البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1155


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شنّ الغنوشي مؤخّرا حملة شعواء على رئيس الجمهورية متهما إياه بالتشيع قال بالحرف الواحد في تصريحه: "الحملة التفسيرية تذكرنا بالتشيع في الحقيقة عندهم الدعاة قبل يكمنون ويربوا جماعتهم ويقروهم في السرّ وينطلقوا إلى الآفاق يتكلمون بلغة واحدة حتى كلمة دعاة هي أصلها شيعي" وكلامه هذا موجّه إلى القوى الخارجية محذّرا من أنه يمكن أن يكون لإيران مستقبلا موقع قدم في تونس إن لم يسارعوا إلى مواجهة رئيس الجمهورية وإلغاء ما اتخذ من قرارات يوم 25 جويلية الماضي وما بعده، ولي على ما ذكر جملة من الملحوظات والتصحيحات التاريخية:

1) قبل الحديث عن الشيعة وجب الفصل بين التشيّع في مفهومه العام أي المذهب الفقهي والعقدي المصنّف إسلاميا وبين التشيّع السياسي ممثّلا في نظام الحكم القائم على ولاية الفقيه في إيران لأن الخلط بينهما يفسد الرؤية ويخلط المسائل ببعضها فالتشيع مدارس واتجاهات منها ما يتوقف عند الفروع ويسمّى الأتباع في هذه الحالة المقلّدون أي الذين يتبعون المجتهد أو المرجع فيما انتهى إليه رأيه ومنهم من يتجاوز ذلك إلى العمل السياسي المباشر الذي هو محلّ خلاف ففي مسألة ولاية الفقيه مثلا نجد من بين آيات الله في إيران ذاتها من كان معارضا لها كآية الله شريعة مداري الذي سُجن وهو في أرذل العمر ودفن في مقبرة بجانب المراحيض فضلا عن إهانته وإحراق مكتبته رغم أنه من أكثر المراجع تقليدا وكذا آية الله حسين منتظري الذي عُزل بعد أن كان الرجل الثاني في النظام بعد الخميني لانتقاده الإعدامات التي حصلت سنة 1988 والأمثلة على ذلك كثيرة تندّ عن الحصر، فالشيعة شِيع كما هم أهل السنة والخوارج وغيرهما.

2) التشيّع في شكله السياسي المعاصر لم يظهر لدينا إلا بظهور حركة الاتجاه الإسلامي فدعاة التشيّع في بلادنا جميعهم مرّوا بالحركة وبزعيمها الذي عرفوه ولكنهم فرّوا بجلودهم منه طلبا للنجاة يقول مبارك بعداش أحد دعاتهم الأوائل بأن علاقة قوية كانت تربطه بالغنوشي فقد كان الشاهد على زواجه مضيفا: "ومن ألطاف الله أنه لم يتشيّع وإلا لدخل شيعة تونس في مواجهة دموية مع الدولة ومع قطر ومع السعودية والولايات المتحدة الأمريكية"(1) ورغم ذلك فإن الشيعة في انتخابات 2011 صوّتوا للنهضة وبعضهم للمؤتمر وفق ما جاء على لسان بعداش في نفس التصريح(2) فالوشائج والارتباطات موجودة ووثيقة تظهر وقت الحاجة.

3) لعبت حركة الاتجاه الإسلامي دورا كبيرا في نشر المذهب الشيعي في نسخته الإيرانية من خلال:
* مجلة المعرفة التي خصّصت أعدادا كاملة للاحتفاء بالثورة الإيرانية وبالخميني بالذات حيث أفردت له أغلفة ثلاثة أعداد واحد منها اعتبرته من ضمن قادة الحركة الإسلامية بعد حسن البنا والمودودي كما رشحته لجائزة الملك فيصل الإسلامية وفي عدد آخر عنونت غلافها بما يلي: "الرسول ينتخب إيران للقيادة" فضلا عن المقالات الموزّعة في ثنايا المجلة ومن بينها مقالات كركر عن رحلته لإيران والتعريف ببعض الكتب الشيعية السياسية.

* قامت دار نشر الراية التابعة للحركة ودار الجديد والبراق التابعتين لِما يسمّى اليسار الإسلامي بنشر الكتيبات الإيرانية لعلي شريعتي وباقر الصدر ومنتظري ومجاهدي خلق وغيرهم وقد وصل الأمر إلى حدود توفير الكتب التي تصدر في إيران وتروّج للخميني وولاية الفقيه مصوّرة لبيعها في مكتباتهم.

* أما اليسار الإسلامي الذي يرأسه احميدة النيفر وصلاح الدين الجورشي فقد لعب دورا أساسيا في الترويج لولاية الفقيه والفكر السياسي للخميني خصوصا عبر مجلتهم 15/21 التي لا يخلو عدد منها من نص للتعريف بهذه الشخصية أو تلك من ذلك إجراء الجورشي حديثا مع زوجة علي شريعتي وتخصيص ملفات كاملة للمسألة.

4) الوحيد الذي تصحّ تسميته بالشيعي الخميني في تونس هو في تقديرنا الغنوشي لأنه يؤمن ويطبّق ويلتزم بأهم أساسين من أسس العقيدة الشيعية في صورتها الخمينية بتوسّع منه يلائم عقيدته الوهابية وهما:

* ولاية الفقيه التي تعني ولاية ينوب فيها الولي الفقيه الإمام الغائب في قيادة الأمة وإقامة الحكم الإسلامي وهي ولاية عامة والناظر في المثال الإيراني يلحظ أن الولي الفقيه هو الحاكم الفعلي للدولة وهو صاحب القرار فيها ولكنه لا يُسأل عن نتائج قراراته ولا يُحاسب عليها، فلو عدنا إلى تونس نلاحظ أن الغنوشي يمارس نفس الدور فهو الذي يرأس الحركة منذ نصف قرن ورغم طول المدة ورغم الخيبات والهزائم فإنه لا يتحمل أي مسؤولية ولم يحاسب على ذلك تماما كأنه خميني حركة الاتجاه الإسلامي ويكفي أن تقارنوا بين القانون الأساسي للحركة المنشور في كتابه عن الحريات في الدولة الإسلامية والدستور الإيراني.

* التقية وهي أن يُظهر الإنسان غير ما يبطن وهو ما اصطلح عليه لدينا بالازدواجية في الخطاب وقد حاز فيها الفرع المحلي للتنظيم الدولي للإخوانجية قصب السبق فلا تكاد تعثر لدى منتسبي هذه النحلة وقادتها على ثبات في موقف أو قولا واحدا في أي مسألة من المسائل والذي يجب أن نضعه في الاعتبار أن التقية لدى الشيعة يُقصد بها حفظ النفس ودفع الضرّ بإخفاء الإيمان وإظهار الكفر ولا يُلجأ إليها إلا وقت الاضطهاد الديني أما الجماعة لدينا فإنهم توسّعوا في استعمال التقية التي أصبحت مساوية للنفاق لأن القصد منها لديهم ليس دفع الضرّ بل جلب المصالح بالكذب على الآخرين والتحيل عليهم.

5) أما خامسة الأثافي فقول الغنوشي إن لفظ دعاة لفظ شيعي والحال أنه في المؤتمر العاشر لحركته أشاع فرية الفصل بين الدعوي والسياسي فهل كان قبل ذلك شيعيا لأنه يستعمل مصطلح الدعاة هذه الأولى؟ والثانية الثلاثي دعا ورد بمشتقاته في القرآن في 210 آية فهو إذن لفظ قرآني بحيث يصبح إسناده إلى التشيّع مندرجا ضمن المناكفة السياسية لا غير، ثم هل كان الهضيبي المرشد العام الثاني للإخوان المسلمين شيعيا لمّا كتب كتابه "دعاة لا قضاة"؟.

والذي نخلص إليه أن الغنوشي بعد أن فشل في مخطّطه الرامي إلى إحداث فتنة داخلية مفتعلة بين الكفار والمؤمنين انتقل إلى الخطة البديلة وهي إيجاد صراع مذهبي بين السنة والشيعة والمسألة على غاية من الخطورة لأن الغنوشي لحدّ اليوم يتصرّف في المؤسّسات الدينية للدولة التي تدين له بالولاء والطاعة وهي مستعدّة إلى إشعال نار هذه الحرب تحت ستار الدفاع عن إسلام مالك والأشعري مصحوبين بالجنيد السالك كوزارة الشؤون الدينية وجامعة الزيتونة وبؤرة القرضاوي المحميّة من طرف رئاسة الجمهورية التي شنّ صاحبها حملة على الشيعة وعلى مفهوم التقارب بين المذاهب، بالإضافة إلى الجمعيات المشبوهة تمويلا ونشاطا، لم تكن كلمات الغنوشي القليلة موجّهة إلى الخارج فقط بل هي موجّهة أساسا إلى الداخل لحشد الأنصار تحت شعار مقاومة التشيّع فالحذر كل الحذر لأن الدعوة إلى فصل الدين عن السياسة تقتضي إخراج الدين المسيّس من الفضاء العام المشترك خصوصا منه السني ممثلا في حركات الإخوان المسلمين وما تناسل منه والشيعي ممثلا في ولاية الفقيه وامتداداتها التي هي النسخة الفارسية من الإسلام.

-------
الهوامش
1) جريدة حقائق العدد 185 بتاريخ 2 مارس 2012 ص6.
2) نفس الجريدة ص7.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

راشد الغنوشي، التشيع، قيس سعيد، تونس، الشيعة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-02-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، جاسم الرصيف، د- جابر قميحة، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، د - عادل رضا، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي الزغل، محمد الياسين، أبو سمية، خالد الجاف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، رضا الدبّابي، كريم فارق، منجي باكير، فوزي مسعود ، صفاء العراقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، كريم السليتي، العادل السمعلي، سامح لطف الله، فتحي العابد، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، محرر "بوابتي"، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، علي الكاش، محمد شمام ، أحمد بوادي، نادية سعد، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، عبد الرزاق قيراط ، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. صلاح عودة الله ، د - صالح المازقي، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، محمود سلطان، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، مصطفى منيغ، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، أحمد النعيمي، الناصر الرقيق، أنس الشابي، صفاء العربي، صالح النعامي ، مراد قميزة، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، صلاح المختار، عراق المطيري، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، أحمد ملحم، حسن عثمان، رمضان حينوني، ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، يحيي البوليني، طلال قسومي، تونسي، سفيان عبد الكافي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء