البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

خرق الدستور

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 516


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ورد في الفصل الخامس من الدستور التونسي الصادر في 30 جوان 2022 ما يلي: "وعلى الدّولة وحدها أن تعمل على تحقيق مقاصد الإسلام الحنيف في الحفاظ على النّفس والعرض، والمال، والدّين، والحرية" وفي 30 أوت نُشرت إصلاحات للأخطاء التي تسربت فيه حيث أضاف إليه المشرّع: "في ظلّ نظام ديمقراطي" شرطا لتحقيق مقاصد الإسلام، وبيّن أن هذه الإضافة فاسدة من الناحيتين العلميّة والدينيّة على حدّ سواء لأن مقاصد الإسلام يحدّدها الوحي قرآنا وسنة وكل خروج عنهما خروج عن الدين، في حين نجد أن الديمقراطية لا ضوابط تحدّها سوى المصلحة العامّة وافقت الوحي أو خالفته، واللافت للنظر أن هذا الفصل لم يتوقّف حكم 25 جويلية عن خرقه دون أن يتفطّن إلى ذلك والسبب يعود إلى أن هذا الفصل في تركيبته الأولى والثانية غير قابل للتطبيق ويتعارض تعارضا تاما مع ما وصل إليه المجتمع التونسي من تطوّر وما راكم من تجارب تاريخيّة أكسبته مناعة وحصانة تمنع عنه كلّ محاولة لجرّه إلى مربعات تجاوزها منذ قرون، ويعلم الجميع أن الحركة الإسلامية حاولت طوال العشر سنوات الماضية أن يتضمن الدستور الذي وضعته والذي شاركت في وضعه فصلا يخصّ تطبيق الشريعة ولو بصورة مجزّأة وتحت عناوين أخرى ولكنها ووجهت بردّ ماحق من القوى المدنيّة الأمر الذي جعلها تتراجع عمّا خططت له ولم يصدر دستور 2014 كما كانت تشتهي، أما حكم 25 جويلية فإنه أقفل أذنيه عن كلّ رأي مخالف خصوصا بعد صدور النسخة الأولى من دستوره وأصرّ على الإبقاء على المقاصد الإسلاميّة لاعتقاده أن المجتمعات يمكن أن يغيّرها الحاكم بجرّة قلم وهو واهم فيما ذهب إليه لأن التجربة التاريخيّة تثبت عكس ما يتصوّر ويبغي فمجلة الأحوال الشخصيّة وإن كان الزعيم الحبيب بورقيبة وراء إصدارها إلا أنها من نتائج المدرسة الإصلاحية التونسية التي ظهرت منذ منتصف القرن التاسع عشر، لم يكن تحرير المرأة من قيد الفقهاء إلا الحصيلة لتراكمات نضجت على مهل إلى أن وصلنا إلى الاستقلال الذي قطفنا فيه ثمار ما ترك السلف الصالح من نيّر الفكر وصالح العمل، واللافت للنظر أن حكم 25 جويلية لتسرّعه لم يتفطن إلى أن هذا الفصل يستحيل تطبيقه وأنه سيكون أوّل من سيخرقه لأنه اعتقد أن المصلحة أو المقاصد مطلقة وحرّة لا تنضبط لأي قيد والحال أنه لا مصلحة ولا مقصد يناقض الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس يقول البوطي: "إن المصلحة بحدّ ذاتها ليست دليلا مستقلا عن الأدلة الشرعيّة شأنها كالكتاب والسنة والإجماع والقياس حتى يصحّ بناء الأحكام الجزئيّة عليها وحدها… فقد كان لا بد لاعتبار حقيقة المصلحة في أمر ما من أن يدعمه دليل من الأدلة الشرعيّة التفصيليّة… فإذا توهّم مفكّر أن مصلحة الناس تقضي بحرية تعاملهم بالربا فالتعارض ليس إلا بين وهمه وكلام الله تعالى أما حقيقة المصلحة فهي ما قضى به كتاب الله من ضرورة إغلاق باب الربا… وإذا توهّم باحث أن المصلحة داعية إلى منع تعدّد الزوجات فالتعارض إنما هو بين كلام الله تعالى ومجرد ما توهّمه هو، أما المصلحة التي يفتش عنها ذلك الباحث فهي كامنة في حكم الله تعالى بإباحة التعدد"(1) هذا المعنى الذي يقيّد المصلحة بالنص نجده في الرؤية الفكريّة لحركة النهضة التي جاء فيها: "المقاصد ليست بمعان خارجة عن نصوص الوحي حتى نطلب إدراكها من جهة غير جهة تلك النصوص"(2) وهو ما شرحه عبد المجيد النجار في قوله: "أما إذا عُيِّن مقصد من خارج محتوى النصّ ثم أجري عليه فهم ذلك النص فإن الفهم سيكون حتما حائدا عن المراد الإلهي"(3) الأمر الذي يعني أن الفصل الخامس من دستور 2022 في حقيقته ليس إلا صياغة مخاتلة من الدعوة الإخوانية إلى تطبيق الشريعة بعد أن لبّسوا على خلق الله بالحديث عن المقاصد باعتبارها اجتهادا وتنويرا وغير ذلك من ساقط القول،  لهذا السبب ولغيره عارضت القوى المدنيّة بشدّة هذا الفصل لأنه فصل تراثي غادر الزمان منذ مئات السنين ولم يعد قابلا للتطبيق إلا في ظل نظام استبداد ديني كما حصل في السودان أيام الترابي وإيران في حكم الملالي وأفغانستان الطالبانيّة، ولأن حكم 25 جويلية مبني على الشعارات وليس المعاني والكلمات وليس مضمونها فإنه لم يتمكّن من احترام دستور صاغه وفق رغباته إذ لم يتوقف عن خرقه والأمثلة تندّ عن الحصر من بينها:

البنك الدولي
يلهث حكم 25 جويلية للحصول على القروض من البنك الدولي في محاولة منه لمعالجة الإفلاس الذي عليه الماليّة العموميّة، ومن المعلوم أن هذا البنك وغيره يقرضون بفوائد متفاوتة، هذه الفوائد تسمّى في الشرع الإسلامي ربا وهو محرّم بصريح القرآن والحديث والإجماع قال تعالى في سورة البقرة الآية 275: "وأحلّ الله البيع وحرم الربا" على هذا الأساس فإن المشاورات التي تجريها الحكومة مع البنك الدولي غير دستورية ومناقضة للفصل الخامس من الدستور الذي هو أعلى القواعد القانونية التي يجب أن تهيمن على كل القوانين والسياسات وكل مخالفة له تعتبر غير شرعية وتحكم المحكمة الدستورية العليا بإلغائها.

البيرة
تعطبت شاحنة تحمل قوارير البيرة في جهة لاكانيا فهجم عليها المواطنون واستولوا على كل ما فيها وقد نقلت وسائل التواصل الاجتماعي ما حدث، غير أن اللافت للنظر أن السلطة الحاكمة سارعت بإلقاء القبض على بعض المشاركين في هذه الغزوة وأذاعت ذلك بين الناس معتقدة أنها صنعت ما تُحمد عليه، والحال أنها خرقت الفصل الخامس من دستورها بشكل فظيع وغليظ ولم تضع في اعتبارها أن فعلها هذا سيُجَرِّئ معارضيها على خرق دستورها ويُدخل البلاد في فوضى يعلم الله وحده نتائجها، وبيان ذلك أن المواطنين الذين اتّهموا بسرقة الخمر هم من الناحية الشرعيّة أي بحسب منطوق الفصل الخامس لم يرتكبوا جُرما يساءلون عليه لأن الخمر مال غير متقوّم أي لا قيمة شرعيّة له مثله مثل لحم الخنزير قال عبد القادر عودة: "لا قطع في سرقة محرّم كالخمر والخنزير والميتة ونحوها سواء كان السارق مسلما أو ذميا"(4) واختلف الفقهاء في سرقة الصلبان والأصنام والأحذية من الجوامع وغيرها، ويذهب بعض الفقهاء للمزيد من التفصيل إلى القول بأن سارق الخمر قد يتأوّل ذلك بأنه أخذها ليسكبها حتى لا تقع في أيدي المسلمين كما يتأوّل سارق الأصنام والصلبان ذلك بأنه "يأخذها لكسرها"(5)، هكذا تضع السلطة نفسها في حيص بيص فهي من ناحية تضع في دستورها فصلا يخصّ المقاصد الإسلاميّة ولكنها في الواقع تطبق الأحكام المدنيّة وهو ما يفسر في جزء منه حالة الارتباك التي يمرّ بها حكم 25 جويلية.

القذف
من ضمن القضاة الذين تم عزلهم في شهر جوان الماضي قاضية اتهمت بالزنا وقيل بأنها ضُبطت في حالة تلبّس وقد ظهرت هذه القاضية بوجه مكشوف مدافعة عن نفسها في وسائل الإعلام، وبعد النظر في القضية قرّرت المحكمة عدم سماع الدعوى في حقها وهو ما يعني تبرئتها ممّا اتهمت به، والغريب في الأمر أن الاتهام يأتي من الرئيس نفسه وإن لم يذكر اسم القاضية إلا أنها أفصحت عن هويتها في دفاعها عن نفسها علنا، وبالرجوع إلى الفصل الخامس نجد أن القذف نوعان:"قذف يحدّ عليه القاذف وقذف يعاقب عليه بالتعزير فأما ما يحدّ عليه القاذف فهو رمي المحصن بالزنا أو نفي نسبه أما ما فيه التعزير فهو الرمي بغير الزنا ونفي النسب … ويلحق بهذا النوع السبّ والشتم"(6) ومن مظاهر تشدّد الشرع في عقوبة جريمة القذف من النوع الذي حدث مع القاضية أنها لا تشترط العلن فيه قال عودة: "لا تشترط الشريعة الإسلامية العلانية في القذف كما تشترطها القوانين الوضعيّة ومن ثم تعاقب الشريعة القاذف سواء قذف المجني عليه في محلّ عام أو محلّ خاص على مشهد من الناس أو فيما بينهما فقط"(7)، أمّا العقوبة فقد حددها الله تعالى في قوله" وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"(8) أي أن القاذف بحسب الفصل الخامس يجب عقابه عقوبة أصلية هي الجلد ثمانين جلدة وعقوبة تكميلية هي أن لا تقبل شهادته مستقبلا مع خلاف بسيط بين الفقهاء، ذاك ما يجب فعله احتراما لدستور 25 جويلية.

ومن غرائب حكم 25 جويلية أنه لم يحترم الفصل الخامس إلا في نهب المال العام حيث لم نسمع لحد الآن أن متورّطا فيما ذكر حوكم أو صدرت عقوبة في حق متّهم بالفساد، وتفسير ذلك أن سارق المال العام لديه شبهة ملك في المسروق وهو ما يمنع إقامة الحدّ عليه لأن الحدود تدرأ بالشبهات قال عودة: "ولا يقطع السارق إذا كان له شبهة ملك في الشيء المسروق وإنما عليه التعزير فقط كسرقة الوالد من ولده… وسرقة المال العام حكمها حكم المال المشترك… لأن للسارق حقا في هذا المال وقيام هذا الحق يعتبر شبهة تدرأ عنه الحدّ"(9).
لمّا تلجأ الدولة إلى استعمال الدين في خطابها وسياساتها فإنها تثبت بذلك عجزها عن القيام بدورها لذا تلجأ إلى العواطف والمشاعر التي يسهل تحريكها عن طريق الخطاب الديني متوسّلة بذلك رضا الناس، والحال أن الحكم لا مدخل فيه للعواطف إلا لإثارة الحميّة في معركة وطنيّة أو ردّا لغائلة أو فساد قال الأفغاني: "أَنِ الحكم إلا للعقل والعلم"(10).  

-----------  
 الهوامش
1) "ضوابط المصلحة في الشريعة الإسلامية" محمد سعيد رمضان البوطي، مؤسسة الرسالة ببيروت والدار المتحدة للطباعة والنشر بسوريا، الطبعة الخامسة سنة 1990، ص107 و109.  
2) "الرؤية الفكرية والمنهج الأصولي لحركة النهضة التونسيّة" سلسلة قطوف النهضة عدد 2، الطبعة الثانية جوان 2012، ص20 و21.
3) "خلافة الإنسان بين الوحي والعقل، بحث في جدلية النص والعقل والواقع" عبد المجيد النجار، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1987، ص84، هذا الكتاب شرح للرؤية الفكرية لحركة النهضة التي كتبها لهم النجار وأجازها القرضاوي وما زالت معتمدة لحد الساعة وهي موجودة على موقع الحزب الألكتروني. 
4) "التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعي" عبد القادر عودة، دار إحياء التراث العربي، الطبعة الرابعة بيروت 1985، ج2 ص552. 
5) التشريع الجنائي لعودة ج2 ص546.
6) التشريع الجنائي لعودة، ج2 ص455 و462، و"جرائم القذف والسب العلني وشرب الخمر بين الشريعة والقانون" عبد الخالق النواوي، منشورات المكتبة العصرية بيروت 1985، الطبعة الثالثة ص39 وما بعدها.
7) التشريع الجنائي لعودة ج2 ص478، جرائم القذف للنواوي ص46.
8) سورة النور الآية 4.
9) التشريع الجنائي ج2 ص592 و593.
10) "خاطرات جمال الدين الأفغاني الحسيني" تحرير محمد باشا المخزومي، دار الحقيقة بيروت 1980، الطبعة الثانية، ص83.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، قيس سعيد، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-01-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حاتم الصولي، رافع القارصي، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، د- هاني ابوالفتوح، رافد العزاوي، كريم فارق، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، أحمد بوادي، محمد شمام ، مصطفي زهران، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، سعود السبعاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي الزغل، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، عواطف منصور، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، حسن عثمان، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد يحي، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، د- جابر قميحة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عبد الآله المالكي، محمد أحمد عزوز، محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، محمد العيادي، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، صفاء العراقي، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سيد السباعي، منجي باكير، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، محمد الياسين، صالح النعامي ، ياسين أحمد، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، تونسي، صلاح الحريري، فهمي شراب، أبو سمية، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، يحيي البوليني، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، عراق المطيري، سلوى المغربي، صباح الموسوي ، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي، أحمد ملحم، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، محمود سلطان، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، كريم السليتي، صفاء العربي، فتحي العابد، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء