّة الخارجيّة.. المؤامرة و الثورة
  عن التجربة المصريّة في سوريا .. وهمّ الثورة الشعبيّة
  هيثم المنّاع .. أنت كذّاب
  سوريا.. بين خطأ الثورة، و تفتيت المؤامرة
  من اجل سوريا لا من أجل " بشار الأسد "
  ليبيا..من فجر الحريّة إلى فجر الأوديسا
  ليبيا و أردوغان.. إسمان ممنوعان من الصرف
  عن نوّارة نجم، و ماما نور، و سالم حميش .. و الثورة
  الحاكم العربي الجيّد، هو الحاكم المُخوْزق
  خروج مصر نهائيّا من الحظيرة العربيّة - السلام الهشّ
  بين الاختلاط و الاختلاء.. الوهابية ضد ابن عبد الوهاب
  روافض أو نواصب .. القرآن في خدمة الصهيونيّة
  عندما لا تنفعك صهيونيتك..فاروق حسني مثالاً
  ضد الدفاع عن السنة .. ضد الدفاع عن الشيعة
  نواب مجلس الأمّة الكويتي: استدعت القطط الكلاب
  إذا حرد سعد ٌ فغنّجوه، فإنّ الطفل يرضيه الدلال
  نحن نريد (جمالا مباركا) حاكما لمصر
  البطرك صفير: حاخام الصهيونيّة المارونيّة
  شمعون بيريز، جوقة كتبة الخليج الصهاينة تكسب عضوا جديدا
  يحكى في لبنان أنّ سعداً لازال ولدا
  من أجل لبنان ديمقراطي "جنبلاطي" وسطي
  تحت بسطار الاحتلال، ينعقد مؤتمر "فتح آل كابوني – دايتون"
  حركة "فتح" (برفع ثمّ فتح)، دايتون (بضمّ)
  القتلة في (فتح).. سمّن كلبك يأكلك
  الحجاب و الكباب: تعالوا نجلد ذاتنا
  إيران بين هزل الديمقراطيّة، و حقيقة النظام
  مار نصرالله صفير... في نادي "العربان" الصهيوني
  الانتخابات اللبنانيّة ... من أين تؤكل الكتف
  الكيان اللبناني "الدمى" قراطي : طواحين الكذب
  حبل أكاذيب اوباما ... الذي ذهب مع الريح
  من ابن باز حتى الكلباني: فقهاء الوهابيّة في خدمة سياسات آل سعود
  البابا بنديكتوس: الحاجّ عندما يكون عدوّا للإسلام
  القاعدة .. صناعة ايرانيّة
  يا ثيران الوطن العربي "اتحدوا"
  نفاق مصر الرسميّة، بين محكمة الحريري و محكمة البشير
  سوريا .. السعودية..علاقات دافئة على الجمر الأمريكي
  حماس .. و رايتها الجديدة
  يجب أن تكون فصائل المقاومة الفلسطينيّة البديل عن "م. ت. ف"
  يا سيّد عمرو موسى ... عار عليك
  الأكاذيب المؤسسة لخطاب النظام المصري
  إيران هزمت في غزّة، و انتصر عباس، و "جمع الأحزاب" العرباني
  أكاذيب متفلسطنين .. و أكاذيب عربانيّة
  يا حماس .. نعْلكِ في قمّتهم .. رشّاشك يعلن قمّته منفردا*
  كتائب الأقصى .. التي ليست من فتح
  المقاومة الفلسطينيّة، العراقيّة، اللبنانيّة، و الهلال "الوهابي–الصهيوني"
  التكاذب و قلب المصطلحات اللغوية ..حملة صهيونية على حماس بقلم عرباني
  أيّها الشهيد .. يا سيدي نزار ريّان ..انتم متهمون بالمشروع الفارسي
  عن غزّة، و هجوم ساسة مصر المأزومين، و التآمر العربانيّ
  على هامش القذف بالحذاء: فردة قُنْدرة = ملكان و سيف
  يا سيّد إسماعيل هنيّة .. الأعراب أشد عداوة و ظلما
  الأزهر غير الشريف ..رجال دين صهيونيون !!! على هامش مصافحة الطنطاوي ل"شمعون بيريز"
  يا تركي : يجب تحرير فلسطين، و فتح مكّة من جديد
  هذيان على هامش مؤتمر حوار الأديان
  إنّهم اجبن من أن يهاجموا موقعا للإرهابيين
  ماكين = اوباما، كلّهم على الشرق سواء
  الفقه الإسلامي الاقتصادي: ليس حلاّ للأزمة الماليّة كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، الهادي المثلوثي، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إياد محمود حسين ، علي الكاش، سلوى المغربي، حميدة الطيلوش، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، حسن عثمان، سيد السباعي، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، عبد الغني مزوز، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، محمد شمام ، محمود طرشوبي، أحمد بوادي، تونسي، كريم السليتي، منجي باكير، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، عراق المطيري، وائل بنجدو، مجدى داود، سلام الشماع، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، خالد الجاف ، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، كريم فارق، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد الحباسي، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، د.محمد فتحي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، علي عبد العال، رافد العزاوي، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، صالح النعامي ، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، فهمي شراب، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، د - الضاوي خوالدية، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، مراد قميزة، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، طلال قسومي، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، رمضان حينوني، يحيي البوليني، أبو سمية، صلاح المختار، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء