البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

عن الفصل الخامس مجدّدا

كاتب المقال أنس الشابي - تونس   
 المشاهدات: 793


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أثار الفصل الخامس من مشروع الدستور لغطا لم يتوقف لحد الآن وقد انقسمت ردود الأفعال إلى قسمين قسم أوّل رحّب بالفصل بحشيشه بريشه ودافع عنه وقسم ثان أبدى اعتراضه عليه لأنه يؤسّس لدولة دينية وهو ما أشعر محرّر الدستور بالحرج من اصطفافه في خانة الإسلاميين فقام بإضافة مصطلح الديمقراطية تخفيفا من شناعة الفصل ليصبح كالتالي : " تونس جزء من الأمة الإسلامية، وعلى الدولة وحدها أن تعمل في ظل نظام ديمقراطي على تحقيق مقاصد الإسلام الحنيف في الحفاظ على النّفس والعرض والمال والدين والحرية" وفي تقديريي أن الدفاع عن الفصل في صيغته القديمة أو الجديدة لا يستند إلى معرفة بمؤدّى ونهايات تطبيقه كما أن إضافة الديمقراطية لن تنزع عنه صفته الثيوقراطية الدينية التي تستهدف القضاء على الدولة المدنية وهو ما سنأتي عليه فيما يلي:

الدفاع الباطل عن الفصل الخامس

إثر صدور النسخة الأولى من مشروع الدستور خرج علينا البعض مدافعا عن الفصل الخامس مروّجا أن مقاصد الشريعة موجودة في دستور 1959 في فصله الأول وهي أفضل ما أنتج الفكر الإسلامي المستنير وأنها المدخل إلى الحداثة وأن الإسلام السياسي يرفضها في محاولة لتمريره تحت غطاء الحداثة ومقاومة حركة النهضة، مثل هذا الكلام لا يحمل أي قدر من الجدية أو الصدق بل هو محاولة للالتفاف على حقيقة هذا الفصل وتقديمه في صورة مغايرة وبيان ذلك:

1) الربط بين الفصل الخامس في المشروع والفصل الأوّل من دستور 1959 الذي جاء فيه أن تونس دولة "الإسلام دينها" ربط واه ومفتعل لأن القول بأن دين الدولة هو الإسلام ليس إلا وصفا لحالة حضارية كانت موجودة بعد الاستقلال وأثناء وبعد الحركة الوطنية التي استعملت الدين أحد أهم أسلحتها في مقاومة المستعمر بحيث لا يحمل هذا الوصف أي مضمون حقوقي أو دستوري ملزم في حين نجد أن الفصل الخامس يلغي وجود الأمّة التونسية ويدرجها كمكوّن من مكوّنات ما سمّاه محرّر الدستور الأمة الإسلامية كما أنه حدّد مهام الدولة في تحقيق مقاصد الشريعة التي نجد تفاصيلها في كتب الفقه وأصوله لتنتقل بذلك من الوصف العام إلى قواعد وأحكام وتفاصيل مدسترة مكتسبة بذلك علوية على القوانين الجاري بها العمل حاليا، فلو ذهب أحدهم إلى الاحتجاج بها على عدم دستورية قانون التبني لحَكَم القاضي وفق مقالته ولو ذهب شخص آخر إلى المحكمة وأعلمها بأن أولياء الدم قبلوا الديّة بدل القصاص لما كان أمام الحاكم إلا الحكم له وفق طلبه ليطلق سراح القاتل رغما عن مجلة الإجراءات الجنائية التي لا نجد فيها قصاصا تمت دسترته في غفلة من التاريخ والتفاف على النخب في مقصد المحافظة على النفس، وهنا تكمن خطورة هذا الفصل لأن بقاءه يهدّد كل المكتسبات المدنية ويدمر كل المنجزات التي تحققت منذ أواخر القرن التاسع عشر إلى ما قبل سنة 2011.

2) القول بأن الفصل الخامس يمنع التنظيمات الإسلامية من استعمال الدين ويحصره في الدولة التي أصبحت مهمتها تحقيق مقاصد الشريعة يحمل جملة من المغالطات من بين أهمها أنه انتقل بالدولة من الدولة الراعية التي تنحصر مهمتها الأساسية في تحقيق المصالح العامة لمواطنيها إلى الدولة الداعية التي تسعى إلى خلق مجتمع المؤمنين وليس المواطنين هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الربط بين الدولة كمؤسّسة مدنيّة والأحزاب الدينيّة من خلال توحيد المهام ممثلة في أسلمة المجتمع مفسد للعملية السياسية برمتها فبدل أن يكون الحق والعدل مقياسا للتعامل بين المواطنين يصبح الإيمان هو المحدّد والمعيار في التعامل.

3) القول بأن المقاصد تمثل تجديدا في الفكر الإسلامي كلام ملتبس لأنه يخلط المسائل ويفسد الرؤية ذلك أن الفكر الديني وضمنه المقاصد يستند إلى النصوص القرآنية والحديثية ولا يخرج عنها أبدا وكل تجاوز للحدود التي وضعها الفقهاء يوسم صاحبه بالردّة لسبب بسيط وهو أن الأديان ممتنعة عن أي تطور من داخلها إلا ضمن حدود لا يتم تخطيها لهذا السبب فشلت كل المحاولات التي ادعت تثوير الدين من داخله ورضي أصحابها من الغنيمة بالإياب فكل الذين حاولوا ذلك انتهوا مروّجين لخطاب ادعوا محاربته في فترة من حياتهم والأمثلة على ذلك لا عدّ لها ولا حصر كعلي عبد الرازق وخالد محمد خالد ومحمد عمارة وطارق البشري وحسن حنفي واليسار الإسلامي ولدينا ألفة يوسف ويوسف الصديق ومحمد الطالبي وغيرهم، والمستفاد ممّا ذكر أن التجديد الديني لا يمكن أن يستند إلى أدوات دينية لأن هذه الأدوات غير قادرة إلا على إعادة إنتاج ذاتها، فالقياس من أهمّ الأدوات التي يستعملها الأصوليون عندما تعرض عليهم واقعة مستحدثة ولكنهم لما لا يجدون لها حكما في آية أو في حديث يلجؤون إلى القياس الذي يعني إلحاق غير المنصوص على حكمه بأمر منصوص على حكمه لاشتراكهما في العلة، من ذلك أن المخدرات لا حكم لها ولم يرد نص بتحريمها ولكن الفقهاء ذهبوا إلى تحريمها قياسا على الخمر لاشتراكهما في علة التحريم التي هي تغييب العقل وإفساده وهو ما يعني أن القياس ليس إلا استحضارا لأحكام سابقة، أما الإجماع الذي عرفه الفقهاء بإجماع المجتهدين حول حكم في واقعة مستحدثة فهو محل خلاف بين الأصوليين فالبعض يجيزه ويعتمده والبعض الآخر يرفضه مستندا في ذلك إلى امتناع حصوله عقلا وواقعا لاختلاف الأمكنة والأزمنة واستحالة تجميع علماء الأمة في زمن واحد حول قضية واحدة، وقد حاول البعض تجاوز هذه المعضلة بالحديث عن المجمعات الفقهية وتوحيد الفتاوى من خلال توحيد مؤسّساتها إلا أن ذلك عسير التحقيق لأن هذه المؤسسات الدينية هي في أغلبها معبرة عن سياسات الدول الراعية لها فالفتاوى التي تصدرها هيئة كبار العلماء في السعودية غير مرحب بها في المغرب مثلا وحتى داخل البلد الواحد نجد أن مؤسّستين دينيتين تختلفان حول القضية الواحدة من ذلك أن الصراع قام في تسعينات القرن الماضي في مصر بين الأزهر ودار الإفتاء حول مسألة الربا التي منعها الأزهر وأفتى بحليتها المفتي، الأمر الذي يعني أن المقاصد في نهاية الأمر ليست إلا إجبارا على التصرف وفق قياس وإجماع سابقين قال الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور: "فالمهم في نظر الشريعة هو الوازع الديني اختياريا كان أم إجباريا ولذلك يجب على ولاة الأمور حراسة الوازع الديني من الإهمال فإن خيف إهماله أو سوء استعماله وجب عليهم تنفيذه بالوازع السلطاني"(1) وقال عن مقصد حفظ الدين: "فحفظ الدين معناه حفظ دين كل أحد من المسلمين أن يدخل عليه ما يفسد اعتقاده وعمله اللاحق بالدين وحفظ الدين بالنسبة لعموم الأمة أي دفع كل ما من شأنه أن ينقض أصول الدين القطعية"(2)، وبَيِّنٌ ممّا ذكر أن المقاصد الشرعية هي في حقيقتها المرادف لتطبيق الشريعة والاختلاف الوحيد بينهما أن الأخيرة نفر منها خلق الله لأنها تحيل إلى تطبيق الحدود من قطع للرقاب والأرجل والأيادي والرمي من شاهق أما المقاصد فهي مبحث مستجد في الخطاب السياسي المعاصر بدايته الحديث عن المصلحة ومنتهاه تطبيق شريعة الفقهاء.

الإضافة الباطلة للفصل الخامس

بعد النقد الذي وُجه إلى الفصل الخامس المتعلق خصوصا بالمقاصد الشرعيّة حاول محرّر الدستور الالتفاف على ذلك فأضاف بأن عمل الدولة من أجل تحقيق المقاصد يتمّ "في ظل نظام ديمقراطي" للإشعار بمدنية الدولة وأن الأمر لا يتعلق بتطبيق الشريعة أو ولاية الفقيه، وهو أمر يدلّ على أن محرّر الدستور لا يمتلك الحد الأدنى من المعرفة بالمصطلحين والقدرة على الفرز بينهما وإلا لما ارتكب هذا الخلط الشنيع وبيان ذلك:

1) الديمقراطية أسلوب لإدارة الشأن العام يستهدف تحقيق مصلحة العموم عن طريق الوسائل العلمية وبتشريك أغلب المستفيدين من ذلك واضعين في الاعتبار الظروف المحيطة التي قد تستلزم التغيير الكامل أو الجزئي لِما خطط له، أما تحديد المصالح ضمن المقاصد الشرعية فيقتضي منا الإجابة عن سؤال مهم هل أن المصلحة المقصودة في المقاصد هي مصلحة الشرع أو مصلحة العباد؟ جوابا عن ذلك ذهب الفقهاء إلى إحاطة المصلحة بجملة من الضوابط كالتالي: "المصلحة التي لا يشهد لها دليل خاص تكون نوعا من التلذذ والتشهي.... المصالح إن كانت معتبرة فإنها تدخل في عموم القياس وإن كانت غير معتبرة فلا تدخل فيه ولا يصح أن يدعى أن هناك مصالح معتبرة ولا تدخل في نص أو قياس... الأخذ بالمصلحة من غير اعتماد على نص قد يؤدي إلى الانطلاق من أحكام الشريعة.... لو أخذنا المصلحة أصلا قائما بذاته لأدى ذلك إلى اختلاف الأحكام باختلاف البلدان"(3) الأمر الذي يعني أن المصلحة المقصودة في المدوّنة الفقهية وتبعا لذلك في الفصل الخامس هي إظهار الطاعة لله بتنفيذ أوامره ونواهيه ولو كان ذلك على حساب مصالح العباد فالحج اليوم يكلف ميزانية الدولة المفلسة أصلا أموالا مهولة وتقتضي المصلحة وحسن التصرف التوقف عن أدائه حتى تعتدل الموازين المالية خصوصا لما نجد أن المشرع نفسه اشترط لوجوبه الاستطاعة وهو شرط غير متوفر اليوم ورغم كل ذلك فإن دولة الفصل الخامس تصرّ على القيام به محملة الشعب نتائج اختيارها هذا، والمستفاد مما ذكر أن النظام الديمقراطي يتناقض تماما مع المقاصد الشرعية التي تضع حدودا للتصرف وهو المعنى الذي صاغه الإمام نجم الدين الطوفي في قوله: "أما مصلحة سياسة المكلفين في حقوقهم فهي معلومة لهم بحكم العادة والعقل فإذا رأينا دليل الشرع متقاعدا عن إفادتها علمنا أنا أحلنا في تحصيلها على رعايتها"(4) أما الإمام ابن عابدين فيذهب إلى القول:"قوله لتقدم حق العبد أي على حق الشرع لا تهاونا بحق الشرع بل لحاجة العبد وعدم حاجة الشرع ألا ترى أنه إذا اجتمعت الحدود وفيها حق العبد يُبدأ بحق العبد لِما قلنا ولأنه ما من شيء إلا ولله فيه حق فلو تقدم حق الشرع عند الاجتماع بطل حقوق العباد... وأمّا قوله صلى الله عليه وسلم فدين الله أحق فالظاهر أنه أحق من جهة التعظيم لا من جهة التقديم"(5) هكذا نجد أن سلف الأمة ممن ذكرنا يقف موقفا متطورا يخالف ما عليه مواقف محرّر الدستور من جمود وتحجّر.

2) تحدّد الديمقراطية الحقوق والواجبات اعتبارا لاتصاف الإنسان بصفة المواطنة بصرف النظر عن المحدّدات الأخرى كاللون والجنس والدين وغيرها أما المقاصد الشرعية فإنها تحدّد الحقوق والواجبات بحسب العقيدة فالمسلم أفضل من المسيحي أو اليهودي وهذين أفضل من البوذي وهكذا كما أن الذكورة والأنوثة تلعبان دورا أساسيا في ذلك وكذا وضع الإنسان من ناحية الحرية فحقوق العبد الذكر هي غير حقوق الحر الذكر....

والذي نخلص إليه أن هذا الخلط الشنيع بين المتناقضات كالديمقراطية ومقاصد الشريعة الوارد في الفصل الخامس سبق أن استعملته حركة النهضة لمّا ادعت أنها تمثل الإسلام الديمقراطي أيام نشرت فرية الفصل بين الدعوي والسياسي وسبق أن أشاعه كذلك ما يسمّى اليسار الإسلامي وغيرها من التنويعات التي انتهت إلى فشل محتّم واندثرت لأنها بُنيت على التلفيق والترميق الذي لا يقيم بناء ولا يشيد صرحا ولا يحقّق هدفا.

--------
الهوامش:
1) "مقاصد الشريعة الإسلامية" الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور، تحقيق الشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة، طبع على نفقة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر 2004، ج3 ص370.
2) المصدر السابق ج3 ص236.
3) "أصول الفقه" الشيخ محمد أبو زهرة، دار التبليغ للنشر والتوزيع، تركيا بدون تاريخ، ص282 و283.
4) "المصلحة في التشريع الإسلامي ونجم الدين الطوفي" مصطفى زيد، دار الفكر العربي، مصر 1954، ط1، ص48 من رسالة الطوفي في آخر الكتاب.
5) "ردّ المحتار على الدر المختار" لابن عابدين، ج2 ص144.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإنقلاب، تونس، قيس سعيد، دستور قيس، الفصل الخامس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-07-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، سامح لطف الله، د - صالح المازقي، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، تونسي، المولدي الفرجاني، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، فهمي شراب، الهيثم زعفان، كريم السليتي، يحيي البوليني، حسن عثمان، سامر أبو رمان ، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، عراق المطيري، د. طارق عبد الحليم، رشيد السيد أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد بشير، عبد الله الفقير، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، سيد السباعي، د - عادل رضا، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، نادية سعد، د- جابر قميحة، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، ياسين أحمد، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، كريم فارق، جاسم الرصيف، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، سلام الشماع، محمود سلطان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، سعود السبعاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، خالد الجاف ، رافع القارصي، حاتم الصولي، صفاء العراقي، مراد قميزة، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، أبو سمية، إسراء أبو رمان، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. خالد الطراولي ، ماهر عدنان قنديل، أحمد ملحم، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، عمر غازي، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، سلوى المغربي، محمد العيادي، فوزي مسعود ، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء