البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 941


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كشف وزير الداخلية في ندوته الصحفية ليوم الاثنين 3 جانفي 2022 التي تحدث فيها عن إسناد جوازات سفر تونسية لإرهابيين سنة 2013 خطورة ما تمّ ارتكابه على الأمن الوطني، غير أن أتباع حركة النهضة في إطار تبرير هذه الجريمة والإيحاء بأن لذلك سوابق توهّموا أنها قد تخفّف من شناعة الجرم، اتجهوا إلى إثارة اللغط حول إسناد الزعيم بورقيبة الجنسية التونسية ليوسف ندا وإلى وجود علاقة ما بينه وبين حركة الإخوان المسلمين المصرية والتونسية وذلك من خلال إشاعة جملة من الترهات والأكاذيب التي من كثرة رواجها بين الناس دون تثبت أصبحت شبيهة بالحقائق وما هي كذلك وهي التالية:

1) القول بأن بورقيبة أسند الجنسية التونسية للإخوان المسلمين نكاية في عبد الناصر ومن تمام النكاية تنظيمه أربعينية وإعلانه الحداد في تونس لمّا أعدم سيّد قطب.
2) الإدعاء بأن الحزب الاشتراكي الدستوري مكّن فرعهم التونسي من تسهيلات عديدة من بينها طبع مجلتهم في مطبعته.
3) إشاعة القول بأن النظام استخدمهم لمقاومة اليسار.

جوابا على ذلك أقول:
1) يجب أن نضع في الاعتبار أن سنة 1960 وما تلاها هي غير سنة 2013، فيوسف ندا الذي هو اليوم خزينة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومفوّضه والمصنّف دوليا أحد مموّلي الإرهاب ليس هو يوسف ندا الذي أعطاه بورقيبة الجنسية التونسية بتوصية من أحد أصدقائه فأيامها كان مستور الحال، عُرف بورقيبة بأنه يحفظ الفضل لأصحابه حيث أكرم كلّ الذين أعانوه وساعدوه أيام الكفاح والقائمة طويلة تندّ عن الحصر من بينهم محمد علي الطاهر الصحفي الفلسطيني وفاضل الجمالي رئيس وزراء العراق وتحسين العسكري الوزير العراقي وأحمد حسن الباقوري ومحمد صلاح الدين وزير خارجية مصر وهوكر دوليتل القنصل الأمريكي في تونس الذي عرّف دولته بأهمية بورقيبة في الحركة الوطنية وهو ما حفظه له الزعيم وحتى من امتنع عبد الناصر عن أن يدفن في وطنه كمحمود أبو الفتح صاحب جريدة المصري الوفدية فإن الزعيم جلب جثمانه من سويسرا وأقام له جنازة رسمية وقبل العزاء فيه لأن الرجل فتح الأبواب أمام الزعيم ومكنه من التعرف على الشخصيات المصرية وغيرها أيام كان نكرة لا يعرفه أحد، فبورقيبة وإن أسند الجنسية التونسية لآخرين أو أطلق أسماءهم على أنهج العاصمة وشوارعها فلا لشيء إلا لأنهم قدموا خدمة للوطن تونس إذ لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل، وهو أمر يختلف تماما عن الذين أسندت لهم الجنسية سنة 2013 لأسباب إيديولوجية مذهبية خدمة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

2) لم يكن إسناد بورقيبة الجنسية التونسية لبعض الإخوان المسلمين نكاية في عبد الناصر بل كان تصرّفا محدودا اقتصر على بعض الأسماء ولم يكن عملا مخطّطا له للإساءة للنظام الجديد في مصر فالسياسة الخارجية للزعيم قامت على أساس عدم التدخل في شؤون الآخرين ولم يثبت أن تونس شاركت في مؤامرة أو إساءة لدولة أخرى ولو كانت لها معها خلافات هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لو كان الأمر كما ذكر لصنع بورقيبة ما صنعت السعودية التي استقبلت الإخوان المسلمين دون فرز فحمَتهم ومكنتهم من أسباب العيش والاستقرار فيها، عَرف بورقيبة حركة الإخوان المسلمين أثناء إقامته في مصر فيما بين سنتي 1945 و1949 وهي فترة ارتكب فيها تنظيمهم السري من الجرائم ما يشيب له الأقرع وكان الزعيم شاهدا على ذلك لأنه سكن فترة في مقرّ الإخوان المسلمين في الحلمية وحضر بعض دروس حسن البنا(1) ممّا مكنه من معرفة أدق بهذه النِّحلة وهو ما يفسر فيما بعد إصراره على استئصالهم فقد ذكر في أحد تصريحاته في آخر عمره المبارك أن آخر مهمتين ينوي القيام بهما "القضاء على الإخوانجية والأكواخ"، أما مسألة موقفه من إعدام سيد قطب فلم تتجاوز حدود السماح بنشر المقالات الصحفية استجابة لرغبة توفيق الشاوي الإخواني وصديق الزعيم الذي جاء إلى تونس في محاولة منه لحثِّه على التدخل في الموضوع ولكن أمله في ذلك خاب قال: "ولمّا عرضت عليه (يقصد بورقيبة) القضية وجد أنها فرصة للتشهير بعبد الناصر والانتقام منه وأصدر أوامره للصحافة والحزب والبرلمان وكلّ من في تونس للدفاع عن سيد قطب وكان هذا الدفاع يأخذ في كثير من الأحيان صورة النقد والهجوم على الدكتاتورية والاستبداد الناصري".(2) بحيث تحوّل الدفاع عن سيد قطب إلى هجوم على النظام الناصري وقد شارك في هذه الحملة الحبيب بولعراس والبشير العريبي وغيرهما والذي نخلص إليه أن المسألة لم تتجاوز حدود المقالات الصحفية وبعض الأغاني أذكر منها واحدة للفكاهي رضا الحجام عن البقشيش، أمّا ما ذهب إليه البعض من أن الزعيم أعلن الحداد ونظم أربعينية لسيد قطب فكذب مصمّت وافتراء وقح لا سند له وهو شبيه بفريتهم التي تقول بأن بورقيبة كان على علاقة بسيد قطب وبحسن البنا ويستشهدون بصورة أخذت يوم 14 ماي 1947 لمّا زار البنا مكتب المغرب العربي في القاهرة لشكر حزب الشعب الجزائري على دعوته له بمناسبة إحياء ذكرى مجزرة 8 ماي 1945 التي حضرها خلق كثير من مختلف الاتجاهات السياسية وتداول على الخطابة فيها ممثلو حركات التحرّر كالشاذلي المكي والحبيب بورقيبة وغيرهم من الوجهاء كأحمد أمين وعبد الوهاب عزام ورفاييل بطي وأحمد نجيب برادة وزين الدين حسن الأندونيسي وسيد قطب بحيث لا يمكن أن تكون هذه المصادفة مخططا لها أو دليلا يُحتجُّ به على وجود علاقة بين الزعيم والبنا أو الزعيم وسيد قطب الذي كان أيامها ناقدا أدبيا ولم ينخرط في حركة الإخوان المسلمين(3) وممّا يؤكد أن الزعيم لم تكن له أي علاقة بتنظيم الإخوان المسلمين ما ورد في مذكرات القيادي الإخواني الكبير وأحد مؤسّسي الحركة وتنظيمها السري يقول: "أما شمال إفريقيا وهو المغرب العربي وإن كانت الظروف السياسية لم تتح لمقابلات بين المجاهدين فيه وبين الإخوان فإن الإخوان كانوا حريصين على مراسلة هؤلاء المجاهدين للتعرف على حقائق عندهم فكانت هناك مراسلات بيننا وبين عبد الحميد ابن باديس في الجزائر..... وكانت هناك مراسلات بيننا وبين المجاهدين في مراكش مثل علال الفاسي وحزبه.."(4) وطوال مذكراته ذات الثلاثة أجزاء و1700 صفحة لم يتعرض لتونس أو لرموزها الأمر الذي يعني أنه لو كانت هنالك أدنى صلة بين الزعيم والإخوان لما سكت عنها محمود عبد الحليم وهو الذي نشر كتابه في ثمانينات القرن الماضي أيام كان الزعيم رئيسا وأيام تفطنت الدولة لخطورة الفرع التونسي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

3) أما القول بأن من مظاهر إعانة الحزب الاشتراكي الدستوري للإخوان أنهم كانوا يطبعون مجلة "المعرفة" في مطبعة الحزب فقول فاسد هو الآخر، صدر من مجلة المعرفة فيما بين سنتي 1972 و1979 بالضبط 45 عددا طبعت في مطابع مختلفة هي مطبعة فانزي ودار الصباح وشركة الاستخراج الصناعي والصور الميكانيكية ومطبعة الطباعة الحديثة ولم تطبع المجلة في الساجاب التابعة للحزب سوى العددين الأخيرين ليتم إيقافها، وفي نفس السنة 1979 اتفقت الحركة مع عبد المجيد عطية صاحب مجلة "المجتمع" على تمكينها من رخصتها لتصدرها دون أن تعلن عن ذلك مع توخي الحذر حتى لا تنكشف الجهة التي تقف وراء إعادتها إلى الصدور حيث لا نجد فيما نشر من أعدادها سوى بعض النصوص ذات النفس الإسلامي مع غياب كلي للأسماء التي عرفت بكتاباتها في مجلة المعرفة، وقد صدر من المجتمع ستة أعداد طبعت في الساجاب لتمنع بعد التفطن إليها، فلو صحّ قول من قال إن طبع الأعداد المذكورة من مجلتي الحركة يؤشر على وجود تسهيلات لها من الحزب الحاكم من حقنا أن نتساءل عندها عن طبيعة العلاقة بين الحزب والدولة، فما معنى أن تمنع الدولة ويلتف حزب الدولة على هذا القرار؟ ثم ما الذي يدفع الحزب الحاكم إلى إعانة تنظيم أشاد بثورة الملالي في نفس الوقت الذي بدأت فيه الأجهزة الأمنية والسياسية السيادية في الريبة من هذا التنظيم وابتدأت في التضييق عليه وشن حملة لمحاصرته؟، لمّا شعر الاتجاه الإسلامي بأن السلطة تفطنت لِما يخفي سارع إلى التعاقد مع الساجاب في تلك الفترة بالذات ليصدر آخر عددين من المعرفة في سبتمبر ونوفمبر 1979 وفي نفس الوقت يتعاقد مع نفس المطبعة لطبع مجلة المجتمع التي صدر عددها الأوّل في 10 أوت 1979 الأمر الذي يعني أن الحركة أصدرت عنوانين مختلفين في نفس المطبعة حتى تنأى بوسائل إعلامها عن الرقابة طالما أنها تطبع في مطبعة الحزب الحاكم كما تضع المطبعة في موقع الاتهام معها إن تطوّرت الأمور إلى غير صالحها، هكذا نلحظ أن التثبت في التواريخ يؤدي إلى القناعة بأن مساعدة الحزب للحركة قول فاسد لا يثبت أمام الوقائع.

4) الكذبة الرابعة التي انتشرت انتشار النار في الهشيم هي القول بأن الحزب استخدم الحركة الإسلامية لمقاومة اليسار، وفي تقديري أن هذا القول فاسد هو الآخر ففي منتصف سبعينات القرن الماضي كان اليسار حاضرا بقوة في الجامعة بقيادات تاريخية استطاعت أن تعطي للحياة في الجامعة بعدا نضاليا ظهر في المظاهرات ضد أمريكا ومساندة قوى التحرّر في العالم وغير ذلك، في تلك الفترة بالذات لم يكن هنالك طالب إخواني واحد في الجامعة ولكن كانت الجماعة تشتغل في المدارس الثانوية حيث انتشرت المساجد في المعاهد الثانوية وابتدأت دار الراية في طبع المنشورات الإخوانية البخسة الثمن التي تروّج للعداء لثالوث الفساد كما تسمّيهم ماركس وفرويد ودارون وهي البضاعة الوحيدة التي يمتلكها الإخوان منذ خمسينات القرن الماضي بحيث تربت أجيالهم في تلك الفترة وما بعدها على أن الأعداء هم اليساريون بمختلف مدارسهم والغرب الكافر الملحد ولم تخرج الجماعة لدينا عن هذا الخط فمجلة المعرفة لا يخلو عدد منها من مقال أو أكثر يؤكد هذا المعنى، ومنذ أن عاد الغنوشي من الخارج وباشر مهنة التدريس لاحظ أن طلبة الجامعة الذين يمثلون قوّة داخلها أغلبهم منتسب إلى اليسار بمختلف مدارسه، وكان من رأيه أن تغيير موازين القوى داخل الجامعة يستلزم أولا وقبل كل شيء امتلاك الساحة التلمذيّة خصوصا في المدارس الثانوية من خلال الدروس داخل المعاهد وفي كل الفضاءات المتاحة، هذا الشباب التلمذي الذي تربّى على أيدي الحركة منذ سبعينات القرن الماضي انتقل فيما بعد إلى الجامعة محمّلا بالمفاهيم والرؤى التي تشرّبها وهو ما يفسر العداء الذي واجه به الإسلاميون قوى اليسار في الجامعة ، هذا المخطط تحدث عنه احميدة النبفر في مقال نشره في جريدة الرأي سنة 1984 تحت عنوان: "من يملك الجامعة يملك المجتمع"، فالقول بأن السلطة استعملت الإخوان لمقاومة اليسار قول فاسد من نواح متعددة أوّلها أن الحركات الإسلامية لم يكن لها عدوّ تبرّر به وجودها سوى اليسار لأنها لم تكن تحمل أيامها عداوة معلنة تجاه الحكم وثانيا لم يكن اليسار يمثل خطورة على السلطة حتى تحتاج إلى اختلاق فريق لمقاومته ذلك أن المسألة تمت بكامل السلاسة حيث انتقل التلاميذ من المدارس الثانوية إلى الجامعة محملين بالرؤى الإخوانية فامتلكوا الساحة وضعف اليسار هناك، ويحلو للبعض أن يثبت هذا القول الفاسد بالإحالة إلى مصر أيام السادات لمّا أخرج الإخوان المسلمين من السجون لمقاومة خصومه الناصريين في الاتحاد الاشتراكي وشتان بين المثالين ففي مصر كان هنالك صراع على السلطة فاستخدمهم السادات لصالحه ليغتالوه فيما بعد في أمجد أيامه وهو ما سيحدث ما يشبهه لدينا في عهد المزالي لمّا حاول استمالة الحركة الإسلامية إلى صفه في حرب الخلافة المستعرة بين الماسكين بالسلطة.

كراهية الإخوان المسلمين للزعيم بورقيبة متأصلة فهي جزء من بنيتهم العقدية ولا تغرّكم ذرابة اللسان في حقه أو امتداحه من طرفهم فليس ذلك منهم إلا حيلة يوهمون بها ضعاف العقول بأنهم تغيّروا والحال أنهم باقون على ما هم عليه ولِمن أراد التثبت العودة إلى كتاب إمامهم القرضاوي عن التطرف العلماني في تونس الذي لم يترك فيه نقيصة أو سُبّة إلا وصف بها دولة الاستقلال وزعيمها، بورقيبة هو الزعيم العربي الوحيد الذي تمكن من إضعافهم وحرمهم من مصادر القوة ممثلة في التعليم والأوقاف فتوحيد التعليم وإنشاء المدرسة العصرية أنشأ جيلا هو الذي يقف اليوم في وجه تتار العصر وهُمَّجه وإلغاء الأوقاف مكن الدولة من أن تضع يدها على المؤسّسات الدينية جميعها ولكن الأخطاء التي وقعت في عهد خلفه في إطار سياسة سحب البساط من إنشاء لجامعة زيتونية ووزارة للشؤون الدينية مكنتهم من مصادر يواجهون بها اليوم قوى المجتمع المدني.

------
الهوامش
1) بقايا ذكريات" أحمد حسن الباقوري، مركز الأهرام للترجمة والنشر، القاهرة 1988، ص56.
2) "مذكرات نصف قرن من العمل الإسلامي (1945/1995)" لتوفيق محمد الشاوي، دار الشروق القاهرة 1998، ص403.
3) "ذكريات عن مكتب المغرب العربي في القاهرة" رشيد إدريس، الدار العربية للكتاب تونس1981، ص120 و121 و122.
4) "الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ" لمحمود عبد الحليم، دار الدعوة للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة 1979، ج1 ص144.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإخوان المسلمون، بورقيبة، مصر، تونس، حركة النهضة، يوسف ندا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-01-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، نادية سعد، ياسين أحمد، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، جاسم الرصيف، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، محمد الياسين، محمد عمر غرس الله، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، أحمد ملحم، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بنيعيش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، رشيد السيد أحمد، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، د - المنجي الكعبي، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، حاتم الصولي، سيد السباعي، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العربي، العادل السمعلي، محمد يحي، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، محمد العيادي، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، الهيثم زعفان، منجي باكير، ضحى عبد الرحمن، د. عادل محمد عايش الأسطل، ماهر عدنان قنديل، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، الهادي المثلوثي، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، مصطفي زهران، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، أشرف إبراهيم حجاج، صلاح المختار، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، د- جابر قميحة، محمد شمام ، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، سعود السبعاني، محمود سلطان، صلاح الحريري، علي الكاش، يزيد بن الحسين، مجدى داود، عواطف منصور، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، سلام الشماع، عمر غازي، تونسي، مراد قميزة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء