البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

إن الله كتب الإحسان على كل شيء

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1009


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد مساندتنا صحبة قسم كبير من مواطنينا للرئيس قيس سعيد في الإجراءات التي اتخذها يوم 25 جويلية الماضي من حقنا أن نتساءل عن مآلها بعد أربعة أشهر كاملة؟ وهل أوفى الرئيس بوعوده في مقاومة الفساد والإنهاء مع حالة الفوضى التي منعت الدولة عن أداء مهامها؟ جملة من الإستفهامات تتبادر إلى الذهن ونحن نشاهد عودة المنظومة القديمة إلى وسائل الاتصال واحتلالها مساحات كبرى لتلويث الأجواء في مقابل تباطئ كامل عن مواصلة ما كنا نعتقد أنه سيحصل لمّا جمّد البرلمان وأطاح بالحكومة اللذان يحكمان البلاد منذ عشر سنوات كاملة دون منازع بقيادة من حركة النهضة التي لم تخرج من الحكم منذ سنة 2011 رغم المظاهرات والاعتصامات التي انتظمت في محاولة للتخلص منها ولكن التوافق والخيانات والانتهازية التي عليها عدد كبير من متعاطي الشأن السياسي جعل منها رقما عصيّا والحال أنها كما تبيّن فيما بعد ليست إلا نمرا من ورق، فما سبب ذلك هل هي أخطاء من رئيس الدولة أو هي الضرورات التي جعلت من يده قاصرة عن التصرّف في جهاز الدولة لأنه مخترق بالكامل؟.
للإجابة عن هذه الأسئلة وجب أن نقدم لذلك بمقدمات حتى تتضح الرؤية:

1) إجراءات 25 جويلية حدّدت المتسبّب فيما آلت إليه الأوضاع من هوان وإفلاس ممثلا في الحزب الحاكم أساسا وتُبَّعه وهو ما دفع بالرئيس إلى تجميد البرلمان وعزل الحكومة ولكنه توقّف عند هذه النقطة في حين كان يقتضي حسن التصرف الاتجاه إلى أصل الداء والخراب أي حركة النهضة فلا معنى لتجميد البرلمان مع بقاء الغنوشي يتحرك بحرية فيعقد الاجتماعات ويؤلف الوفود لتمثله في برلمانات العالم ويصدر البيانات حاملة لختم البرلمان المجمّد وغير ذلك ممّا لا يمكن أن نحمله إلا على سوء التقدير في أفضل الأحوال.

2) المساندة الشعبية التي ظهرت بعد قرارات 25 جويلية لم يتمّ استغلالها أو تنظيمها كما يجب بل وقع إهمالها فالناجح في السياسة هو الذي يكون قادرا على تجميع أكبر عدد من الأنصار يكوّن بهم أحزمة حوله لحمايته والدفاع عن الخيارات التي ساندوه لأجلها وقادرا ثانيا على تحييد أكبر عدد من الخصوم والأعداء حتى لا يتجمعوا عليه، واللافت للنظر أن الرئيس في هذه النقطة بالذات اكتفى بإعلان قراراته دون أن يتبعها بلقاءات مع من أعلنوا مساندته حتى يكشف للرأي العام الدولي أن عقل الأمة وخميرة الذكاء فيها من مثقفين وفنانين وصحفيين محترمين وليس جماعة البوز وغيرهم يقفون في صفّه واكتفى ببعض الزيارات التي لا فائدة من ورائها كزيارته لولاية سيدي بزيد وما صاحبها من فوضى أثناء إلقاء كلمته.

3) أي نظام وأي قيادة في الدنيا تحتاج إلى مثقفين وأصحاب رأي للترويج لمشروعها والردّ على خصومها والمتأمل في كل الزعامات والقيادات يلحظ أنها تحتفي بنخبها وتشركهم في قراراتها باستثناء رئيسنا الذي لم يبلغ إلى علمنا أنه استقبل مثقفا واحدا أو فنانا أو مبدعا أو عقد جلسة مع بعضهم وحتى الجلستان اللتان حضرهما الصادق بلعيد وأمين محفوظ غاب في الثانية عنها محمد الصالح بن عيسى وهي جلسات لا تدخل ضمن مقترحنا لأنها بين ذوي الاختصاص لحلّ إشكالات قانونية وليست من النوع الذي ينظر في المآلات استرشادا بالتاريخ والجغرافيا واستشرافا للمستقبل استنادا للوقائع والعلم.

4) الخطأ في الفرز بين الخصوم والأعداء والاحتكام إلى الهواجس في ذلك فالحزب الدستوري الحرّ يعامل بأشد ممّا تعامل به حركة النهضة من جهة منعه من عقد اجتماعاته وقد وصل الأمر إلى تعيين شخص كان من بين المهاجمين لأحد نشاطاته واليا على قفصة، إن تعامل الدولة مع الأحزاب يجب أن تحتكم فيه إلى مدى انضباطها إلى القانون وليس إلى مدى موافقتها وتبعيتها للحكم لأنه عندها تصبح الدولة خصما لهذا الحزب أو ذاك وهو أمر مرفوض ومستهجن استعملته حكومات النهضة ولم يفدها لا في اكتساب مؤيدين جددا ولا في منع الناس من الانخراط في الأحزاب التي أثبتت جديتها وإشعاعها.

5) لا يسلَم أي نظام من نسبة من الفساد ولم تكن تونس استثناء إذ عرفت أنواعا من الفساد ولكن ما إن حلّ ركب حركة النهضة إلى الحكم حتى استشرى الفساد وعمّ كل مرافق الحياة ولم يسلم من أذاه أي مرفق عمومي ومن الغفلة الاكتفاء بمحاسبة مستوري الحال من نوع سمير بالطيب الذي أطلق سراحه مؤخرا مع الصمت عن سارق المليار الصيني وعن صاحب المليارات وفق ما نشرت جريدة الأنوار وعن الأغنام التي استوردت لتغطية حاجيات عيد الأضحى ولكنها نفقت في صفقة مسترابة وكذا الحال مع باقي الملفات في الحكومات المتعاقبة ولا ننسى أن النهضة كانت تعتقد أنها لن تخرج من الحكم لهذا السبب بالذات لم تتورّع هي وحلفاؤها عن النهب المنظم لمالية الدولة بجانب "ما جاب الزلاط" كما كان يقول الوالد رحمه الله.

6) الاستغناء عن النخب المثقفة والفاعلين من نشطاء المجتمع المدني والأحزاب لصالح شباب المنصات الوهمية أو ما سمي البناء القاعدي ليس إلا مجرّد أوهام وتخاريف وخواطر منفلتة من عقالها لأن تونس عرفت التنظم والأحزاب منذ بداية القرن العشرين وهي من أقدم الدول التي تأسّست فيها النقابات العمالية والفلاحية والتجارية والمنظمات الرياضية والشبابية والثقافية بجانب نخبة عرفت الجرائد منذ سنة 1860 فهي بذلك ذات شخصية نحتها التاريخ وصاغتها الجغرافيا والعيش المشترك قوامها التنظيمات المدنية الحديثة التي شهدت محاولات لتقويضها من طرف الإخوانجية طوال العشرية الماضية وحاليا من طرف ما سمّي شباب المنصات والبناء القاعدي وهما تسميتان تدلان على خواء فكري وفقر مدقع بخصوصيات تونس وجهل بالمعطى الحضاري والبشري لها فالشباب مرحلة عمرية لا دلالة لها في صياغة مستقبل الشعوب وفي قيادة الأمم التي تحتاج إلى التجربة والعلم وحسن التدبير وليس إلى الطبل والزكرة كما حصل مؤخرا في ولاية بن عروس هذه الأولى والثانية ما سمي بالبناء القاعدي كلمة ملتبسة ولا دلالة لها أو وجود في معجمنا الثقافي والسياسي لأن هذا البناء في نهاية الأمر كما صرح بذلك مفسرو الحملة يخضع إلى القرعة فأي معنى لدولة يقوم نظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي على القرعة؟.

7) كان من المفروض أن تصل قرارات 25 جويلية إلى نهاياتها بإحالة ملف التنظيم السري الذي استلمه الباجي وتحدث الأميرال العكروت عن مدى خطورته على الأمن القومي إلى القضاء العسكري ولكن شيئا من ذلك لم يحصل بل نجد أن ملف الجمعيات وتمويل الإرهاب لم يفتح لحد الآن رغم أن المطالبات تكرّرت بضرورة إغلاق هذه البؤر التي تستهدف عقول الناشئة وتدمير المنظومة التعليمية وهو أمر غير مفهوم خصوصا لمّا يصرح الرئيس بأنه ليس منهم دون تحديد أو تعيين فهل يقصد بذلك الإخوانجية أو الحزب الدستوري الحرّ؟.
جملة ما ذكرنا أعلاه يفيد بأن قرارات 25 جويلية لم يكن القصد منها إنهاء منظومة الفساد والإرهاب بل عزل المشيشي فقط وبما أن ذلك لم يكن ممكنا مع بقاء البرلمان تم الاتجاه إلى تجميد هذا الأخير وعند هذه النقطة أغلق الرئيس الملف، ليصحّ فينا المثل الشعبي البليغ "عيطة وشهود على ذبيحة قنفود" لم يكن سوى المشيشي الذي عيّنه الرئيس من خارج قائمات الأحزاب.

يوم 25 جويلية فَتحت الأقدار أبوابها لرئيس الدولة حتى يسجّل اسمه منقذا للبلاد من هجمة تتار العصر وهمجه لو أتم مهمته التاريخية في ذبح الإرهاب والقضاء على أسبابه امتثالا لقول الرسول (ص): " إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحدّ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته" ولكنه اختار سياسة غير ما يقتضي الحزم والسرعة لنجد في نهاية الأمر أن الإخوانجية عادوا إلى المتاجرة بالمظلومية في البرلمان الأوروبي في انتظار وصولهم إلى مطار قرطاج.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، الدستوري الحر، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-12-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، يحيي البوليني، صفاء العربي، محمد الياسين، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، مجدى داود، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحـي قاره بيبـان، خالد الجاف ، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، عبد الله الفقير، ياسين أحمد، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، منجي باكير، عراق المطيري، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، حسن عثمان، عزيز العرباوي، د - عادل رضا، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، مصطفى منيغ، الهيثم زعفان، نادية سعد، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، صلاح المختار، د - الضاوي خوالدية، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، كريم السليتي، أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، العادل السمعلي، محمد شمام ، د- هاني ابوالفتوح، إيمى الأشقر، رافع القارصي، عواطف منصور، عمر غازي، طلال قسومي، د- محمد رحال، مصطفي زهران، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، حميدة الطيلوش، رافد العزاوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، فتحي الزغل، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، فوزي مسعود ، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، كريم فارق، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، أ.د. مصطفى رجب، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء