البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر
جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 749


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الاحتفال بيوم العلم ألقى رئيس الجمهورية خطابا تحدث فيه عن جملة من المسائل التي تهمّ التعليم والتربية من ذلك وصفه الإصلاح التربوي الذي حدث في عهد المرحوم محمد الشرفي بأنه تم في إطار تصفية حساب سياسي للحدّ من انتشار فكر على حساب فكر آخر ويقصد بذلك أن ما حدث أيامها إنما كان هدفه مقاومة التيارات الإسلامية حيث تكاتف اليمين ممثلا في الحزب الدستوري واليسار ممثلا في الشرفي وفي بعض الأسماء التي انخرطت في التجمع، معرجا في نفس الوقت على الاستفتاء حول مشروع الدستور حيث التقت قيادة حزب النهضة التي تمثل اليمين ببعض الوجوه التي انتسبت أو كانت منتسبة لما يُسمى اليسار في مواجهة قرارات 25 جويلية المجهضة، وكأني بالرئيس يشير إلى أن خصوم الأمس في الجامعة كما اتحدوا في فترة الشرفي يتحدون اليوم وغاب عنه أنه في المثالين المذكورين أي في تجربة محمد الشرفي وتجربته هو مع الإسلام السياسي يحضر عامل مشترك ومؤثر في التجربتين أعني بذلك اليسار الإسلامي أيا كانت تسميته كرابطة تونس للتعدد والثقافة أو الإسلاميين التقدميين وهو حضور أفسد الرؤية في التجربتين وغيّب التخوم بين المدارس الفكرية وخلط بين الخصوم والمنافسين، وبيان ذلك أنه في أواخر عهد الزعيم بورقيبة وأيام كان المرحوم محمد الصياح وزير تربية تفطنت الدولة إلى أن برامج مادة التربية الإسلامية مشحونة بالكثير من المفاهيم المتطرفة المؤدية إلى الإرهاب كالجهاد وأهل الذمة والعلاقات الدولية وضرب المرأة وغيرها من المسائل التي كانت مقرّرة لذلك ألفت لجنة أذكر أن من بين أهمّ رموزها المرحوم محمود شرشور نائب مدير الحزب وهو زيتوني ومن قدماء المناضلين الدستوريين وقد قامت هذه اللجنة بحذف الكثير من المحاور في المادة، أيامها كنت أدرِّس المادة فاتصلت بمنشور في هذا المعنى في شهر أكتوبر 1987، في تلك الأثناء حدث تحول السابع من نوفمبر ووقعت انفراجة أطلق بموجبها سراح مساجين الاتجاه الإسلامي ومُكِّنوا من رخصة جريدة ومن تأشيرة تنظيم طلابي ومن الدخول إلى المجلس الإسلامي الأعلى فتوقف بذلك عمل اللجنة ولم نتصل بأي منشور أو توجيه إلى أن عُيّن محمد الشرفي في 11 أفريل 1989 وزيرا للتربية والعلوم، ولأنه كان ينوي إجراء تحوير في البرامج بقصد تهذيبها ممّا علق بها من شذوذ في الرأي وتطرّف في التناول عيّن احميدة النيفر مستشارا له في مادة التربية الإسلامية لسابق علاقة به في جريدة الرأي ولأن المرحوم كان يعتقد كغيره أن ما سُمِّي اليسار الإسلامي هو وجهة نظر يمكن أن تكون بديلا عن الإسلام السياسي في صورته الإخوانية ومتوهّما كذلك بأن هذا التعيين سوف يحقق أهدافا من بينها:

1) أنه سيحميه ويحمي إصلاحاته التي ينوي القيام بها من هجوم الاتجاه الإسلامي ومن تكفيرهم له لأنها سوف تتم بأيد إسلامية لها سابقة في تأسيس الحركة ولا يمكن أن يشكك أحد في صدق انتمائها لتنظيم الإخوان المسلمين.

2) أن هذا التغيير سوف يشقّ الإسلاميّين ويمنع توحّدهم ضدّه خصوصا لمّا نضع في الاعتبار أن المتداخلين في مناهج تدريس مادة التربية الإسلامية كثر لا عدّ لهم ولا حصر ومن بين من صدرت عنهم مواقف متباينة نجد حركة الاتجاه الإسلامي وحزب التحرير واليسار الإسلامي والإسلاميون المستقلون والإسلام الرسمي الذي يمثله المفتي والمجلس الإسلامي الأعلى والملحق الديني لجريدتي الحرية والبيان اللذين يشرف عليهما عضو اللجنة المركزية للتجمع ومتفقدو المادة وجماعة كلية الشريعة وأصول الدين التي ستصبح الجامعة الزيتونية فيما بعد.

ورغم أن المشرفين على إصلاح مادة التربية الإسلامية من ذوي النسب والهوى الإسلامي فإن ذلك لم يعف محمد الشرفي من التكفير حيث نشرت حركة الاتجاه الإسلامي بيانا عنوانه لا للسخرية بالإسلام في 2 أكتوبر 1989 بعد الندوة الصحفية الشهيرة التي أعلن فيها عن حذف محاور كثيرة كضرب المرأة والجهاد وغيرهما واللافت للنظر أن احميدة النيفر مستشار الوزير لمّا أصدر بيانا باسم جماعته لم يستنكر تكفير وزيره وإخراجه من الملّة بل استنكر "تكفير التوجهات الاجتهادية المتصلة بالمجالات الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية أو التربوية...."(1) وشتان بين تكفير التوجهات والتكفير الاصطلاحي الذي يطال العقيدة كالإيمان بالله وملائكته ورسله وغير ذلك وهو المقصود من بيان الحركة.

أما احميدة النيفر فقد كانت له حسابات أخرى ليس من بينها الدفاع عن وزيره أو البرنامج الذي أعلن عنه في ندوته الصحفية بل استغل هذه الفرصة الذهبية للمزيد من الاندساس ووضع أعوانه في المواقع الحساسة في صياغة البرامج والتفقد من خلال:

1) تعيين المنتسبين لحركته مرشدين بيداغوجيين يشرفون على تأطير أساتذة المادة وأعضاء في لجنة تحوير البرنامج ثم مؤلفين للكتب المدرسية مثل محمد القوماني ومحمد الشتيوي وعبد الرزاق العياري وسيف الدين الماجدي وغيرهم بجانب هؤلاء نجد الحاضر الدائم في كل اللجان صلاح الدين الجورشي.

2) تشريك مختلف الحساسيات السياسية في أشغال اللجنة كالتجمع واليسار الإسلامي والعروبيين وأصدقاء حركة الاتجاه الإسلامي للإيهام بمشاركة الجميع وقد اتصلت بدعوة للمشاركة في تأليف مدرسي للسنة السابعة ثانوي صحبة المنصف بن عبد الجليل ومحمد القوماني وغيرهما وفق مكتوب من المدير العام للبرامج والتكوين المستمر مؤرخ في 5 مارس 1990 إلا أني اعتذرت لأني معترض على البرامج ذاتها.

3) تغيير تركيبة اللجنة بعد كل اجتماعين أو ثلاثة بحيث لا يحضر أشغالها كاملة إلا جماعة اليسار الإسلامي الذين مثلوا نواتها الصلبة في حين يشارك باقي الأعضاء بصورة عرضيّة لا تمكّنهم من تصوّر متكامل عن طبيعة البرنامج المقترح وأهدافه السياسية، فخلال سنة واحدة تداول على رئاسة اللجنة ثلاثة فضلا عن الأسماء العديدة التي دخلتها وخرجت منها.

ولأني أعتقد أن محمد الشرفي تعرّض إلى عملية تلاعب كبرى وانحراف فاضح ببرنامجه الإصلاحي قمتُ بشنّ حملة أسبوعية على اليسار الإسلامي ودوره في إفساد كل نفس إصلاحي في جريدتي الصحافة والإعلان نشرت فيهما عشرات المقالات عن الاندساس الذي تمارسه هذه النحلة وبرامج التعليم التي عوِّض فيها مبحث الجهاد بمبحث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقُرّرت فيها مؤلفات زعماء هذه النحلة كفتحي عثمان كتبا مدرسية قامت بطبعها مكتبة الجديد المملوكة لنحلة اليسار الإسلامي في عشرات الآلاف من النسخ ممّا مكن جماعة احميدة النيفر من مصدر تمويل لا ينضب إلى أن اتصل بي المرحوم الهادي القريوي كاتب الدولة للإعلام أيامها وأعلمني بأن قرار عزل احميدة النيفر قد اتخذ حدث ذلك في شهر جويلية من سنة 1991 بحيث لم تطل إقامته في الوزارة حتى يتمكن من تنفيذ برنامجه ولكن بعضه نفذه من جاء بعده، وللعلم طوال تلك الفترة لم أقابل محمد الشرفي رغم سابق معرفتي به إلا بعد خروج احميدة النيفر من الوزارة وبعد أن كاتبت رئيس الدولة في هذا المعنى وبعد أن انتقلت إلى العمل بوزارة الثقافة.

هذا الأسلوب في الاندساس والعمل على تغيير الأوضاع من الداخل وبتخف هو الأسلوب الذي برع فيه احميدة النيفر ونحلته وقد نجح فيه في فترة حكم المزالي الذي مكنهم من رخصة مجلة وفي نظام السابع من نوفمبر الذي مكنهم من رخصة جمعية الجاحظ، هذا النمط المراوغ في التعامل مع الآخرين نتلمسه في طريقة حكم 25 جويلية المستند فكريا إلى مقولات ما يسمى اليسار الإسلامي التي تروّج لها رابطة تونس للتعدد والثقافة وهي رابطة جمعت قدماء هذه النحلة ومن بينهم شقيق رئيس الدولة الذي يحتل موقعا مؤثرا في خيارات شقيقه آخرها الدستور الذي عرض على الاستفتاء حيث نجد الرابطة متخفّية ضمن فصوله من خلال:

1) جاء في الفصل الخامس من دستور 25 جويلية أن تونس جزء من الأمة الإسلامية فهي بذلك نقيض "للدولة القطرية" ويجب أن تعمل على التحرّر منها بالعودة إلى أصولها الدينية هذا الكلام ليس إلا الترجمة الحرفية لِما يروّج له اليسار الإسلامي جاء في أحد نصوصه: "بعد إنشاء الدولة القطرية وجنوحها إلى تهميش المجتمعات وسعيها لتحقيق التنمية التي أدت عمليا إلى مزيد من الاندماج في السوق العالمية عادت الثقافة التقليدية لتفعل فعلها من جديد حماية للمجتمع وتمكينه من أسلحة المقاومة"(2).

2) وللمزيد من تأكيد معنى العودة إلى الأصول ورد الحديث عن المقاصد كإطار يلف المجتمع ويحكم سيره جاء في وثيقة في الفكر الإسلامي التقدمي: "استلهام المبادئ العامة للتشريع في صياغة ما يحتاجه المجتمع من قوانين في سائر المجالات بحيث تشكل النصوص الإسلامية الإطار الدستوري العام للمجتمع في ضوء ملابسات البيئة وطبيعة الحياة المعاصرة"(3) وجاء في وثيقة أخرى: "تجميع النصوص... في اتجاه نحت تصوّر معرفي يؤثر في السلوك الفردي والجماعي ويعبئ الجماهير نحو أهداف نضالية للارتقاء بواقعها نحو الأفضل...ويكون الفهم المقاصدي للنصوص أداة للتنظير للواقع"(4) بهذا المعنى يصبح واضحا أن الهدف من المقاصد في هذا الفصل هو إلغاء القوانين المدنية وتعويضها بشريعة الفقهاء التي تسمى في أدبيات الحركات الإسلامية جميعها تطبيق الشريعة.

3) تساءل البعض عن أسباب تغييب هيئات دستورية كانت موجودة سابقا كهيئة الإعلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وغيرها وإنشاء مجلس أعلى للتربية لم يكن موجودا في الدساتير السابقة، في تقديرنا أن سبب ذلك يعود إلى الأهمية التي يحملها التعليم لصياغة الناخبين الجدد وفق تعبير السيد الرئيس في خطابه وهو المعنى الذي أفاض فيه القول احميدة النيفر في نصين على غاية قصوى من الأهمية فيما نحن فيه نشرهما في جريدة الرأي الأول منهما عنوانه "من يملك الجامعة يملك المستقبل" في العدد 280 بتاريخ 3 أوت 1984 والثاني عنوانه" الجامع... الجامعة... المجتمع...الصورة وظلالها" في العدد289 بتاريخ 5 أكتوبر 1989.

4) نصت الدساتير السابقة على وظيفة المفتي الذي هو مستشار الدولة في المسائل الدينية وعضو اللجنة التي تقبل الترشحات لرئاسة الجمهورية إلا أن دستور 25 جويلية لم يذكر هذه الوظيفة وألغاها تماما وهو ما يطرح تساؤلا عن الجهة التي ستحدّد مقاصد الإسلام الواردة في الفصل الخامس؟ ومن يمثل الدولة فيها؟ في تقديري أن إلغاء منصب المفتي يمثل خطوة في اتجاه ما عليه الشيعة من إيمان بالمرجعية الدينية المستقلة عن الدولة خصوصا لمّا نجد أن رئيس الجمهورية في هذا الدستور يشبه ما عليه الولي الفقيه لدى الشيعة من صلاحيات واسعة وإعفاء له من أي مسؤولية.

والذي تهمنا الإشارة إليه أن ما ذهب إليه السيد رئيس الجمهورية من تحالف بين يمين ويسار وهمي ضدّه لا تسنده الوقائع لأن الذين تحالفوا مع النهضة اليوم لإعادة حكم 24 جويلية هم أنفسهم الذين خاصموا إصلاحات المرحوم وزير التربية الأسبق وخصّصوا جريدتهم ومحلاتهم لذلك في نفس الوقت الذي كان فيه احميدة النيفر يمارس الاندساس في برامج التعليم وإداراته، واليوم أنت نفسك يا سيادة الرئيس تتعرّض لِما تعرض له محمد الشرفي من نحلة اليسار الإسلامي من غدر وخيانة وعلى رأسها احميدة النيفر ورابطته التي يتحمل فيها شقيقك نيابة الرئيس، ففي نفس الوقت الذي جمعت فيه الناس حول قرارات 25 جويلية ظهرت رابطة النيفر والجورشي لتفسد مرة أخرى مشروعا ساندناه ولكنه انقلب على نفسه.

--------
الهوامش
1) مجلة حقائق العدد 218 من 20 إلى 26 أكتوبر 1989 ص11.
2) "المقدّمات النظرية للإسلاميّين التقدميين لماذا الإسلام وكيف نفهمه؟"صلاح الدين الجورشي ومحمد القوماني وعبد العزيز التميمي، دار البراق للنشر، تونس 1989 ص32.
3) مجلة 15/21 العدد12 سنة 1985 ص29.
4) المقدمات النظرية ص49.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر، تونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-08-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، سامح لطف الله، الهيثم زعفان، طلال قسومي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. صلاح عودة الله ، صفاء العراقي، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، نادية سعد، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، عبد الله الفقير، أنس الشابي، د. أحمد بشير، إياد محمود حسين ، د - عادل رضا، د - المنجي الكعبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، محمد شمام ، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، سيد السباعي، حسن عثمان، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، د. عبد الآله المالكي، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، رمضان حينوني، محمد الياسين، أحمد ملحم، عبد الله زيدان، رافع القارصي، العادل السمعلي، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، عراق المطيري، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، فهمي شراب، سعود السبعاني، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، فتحي الزغل، محمد العيادي، سليمان أحمد أبو ستة، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، تونسي، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، علي عبد العال، مجدى داود، سلام الشماع، عواطف منصور، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صالح النعامي ، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، منجي باكير، عمر غازي، كريم السليتي، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، مراد قميزة، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، محمد يحي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء