البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 478


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حالما استلمت حركة النهضة الحكم عملت على تمكين التيارات والجمعيات التي تشترك معها في فضاء الخلط بين الدين والسياسة من الرخص القانونية التي تفتح لها الأبواب مشرّعة للعمل داخل المجتمع بلا قيد أو شرط، فبعد أسندت لنفسها التأشيرة في تجاوز صارخ للقانون في فترة الفوضى العارمة سنة 2011 مكنت الأحزاب الإسلامية التالية من الصفة القانونية وهي تيار المحبة وحزب الزيتونة وحزب العدل والتنمية وحزب الإصلاح الديمقراطي والحزب الإسلامي التونسي وحزب الوحدة وجبهة الإصلاح وحزب الأصالة وحزب الرحمة وحزب التحرير بجانب العشرات من الجمعيات الإسلامية تحت مسميات مختلفة، غير أن هذه الأحزاب رغم كثرتها العددية فإن تأثيرها في الساحة الإسلامية محدود وغير ملحوظ لأن حضور حركة النهضة كان طاغيا، إلا أننا لاحظنا بعد 25 جويلية 2021 أن رابطة تونس للثقافة والتعدّد وحزب التحرير ظهرا على سطح الأحداث وأصبحا محلّ متابعة لصيقة من قبل متعاطي الشأن السياسي والثقافي نظرا لعلاقتهما الوطيدة برئيس الدولة فبالنسبة للرابطة لعب شقيق الرئيس دورا محوريا في تأكيد هذه الحقيقة أما بالنسبة لحزب التحرير فشاهدنا صورة قيس سعيد قبل الحملة الانتخابية لسنة 2019 صحبة أحد قادة حزب التحرير الذي لم يتوقف عن الدفاع عن السياسات التي انتهجها جليسه فيما بعد، وهو أمر ما كنّا لنعيره اهتماما لولا الحماية السياسية والإعلامية والأمنية التي أحيط بها مؤتمر هذا الحزب مؤخرا، فأمنيا مُنع الحزب الدستوري الحر المعترض على عقد المؤتمر من الاقتراب من مكان انعقاده كما رُفضت قضية رفعها في هذا الشأن وإعلاميا أصيبت كل الإذاعات والتلافيز بالخرس ولم تجرأ أي واحدة إلا من رحم ربك بتخف واحتشام على إثارة الموضوع رغم أنه مَثّل الحدث الأهمّ والأبرز في الأسبوع الماضي ممّا ستنجر عنه تبعات خطيرة على الوطن وعلى مستقبله، أما الحماية السياسية فهي ظاهرة للعيان من خلال الارتباط الوثيق بين ما يروّج له حزب التحرير وسياسات رئيس الدولة التي تكشف لنا حقيقة قناعاته، فقد أثبتنا في مقالات سابقة أن رئيس الدولة ينتمي عقديا إلى فضاء الإسلام السياسي دون أن يكون منتظما في حزب أو حركة ولكنه يلتقي معها تراه مع هذا الطرف وأخرى مع الطرف الآخر فبالنسبة للنهضة يلتقي معها في حماية بؤرة القرضاوي والجمعيات المنسلّة منها أما بالنسبة لحزب التحرير الذي خصصناه بهذا المقال فلن نتعرض لأرائه المعادية للديمقراطية ودولة الاستقلال والحداثة ممّا يضعه في خانة التنظيمات التي تمثل تهديدا للسلم الأهلي لأن مواقفه أصبحت معلومة ومتاحة للجميع ولن تمثل إضافة فيما نحن فيه، فالأهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة كشف حقيقة العلاقة بين قيس سعيد و حزب التحرير بما توفر من معطيات:

1) حزب التحرير حزب انقلابي يستهدف إقامة دولة الخلافة بأسرع وقت ممكن وبأي طريقة كانت فهو لا يؤمن بالعمل الحزبي ولا بالمؤسّسات والنقابات والجمعيات الوسيطة ويعتبرها مضيعة للوقت ولا تؤدي إلى أي نتيجة سوى إطالة عمر النظام ولهذا السبب لا نجد في دستورهم أي فصل يتعلق بالعمل النقابي أو بالجمعيات المدنية اللتين يعتبرهما أداة لكشف الناشطين ممّا يعرقل الوصول إلى هدفهم الاستراتيجي، والناظر في تجربة هذا الحزب في تونس يلحظ ذلك مليا إذ من خلال تجربتي الشخصية أستطيع أن أؤكد هذا المعنى، ففي أواخر سبعينات القرن الماضي كنت أدرس في كلية الشريعة وأصول الدين أيامها تعرفت على زميل هو في الأصل أستاذ تربية بدنية قدم من ألمانيا اسمه الفاضل شطارة، لم يظهر منه أيامها أي انتماء سياسي محدّد ففي أحاديثنا معه لم يكن يتجاوز ما درجنا على سماعه من شيوخنا مع إلحاح بسيط على الجانب السياسي، إلا أنني في سنة 1983 وبعد مغادرة الكلية علمت بمحاكمة الفاضل ودوره المحوري في الاندساس في الجيش الوطني وتجنيد عناصر منه لصالح حزب التحرير قال الجورشي: "معظم الذين تم اكتسابهم من هذا التنظيم أكدوا أن التحاقهم به حصل بعد سنة 1981 وأن ما اعتبرته السلطة اجتماعا تأسيسيا للجنة المحلية للحزب بتونس قد حصل في شهر جانفي 1983 وأنه باستثناء الملازم أوّل محمد علي بوعزيزي الذي تمّ الاتصال به باليونان سنة 1980 من طرف اللجنة المحلية هناك فإن باقي العسكريين انخرطوا بعد ذلك بعام في هذه التشكيلة"(1)، وقد مثّل الاندساس في المؤسّسة العسكريّة أحد أهمّ أسباب محاصرة هذا الحزب بمنعه من التأشيرة القانونية ومحاكمته في مختلف البلاد العربية إذ حوكم في تونس سنة 1983 و1986 و1990 و2006 وفي مصر سنة 2002 وفي الأردن سنة 2014 وفي المغرب سنة 2012 وفي السعودية سنة 1995 وفي ليبيا سنة 1973، وحدها تونس من بين الدول العربية مكّنت هذا الحزب في حكم النهضة من الرخصة في مخالفة صريحة للقانون وتهديدا مباشرا لسلامة جيشنا الوطني من أن يقع الانحراف به لا قدر الله عن مهامه الأساسية ممثلة في الحفاظ على وحدة الوطن وحماية حدوده، يقول رضا بلحاج: "لكننا لم نُسأل عن أفكارنا وقناعاتنا... والتقينا يوم أمس السيد لطفي زيتون وسلمونا الترخيص القانوني"(2)، وقد أثبتت التجربة السياسية لحزب التحرير أنه بجانب استهدافه المؤسّسة العسكرية فإنه يرفض التعامل مع كافة تشكيلات وتنظيمات المجتمع المدني لأنه يعتبر أن التغيير يكون من أعلى بعد استلام السلطة عبر انقلاب عسكري أو عبر مساندة من يمثل "فرصة متاحة لإعلان دولة الخلافة انطلاقا من رئاسة الجمهورية"(3) كما ذكر ذلك المنشق عن النهضة محمد الحبيب الأسود في مقال له، في هذه النقطة بالذات يلتقي قيس سعيد بحزب التحرير حيث نلاحظ من خلال سياسات رئيس الدولة أنه هو الآخر يرفض التعامل مع الوسائط إذ لم يتوقف عن اتهام الأحزاب التي عارضته بالعمالة واللاوطنية وخدمة أجندات أجنبية وحتى الأحزاب التي ساندته في 25 جويلية 2021 أهملها وطرحها جانبا فضلا عن إغفاله التعامل مع المنظمات المهنية التي باشرها بالعداوة كما هو حاصل مع اتحاد الشغل الذي لم يتوقف عن مغازلة الرئاسة ومحاولة فتح أبواب الحوار معها إلا أن ردّ الرئيس كان دائما وأبدا زيارة ليلية إلى وزارة الداخلية أو ثكنة الحرس الوطني وهي المؤسّسات التي تمسّ الحكم مباشرة وتحفظ أمنه، من خلالها وعبر المراسيم يمكن التسريع في أسلمة الدولة والمجتمع دون حاجة إلى أحزاب واتحادات وما شابههما وفي ذلك يلتقي الرئيس بحزب التحرير.

2) يسعى حزب التحرير إلى استعادة الخلافة ويبدو أن هذا المطلب يشترك فيه مع رئيس الدولة الذي أظهر ما يفيد ذلك في لقاء له مع رئيسة الحكومة حيث استشهد بمقال نشر سنة 1955 للشيخ محمد البشير النيفر عنوانه "فصل الدين عن الحكومة" ردّا على الوثيقة السياسيّة التي صدرت عن مؤتمر عقده شباب الجامعة الدستورية في الحي الزيتوني طالبوا فيه بأن ينصّ الدستور على نظام لائكي للحكم(4) ومن بين ما جاء في الجزء الثاني من هذا المقال: "حكومة ترتبط بالدين كمال الارتباط والتلازم بينهما كالتلازم بين الصورة وظلّها ولا يحاول أن يفرق بينهما إلا الذين يقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض"(5)، أما الجزء الأوّل فقد خصّصه النيفر لشتم كمال أتاتورك وكل إصلاحاته بما لا يختلف في شيء عمّا صدر في السنوات الماضية ليوسف القرضاوي في كتابه "التطرف العلماني في مواجهة الإسلام، نموذج تركيا وتونس"، والذي نخلص إليه أن الخلافة مطلب أساسي لكلّ دعاة الإسلام السياسي فالغنوشي يقول: "إن الخلافة أي الإطار السياسي الموحّد الذي يلتقي فيه مفهوم الأمة مع مفهوم الدولة والسياسي بالديني وهو الثمرة الطبيعية لعقيدة التوحيد الإسلامية تبقى هدفا لجهاد الأمة لا يحلّ ولا يصلح لها التنازل عنه بل ينبغي السعي إليه بتدرّج عبر أشكال مرنة من الوحدة"(6) الأمر الذي يعني أن مطلب إقامة الخلافة مطلب مشترك بين حزب التحرير والنهضة وقيس سعيد وممّا يؤكد أن رئيس الدولة مشمول بهذا التوصيف إدراجه في الفصل الخامس من الدستور الذي كتبه أنه على الدولة تحقيق مقاصد الشريعة وهو قيد نلحظه في دستور حزب التحرير الذي ينصّ في فصله الأوّل على أن: "العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو أجهزتها أو محاسبتها أو كل ما يتعلق بها إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساسا له وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية بحيث لا يسمح بوجود شيء ممّا له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية" بجانب هذا نجد أن الرئيس في دستوره الذي نشره سنة 2022 لم يذكر مصطلح مدنيّة الدولة التي تقوم على أساس المواطنة واحترام القانون بصرف النظر عن باقي المحدّدات الأخرى كالدين والعرق واللون وغيرها هذا المعنى كان موجودا في الفصل الثاني من دستور 2014، وفي تقديرنا أن هذا الإلغاء مقصود حتى يترك الباب مفتوحا للأسلمة كما يوحي بأننا مقدمون على تغييرات قد تطال طبيعة المهام التي تقوم بها الدولة والبنية المجتمعية من ناحية العلاقات بين أفرادها وموقع المرأة وغير ذلك مما لا يتلاءم مع المقاصد الشرعية الواردة في الفصل الخامس.
فالحذر كل الحذر.

---------
الهوامش
1) "ملف حزب التحرير لم يغلق، لينته الحوار المكبوت" صلاح الدين الجورشي، جريدة الرأي العدد 222 بتاريخ 2 سبتمبر 1983 ص4.
2) جريدة المغرب بتاريخ 18 جويلية 2012 ص8.
3) جريدة الصباح بتاريخ 11 أوت 2011، مقال "حزب التحرير... إلى أين؟"
4) المجلة الزيتونية المجلد التاسع العدد الرابع سنة 1955 ص220 وما بعدها.
5) المجلة الزيتونية المجلد التاسع العدد السادس سنة 1955 ص300.
6) "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" راشد الغنوشي، دار المجتهد للنشر والتوزيع، طبعة تونس الأولى 2011، ص364.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، حزب التحرير، حركة النهضة، قيس سعيد، راشد الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-03-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، محمد شمام ، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، كريم السليتي، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمد رحال، مراد قميزة، محمد اسعد بيوض التميمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، علي الكاش، عراق المطيري، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، صفاء العربي، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ، فهمي شراب، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، أبو سمية، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، محمد الياسين، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، الهادي المثلوثي، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، محمود سلطان، د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد يحي، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الغني مزوز، طلال قسومي، د - شاكر الحوكي ، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - المنجي الكعبي، مجدى داود، رضا الدبّابي، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، نادية سعد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العراقي، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، حاتم الصولي، إياد محمود حسين ، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، مصطفى منيغ، د- محمود علي عريقات، تونسي، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء