البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 583


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما كنت أرغب في الحديث عن مصطفى بن جعفر لأن دوره في الحياة السياسيّة قبل سنة 2011 وبعدها لم يتجاوز حدود المنفّذ لِما يطلب منه، ولأنّه طوال حياته السياسيّة لا يتحرّك إلا إذا دُعي للقيام بمهمّة ما، فإنه لسبب سيتّضح فيما يلي عاد هذه الأيام عبر بوّابة شمس ف م للحديث عن الديمقراطية والديمقراطيين وإنجازاته في عشريّة حكم الإخوانجية وغير ذلك، فمن هو مصطفى بن جعفر أوّلا وقبل كل شيء؟، ثم ما هو موقعه الحقيقي في الفضاء السياسي في تونس منذ عهد الزعيم بورقيبة رحمه الله إلى اليوم؟.

مصطفى بن جعفر رئيس شعبة في الحزب الاشتراكي الدستوري تربى هناك وكأي رئيس شعبة كان منضبطا فلم نسمع له صوتا أو نشاطا أيام محاكمات اليساريّين والبعثيّين من الطلبة في ستينات وسبعينات القرن الماضي، اشتغل طبيبا في المستشفيات العموميّة إلى أن بلغ سنّ التقاعد ولم يتعرّض إلى مضايقات في عهدي الزعيم بورقيبة والرئيس ابن علي رحمهما الله، في فترة الصراع على الخلافة وحتى لا تنتقل رئاسة البلاد إلى الساحل مرّة ثانية حاول المستيري الحصول على إمضاء تعيين له من الزعيم بورقيبة وهو على نقالة في طريقه إلى المطار للعلاج بالخارج ولكن هذا الأخير رفض وفق ما ذكر فيما بعد في واحدة من خطبه فلمّا فشلت هذه الخطة ظهرت حركة الديمقراطيّين كتجمع لأبناء تونس العاصمة أو ما اصطلح على تسميتهم بــــ"البلديّة" حتى يكون لهم دور في الفترة اللاحقة بعد وفاة الرئيس "الساحلي"، فهي إذن حركة جهويّة في نواتها الأولى، وحتى تنفي عن نفسها هذا البعد الجهوي البغيض زيّنت قياداتها ببعض الأسماء من جهات أخرى كما رفعت شعار الديمقراطية الذي كان شعارا محبّبا إلى النفوس في منتصف سبعينات القرن الماضي، ممّا أكسبها حضورا سياسيّا في تلك الفترة خصوصا لأن قياداتها قادمة من ثنايا الحكم، بعد خروج أحمد المستيري وتولّي محمد مواعدة "النفطي" الأمانة العامة للحركة استقال مصطفى بن جعفر "البلدي" منها واتّجه إلى تأسيس حركة على مقاسه سمّاها التكتل سنة 1994 لا يتجاوز عدد منتسبيها العشرين وأصدر جريدة لمدّة قصيرة انتهت إلى احتجابها، في تلك الفترة أي في الفترة التي يسمّيها مصطفى بن جعفر اليوم بفترة الاستبداد أيام حكم ابن علي رحمه الله كان يصدر البيانات ويحضر بعض اجتماعات المعارضة، ويعلم كلّ المتابعين أنه أطرد أحد مؤسّسي التكتل وهو على رمضان من الحزب استجابة لرغبة من الحكم أيامها كما انخرط في البداية في حركة 18 أكتوبر إلا أنه انسحب منها فيما بعد تنفيذا لأوامر عليا مقاطعا اجتماعات المعارضة، سنة 2002 تحصّل على شهادة رضا من الحكم ممثلة في التأشيرة، وفي المؤتمر الأوّل لحزبه مكنته السلطة من قاعة الرياضة في المنزه السادس ومن منحة بلغنا أنها مساوية لـ 50 ألف دينار(1) وحضر الجلسة الافتتاحيّة بتكليف رسمي المرحوم فوزي العوام الأمين العام المساعد للتجمع الدستوري الديمقراطي ونالت كلمته استحسان المؤتمرين وتصفيقهم الحارّ.

بعد سنة 2011 أصبح مصطفى بن جعفر ثوريا ومناضلا ولم يتوقّف عن لوك هذه اللوبانة مفتعلا مواقف مسرحيّة حتى يظهر أنه غير قابل للمساومة وأن ثوريّته غير مشكوك فيها من ذلك رفضه وزارة الصحّة في حكومة الغنوشي الأولى، بعد انتخابات مجلس 2011 وفوز حزبه بنسبة من المقاعد اتّجه إلى التحالف مع النهضة عارضا نفسه لمنصب رئيس الجمهوريّة ولكن إصرار المرزوقي فوّت عليه الفرصة فرضي من الغنيمة برئاسة المجلس، وهناك لم يتخلّف عن السعي إلى الحصول على حصّته من كعكة الحكم من ذلك نشره أربعة قرارات في الرائد الرسمي قضت بالترفيع من منح النواب وتمكين نائبته محرزية العبيدي من "منحة تساوي أكثر من ضعف منحة رئيس المجلس وتقارب ضعف مرتب رئيس الحكومة... تسدّد بالكامل من العملة الصعبة"(2)، وفي يوم 29 ديسمبر 2012 وعلى الساعة الواحدة صباحا وفي جلسة مشهودة يقول الأستاذ فتحي ليسير تحصّل النواب على: "زيادة تفوق 50% وأصبحت الآن جزءا من قانون المالية ولا يحق للمحكمة الإدارية ولا لأي هيئة قضائية أن تعيد النظر فيها باعتبار أنها لا تتوفر إلى الآن على محكمة دستورية بإمكانها إبطال قوانين معيّنة"(3) وهو ما يفسّر في جانب منه الإصرار على عدم إنشاء المحكمة الدستورية فيما بعد، ومن ناحية أخرى لم يبخل مصطفى بن جعفر على تمكين مجرمي ماء الفرق والإرهابيّين من منتسبي حركة النهضة من الحصول على التعويضات، فلمّا رفض حسين الديماسي وزيرالمالية الموافقة على هذا الطلب واستقال حلّ محلّه التكتلي إلياس الفخفاخ الذي أمضى بالموافقة على ذلك رغم تحذيرات الخبراء الاقتصاديّين ممّا يمكن أن تتعرض له التوازنات المالية الأمر الذي أدّى إلى إفلاس تظهر آثاره اليوم في فقدان المواد الأساسيّة وهوان الدولة وعجزها عن معالجة الأوضاع الاقتصادية والماليّة المتردية ليعاني المواطن تبعات سياسات شارك في وضعها وأسّس لها مصطفى بن جعفر.

بعد انتخابات 2014 غاب ابن جعفر وحزبه تماما عن الساحة السياسيّة خصوصا بعد فشله في الانتخابات وبعد أن استعاد حزب نداء تونس مقعده بمجلس نواب الشعب عن دائرة القصرين بفضل حكم صادر عن المحكمة الإدارية سبق أن أهدي للتكتل هذا من ناحية ومن ناحية أخرى استبعد الباجي قائد السبسي مصطفى بن جعفر وحزبه من أن يكون لهما أي دور سياسي في عهده رغم أن الباجي ومصطفى ينتميان إلى نفس مجموعة "البلدية" التي خرجت من الحزب الاشتراكي الدستوري بزعامة المستيري، فبقي التكتل ورئيسه في الظل إلى أن أطل علينا هذه الأيام بخطاب مراوغ قلب فيه الحقائق تماما تحت ستار التنسيب والتدقيق وهي كلمات حقّ أريد بها باطل لأن المتأمل في خط سير مصطفى السياسي يجد أنه تحالف تحالفا وثيقا مع تنظيم ديني لا مجال معه لا للتنسيب ولا للتدقيق لأن برنامجه "السياسي" عقيدة إما أن تأخذها كلّها فأنت مؤمن أو أن تطرحها كلّها فأنت كافر أو مرتد، وهو الشرك الذي يقع فيه كل الذين يعتقدون أن الحركات الدينيّة يمكن أن تفاوض الآخرين أو أن تمارس النقد الذاتي إذ يغيب عنهم أن التيارات المدنيّة يمكنها أن تتنازل عن هذه النقطة أو تلك حتى تتقارب المواقف أما التيارات الدينيّة فلأن برنامجها عقيدة فهي غير قابلة للتفاوض، التنسيب والتدقيق لا يكون إلا في إطار ما هو مشترك وموضوعي قد نتفق حوله أو نختلف ولا يكون في القناعات وفي المعتقدات وفيما هو ذاتي حميمي، أما حديث مصطفى عن دستور 2014 والحريات في فترة رئاسته لمجلس باردو فقد تكفّل الشعب بالردّ عليه يوم 25 جويلية 2021.

--------
الهوامش
1) اللافت للانتباه أن عطايا الرئيسين زين العابدين والباجي رحمهما الله لا تتجاوز رقم 50 مليون كما حصل في عهد ابن علي مع أحزاب المساندة قبل 2011 ومع النساء الديمقراطيات وفق ما أخبرت بذلك جريدة المساء بتاريخ 27 جويلية 2011 أما الباجي فقد أعطى المبلغ نفسه لكل عضو من أعضاء لجنة بشرى للمساواة في الإرث وهو ما ذكره عبد السلام الزبيدي في كتابه "تقرير الحريات الفردية والمساواة، جدل الفضاء الافتراضي الفايسبوك نموذجا" نشر ستوميديا تونس 2018، ص273.
2) "دولة الهواة، سنتان من حكم الترويكا في تونس" فتحي ليسير، دار محمد على الحامي صفاقس 2016، ص197، هذا الكتاب من أهمّ الكتب التي توثّق لتلك المرحلة لا غنى عنه لأي مواطن فضلا عن الباحث أو المسيّس.
3) دولة الهواة ص199.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصطفى بن جعفر، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-11-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، سعود السبعاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، عواطف منصور، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، محمود طرشوبي، الهادي المثلوثي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صباح الموسوي ، صلاح المختار، رشيد السيد أحمد، إسراء أبو رمان، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، د- محمد رحال، د - الضاوي خوالدية، أنس الشابي، حسن عثمان، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، فتحي العابد، صالح النعامي ، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، د - عادل رضا، رافع القارصي، علي الكاش، محمد يحي، كريم السليتي، صفاء العراقي، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، مراد قميزة، محمد عمر غرس الله، د- هاني ابوالفتوح، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، ضحى عبد الرحمن، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، ياسين أحمد، خالد الجاف ، سيد السباعي، محمد الطرابلسي، العادل السمعلي، محمد الياسين، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، كريم فارق، طلال قسومي، محمد العيادي، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، عمر غازي، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود سلطان، مجدى داود، فوزي مسعود ، محمد شمام ، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي الزغل، سلوى المغربي، صلاح الحريري، أبو سمية، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء