إيران هزمت في غزّة، و انتصر عباس، و "جمع الأحزاب" العرباني
رشيد السيد أحمد - سوريا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7027
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
نعم صار بإمكاننا أن نشمت بإيران ... لقد قتل على أرض غزّة 1300 صفوي .. كما جرح أكثر من 5000 مجوسي رافضي .. و صار بإمكان حامي خارجية "الأحزاب" المجتمعين على خندق غزّة السيد أبو الغيط أن يجعل هذه الإيران .. هي السبب الرئيس، و الأوّل...في كلّ الفضيحة التي لحقت .. بنظامه العرباني المتحازب مع الكيان الصهيوني لأنّها هي السبب في توتير أجواء المنطقة .. بينما أمريكا التي تمنح معونتها لرئيسه "المبارك منذ عهد موحد القطرين" هي التي وقفت في مجلس الأمن .. لتمنع قنابل الفوسفور الصهيونيّة، و إنّ "مباركه" الكذاب علنا..و أمام مؤتمر الأحزاب الذي كان يديره " رأس بن النظير " من " آل الصباح "، و الذي طبع قبلته على رأس " هذا المبارك " حتى لا تطير جلسة المتاجرة الاقتصاديّة، و هامشها "الغزيّ" .. قد قرر أنّه لم يغلق معبر "رفح" منذ بداية الحرب .. و أنّ هذه الكذبة .. لم تجعل "فنّاصا" من المؤتمرين .. يصحح له خطأه، و خرفه.. وتماديه بالاستخفاف بعقول الجالسين معه والمتابعين.. كما أصبح بإمكان سكرتير "جامعة الأحزاب"، أن يرجع الى الخلف على كرسيه، و أن يضحك في عبّه لأنّه مازال "جالسا" في سكرتيريته .. بعد ان انكشف هو و هذا النظام الذي يمثل جامعته .
و مخطيء من يظن أنّ الحرب على غزّة قد انتهت .. و أجزم .. أنّه واهم .. لقد توقف هجوم الطائرات، و قصف المدفعيّات .. و لن أتحدث عن الجنود الصهاينة، لأنّهم خسئوا أن يعبروا "الخندق" ..و استمرّ هجوم الحصار و التخوين .. و المزاودة على هذا الشعب المظلوم .. الذي رفع السلاح لردّ الظلم .. و ما باضه "عبد الله بن سعود" في الجلسة العلنيّة لتجمّع "الأحزاب كسره ابن أخيه سعود و صنع به عجّة على الطريقة اليهوديّة في الجلسات المظلمة .. لدهاقين المتحزبين على غزّة، و مقاومتها الباسلة ....كما أنّنا دخلنا في باب الابتزاز " المباركي "، و خطف الأدوار .. فهذا الماموث البارك على ظهر مصر.. ما زال يصرّ على دور نظامه .. في حلّ مشكلة الانقسام الفلسطيني .. الذي كان هو سببه، و عصابة اوسلو التي في المقاطعة، و الاحزاب التي على خندق غزّة، و من والوه من بني يهود على الطرف الآخر من هذا الخندق .. هذا على صعيد التوصيف الخياني الذي يسمونه " سياسة خارجيّة مصريّة "...يساندهم مجلس " عصابة " في رام الله .. زكمت رائحة فسادها الأنوف .. و سال لعابها .. عند قرع جرس المعونات لغزّة، و اثبتت لكل المتحزبين أنّ " تجربة بافلوف " ناجحة دائما، و أبداً مع هذه المافيا الثورجيّة .. التي ابتليت بها فلسطين .. و قد كان رقم المليار " الكاذب " الذي طرحه " مغتصب الحرمين، و آله هو الجرس الأوّل ، و لعلّ المتابعين لوجوه "مؤتمر الأحزاب الاقتصادي" لاحظوا كيف تحول وجه الحاج محمود رضا من اللون الاسود الكالح الذي أخذته قترة الى اللون الرمادي الكامد الذي استبشر المال ، و المعونات .. يضاف الى ذلك حفلت الردح المصري ، و الذي يقوم به الصف الأوّل من عتاة منظمة فتح .. تنظيم اوسلو .. و التي بدأت أكاذيبهم تخترق فضاء العربان ...و قد استفزّتهم رائحة المال..و عميت عيونهم عن منظر الدماء الفلسطيني في غزّة .
أمّا بالنسبة للهجوم الآخر .. فيقوم به المتفلسطنون .. من صهاينة الداخل .. المستعربين، و المخبرين ممن احترفوا جمع المال على حساب دماء أبناء جلدتهم بالهويّة، و أعدائهم بذات الوقت .. كونهم يحملون مورثات صهيونيّة أصبح من الصعب حرف جيناتها .. و من صهاينة الخارج .. المعتاشين على الموائد .. في مشيخات الخليج .. و الذين امتهنوا الليل على أرصفة الطرقات .. و التي ضربت على و وجههم الذلّة .. و هؤلاء هم المرجفون من سلالة "بن أبي أبيّ" ، و الذين انطلقوا مع نهاية العدوان .. مثل كلاب السباق .. لشتم حماس، و الانتقاص من انجازات الصمود للشعب الفلسطيني و خلط الأوراق .. و تمرير الأكاذيب الصهيونيّة ... جهارا .. دون أي حياء .. و ما أشبه اليوم . بـ "أمس" حرب تموز عندما تسابق صهاينة الداخل اللبناني ... لتمرير ذات الأكاذيب .. ثم جاءت الأيّام لتثبت صدق المقاومة، و شعبها .. و كَذب المرجفون .. و حملة الدعاية الأمريكيّة، و الصهيونيّة ... و غدا سيكون هناك " فينوغراد " ثان .. و لقد بدأ مؤشر بورصة الانتخابات الصهيونيّة الذي كان أساس العدوان يظهر بياناته ... كما عادت الحياة الى معظم الدوائر الرسميّة في غزّة، و ما عملية لجم انفلات الرعاع من " عصابة فتح الأوسلويّة " في غزّة ، و التي قامت به حماس، و باقي فصائل المقاومة ... إلاّ الدليل على أن أمور المقاومة بخير.. و أنّ حماس بعد العدوان هي غير حماس قبل العدوان .. و محال على الشعب الفلسطيني أن يضع نزار ريّان، و سعيد صبام، و ان يضع في الكفّة المقابلة نمر حماد، و صائب عريقات و باقي عصابة " آل كابوني " العبّاسيّة .
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: