البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

أوّل خرق لدستور 2022

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 811


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد نشر دستور 2022 في الرائد الرسمي أصبحت أحكامه واجبة النفاذ غير أن المراسيم التي نشرت خلال الأيام الفارطة كشفت قصوره عن الاستجابة لِما تتطلبه الأوضاع السياسيّة الحاليّة من ليونة في التعامل مع الوقائع بحيث لا يخلو الحال من أمرين إمّا خرق الدستور وتنفيذ المرسومين المتعلقين بالانتخابات وبمكافحة الجرائم المتّصلة بأنظمة المعلومات والاتصال أو الحكم بعدم دستوريّة هذين المرسومين وإسقاطهما، وبيان ذلك كالتالي:

عن الانتخابات
نصّت أحكام المرسوم عدد 55 لسنة 2022 المتعلّقة بالانتخابات على وجوب استظهار المترشح لمجلس الشعب بتزكية 400 ناخب نصفهم من الإناث، وهو أمر مخالف للفصل الخامس من الدستور الذي أوجب على الدولة وحدها العمل على تحقيق مقاصد الإسلام كما حدّدها الشارع في القرآن بنصوص صريحة لا إمكانية لإبداء الرأي فيها أو تأويلها، أما أن يبتكر المرء دون ضابط شرعي مقاصد مخالفة لِما جاءت به النصوص الثابتة فأمر لا يعتدّ به، قال تعالى: "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى"  (سورة البقرة الآية 282) الأمر الذي يعني أن التزكية في الانتخابات التي هي شهادة بصلاحية المترشح وجب أن تكون متّسقة مع النص القرآني والأحكام التي ترتبت عليه، ففي مبحث الشهادة ذهب الفقهاء إلى القول بأن شهادة المرأة تُقبل في كل ما تطّلع عليه الأنثى ويمتنع عن الذكور كالولادة والرضاع وفي الحمامات وغيرها، قال الشنقيطي نقلا عن ابن قدامة: "والذي تُقبل فيه شهادتهن منفردات خمسة أشياء الولادة والاستهلال والرضاع والعيوب تحت الثياب كالرتق والقرن والبرص وانقضاء العدّة والبكارة وعدمها"(1) أمّا فيما يعرض من مسائل وقضايا أخرى كالحدود والقصاص والأموال والديات وغيرها فقد اختلف الفقهاء في ذلك اختلافات بسيطة والأغلب الأعمّ أن لا تُقبل شهادتها وإن قُبلت لدى بعضهم في مواضع محدودة فإنهم اشترطوا الالتزام بنصّ الآية "فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان"، وبالعودة إلى مرسوم الانتخابات نصّ الفصل 20 منه على وجوب تزكية المترشح من طرف 400 ناخب نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الإناث، وهو أمر مخالف لمقاصد الإسلام ونصوصه الثابتة إذ بالحساب الشرعي وانضباطا للفصل الخامس وجب أن يكون عدد النسوة 400 أي ضعف عدد الرجال بما يجعل من مجموع المزكين 600 نفر، وهو ما يعني أن المرسوم 55 لسنة 2022 غير دستوري لأنه انتهك الفصل الخامس من ناحية ومن ناحية أخرى أوجد التباسا بخصوص الانتخابات المزمع تنظيمها في شهر ديسمبر القادم لا حلّ له إلا بإلغاء الفصل الخامس من الدستور الذي ينصّ على أن يكون عدد المزكين والمزكيات 600 أو إبطال شرط التزكيات تماما.

عن مكافحة الجرائم المتّصلة بأنظمة المعلومات والاتصال
ورد في الفقرة الثانية من الفصل 24 المتعلق بالعقوبات في المرسوم 54 ما يلي: "ويعاقب بنفس العقوبات المقرّرة بالفقرة الأولى كل من يتعمّد... الحثّ على خطاب الكراهية" وهو كلام معقول لو لم يكن هنالك الفصل الخامس من الدستور الذي ينصّ على أن من واجبات الدولة تحقيق مقاصد الإسلام وهي مقاصد تُضبط فيها الحقوق والواجبات استنادا إلى إيمان المرء من عدمه، فخطاب الكراهية في هذه الحالة إن أدرجناه ضمن مقتضيات الفهم السليم للفصل الخامس فإنه سيحمل صبغة دينيّة تجعل من المخالف في الدين أيا كان موضوعا للكراهية وهو المعنى الذي نجده حاضرا بقوة في العديد من الآيات الأمر الذي يجعل من الحديث عن جريمة حث على خطاب الكراهية غير ذي معنى لأن الدستور في فصله الخامس أعلى من القوانين والمراسيم قال تعالى: "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء" (سورة محمد الآية4) وقال كذلك: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" (سورة التوبة الآية 28) وقال كذلك: "فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (سورة التوبة الآية 5) هذا من ناحية الكفّار أما من ناحية المسلمين وهم الشطر المقابل من معادلة الكراهية فإن القرآن يصفهم بأنهم الأفضل والأعلى شأنا بإيمانهم وليس بعملهم قال تعالى: "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" (سورة آل عمران الآية 139) هذا الاستعلاء بالإيمان الذي حوّله سيّد قطب إلى تكفير للدولة والمجتمع فرّخ التنظيمات الإرهابية المسماة غلطا جهادية، كلّ ذلك أوجد مبحث أهل الذمّة في المنظومة الفقهيّة، فالإنسان لا حقوق له إلا إذا كان مسلما أمّا إذا كان من معتنقي الديانات الأخرى فعليه دفع الجزية إن أراد الأمان لنفسه قال تعالى: " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (سورة التوبة الآية 29) هذا الصَّغار الوارد في الآية التي نتعبّد بها تفنّن فيه الفقهاء وأوجدوا له تطبيقات لا إنسانية تستهدف الإذلال من ذلك أنهم منعوا الذمي من استئجار المسلم للعمل لديه لِما في ذلك من إهانة لهذا الأخير وفرضوا عليه لباسا خاصا ووصل الأمر إلى حدود منعه من شرف الدفاع عن الوطن الذي ولد فيه وتربى ويعيش قال الغنوشي في حديثه عن الجزية بأنها: "مقابل واجب الدفاع عن الوطن.. إذ أن الدفاع عن الوطن واجب على كل مواطن وبما أن هذا الدفاع يتخذ عند المسلمين صبغة دينية (الجهاد) وكثيرا ما يكون في مواجهة أقوام لهم مع أهل الكتاب علاقات دينية ، ممّا يجعل حمل أهل الذمة على خوض حرب مثل هذا هو نوعا (كذا) من الإكراه على ممارسة عبادة ليست جزءا من دينهم"(2)، ألا يحمل مبحث أهل الذمة حثا على الكراهية بما يستوجب العقوبة الواردة في المرسوم أو علينا أن نغضّ الطرف لأنه مقصد من مقاصد الإسلام الواردة في الفصل الخامس من الدستور؟، ثمّ ما العمل مع الآية الكريمة: "يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"(سورة آل عمران الآيتان 106 و107) هل نتوقف عن التعبّد بها أو نلغيها من المصحف تماما لِما تحمل من عنصريّة أساسها اللون، وما العمل في التناقض بين فصل خامس وضع فيه الحاكم الإطار الديني لحركته وبين مراسيم يتوسّل بها إلى الأساليب الحديثة في الحكم حتى وإن كانت صورة دون روح أو مضمون؟، منذ بدايات القرن الماضي واتصال العرب والمسلمين بالآخر لم تستطع النخبة حلّ معضلة الحكم لأنها تسعى إلى تأبيد بقائها فيه بادعائها حماية الدين والتمسك بشعائره والإعلاء من شأن هويّة وهميّة في مقابل خصوصيّة صاغها التاريخ وعركتها الجغرافية يعبّر عنها علميا بتونس وبالتوانسة، قال الأفغاني في واحدة من خاطراته"لا حكم إلا للعقل والعلم".


الهوامش
1) "مواهب الجليل من أدلة خليل" تأليف أحمد بن أحمد الشنقيطي، طبعة إدارة إحياء التراث الإسلامي قطر 1987، ج4 ص253، (رتقت المرأة أي انسدّت ويقال بالعامية مصفحة والقرن أي قرن الرحم).
2) "حقوق المواطنة، وضعيّة غير المسلم في المجتمع الإسلامي" لراشد الغنوشي، مطبعة تونس قرطاج 1989، ص69.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، دستور قيس، الإنقلاب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-09-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، محمد العيادي، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، د- جابر قميحة، مجدى داود، د. أحمد بشير، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الطرابلسي، حميدة الطيلوش، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، صفاء العربي، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، د - صالح المازقي، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، ياسين أحمد، د- محمد رحال، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سعود السبعاني، الناصر الرقيق، عواطف منصور، سلام الشماع، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، محمد يحي، العادل السمعلي، ضحى عبد الرحمن، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، مراد قميزة، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - مصطفى فهمي، صلاح الحريري، منجي باكير، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، د- هاني ابوالفتوح، رمضان حينوني، محمد الياسين، علي عبد العال، عبد الله زيدان، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، صفاء العراقي، صلاح المختار، يحيي البوليني، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، د - عادل رضا، كريم السليتي، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، تونسي، حسن الطرابلسي، كريم فارق، عبد الغني مزوز، عمر غازي، أحمد النعيمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، جاسم الرصيف، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، د - المنجي الكعبي، علي الكاش، عبد الله الفقير، محمود طرشوبي، فتحي العابد، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، محمد عمر غرس الله، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء