البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 982


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الاجتماع الأخير لجماعة ضد الانقلاب حضر الغنوشي وألقى كلمة خصّصها لرئيس الدولة تجاوز فيها كل الحدود وهو أمر لم نتعوّده منه طوال الفترات الماضية فحتى في عهد الزعيم بورقيبة لم يتجرّأ على شخصه لا في المحاكمات ولا في تصريحاته وبياناته وكذا الشأن مع الرئيس السابق زين العابدين بن علي رحمهما الله، اليوم يوجّه الغنوشي سهامه لرئيس الدولة بنبرة استهزاء وتهكّم لا تليق لا به هو وهو يدعي أنه رئيس برلمان ولا بمقام الرئاسة، ففي دقائق معدودات:

1) قال الغنوشي عن قيس سعيد "موش متوفرة فيه صفات الحاكم المعتادة" تعليقا على قول لأحد أنصار الرئيس بأنه رئيس غير تقليدي، وفي تقديري أن هذا الوصف يصحّ وينطبق على الغنوشي ذاته الذي لا تتوفر فيه أي من صفات الرئاسة ولو على مفحص قطاة، ولنا في السنتين اللتين قضاهما في البرلمان أكبر دليل على ذلك حيث ساهم ونشر العنف داخل المجلس بل وصل به الأمر إلى منع الحماية عن رئيسة كتلة الدستوري الحرّ حتى يُيَسّر الاعتداء عليها من قبل أنصاره وهو ما حدث بالفعل، كل هذا فضلا عن تلاعبه بالقوانين الداخلية وعجزه عن تسيير الجلسات بحياد، علما وأن صفات الحاكم الموفّق كالصدق والحياد والبصيرة والترفّع عن صغائر الخسّة والعفو عند المقدرة والتغاضي عن البسائط لا يتعلّمها المرء بل هي معطاة وهبة ربانية كل ما هنالك أن التجربة تصقلها وتهذّبها فبورقيبة لمّا رأس الدولة جلب معه شُبّانا في العشرينات من عمرهم وحمّلهم مسؤوليات جساما واستطاع بهم أن يبني جمهورية ويقيم نظاما عصريا وللإفادة أنقل ما جاء على لسان المناضل علي المعاوي حتى يتبيّن القارئ معنى القيادة وما يجب أن يتوفّر في الحاكم قال بأنه كان في خلاف قضائي حول منزل مع شخص من أنصار الزعيم بورقيبة إبان الخلاف اليوسفي، فتدخل علالة العويتي لدى الرئيس لفائدة الخصم مستغلا انتماء المعاوي إلى اليوسفية معتقدا بذلك أنه سيتدخل ويغيّر مسار القضية ولأن بورقيبة رحمه الله رجل دولة ويزن الأمور بموازينها الحقيقية رفض ذلك قائلا: "تحبوني نبقى نتبع فيه حتى على الخرب"(1) ، في حين نجد أن الغنوشي الذي قضى حياته على رأس نحلته في السرّ وفي العلن في الداخل وفي الخارج يفشل فشلا ذريعا في إدارة جلسة برلمانية.

2) وقال بأن كلام سعيد "موش عربية فصيحة، عربية ركيكة" وفيما ورد على لسانه انتقل الغنوشي إلى شتم الرئيس واتهامه بضعف العقل والرأي وهو المعنى اللغوي للفظ ركيك، علما وأن الفصاحة والخطابة هي الأخرى لا يتعلّمها المرء بل هي هبة فالشيخ محمد الفاضل ابن عاشور كان خطيبا مفوّها لا يشقّ له غبار إن أسبل يديه وانطلق في درسه أو محاضرته في حين نجد أن والده صاحب التفسير والتحقيقات والكتب الكثيرة لا يحسن الخطابة وقد حفظ لنا تاريخ هذا الوطن عددا من الأسماء التي اشتهرت وعرفت بامتلاكها هذه الخصيصة كالشيخ عبد العزيز الثعالبي والزعيم بورقيبة وعلي البلهوان وصالح بن يوسف وغيرهم، علما وأنه ليس هنالك رابط بين رجاحة العقل وحسن التصرف والخطابة فالهادي نويرة لمّا عُيِّن على رأس الوزارة الأولى لمعالجة الوضع الاقتصادي نجح في ذلك ولكنه لم يكن يحسن الخطابة ولم يكن قادرا على التأثير في الجموع، وإن أنسى فلا أنسى صديقي المرحوم حسن الغضباني أحد أكثر الخطباء حضورا في الجامعة وفي المساجد وهو ما سبّب له متاعب مع الغنوشي الذي حاول إرساله إلى أستراليا للدعوة للإسلام والتخلص من تأثيره(2).

3) أما ثالثة الأثافي فقوله بأن التوانسة الذين ذاقوا طعم الانتقال الديمقراطي النهضوي طوال 10 سنوات لن يعودوا إلى "زريبة الرئيس" والزريبة لغة تعني البيت الذي توضع فيه الأبقار والبهائم، والذي يمكن استنتاجه ممّا ذكر أن الغنوشي يصف معارضيه بأنهم من صنف الغنم والماشية وأن الرئيس ليس إلا "السارح"، بقوله هذا يتجاوز الغنوشي كل الحدود إذ لا يكتفي بالتجرئ على الرئيس بل يمرّ إلى شتم مخالفيه، بعد كل هذا لماذا يحاكم الشباب في انفلاتاته القولية في الفضاء الافتراضي إن كان ربّ البرلمان بالدفّ ضاربا؟.

4) يختم الغنوشي كلمته بالقول إنه ومسانديه اليوم هم في وضعية حركة وطنية، وهو كلام خطير يُخفي استعداده لاستعمال العنف بكل أشكاله وصوره وهو خيار ثبت تاريخيا أن الفرع المحلي للتنظيم الدولي للإخوانجية يلجأ إليه كلما ضاقت به السبل، إن كان من الجائز لأي حركة وطنية أن تستعمل العنف لتحرير بلادها من الاستعمار فإن الأمر لا يستقيم في حالتنا لأن الخلاف في هذه الحالة هو حول من يحكم من أبناء الوطن بصرف النظر عن عقيدتهم وليس حول الوطن ذاته والذي يجب أن نضعه في الاعتبار أن الحركات الإخوانية جميعها تعتبر أن أي حكم من غير نحلتهم تجب مقاومته لأنهم لا يؤمنون بالوطن بل بالأمة الإسلامية والوجوب لديهم يقصدون به الفرض كما هو في الصلاة والزكاة وغيرهما من الفروض الدينية إن قام بها المؤمن يثاب وإن امتنع عنها يعاقب قال: "إن المتتبّع بقلب سليم جملة نصوص الإمام حول موقفه من الأحزاب يدرك بجلاء لا غبش فيه أن التعدّد الحزبي- على الأقل بالنسبة للأمم الناشئة – غير جائز، وأنه إذ يدعو إلى اعتماد النظام النيابي لا يرى ضرورة للتعدّد الحزبي، فهو لا يدعو إلى حلّ أحزاب فاسدة لإحلال أحزاب وطنية فاعلة محلّها بل يدعو إلى حلّ الأحزاب وإحلال حزب واحد محلّها يجمع قوى الأمة..... إن حديث الإمام ولئن تنزّل في ظروف خاصة بمصر إلا أن سياقه العام يتجاوز الظرف ليندرج ضمن قواعد النظام الإسلامي.... وأن الأحزاب المذمومة يقابلها حزب واحد هو حزب الله"(3) وهو ما يعني أن أي حكم غير إخواني تجب مقاومته ولأن مصطلح الجهاد والتكفير لم يعد مستساغا في بلادنا التجأ إلى تشبيه معركته مع قيس سعيد بأنها مندرجة ضمن ما سماه حركة وطنية.

رغم خطورة ما جاء على لسان الغنوشي فإننا لم نشاهد أي رد فعل من الرئاسة وهو أمر لا يشي بالخير إذ لا يخلو الحال من أمرين:

أ) إما أن قيس سعيد متفق مع الغنوشي مباشرة أو بواسطة ما على حمايته وحماية نحلته من المحاسبة بعد عشر عجاف أدّت بالدولة إلى الإفلاس وبالشعب إلى المزيد من التفقير حيث ضمرت الطبقة الوسطى صمّام الأمان وتدحرجت إلى الفئات الدنيا، ولدينا مؤشرات عديدة على أن هذه فرضية الاتفاق - الذي لا يختلف عن التوافق مع الباجي إلا في الإخراج - ممكنة من بينها الإبقاء على الحراسة الرئاسية للغنوشي رغم أنه وصف جنودنا مؤخرا بالطواغيت وحماية بؤرة القرضاوي والتغافل عن فتح ملفات الفساد والتسفير المتعلقة بالفرع المحلي للتنظيم الدولي، أما جرأة الغنوشي على الرئيس في هذه الحالة فمقصودة للإبقاء على القطيع في حالة استنفار لأن النحل الدينية لا تعيش وتنتشر إلا باختلاق الأعداء وتأمّلوا مليّا مسيرة الحركة لدينا حيث تجدون أنها طوال الفترة التي قضتها في السرية وفي العلنية كانت طاردة ولا تعيش إلا على جثث الأعداء ولم تكن مجمّعة حتى في الفضاء الديني الذي تنتسب إليه.
ب) أو أن هنالك ضغوطا أجنبية على الرئيس سعيد للإبقاء على الحركة في المشهد السياسي وفرضها في المعادلات السياسية المستقبلية رغم الرفض الشعبي لها الذي ظهر يوم 25 جويلية لمّا اتجهت جموع المتظاهرين إلى مقرات حركة النهضة ودمّرتها.
وفي الحالتين فإن النتيجة واحدة لأنها تصبّ في خانة الغنوشي داعية الاستبداد الديني قال: "إن الاستبداد الديني بخلفيّة إسلامية قد يكون أقل وطأة من الاستبداد بخلفيّة علمانية"(4) وهو ما يعني أن معركتنا معه ومع نحلته البارحة واليوم وغدا ليست من أجل قيام نظام ديمقراطي بل لمنعه من فرض نظام استبداد ديني والشرط الأساسي للنجاح في معركتنا هذه هو الإعلاء من صفة المواطن أساسا لتحديد الحقوق والواجبات وليس الإيمان كما يدعو إلى ذلك الإخوانجية ومن شاكلهم أي الفصل بين الدين والسياسة وإرجاع الدين إلى خانته الأصلية التي هي الحياة الخاصة ومنعه من التدخل فيما هو عام مشترك بين الناس تحدّده المصلحة وليس الإيمان الفردي.

------------
الهوامش
1) "ذكريات" علي المعاوي، منشورات المعهد الأعلى لتاريخ الحركة الوطنية، منوبة 2007، ص742 و743.
2) مجلة حقائق العدد 113 بتاريخ 11 أفريل 1986 ص23.
3) "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" راشد الغنوشي، الطبعة التونسية 2011 ص289 و290.
4) "تجربة نضال" راشد الغنوشي، نشر مركز الناقد الثقافي، دمشق 2011، ص121.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

قيس سعيد، الغنوشي، تونس، إنقلاب قيس، الثورة المضادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-03-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، حسن الطرابلسي، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، مجدى داود، كريم السليتي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، سيد السباعي، أحمد النعيمي، أنس الشابي، سلوى المغربي، الهيثم زعفان، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، الناصر الرقيق، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، صفاء العربي، علي عبد العال، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، د - عادل رضا، يحيي البوليني، محمد عمر غرس الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، أشرف إبراهيم حجاج، فهمي شراب، محمود طرشوبي، أ.د. مصطفى رجب، ياسين أحمد، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، محمود سلطان، عبد الله الفقير، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، صلاح المختار، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، رافع القارصي، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، كريم فارق، حاتم الصولي، أحمد ملحم، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، د- جابر قميحة، د - المنجي الكعبي، جاسم الرصيف، د. خالد الطراولي ، سامح لطف الله، منجي باكير، رافد العزاوي، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، عراق المطيري، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلام الشماع، العادل السمعلي، ماهر عدنان قنديل، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، علي الكاش، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء