البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 563


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يوم 25 جويلية 2021 وبعد عشر سنوات من التدمير المُمنهج لقدرات البلاد وخيراتها خرج الشعب مطالبا بإخراج حركة النهضة من الحكم وكان الهجوم على مقرّاتها الرسالة الواضحة والجليّة لهذا الطلب، يومها التقط رئيس الدولة الرسالة ففعّل الفصل 80 من دستور 2014 معلنا تجميد مجلس النواب لنشاهد رئيسه واقفا عند البوابة المغلقة في مشهد لن ينساه التونسيّون لأنه مثّل نهاية حقبة أُغلق بها قوس من الفساد الذي استشرى وعمّ كل مجالات الحياة.

بعد سنة ونصف من ذلك اليوم عرفت البلاد تغييرات سياسيّة طالت مختلف المؤسّسات الرسميّة فبعضها ألغي تماما وبعضها جُمّد وبعضها الآخر غُيّرت تركيبته، وبعد أن أجريت استشارة عقبها استفتاء وصدور دستور في انتظار انتخابات تشريعيّة قادمة، من الواجب أن نقيّم الأوضاع وأن نحدّد الجهات الرابحة والخاسرة من قرارات 25 جويلية 2021 دون غيرها بحيث ينحصر حديثنا في ما له علاقة بها فقط.

في البدء نقول بأن الجهات التي نقصدها هي التي شاركت في الحكم بعد سنة 2011 وكانت فاعلة في مؤسّساته بما مكّنها هذا الحضور من القدرة على التأثير في الوقائع والتوجّهات العامة، وهي لا تخلو عن جهتين قيس سعيد المدجّج بصلاحيّات رئيس الجمهورية والمراسيم وحركة النهضة التي تمتلك حضورا لافتا في مؤسّسات الدولة هو حصيلة عشر سنوات من حكمها للبلاد، أمّا باقي التنويعات السياسيّة التي تعيش على هامش هذين الطرفين وتقتات من فضلاتهما وسبق لها أن شاركت في العشريّة السوداء كحركة الشعب وقلب تونس والتيار الشعبي والديمقراطي وغير ذلك من التسميات فلن نلقي لها بالا لأنها لا تمتلك قرارها بيدها بل هي مرهونة لأحد الطرفين، أمّا الحزب الدستوري الحرّ فهو خارج هذه المعادلة لأنه لم يشارك في الحكم وبقي متمسّكا بخطّه الرافض للخلط بين الدين والسياسة والمدافع عن مدنيّة الدولة لهذا السبب لم يكن لقرارات 25 جويلية لديه أي تأثير على الخطّ العام لسياسته الذي أكّدت الأيام صحّته.

نعود إلى ما كنا فيه لنستنطق مؤشّرات الربح والخسارة لدى الطرفين الرئيسيين وهما:
1) قيس سعيد، اضطررت لذكر الاسم فقط لأنه لحدّ الآن لم يُفصح عن تنظيم سياسي يعبّر عن توجّهاته ويدافع عن سياساته بصورة رسميّة وإن كان هنالك مفسّرون وتجمّعات تروّج انتسابها إليه، ولم أذكر صفته لأن مؤسّسة رئاسة الجمهورية خارج هذا التقدير، فحديثنا لن يكون إلا عن قيس سعيد فاعلا سياسيّا، وفي تقديري أن الخاسر الأكبر من قرارات 25 جويلية هو صانعها يدلّ على ذلك أنه لم يتمكّن من المحافظة على المساندة الشعبيّة التي توفّرت له بعد إعلان قراراته التي تكاتف حولها الناس من فئات مختلفة بجانب قسم كبير من النخبة المدافعة عن الدولة المدنيّة، ذلك أن الخطوات التي تلت ذلك اليوم المشهود وكان من المفروض أن تكون ترجمة حرفيّة لإخراج النهضة من البرلمان ومن الحكم ومحاسبتها على ما ارتكبت طوال فترة حكمها كانت دون ما كان متوقّعا إن لم نقل أنها كانت مناقضة للمأمول، فمنذ الأيام الأولى أصرّ الحكم على حماية بؤرة القرضاوي فضلا عن الفصل الخامس المتعلّق بالمقاصد وكلمات قيس سعيد حول الإرث والحكم في الإسلام والحرية التي جاء بها الخضر حسين واستشهاده بعتاة التطرّف والانغلاق كالبشير النيفر جدّ احميدة النيفر صاحب رابطة تونس للتعدّد والثقافة التي يلعب فيها نوفل سعيّد دورا رئيسيّا، كل هذا أدّى إلى قناعة لدى قسم كبير من النخبة بأن قيس يتحرّك في نفس الفضاء الذي تتحرّك فيه حركة النهضة وأنّ خلافه ليس مع توجّهات الحركة وأهدافها بل هو خلاف شخصي مع رئيسها ظهر بصورة مكشوفة في الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس وحضرته المنظمات القوميّة للنظر في الترشيح لرئاسة الحكومة إثر انتخابات 2019 إلا أن الغنوشي بعنجهيّته المعهودة وعدم احترامه للمقامات أنهى الاجتماع حالما ابتدأ بالقول إن المفاوضات حول الموضوع انتهت، بما يعني أن هذا الاجتماع الرئاسي ليس له أي معنى، هذا الفشل في المحافظة على السند الشعبي فضلا عن توسيعه نلحظه كذلك في القدرة الغريبة لقيس سعيد على دفع الأصدقاء إلى الابتعاد عنه فحتى الذين ساندوه إلى آخر لحظة كالعميد الصادق بلعيد والأستاذ أمين محفوظ تعرّضا إلى معاملة نعفّ بقلمنا عن وصفها فانقلبا إلى الصفّ المعادي، في نفس الوقت لا يجد قيس حرجا في أن يعيّن في  الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة متنافرات لا يجمع بينها سوى خيط واحد هو التقرب من السلطان أيّا يكون، وإلا ما الذي يجمع الرحوي بالحمامي بالدزيري ببودربالة بالخلفاوي بطوبال بالمسدي..... في نفس الوقت نجد أن عمداء كليات القانون الذين يعرفون ويعرفهم صاحب الدعوة حقّ المعرفة يقاطعون الهيئة وهو أمر محيّر خصوصا إذا وجدنا أن قيس سعيد لحدّ الآن لم يستقبل مثقّفا واحدا أو صاحب رأي كما أنّنا لا نجد لديه مستشارا ثقافيّا وهو أمر ينبئ بفشل محتّم، قال ابن أبي الضياف في إتحافه: "يُستدلُّ على إدبار الملك بخمسة أمور، أن يستكفي الملك بالأحداث ومن لا خبرة له بالعواقب، واستهانته بنصائح العقلاء وأراء ذوي الحكمة..."، غياب أصحاب الرأي وعدم الإنصات إليهم نلحظ نتائجه في عجز الحكم عن سدّ الشغورات في المناصب العليا لأن تسيير الدولة عمل جماعي يَنْظُم خيطه وفاق إيديولوجي وفكري وسياسي يعبّر عنه اصطلاحيّا بالكفاءة وهو أمر مفقود في حالتنا، حيث خضعت التعيينات التي تمّت إلى مجرد ولاء شخصي لا يعتدّ به وهو ما نلحظ نتائجه في الاستقالات والإقالات وفي السلوك المتخبّط لبعض الولاة مثلا.

2) أما بالنسبة لحركة النهضة فإن قرارات 25 جويلية والنكوص عنها فيما بعد مكناها من العودة إلى الساحة مجدّدا من خلال:
* استعادة فرية المظلوميّة وترويجها باعتبارها فصيلا سياسيّا مضطهدا.
* عودة كلّ الذين أعلنوا أن لهم خلافا معها ووقوفهم جميعا في صفّ واحد وراء الغنوشي ضد قيس سعيد وقراراته.
* امتناع الحكم عن إثبات أي اتهام للحركة بالفساد أو بالإرهاب أو بالتسفير رغم أن الملفّات موجودة على مكتب الرئيس منذ أيام الباجي.
* التخلّص نهائيا من تبعات الفشل الاقتصادي والسياسي التي ظهرت آثاره ممثلا في فقدان المواد الأساسيّة كالحليب وغيره وإلباس جبة الفشل لقيس سعيد الذي يحكم وحده منذ سنة ونصف، بحيث خرجت الحركة من الحكم كما يقال "صابونها نظيف" في انتظار العودة إليه.
* محافظة الحركة على سيطرتها على الخطاب والجمعيّات الدينيّة من خلال تعيين قيس سعيد لوزير شؤون دينيّة يشرف على حوالي 5000 مسجد وجامع سبق له أن اعتبر أن الغنوشي مجدّدا وصاحب فكر سياسي شرعي، كما يصرّ الحكم على حماية بؤرة القرضاوي التي أسّسها الغنوشي هذا فضلا عن العلاقة التي تربط القصر برابطة تونس للثقافة والتعدّد عن طريق شقيق الرئيس وهي الجمعيّة التي يرأسها احميدة النيفر المشارك في المؤتمر العاشر لحركة النهضة ضمن لجانه الرسميّة.
إن استعادة الأنفاس التي عرفتها حركة النهضة بعد قرارات 25 جويلية المجهضة ما كان لها أن تحدث لولا نكوص قيس سعيد عن تعهّداته ذات مساء، والذي نخلص إليه أن الحركة وإن استعادت الحياة هذه الأيام وطال لسانها من خلال بياناتها وكلمات رئيسها فإن ذلك مؤقت لأن حياة أي تنظيم وبقاءه رهين رضا الناس، ولأنها فقدت السند الشعبي رغم الأكاذيب التي تروّجها وتنشرها أبواقها المأجورة فإنها إلى زوال محتّم، هذا عن الذي يبدو أنه رابح فما بالك بالخاسر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، راشد الغنوشي، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-11-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- محمد رحال، سعود السبعاني، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، محمد العيادي، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، د. أحمد بشير، فهمي شراب، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، محمد شمام ، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، حميدة الطيلوش، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سفيان عبد الكافي، أبو سمية، رمضان حينوني، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، د- هاني ابوالفتوح، الهيثم زعفان، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، عزيز العرباوي، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، د - صالح المازقي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، الناصر الرقيق، صلاح المختار، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد الطرابلسي، يحيي البوليني، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، محمود سلطان، حاتم الصولي، منجي باكير، د - محمد بن موسى الشريف ، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، ياسين أحمد، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، سليمان أحمد أبو ستة، فوزي مسعود ، رافع القارصي، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، أحمد الحباسي، مجدى داود، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، مصطفي زهران، محمود طرشوبي، سامح لطف الله، المولدي الفرجاني، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، فتحي العابد، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء