البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الغنوشي وعائلته من قصور الحكم
إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 613


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


اقترب موعد انتخابات 17 ديسمبر فاستدعيت القيادات النهضوية للبحث في قضايا مرفوعة ضدّها منها ما يتعلق بالتسفير أوبتبييض الأموال وبغيرهما، واللافت للنظر أن زعيم الحركة الذي دخل العقد التاسع من عمره ما زال مصرّا على تصدّر الساحة السياسيّة رغم خيباته المتتالية وفشله في كل المهام التي تقدّم للقيام بها خصوصا في إدارته للشأن العام طوال العشر سنوات الماضية، فتجده اليوم يقضي ما يفوق السبع ساعات في البحث دون أن يفعل فيه الزمن فعله وحتى بعد صدور بطاقة جلب دوليّة في ابنه أطل على أنصاره من سقف سيارته المصفّحة رافعا شارة النصر، كلّ ذلك في محاولة منه لإلغاء ومحو الصورة المهينة التي ظهر بها يوم 25 جويلية ليلا أمام أبواب مبنى مجلس باردو المغلقة.

إن المتأمّل في الأداء السياسي لراشد الغنوشي طوال مسيرته يلحظ أنها تقوم على جملة من المرتكزات هي نفسها التي نجدها لدى نظرائه في التنظيمات الأخرى وهي التالية:

1) زعامته للحركة زعامة مؤبّدة لا ينفرط عقدها إلا بالوفاة، ففي رسالة للغنوشي ردّا على المائة نهضوي الذين دعوه للتنحي سنة 2020 قال: "أمّا الزعماء... فهم الاستثناء من القاعدة لقدرتهم على الصمود في مواجهة عامل التهرئة... الزعماء جلودهم خشنة يتحمّلون الصدمات ويستوعبون تقلّبات الزمان ويقاومون عامل التهرئة إذ يتجدّدون... أمثال هذه الزعامات تبحث عنها الأحزاب تمييزا بين رؤساء الأحزاب –وما أكثرهم- غالبا لا تتحمّلهم أحزابهم لأكثر من دورة، وبين زعماء أحزاب لا يجود الزمان بمثلهم إلا قليلا فتستمسك بهم أحزابهم وشعوبهم ولا تحصي عليهم أنفاسهم تنتظر انقطاعها وإنما تخشى فقدهم وتتحسّر على غروب شموسهم... ومن أمثلة هؤلاء الزعماء الذين حفظ التاريخ ذكرهم تزعموا أحزابهم وهم شباب واستمروا في قيادتها وهم شيب إذ قادوها عقودا إلى قمة المجد والسلطة..."(1) وهو فيما ذكر يحافظ على إرث الحركات الإخوانية في شقيها السني والشيعي التي لا تعرف تغييرا إلا بالوفاة، ومن النوادر التي لن تمحى من أذهان التونسيّين أن من سمّي شيخ جامع الزيتونة حسين العبيدي في حفل حضره وزراء الشؤون الدينيّة والتربية والتعليم العالي وغيرهم من إطارات الترويكا رحب بحضور الغنوشي قائلا "رضي الله عنه" وهي الترضية التي لا تقال إلا للصحابة والتابعين وفق ما تواضع عليه علماء الأمة، ولو طال الأمر بالجماعة في الحكم لوصلنا إلى التصلية على الغنوشي تشبّها بالرسول عليه الصلاة والسلام.

2) هذه الزعامة تتأكّد بالبيعة التي يطالَب المنتسب بأدائها وهي التي عرّفها ابن خلدون بأنها: "العهد على الطاعة كأن المبايع يعاهد أميره على أن يُسْلِم له النظر في أمر نفسه وأمور المسلمين لا ينازعه في شيء من ذلك ويطيعه فيما يكلّفه به من الأمر على المنشط والمكره"(2) هذا المعنى نجد تفصيله فيما نشر منتسبو حركة النهضة حيث لا تتمّ المبايعة إلا بعد استيفاء شروط والمرور بامتحان عسير يقول لطفي زيتون: "هناك شروط، مثلا أنك تحفظ ستة أحزاب، ألا تدخن وأن تكون قضيت فترة تجربة في الأسرة المفتوحة، أنا كنت من سنة 1981 إلى 1984 فترة ثلاث سنوات في أسرة مفتوحة: متابعة وتكوين سياسي... وهناك من بقي حتى عشر سنوات في الأسرة المفتوحة دون أن يتحوّل إلى أسرة ملتزمة، القيادة هي التي تختار من ترشّحهم، كل منطقة ترشح مجموعة من الأعضاء، وفيما بعد تقع الغربلة على المستوى المركزي وتختار مجموعة تطرح عليهم المسألة وهي أنّهم مرشحون لأداء البيعة والالتزام ومن يريد أن يرفض له أن يرفض منذئذ... وهنالك من حصلت لهم صدمات فهم يظنون أنفسهم ملتزمين في الحركة ثم يتبيّن للواحد أنه ليس عضوا فيقوم بردّ فعل سلبي ينفعل ويقول (ماذا كنت إذن لأصبح الآن عضوا !!!)"(3) ترجمة لما ذُكر نصّ القانون الأساسي للحركة المنشور في كتاب الغنوشي سنة 2011 في تونس في الفقرة الثالثة من الفصل السادس على أن "يؤدي العضو بيعة الالتزام بالولاء وطاعة قيادة الحركة وحفظ أمانتها وبذل الوسع في تحقيق أهدافها والانضباط إلى نظمها ومناهجها"(4) غير أن هذا الفصل الذي ينصّ على البيعة الأبدية لقائد الحركة وليس لبرنامجها أو خطّها السياسي يحذف ممّا هو مكتوب ويعوّض بآخر في القانون الأساسي الذي نقّح في المؤتمر التاسع سنة 2012 نصّه في الفصل العاشر كالتالي: "تكتسب العضويّة لكلّ منخرط... طبقا لإجراءات يحدّدها النظام الداخلي" وفي المؤتمر العاشر اقتربت الحركة من الأحزاب المدنيّة في شروط العضويّة وتعمدت إخفاء البيعة ليصبح الفصل كالتالي: " ينبغي على أعضاء الحزب الالتزام بمبادئ الحزب والتحلي بقيمه والانضباط لقراراته والالتزام بالنظامين الأساسي والداخلي وبمقتضيات اللوائح الصادرة عن مختلف هياكل الحزب"، إلا أن هذا التغيير لم يتجاوز حدود إبدال كلمة بأخرى لأنه لم يغيّر من طبيعة العلاقة بين أمير الحركة ومبايعيه فحتى الذين أشاعوا استقالاتهم من الحركة ونشروا فرية خلافهم مع رئيسها صمتوا عن توضيح الأسباب الحقيقية لذلك منتظرين الفرصة للعودة وهو ما حصل مع احميدة النيفر الذي عاد من بوابة المؤتمر العاشر وغيره ممن تحينوا فيما بعد فرصة 25 جويلية أو حماية بؤرة القرضاوي لإثبات وفائهم للبيعة التي تطوّق أعناقهم، في هذا معنى نشر الشيخ خميس الماجري على صفحته يوم 20 ماي 2018 تعليقا جاء فيه: "لماذا لا يُعلن حمادي الجبالي عن خلافاته الضخمة مع حزب النهضة ومع الغنوشي وهو يتحدّث بها في مجالسه الخاصة؟ لماذا لا يتحدّث عن خلافاته معهم وهو خارج الحزب كما أعلن يوسف الشاهد خلافه مع حافظ السبسي وحزب النداء وهو في الحكم؟ هل يوسف الشاهد أشجع من الجبالي أم لأن بيعته الدينيّة للغنوشي لا تزال تكبله عن الصدع بالحق ونفع الشعب التونسي؟ أم لأن الجبالي يخاف من ردود الاستبداد الغنوشي والبطش النهضاوي ؟"(5) وهو ما يعني أن ما يمكن أن يشاع من خلافات داخل الحركات الدينيّة السياسيّة يمكن أن يلامس كل شيء سوى صورة المرشد /الشيخ وقراراته.

3) قادة الحركات الإسلامية جميعهم لا يقبلون أي معارضة لهم ولا يستسيغون مناقشتهم فيما يقرّرون وهي ظاهرة تعود إلى طبيعة العقيدة التي يصدرون عنها حيث يتوهّمون ويوهمون غيرهم بأنهم خلفاء الرسول يحتلّون موقع النبي في الأمر والنهي وإن لم يصرّحوا بذلك علنا قال الغنوشي: "إن طاعة المسلم لحكومته في هذه الحالة ليست طاعة لشخص حاكم بل هي طاعة لصاحب الشريعة طاعة يستحق عليها ثوابا وإن تمرّده على تلك الأوامر الملتزمة بدستور الدولة (الشريعة) يجعله آثما"(6) أبدلوا لفظ الحكومة بلفظ الغنوشي حتى تحصلوا على المعنى الحقيقي للبيعة في المنشط والمكره، لهذا السبب كانت قساوة زعماء الحركات الإسلامية مع مخالفيهم غليظة وشديدة من ذلك أنه في سبعينات القرن الماضي أيام كان العمل منحصرا في الدروس وتجميع المناصرين اشتهر من بين دعاة تلك الفترة المرحوم حسن الغضباني الذي كان جامع سيدي محرز يغصّ بالآلاف من مستمعيه الأمر الذي لفت انتباه مجلة جون أفريك فخصّصت ثلاثة أعداد تحدثت فيها عن الظاهرة الإسلامية مركزة على المرحوم بنشر صورته وهو ما جعل الغنوشي يغتاظ ويدفع بمجلة المعرفة إلى نشر نصوص لتشويه الإعلام الغربي كما اقترح على المرحوم الذهاب إلى أستراليا للدعوة هناك وهو ما رفضه وكانت النتيجة أن شُنت عليه حملة بذيئة أنزلوه فيها من فوق المنابر ومنعوه من اعتلائها(7) وهو الأمر نفسه الذي حدث مع الشيخ خميس الماجري الذي منعوه من إمامة الناس وحاكموه بمقتضى قانون المساجد ليقضي مدّة في سجن بنزرت حدث هذا في فترة حكم النهضة كل ذلك لأنه استقال منها معتبرا أن خط سيرها مخالف للإسلام وللشرع، أما ثالثة الأثافي فهي المأساة التي تعرّض لها المرحوم صالح كركر أحد مؤسّسي الحركة الذي عارض الغنوشي وكتب في ذلك رسائل وزعت داخلها ثم مقالات نشرت في الصحافة يقول كمال الحوكي أحد القدامى: "الجميع يعلم أن المرحوم كركر بعث رسالة للغنوشي في الثمانينات انتقد فيها الغنوشي بسبب عدم احترامه للمؤسّسات لذلك وقع التنكيل به واتهم بالإرهاب من قبل مسؤولين أحدهم في الحكومة الحالية وآخر في الحزب عقابا له على مواقفه"(8) ويضيف الشيخ خميس الماجري قائلا: "وأما مسألة صالح كركر فهذه مأساة وكارثة لقد أطرده الغنوشي سنة 2004 ووضعوا له مقلبا أمنيا خطيرا شارك فيه من هو في السلطة اليوم ثم جاؤوا به إلى المؤتمر ديكورا لأن الرجل مريض عاجز ليست له ذاكرة وقد جيء به رغما عن أسرته وكأنما اختطفوه خطفا والذي أدهشني ما قاله راشد أن صالح كرر تقدّم منافسا له للرئاسة"(9).

4) اعتماده على العائلة والأقارب في كبرى الملفات وما تعيين الغنوشي لبوشلاكة وزيرا للخارجبة رغم أنف قيادات نهضوية كثيرة إلا الدليل على صحة ما نقول فضلا عن الحبيب خذر وغيرهما، فقد روى محمد بن سالم أنه تمّ تعيين عبد الفتاح مورو نائب رئيس مكلف بالعلاقات الخارجيّة بصورة شكليّة إلا أنه لم يمارس هذه الوظيفة أبدا لأن هذا الملف من اختصاص الصهر(10) ولا بأس في هذا المجال أن نذكّر بقضية المليار الصيني المتهم فيها بوشلاكة ومبيته في نزل الشيراتون صحبة قريبته وهو ما جعل النقد الذي انصب على رأس الغنوشي يتمحور حول صهره الذي يقول عنه بلديّه المرحوم كمال الزغبابي: "وقد كان آخر عهد لي به لمّا كان طالبا أقلّ من متوسّط في الجامعة التي كان فيها مشغولا بتعنيف خصومه الإيديولوجيين أكثر منه بالدراسة"(11) وهو ما يحيلنا إلى صهر آخر شبيه بالذي ذكر هو عبد الحكيم عابدين صهر حسن البنا الذي كان يتحرّش بالأخوات المسلمات ورغم ثبوت التهمة عن طريق لجنة ألفها البنا ذاته إلا أنه ألغى نتائج أعمالها وحافظ على صهره كما هو الحال لدينا، أما معاذ الغنوشيي فقد صدرت في حقه بطاقة جلب دولية وهو الذي لا نعلم عنه وعن وضعه داخل الحركة سوى أنه ابن رئيسها بجانب نتف من الأخبار والمعلومات القليلة غير المؤكدة التي تذهب إلى أنه يحتل موقعا شبيها بموقع حافظ لدى السبسي أو صخر لدى ليلى.
ما كنت أرضى لأستاذ درسني قبل نصف قرن أن تكون نهايته "التمرميد" في كولوارت المحاكم ولكن لسوء التدبير وللتهافت على السلطة أحكامهما ونتائجهما.

--------
الهوامش
1) رابط الرسالة كالتالي: https://www.ifm.tn/ar/article/%D8%B3%D9%8A%D8%A7% D8%B3%D8%A9/%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86% D9%88%D8%B4%D9% 8A-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8% AF%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A9-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A7%D9% 88%D9%8A-%D8%AC%D9 %84%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%85% D8%A7%D8%A1-%D8%AE%D8%B4%D9%86%D8%A9/27143

2) "مقدمة ابن خلدون، نشر دار المصحف القاهرة بدون تاريخ ص149.
3) "سيرة ابن نقابي عاشوري أصبح نهضويا" لطفي زيتون، دار برسبكتيف للنشر، تونس 2017 ص89.
4) "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" راشد الغنوشي، دار المجتهد للنشر والتوزيع، تونس 2011 ص384.
5) رابطه كالتالي: https://m.facebook.com/alkhamis.mejri/posts/pfbid03ShtXjpRoU7CQEK3UgKYDyaiKddHZD7 VrGzXiEwDn4fhMpG93iPoEgmpAcpDgQwSl?_rdr
6) الحريات العامة للغنوشي، ص117.
7) دراسة "حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي (قراءة في الوثائق)" في كتاب "أعلام وقضايا" أنس الشابي، دار برسبكتيف للنشر، تونس 2015، ص186 وما بعدها.
8) جريدة حقائق العدد 222 بتاريخ 16 نوفمبر 2012.
9) جريدة الحصاد بتاريخ 8 جانفي 2013.
10) رابطه كالتالي: https://www.facebook.com/anas.chebbi.9/posts/pfbid02rd5E3oCRS QGsmSuMGNbB2zFxDBm 8gFsfxGGMgoen7NjqtrCwUub3G2GcHV8y8xTAl
11) مقال للمرحوم كمال الزغبابي "سمية... رفيق... حبيب...في السياسة العائلية وآفاتها" منشور على صفحته بتاريخ 29 ديسمبر 2011 رابطه كالتالي https://www.facebook.com/notes/712007459400785/




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

راشد الغنوشي، تونس، حركة النهضة، الفساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-12-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الياسين، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، علي الكاش، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، صفاء العربي، عواطف منصور، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، د - مصطفى فهمي، نادية سعد، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، د- جابر قميحة، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، سلام الشماع، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، محمد أحمد عزوز، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، مراد قميزة، محمد الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، أحمد النعيمي، محمود سلطان، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، وائل بنجدو، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، فتحي الزغل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، إيمى الأشقر، طلال قسومي، عزيز العرباوي، أحمد ملحم، حاتم الصولي، عراق المطيري، تونسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم فارق، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، محمد العيادي، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، صلاح المختار، عمر غازي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، الهيثم زعفان، أنس الشابي، محمد اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، د - عادل رضا،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء