البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 650


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تكن حركة النهضة تتصوّر أنها لمّا حدّدت تاريخ 25 جويلية كآخر أجل لتسليم التعويضات لمنتسبيها أن يكون ذلك اليوم هو اليوم الفاصل الذي سيخرج فيه التونسيّون عن بكرة أبيهم إلى الشارع للتعبير عن غضبهم لِما آلت إليه أوضاع البلاد من مختلف النواحي نتيجة السياسات الخرقاء التي انتهجوها طوال عشرية كاملة محملينها المسؤوليّة كاملة، وهو ما ظهر في استهداف مقرّاتها بالتحطيم والتهشيم، يومها التقط رئيس الجمهورية الاحتجاجات وحوّلها إلى قرارات بدا لأوّل وهلة أنه استجاب فيها لمطالب المواطنين وذلك بتجميد البرلمان وإغلاقه بالضبّة والمفتاح، أيامها ساند الجميع باستثناء حركة النهضة وأتباعها قرارات رئيس الدولة لأنهم تصوّروا أنها ستصل إلى نهاياتها الحتميّة بطي صفحة العشر سنوات ومحاسبة من أجرموا في حق البلاد، لكن شيئا من ذلك لم يحدث، واعتقادا منا في حسن النوايا ذهبنا إلى التفتيش عن تعلات للتباطئ الذي عليه الرئاسة في الحسم في مسائل الفساد والإرهاب والتسفير وغيرها، وتمرّ الأشهر الواحد تلو الآخر دون أن نتقدّم خطوة في اتجاه تجسيم قرارات 25 جويلية لنكتشف أن المسألة مخطّط لها مسبقا بهدف امتصاص الغضب الشعبي وتحويل أنظاره عن المتسبّبين في الإفلاس الذي عرفه الوطن ويدفع فاتورته أبناؤه وبناته، وحتى لا تتحوّل هذه القرارات إلى مطلب شعبي يقوم الحكم بين كل فينة وأخرى باستدعاء بعض قيادات النهضة للبحث لدى السلط القضائيّة والأمنيّة دون اتخاذ أي إجراء في حقهم، أو وضع بعضهم قيد الإقامة الجبرية في المستشفيات ثم إطلاق سراحهم دون أن تكون هنالك تبعات ونتائج، كل ذلك لأن الإرادة السياسيّة في إنفاذ القانون غير متوفّرة، بعد مرور ما يفوق السنة على قرارات 25 جويلية من حقنا أن نتساءل ما الذي أُنجز منها؟ وعلى من تقع مسؤولية إنجاز ما تبقى من تلك القرارات المجهضة؟.

على مستوى الحكم

بعد إغلاق البرلمان توقّف الحكم عن القيام بأي تصرّف في اتجاه ما كان منتظرا من محاسبة لِمن تسببوا في الوضع الذي عليه الوطن واكتفى ببعض القرارات التي لا تغيّر من المعادلات السياسية القائمة على غلبة تيار الإسلام السياسي بمختلف تمظهراته، وانصب جلّ اهتمامه على:
1) بناء ترسانة من المراسيم للضبط والربط تمهيدا لحكم مطلق ذو نكهة دينية وخطاب شعبوي يستهين بذكاء التونسي.

2) الاتجاه إلى إقامة دولة ثيوقراطية عبر إضافة مقاصد الشريعة في الفصل الخامس من الدستور تمهيدا لإلغاء كلّ القوانين والتنظيمات التي للإخوان المسلمين عليها اعتراض، وقد حدّدها يوسف القرضاوي في كتابه "التطرف العلماني في مواجهة الإسلام، نموذج تركيا وتونس".

3) إقصاء النخب جميعها سواء كانت أحزابا أو تنظيمات عن الدائرة المقرّبة من صنع القرار وبلا استثناء، فحتى الأفراد كالشخصيات الوطنية المشهود لها بالكفاءة ومن ذات اختصاص الرئيس الذين ساندوا قراراته ذات ليلة من شهر جويلية 2021 تم استبعادهم شيئا فشيئا فالصغير الزكراوي فرّ بجلده منذ الأيام الأولى أمّا الصادق بلعيد وأمين محفوظ اللذين بقيا في المساندة إلى أن أصدر الرئيس دستوره فقد استبعدوا بطريقة نعفّ بلساننا عن وصفها، قال ابن أبي الضياف في إتحافه (ج3 ص202) في هذا المعنى: "يُستدلّ على إدبار المُلك بخمسة أمور أحدها أن يستكفي الملك بالأحداث ومن لا خبرة له بالعواقب..... الخامس استهانته بنصائح العقلاء وآراء ذوي الحنكة".

على مستوى الأحزاب المساندة

عبّرت بعض الأحزاب عن مساندتها لقرارات 25 جويلية رغم أنها كانت شريكا في منظومة الحكم السابقة التي تديرها حركة النهضة وبقي بعضها إلى آخر أيامه في حالة استنفار للدفاع عن الغنوشي وحزبه مُفشلة أي محاولة لعزله من رئاسة البرلمان كحزب الشعب وتياره أما تونس إلى الأمام فقد أسعفها الحظ بعدم الدخول إلى البرلمان وإلا لاكتملت الجوقة بهم، والذي ثبت من خلال المتابعة أن هذه الأحزاب لم تكن صادقة في مساندتها وهي مستعدّة لدعم أي كان شريطة أن يضمن لها الحضور ولو الشكلي في ثنايا السلطة فهمّها وأفقها السياسي إن كان لها لا يتجاوز الحلول محلّ حركة النهضة في الحكم الجديد، وهو ما تفطن له الرئيس وعالجه بالإهمال وحسنا فعل، لذا لم يتجاوز تعامله مع قيادات هذه الأحزاب مستوى "رفع الملام" دون تشريكهم في أيّ قرار فتجدهم يفاجؤون بصدورها مثلنا تماما، والغريب مثلا أن لهذه الأحزاب وفق ما رشح من بياناتها اعتراضات على القانون الانتخابي ولكنها ستشارك في انتخابات 17 ديسمبر القادم.

على مستوى النخب

علّمنا التاريخ أن أيّ حكم لا يمكن أن يستقرّ ولو لفترة إلا إذا أحاط نفسه وعمل على تجميع أكبر عدد ممكن من أهل القلم والفكر ممّن يمثلون ذكاء الأمة والتواصل التاريخي بين نخبها ويعبّرون عن آمالها كمجموعة نحت التاريخ والجغرافية شخصيتها عبر الزمان، فالتواصل بين النخب والحكم ضمانة للاستقرار ومطلب لا غنى عنه لدى العقلاء وأصحاب الرأي الراجح، واللافت للانتباه أن حكم 25 جويلية يشترك مع سابقه أي حكم النهضة في استبعادهما الاثنين لأي كاتب أو مثقف أو موسيقي أو رسام أو أيٍّ من ممارسي هذه المهن التي تتعلق بالوجدان والمشاعر والمُثل، ولأي كان أن يلاحظ أن هؤلاء الذين يتقدّمون اليوم لتفسير برنامج الرئيس يتصفون بجهالة لا نظير لها بحيث لا يشعرك المتحدث منهم أنه يمتلك خلفية ثقافية يصدر عنها أو أن له جذورا منغرسة في تربة الوطن كل ما هنالك كلام عن الشعب يريد ومجلس جهات وشركات أهلية قوامها عشرة آلاف دينار وغيره من ساقط القول، تونس يا هؤلاء انخرطت الحداثة والتجديد ودخلت العصر منذ أواسط القرن التاسع عشر وكانت لها مساهمات جلى على المستويين العربي والإسلامي بنخب وأسماء حفظ لها التاريخ مكانها في وجدان كل تونسي وعددها يندّ عن الحصر من بينهم خير الدين والجنرال حسين والطاهر الحداد ومحمد علي الحامي وأبو القاسم وزين العابدين السنوسي والحبيب بوقيبة وعبد العزيز الثعالبي وغيرهم، فما الذي حدث لنا حتى نجد أنفسنا اليوم ونحن نستمع لِمن تشتبه عليه الحضانة بالنفقة ولِمن يدعو إلى اعتماد القرعة في الانتخاب ولِمن يروّج لتعدد الزوجات ولِمن يحمي بؤرة القرضاوي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، قرارات 25 جويلية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-10-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، فتحي العابد، د. أحمد بشير، د - شاكر الحوكي ، محمود سلطان، حسن عثمان، حاتم الصولي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، د- محمد رحال، محمد الياسين، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- هاني ابوالفتوح، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، صباح الموسوي ، أنس الشابي، أحمد بوادي، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، سفيان عبد الكافي، محرر "بوابتي"، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، د - الضاوي خوالدية، رافد العزاوي، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، جاسم الرصيف، كريم فارق، محمد شمام ، طلال قسومي، حميدة الطيلوش، نادية سعد، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، د. طارق عبد الحليم، صلاح الحريري، منجي باكير، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، محمد أحمد عزوز، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، عراق المطيري، علي عبد العال، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، محمد يحي، أحمد الحباسي، محمد العيادي، رمضان حينوني، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، عواطف منصور، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. مصطفى يوسف اللداوي، إيمى الأشقر، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، صلاح المختار، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، فهمي شراب، سامح لطف الله، يحيي البوليني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء