البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

عن أزمة اليسار في تونس

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 505


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شاهدت المنجي الرحوي في القناة التاسعة وهو بصدد الدفاع عن حكم 25 جويلية مقيما تناقضا بين جماعة هذا التاريخ وما قبله داعيا الناس إلى المشاركة في الدور الثاني لانتخابات يوم 29 جانفي منعا للسابق من العودة، وفي الغد ظهر رفيق له للردّ عليه قائلا بأنهم فصلوه من المجموعة التي ينتسبان إليها مذكرا بأنه أصدر بيانا في انتخابات 2019 يدعو فيه إلى التصويت لنبيل القروي، في تقديري أن هذه المواقف التي قد تبدو متضاربة في ظاهرها لا تحمل أي اختلاف جدي لأنها في نهاية الأمر تصطف في معسكر خصوم دولة الاستقلال ومدنيّة الدولة من ناحية وتؤشّر من ناحية أخرى على وجود أزمة كبرى يعيشها اليسار في تونس خصوصا بعد ظهور الحركة الإسلاميّة ودخولها الساحة السياسيّة تارة بإعانة من السلطة أيام حكم المزالي وأخرى بإعانة من المعارضات بمختلف ألوانها في فترة المرحوم ابن علي.

انخرطت في الحزب الشيوعي سنة1981 معتقدا أن ما جاء في أدبيّات اليسار من نقد للفكر الديني ولمختلف مدارسه سيظهر في سياساته غير أني وجدت حزبا يفصل بين الفكر والسياسة ويعطي الأولويّة للمواقف الظرفية اليوميّة، ففي مسألة الحركات الإسلامية ومن خلال جريدة الطريق الجديد وبيانات الحزب والكراس الذي أصدره لبيان موقفه من الإسلام اقتنعت بأنه لا يُقدّر تقديرا سليما مدى خطورة هذا النوع من التنظيمات التي تخلط الدين بالسياسة لقصور في فهمه للمسألة الدينيّة من مصادرها الأصلية، إذ يذهب في اعتقاده أن الأديان جميعها متشابهة يمكن التعامل معها بمسطرة واحدة، والحال أن إدراج الخطاب الديني في العملية السياسية تختلف نتائجه من دين إلى آخر فتجد الحزب يستعير مفاهيم الآخرين عن المسيحية والمسيحية الديمقراطية أساسا ويلبسها الإسلام معتقدين أن ما يصحّ على الأولى يصحّ ضرورة على الثانية والحال أن الفرق شاسع بينهما فالمسيحية تقوم على التبشير أما الإسلام فإنه يقوم على فكرة الجهاد والدعوة التي تحمل قدرا من الإكراه بجانب أحكام الردّة وأهل الذمّة وهو ما يفسّر انفراد الإسلام من بين الديانات جميعها بأنه الدين الوحيد الذي يفجّر فيه منتسبوه أنفسهم لقتل المخالفين لهم، اعتقادا منهم أنهم مأمورون بذلك شرعا ويثابون عليه في الآخرة، هذه الفوارق تغيب لدى مدّعي اليسارية في تونس ومن غرائب ما وقع فيها في سبعينات القرن الماضي وما بعده أن أسماء وتنظيمات يساريّة أشادت بما سُمّي اليسار الإسلامي والثورة الإيرانيّة وكتبوا في ذلك من المدحيّات ما لا عدّ له ولا حصر في جرائد الرأي والمستقبل والطريق الجديد والصباح وفي مجلة أطروحات والتقدم وفي غيرها، لم تكن المواقف التي اتخذها اليسار في تونس بمختلف "حوانيته" من الإسلام دينا وتراثا مؤسّسة على فهم سليم لطبيعة الإسلام وارتباطه بالمسألة الاجتماعيّة ذلك أن اليسار لدينا فصل بين المسألة الاجتماعية ونسيجها الذي هو بالضرورة بنيتها الفكرية التي يحضر فيها الإسلام معتقدا وعادات وتقاليدا حضورا قويا، هي بنية تقليدية لا أفق لها لأن المستقبل فيها موجود في الماضي أي في الرجوع إلى سيرة السلف الصالح، غياب نقد الفكر الديني لدى اليسار منعه من الخروج من الموقف الآني اليومي وهو ما مكّن الإسلام السياسي من التراجع حتى عن بعض المواقف الإصلاحية التي خرجت من تحت عمائم رجال الدين كالدعوة إلى فتح باب الاجتهاد وإلغاء الخلافة وتحرير المرأة لنجد أن هذه المحاولات أجهضت ووقع الارتداد عنها إلى مواقف أشد انغلاقا وتطرّفا ويُبسا ولا أدل على ذلك من خطاب وممارسة حركة النهضة طوال العشريّة الماضية.

إن الدفاع عن الجماهير الشعبية في مطالبها الحياتيّة اليومية مطلب أساسي ولكنه لا يعني مناطحة البنك الدولي وشروطه أو الدعوة إلى الإبقاء على الدعم وعدم التفريط في المؤسّسات العموميّة بالبيانات والتصريحات وكفى الله المؤمنين شرّ القتال إنما يعني بالأساس ترشيد الجماهير ومساعدتها على امتلاك حسّ نقدي يمكنها من الفرز بين أوّلا الأعداء الحقيقيّين الذين يستهدفون أخونة المجتمع والعودة به إلى عصر أهل الذمة والردّة وقطع الأيدي والأرجل بخلاف وثانيا المنافسين الذين قد يختلفون حول قضايا ومسائل جزئية في التوقيت أو في الأولوية ولكنهم يلتقون حول مشترك وطني جامع يقوم على الحفاظ على الدولة المدنيّة ومفهوم المواطنة بما يشمل من حقوق وواجبات يتساوى فيها الجميع بصرف النظر عن أيّ من المحدّدات الأخرى والإعلاء من حقوق الإنسان كل ذلك حتى تتمكن الجماهير الشعبيّة من الفرز بين الخصوم والمنافسين دفاعا عن نفسها، والمؤلم حقا أن النخب المدنيّة والعلمانيّة التي كان من المفروض أن تتقدّم وتحتلّ موقع الطليعة في هذه المعركة الحضاريّة نجدها تتعامل مع المسألة الدينيّة بتكتّم واحتشام رافعة شعار "إذا عصيتم فاستتروا" متخفّية وراء بيانات سياسيّة مراوغة لا أثر لها في الواقع، هذه الاستقالة التي اختارها "اليساريّون" والهروب من المعارك الأساسيّة أدت بهم إلى انتهاج أسهل الحلول للبقاء في ساحة سياسيّة لا تأثير لهم فيها فتجدهم يسارعون إلى الارتباط بمن يعتقدون أنه يمكن أن يوفّر لهم مقعدا في السلطة أو في المعارضة لمجرد الظهور، حدث ذلك قبل سنة 2011 وبعدها لمّا انخرط بعضهم في التجمّع الدستوري الديمقراطي وقسم آخر التحق بجبهة 18 أكتوبر ونوع ثالث اتجه إلى مساندة الشاهد وحزبه ورابع لم يتورّع عن الوقوف في صفّ الإخوانجية بصفاقة ما لها نظير وخامس يقف اليوم في خندق قيس سعيد، وهو ما يؤشر على أن ما سُمّي يسارا لدينا لا يقف على أرضيّة فكريّة ونظريّة صلبة بل تتراوح مواقفه بحسب ما يظهر من مصلحة آنيّة ظرفيّة لنجد الانقلاب من الموقع إلى نقيضه دون تفسير أو تبرير، والأمثلة على ذلك تندّ عن الحصر آخرها انخراط وجوه يساريّة تاريخيّة فيما سُمي جبهة الخلاص الوطني التي تحرّكها حركة النهضة لخدمة أغراضها.

إنّ ما ظهر من خلاف بين العلوي والرحوي لا يعتدّ به فمساندة أحد الطرفين أو رفض الآخر لا تعني أن هنالك موقفين متعارضين لأن قيس سعيد وحركة النهضة يصدران عن نفس الأرضيّة الفكريّة المذهبيّة والخلاف بينهما لا يتجاوز التموقع السياسي لهذا الطرف أو ذاك ضمن نفس السياق الفكري والمعرفي وتذكروا مليّا أن مشروع دستور حركة النهضة لسنة 2012 جاء حاملا سعيها إلى تطبيق الشريعة وهو ما نفّذه لهم قيس سعيد في دستور جوان 2022 في فصله الخامس كما أن الجمعيّات الدينيّة وعلى رأسها بؤرة القرضاوي التي أسّستها الحركة تجد الحماية كاملة من طرف حكم 25 جويلية هذا فضلا عن أن الفساد الذي استشرى طوال حكم النهضة لم تقع مقاومته كما أن ملفات الإرهاب والتسفير والجهاز السري والأموال المشبوهة لم تفتح بجدية وبقيت تراوح مكانها، والمستفاد ممّا ذكر أن اليسار اليوم يتخبّط خبط عشواء ولم يتبيّن لحد الآن أن الخط الوطني الحقيقي لا تمثله لا حركة النهضة وتوابعها ولا قيس سعيد ومن سمّوا أنفسهم بالمفسرين بل هو الخط الذي يمثله اليوم الحزب الدستوري الحر الذي يرفض وجهي العملة الواحدة قبل وبعد 25 جويلية والذي أثبت صدقه وثباته وصلابته في مقاومة الإخوانجية وعملائهم حيثما وجدوا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، اليسار التونسي، المنجي الرحوي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-01-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، محمود طرشوبي، جاسم الرصيف، محمد يحي، صالح النعامي ، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، أنس الشابي، محمد العيادي، مجدى داود، محرر "بوابتي"، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، د- جابر قميحة، تونسي، محمد الطرابلسي، فوزي مسعود ، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، د - عادل رضا، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي الزغل، مصطفي زهران، عمر غازي، سعود السبعاني، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، خالد الجاف ، عراق المطيري، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي، فهمي شراب، كريم السليتي، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد بشير، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، صفاء العراقي، محمود سلطان، طلال قسومي، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، علي عبد العال، محمد أحمد عزوز، صفاء العربي، صباح الموسوي ، فتحي العابد، أحمد الحباسي، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، د. خالد الطراولي ، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، رافع القارصي، حسن عثمان، علي الكاش، إسراء أبو رمان، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، سيد السباعي، محمد الياسين، سلام الشماع، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، رافد العزاوي، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء