البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

عن صلاة الاستسقاء

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1055


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشرت وزارة الشؤون الدينية بلاغا دعا فيه وزيرها إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع المساجد وهو ما أثار جدلا حول هذه المسألة حيث اتجه البعض إلى اعتبار الدعوة إلى هذه الصلاة في غير محلها لأنها تتناقض مع ما توصّل إليه العلم في حين ذهب البعض الآخر إلى تكفير المعترضين الناقدين واختلط الحابل بالنابل، وضعا للمسائل في مواضعها أقول وعلى الله الاتكال:

1) رفعا لأي التباس لمّا يُستعمل لفظ الصلاة فيما يتعلق بالاستسقاء فإن المقصود هو الدعاء أي المعنى اللغوي وليس المعنى الاصطلاحي للصلاة التي هي عبادة واجبة ذات أركان وشروط وواجبات مخصوصة يثاب المرء عند القيام بها ويعاقب عند تركها.

2) صلاة الاستسقاء تندرج ضمن صلوات التطوع التي من بينها صلاة الاستخارة وصلاة التسبيح وصلاة الحاجة وصلاة التوبة وصلاة الكسوف وقيام الليل وصلاة التراويح وغيرها وهي كلها غير واجبة ويختلف حكمها بين الندب والإباحة.

3) يختلف حكم صلاة الاستسقاء باختلاف المذهب فهو لدى المالكية سنة(1) أما ابن عابدين من شيوخ الأحناف فيقول: "فالحاصل أن الأحاديث لمّا اختلفت في الصلاة بالجماعة وعدمها على وجه لا يصحّ به إثبات السنيّة، لم يقل أبو حنيفة بسنيّتها ولا يلزم منه قوله بأنها بدعة كما نقله عنه بعض المتعصبين، بل هو قائل بالجواز"(2) وهو ما يعني أن الحكم فيها يتراوح بين السنيّة التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها والجواز أي المباح الذي ترك أمر فعله لصاحبه إن شاء فعل وإن شاء ترك دون انتظار ثواب أو عقاب، فالاختلاف في الحكم يعطي فسحة للأخذ بالأوفق والأكثر ملاءمة وحفظا للدين من أن يكون محلا للهزء والسخرية وهو ما تفطن له الأسلاف لمّا منعوا الذمي من حضور صلاة الاستسقاء إلا بعد يوم من أدائها جاء في الدردير: "(ولا يمنع ذمي) أي يكره منعه من الخروج (وانفرد) بمكان عن المسلمين ندبا (لا بيوم) أي وقت فيكره خشية أن يسبق القدر بالسقي في يومه فيفتن بذلك ضعفاء المسلمين"(3) أما لدينا فإن وزارة الشؤون الدينية لا ترى مانعا في الدعوة إلى هذا النوع من الصلاة رغم أن تكوّن السحاب والاستمطار أصبح معلوما ومتاحا وهي بذلك تضع الدين في موضع المساءلة والسخرية من أصحاب العقول الراجحة وجوابها إن لم تمطر بعد الصلاة فذلك عقاب من الله لانتشار المعاصي وهو تفكير خرافي مضرّ بمؤسّسات الدولة التي كان من المفروض أن تنأى بنفسها عن مثل هذه المزالق.

4) لكل واحدة من هذه الصلوات أسبابها فصلاة الجنازة لا تؤدى إلا بوجود الميت وصلاة الخسوف عند حدوثه فإن انتفت العلة انتفى الفعل فلو عدنا إلى مسألة الاستسقاء لوجدنا أن المعارف الحديثة مكنت الإنسان من الاستمطار الصناعي وتكوين السحب وغير ذلك ممّا لم يكن موجودا أيام البعثة الأمر الذي يجعل من الركون إلى صلاة الاستسقاء في غير محله لأن الأخذ بالأسباب التي توجد السحب والأمطار أولى هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الإصرار على هذا النوع من الصلاة يكشف ما عليه الداعون إليها من يبس وتخشب وتطرّف لأن الأصل في الأشياء أن نبحث عن المصلحة ونعمل على تحقيقها ولو سكت عنها الشرع يقول نجم الدين الطوفي: "أما مصلحة سياسة المكلفين في حقوقهم فهي معلومة لهم بحكم العادة والعقل فإذا رأينا دليل الشرع متقاعدا عن إفادتها علمنا أنا أحلنا في تحصيلها على رعايتها"(4) فمن واجب الدولة في مقاومتها للجدب أن تعمل على استغلال المعارف العلمية لا أن تتجه إلى الدعاء كما دعا إلى ذلك وزير الشؤون الدينية.

5) في إثبات النسب اعتمد الفقهاء على القائف وهو الذي يعرف النسب بفراسته ونظره إلى أعضاء المولود(5) وعلى القرعة التي ثبت فيها آيتان من كتاب الله طريقا شرعيا(6) بجانب مجموعة من الأحاديث الموَزّعة بين الصحاح بل إن البخاري: "عقد بابا خاصا بعنوان باب القرعة في المشكلات مبتدئا بالاستشهاد بالآيتين القرآنيتين اللتين أسلفناهما ثم راويا لطائفة من الأحاديث النبوية الصحيحة في شأن القرعة"(7) قال ابن القيم: "إذا تعذرت القافة، أو أشكل الأمر عليها كان المصير إلي القرعة أولي من ضياع نسب الولد وتركه هملاً لا نسب له، وهو ينظر إلي ناكح أمه وواطئها، فالقرعة هاهنا أقرب الطرق إلي إثبات النسب، فإنها طريق شرعي، وقد سدت الطرق سواها، وإن كانت صالحة لتعيين الأملاك المطلقة وتعيين الرقيق من الحر، وتعيين الزوجة من الأجنبية فكيف لا تصلح لتعيين صاحب النسب من غيره، ومعلوم أن طرق حفظ الأنساب أوسع من طرق حفظ الأموال، والشارع إلي ذلك أعظم تشوّفاً، فالقرعة شُرّعت لإخراج المستحق تارة ولتعيينه تارة، وها هنا أحد المتداعيين هو أبوه حقيقة، فعملت القرعة في تعيينه كما عملت في تعيين الزوجة عند اشتباهها في أجنبية، فالقرعة تخرج المستحق شرعاً كما تخرجه قدراً، وقد تقدم في تقرير صحتها واعتبارها ما فيه شفاء فلا استبعاد في الإلحاق بها عند تعينها طريقا، بل خلاف ذلك هو المستبعد"(8) هذا ما استقر عليه الفقهاء قديما ولا تثريب عليهم في ذلك لأن الممكن وقتها لم يكن يتجاوز القائف أو القرعة أما اليوم فبواسطة علم الوراثة يمكن على التدقيق إثبات نسب هذا من ذاك نفس الشيء يقال عن صلاة الاستسقاء فكما استغنينا عن القائف والقرعة بالجينات كذلك نستغني عن صلاة الاستسقاء بالأخذ بالأساليب العلمية للاستمطار والأمثلة على ترك النصوص وما انتشر لدى الفقهاء لفائدة الفتوحات العلمية لا تعدّ ولا تحصى من بينها التداوي بالعسل وأبوال الإبل وألبانها وغير هذا كثير.

تعيش بلادنا منذ سنة 2011 انغلاقا وتشدّدا دينيا تعمل الدولة للأسف على نشره وفتح الأبواب أمامه متوهمة بذلك أنها تستجيب للفصل الأول من الدستور وهي في حقيقة الأمر ترعى التربة التي تنبت التطرف والإرهاب من خلال مساجد وجوامع يعلم الله وحده الجرائم التي ارتكبت فيها من تسفير إلى بؤر التوتر ودمغجة لأبنائنا وكذا الحال في وسائل الاعلام والمستفاد مما ذكر أنه ما لم نعمل على النأي بالدين من ساحة الفعل السياسي سنبقى كجمل الصفصاف ندور وندور ولكننا لا نتقدم خطوة إلى الأمام.

--------
الهوامش
1) "الثمر الداني، شرح رسالة أبي زيد القيرواني" لصالح عبد السميع الآبي، طبعة التيجاني المحمدي ص259.
2) "رد المحتار على الدر المختار" لابن عابدين، ج1 ص567.
3) "حاشية الدسوقي على الشرح الكبير، طبعة عيسى البابي الحلبي ج1 ص406.
4) "المصلحة في التشريع الإسلامي ونجم الدين الطوفي" مصطفى زيد، دار الفكر العربي، مصر 1954، ط1، ص48 من رسالة الطوفي في آخر الكتاب.
5) التعريفات للجرجاني طبعة الدار التونسية للنشر ص91.
6) الآية الأولى رقم 44 من سورة آل عمران قال تعالى "إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ" والثانية رقم 141 من سورة الصافات قال تعالى: "فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ" ساهم أي قارع والمدحضين أي المغلوبين والمقصود النبي يونس لما قارع في من سيرمى به في البحر حتى تخف حمولة السفينة ليلتقمه الحوت.
7) "موسوعة الفقه الإسلامي" المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وزارة الأوقاف مصر، ج21 ص223.
8) "الطرق الحكمية في السياسة الشرعية" لابن القيم الجوزية، تحقيق نايف بن أحمد الحمد، دار عالم الفوائد، المجلد الأول ص617 و618.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

صلاة الإستسقاء، التدين، الصلاة، الجفاف، وزارة الشؤون الدينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-11-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء
  عن صلاة الاستسقاء
  عن الطرد والاستقالة من حركة النهضة
  وزارة الشؤون الدينية فيما يسمى "الانتقال الديمقراطي"
  عن التعويضات في زمن الكورونا
  في معنى انعدام الثقة
  عن الأضحية زمن الكورونا
  عن لطفي زيتون والاستقالة لخدمة حركته من خارجها
  شيء من التاريخ القريب لفهم الحاضر عن التجمع الدستوري الديمقراطي وحزب النهضة
  هشام جعيط في تخليط مهدي المبروك
  بيان حركة النهضة بمناسبة الذكرى 40 على تأسيسها:عجائب وغرائب
  التدين الشكلي
  يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
  ردا على شكري المبخوت عندما تغيب الأخلاق ويداس على القيم العلميّة
  في الردّ على محسن مرزوق المقدّمات الفاسدة لا تؤدي إلاّ إلى نتائج أفسد
  عن العلاقة بين حمّة الهمامي والنهضة من خلال مذكرات محمد الكيلاني
  العروبة والإسلام في فكر أبي القاسم محمد كرو
  شهادة للتاريخ: ردًّا على البشير بن سلامة ودفاعا عن الحقيقة
  الحزب الدستوري واليسار والإخوان
  ما هكذا تورد الإبل
  رسالة الوضوح والصراحة من أنس الشابي إلى الأستاذ هشام قريسة
  دفاعا عن الزيتونة
  عن مدنيّة حزب حركة النهضة وتونسته
  الفصل الثاني من الحرب على فضيلة الشيخ المفتي
  تعقيبا على بيان الجامعة الزيتونية حول الإرث...
  زواج المسلمة من غير المسلم جائز شرعا
  عن الـ vote utile مجدّدا بنفس الأدوات
  التوازن في المشهد السياسي !!!!!
  عن تزوير الانتخابات
  الحاج الحبيب اللمسي في ذمّة الله
  فضح الإرجاف بحشر الأسلاف في خصومات الأخلاف
  تجفيف الينابيع أو سياسة التوافق بأثر رجعي
  البيعة وتجفيف الينابيع في شهادة لطفي زيتون
  برهان بن علي وبسيّس قائد السّبسي
  عفّة الخصيان
  عن النهضة والانتخابات والتحالف
  فقه العامة
  مأساة الثقافة في تونس
  عن الإسلام الديمقراطي مجدّدا
  التوازن في المشهد السياسي!!!!
  الإسلام الديمقراطي!!!!
  ردًّا على محمد الغرياني آخر أمين عام للتجمع الدستوري الديموقراطي
  الاعتذار
   هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟
  عن اليسار والإسلام السياسي في تونس (حمّة الهمامي أنموذجا)
  غضب ابن علي من أنس فعزل البلاجي
  أتوبة أم عفو
  حَوَلٌ في البصر وعمًى في البصيرة
  بعد جمنة نواب يتاجرون بالقضية الفلسطينية
  ردًّا على القيل والقال
  عن الزيتونيين وجماعة الإخوان المسلمين مجدّدا
  الزيتونة وجماعة الإخوان المسلمين
  رسالة إلى سامي عناية سيادة رئيس الجمهورية
  "إن كنت ناسي أفكرك"
  الكتاب الأسود للطالبي
  حمّة الهمامي والنهضة
  الانسحاب الإيجابي
  أحكومة مع النهضة تبغون؟
  الإسلام الموازي
  عن الانتخابات القادمة في تونس
  أرفعوا أيديكم عن "الزيتونة"
  المفتي الموازي
  ثوابت حزب حركة "النهضة"
  حقيقة الاستقالات من "النهضة"
  حزب التحرير والتنظير للخيانة
  بين محلّتي أحمد زروق وعلي العريّض
  إرشاد الأنام إلى ضرورة الإمساك عن الحج هذا العام
  الكشف والبيان عمّا في بيت الزكاة من البهتان
  إعلام السّاجد بفساد قانون المساجد
  إغلاق المساجد واجب شرعي، حفظا لها وصيانة
  حرية الضمير بين التكفير وتحجيره
  عن تصيُّد الفرص: المنجي الكعبي أنموذجا
  حذار إنهم يستهدفون الرموز
  عن الزيتونة وحركة النهضة
  القائمة السوداء لمؤقّت محدود الصلاحيّة
  حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي
  نداء إلى الشعب أو إلى الأحزاب
  معركة القبور وحرب العصائد
  قراءة في مشروع العدالة الانتقالية
  من فنون الإساءة إلى أعلام الأمّة
  عن الثورة والإسلام في التوطئة
  حول الدعوة إلى تكوين جمعيّة المسلمين القرآنيّين
  في معنى الخصومة السياسيّة وحدودها
  جلول الجريبي رمز الفساد الديني في تونس
  فلمّا تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم*
  تونسي أبا عن جدّ وعربي مسلم رغما عن أنوفكم
  منتحلو التفقّه
  دائرة "تونس1" بين أبي يعرب المرزوقي والمنجي الكعبي
  الكشف والبيان عمّا في كلام الطالبي من البهتان
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 4
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 3
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 2
  تونس في تخليط المخلـِّطين - 1
  الجهالة في معركة التحديث
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن (الملحق الأوّل)
  رسالة إلى عقلاء هذا الوطن
  في نقد الخطاب النسوي دفاعا عن الموضوعيّة وانتصارًا للعلم
  بل زُيِّن للّذين كفروا مَكرُهم*: قراءة في بعض الردود حول كتاب "ليطمئنّ قلبي"
  الحائرة*: قراءة في كتاب "حيرة مسلمة" لألفة يوسف

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد عمر غرس الله، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، د - مصطفى فهمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، علي الكاش، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، يحيي البوليني، سلوى المغربي، صلاح الحريري، علي عبد العال، يزيد بن الحسين، د - صالح المازقي، العادل السمعلي، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، محمد شمام ، سلام الشماع، أحمد النعيمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفي زهران، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، منجي باكير، حاتم الصولي، رافع القارصي، محمد يحي، أحمد بوادي، طلال قسومي، فوزي مسعود ، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، د. خالد الطراولي ، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، الناصر الرقيق، سامح لطف الله، مراد قميزة، محمد العيادي، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، وائل بنجدو، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، تونسي، صالح النعامي ، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، سليمان أحمد أبو ستة، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، صفاء العربي، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، إسراء أبو رمان، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي العابد، حسن عثمان، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، نادية سعد، سعود السبعاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء