البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

مثلما يحصل بتونس
تراخي الإسلاميين مقابل فاعلية العلمانيين

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 8980



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
"يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلْتُمْ إِلَى ٱلْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا مِنَ ٱلْءَاخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَـٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا فِى ٱلاخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ" التوية 38.
الأحداث التي تتواتر على السّاحة المِصرية تؤكد ما سبق أن ذكرناه، من أن الأقلية صاحبة الصوت العالى، هي التي ستفوز بإعلان دولة علمانية، على رغم أنف 78% من الشعب، وذلك بتعاون مع المجلس العسكرى، وتوجيهه، الذي عين أسامة حرب، عميل ساويرس لوضع المبادئ الكفرية التي ستحكم الدستور، والحكومة التي قررت بالفعل تعيين حزمة من العلمانيين كالسلميّ من الوفد وعمرو الحمزاوى اللاديني العتيد.

الأمر الآن ليس توجيه أصابع الإتهام، أو الترصد لبوادر الغدر بالشعب، فقد كانت واضحة لذوى البصائر منذ الوهلة الأولى، وأصبحت الآن واضحة جلية لذوى الأبصار. الأمر الآن أنّ السياسة التي تتبعها التجمعات الإسلامية، ممن وضع الثقة الكاملة في المجلس العسكري، المُعين بواسطة مبارك، هو غفلةٌ مروعة، على أقل تقدير، تصل إلى حد التواطؤ ضد المسلمين في مصر.
ليس هناك مبرر لهذا الخوف والرعب، وتلك الخشية والذلة، وذلك الإستسلام والخنوع والمداهنة. الغالبية الشعبية تقف وراء فكرة الدولة المسلمة، وقد أعلنوها صريحة في الإستفتاء، فما دهاكم يا قادة التجمعات؟ ما الذي يوثق أيديكم، ويكمّم أفواهكم، ويشلً أقدامكم عن أن تكونوا كشرذمة قليلون من العلمانيين اللادينيين، لم يهابوا العسكر، وخرجوا يطالبون بتطبيق دينهم العلمانيّ، ووضع مبادئ تضمن عدم سيطرة الإرادة الشعبية على البرلمان وإرساء الديكتاتورية التي تملى إرادتها مسبقاً على رأي الأغلبية.

فما بالهم تحدّثوا وسَكتم، قاموا وقعَدتم، تقدّموا وتقهقرتم، كرّوا وفرَرتم؟ أهذا ما يمليه عليكم دين الإسلام؟ أم أي دينٍ هذا الذي تتبعون؟ أهذا ما تمليه عليكم الحكمة والسياسة، أم أي منطق هذا الذي تطبقون؟ ألستم أغلبية، أم تشُكون في ولاء الشعب لدينه؟ أتتعالنون وتفخرون بهذه الأغلبية وتعوّلون على نصرتها في صِراع الصناديق والإنتخاب، وتنبذونها في مواضع التظاهر، حتى السِلميّ منه، والمواجهة في الميدان، ميدان التحرير؟
لا والله، لقد خذلتم المسلمين من أهل هذه الديار، ديار مصر، وخذلتم من بايعوكم، واشتريتم سَلامتكم بواجبكم، وقنعتم بأوهام السياسة وأباطيلها دون حقائق الدعوة والأمر بالمعروف والجهاد. هلا استحيتم من أنفسكم يا من هم في مقاعد القيادة، أن تقابلوا الله سبحانه وقد أضَعتم فرصةّ هيأها لكم، لم تكن في خلدكم، فأخرج منكم من كان من السجون دُهوراً، ورفع عنكم إصرَ الظلم والبغيّ والإعتقال، لا بفضلكم، ولا بحكمة سياساتكم، بل بما فعل الشعب المسلم وحده دون توجيه منكم ولا مبادرة. أهكذا تردّون الجميل لمن أزاح عنكم الظلم؟ لقد أثبت الزمن فشل سياساتكم وقِصر نظركم من قبل، لكن، والله وكيلنا، أيكون أوضحَ من هذا الواقع، الذي يكاد الحجرُ أن ينطق فيه بما عليكم فعله في مواجهة هذا التآمر الدنيئ ضد الإسلام؟
احذروا يوماً تلاقون فيه الله، فيسألكم فيم ضيّعتم شعب مصر، وفيم كان تخاذلكم، بل وتواطؤكم؟ فيم كان ترددكم وتقاعسكم؟ الظروف لن تكون مهيأة لإملاء إرادة الشعب أكثر من الآن، فهل تشكون في حقكم؟ أم لا ترون ما يدور حولكم؟ لن تفيدكم حينئذ مجالس شوراكم، ولن يرفع عنكم إثم الخسارة والهزيمة دعاواكم.

اليوم يوم الحَركة والخروج. اليوم يوم المواجهة والتحدى اليوم لا ينفع صمت ولا ترقب، ولا تغنى سياسة عن مجاهدة، ولا حكمة عن مجالدة. الأمور تتطور أسرع مما تظنون، وأنتم تتحركون حركة السلاحف، التي لا مكان لها إلا خلف الصفوف. أين مليونياتكم؟ اين تجمعاتكم؟ أين صوت حقكم؟

والله، لأشعر بالتقزّز والإشمئزاز مما وصل اليه وضعُ منْ تربع في كرسيّ القيادة الإسلامية. وكدت أُكبِر من هم في كرسيّ القيادة العلمانية. أنتم تتوددون لهم وهم يرفضوكم، أنتم تتنازلون لهم عن حقكم، وهم لا يقبلون تنازلكم، بل يريدون تنحيكم، بل ومَحوكم كاملاً من الصورة. أنتم قبلتم بنصف العلمانية، وهم يريدونها علمانية كاملة، ينص عليها ما يسمى بالمواد فوق الدستورية، والله وحده يعلم أي شيطانٍ خرج بهذا الإسم لهذا المسمى اللعين، الذي ليس إلا ثورة دعاة الديموقراطية على الديموقراطية.
-------------
وقع تحوير عنوان المقال الأصلي
محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المضادة، الثورة المصرية، الإنتخابات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-07-2011   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!
  التدليس الإخوانيّ .. ومنهجية التخاذل
  إلى رموز الإسلاميين .. إما إسلام وإما كفر!
  يا شيوخ الصَمتِ والخزي .. سبقتكم إمرأة!
  يا شيوخ التّلفيـّة .. الغاية لا تبرر الوسيلة
  بلا(ل) فضل ... بَلبَلةٌ بلا فَضلٍ!
  وَهَمُ استمرارِ الثورةِ .. وحقيقة اغتيال الأمة!
  من الذي يَحكم مصر اليوم؟
  يا إسلاميون .. متى تَحوزوا العِزّة؟
  أيها الشباب .. احذروا قادتكم ومشايخكم!
  لستُ بالخَبّ .. ولكن الخَبّ لا يخدَعُنى
  يا إسلاميون لماذا التَخبّطُ؟ .. وإلى متى؟
  التاريخ يعيد نفسه .. فهل من مدّكر؟
  سلبية و وجوم الإسلاميين أمام أحداث الثورة
  الثورة .. بين الهَدَف والوسيلة
  لماذا يخاف العِلمانيون الشريعة؟
  مثلما يحصل بتونس تراخي الإسلاميين مقابل فاعلية العلمانيين
  إلى الشباب .. إخوانٌ وسَلفيون
  الإمام بن عاشور .. ومَقاصِدُ الشَريعة
  الشَعب يريد .. إسقاط 'الفن'!
  على مائدة الإنقلاب .. في طريق الثورة!
  عَلاء الأسْواني .. وتزييفُ التزييفِ
  الخيارُ الإخوانيّ .. دينٌ أم سِياسة!
  القاعدة .. الثورة.. والمستقبل
  التغيير .. وفِقه الغَضب لله تعالى
  أبو إسحاق الحُوينىّ .. بين أدعياء السّلفية وأشباه السّلفية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  20-07-2011 / 09:44:32   فوزي
وهو نفس مايقع بتونس

إنه تقرييا ما يقع بتونس، حيث الاقلية تتحكم من وراء ستار في مجريات الامر بتونس وتصممه كيفما تشاء، مقابل سكوت الاطراف الاسلامية وعموم التونسيين الذين يرفضون اتجاهات العلمنة والاقتلاع من الهوية.

ولكن رغم ذلك فان تراخي حركة النهضة وعموم التيارات الاسلامية وتذبذبهم، هو الذي يسر لليسار الفرنكفوني ان يستبد بالامور
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سفيان عبد الكافي، فتحي العابد، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، محمد يحي، صفاء العربي، صلاح المختار، عراق المطيري، يزيد بن الحسين، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، رافع القارصي، فوزي مسعود ، الناصر الرقيق، منجي باكير، صلاح الحريري، سلوى المغربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي، تونسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رمضان حينوني، عزيز العرباوي، ياسين أحمد، طلال قسومي، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، حاتم الصولي، د - عادل رضا، نادية سعد، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، صالح النعامي ، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، العادل السمعلي، يحيي البوليني، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بوادي، أبو سمية، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أنس الشابي، كريم فارق، محمد الياسين، فتحـي قاره بيبـان، محمود طرشوبي، رافد العزاوي، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود سلطان، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، صفاء العراقي، حميدة الطيلوش، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، عبد الله الفقير، د- محمد رحال، صباح الموسوي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مراد قميزة، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، عواطف منصور، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، أحمد النعيمي، أحمد الحباسي، د - الضاوي خوالدية، ضحى عبد الرحمن، فهمي شراب، كريم السليتي، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، رشيد السيد أحمد، خالد الجاف ، محمد شمام ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء