البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 5126



لا شك أن القرارات التي صدرت من الرئاسة المصرية، بإقالة رؤوس الأفاعي الطنطاوى وعنان، وإلغاء الإعلان الدستورىّ العسكريّ، هي قرارتٌ ستنعكس إيجاباً على الوضع العام في مصر، لا ينكر ذلك إلا كاره للحق، جاحد له، فالعدل والإنصاف يحتّم علينا أن نقر بالحق، حتى إن جاء من مخالفينا، بل، خاصة إن جاء من مخالفينا، خاصة ونحن كنا نطالب بهذا الأمر منذ شهور، "يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ‌ٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعْدِلُوا۟ ۚ ٱعْدِلُوا۟ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ"المائدة8. ويعلم الله نحن لا نعارض الإخوان كرهاً في أشخاصهم، بل لما نراهُ من مُخالفات شَرعية جسيمة، وإن إعطاء كلّ ذي حقٍ حقه هو من شيمِ الكرماء وخُلل المسلمين.

كما نشهد الله أنّ تأييدنا لهذه القرارات لا يعنى موافقتنا على مخالفات الإخوان العقدية أو الحركية، والتي لا نعتقد أنها تغيّرت أو تبدّلت، فما نظن إلا أنّ محمد مرسى قد واتته الشجاعة لإتخاذ هذه القرارات إلا بعد أن انفصل عن الإخوان، وخفّت جرعة التخاذلية الإخوانية في دمه. إن البعد عن دوائر إتخاذ القرار في الإخوان هو غنيمة لأيّ قياديّ يريد أن يتخذ قراراً صائباً، وهذا ما رأيناه على أرض الواقع مشبقاً، وأخيراً في مثل هذه القرارات. لكن الإخوان، كعادتهم، سيتخذون هذه القرارت دليلاً على نجاح لم يحققونه على مدى ستين عاماً، كما سأبين في مقالى القادم. ستراهم يركبون موجة قرارات لم يشاركوا فيها. لكن، ليس هذا موضوعنا اليوم.

الأمر الآن، هو هل اختلفت الرؤية الإسلامية للجمهورية التي تتشكل اليوم برئاسة محمد مرسى؟ وهل هذه القرارات تؤثر على التعامل معها سلباً أو إيجاباً؟

ولقد سارعت بكتابة هذا المقال، لتقديرى أن الإسلاميين سيقعون في اضطراب وتخبطٍ جراء هذا الموقف الجديد. منهم من سيُعرض عنه بالكلية، وكأن أمراً لم يقع، ومنهم من سينسبه إلى الخداع الإخوانيّ فيرفضه ابتداءً، مع بعض بهارات من تكفير مرسى! ومنهم من سيراه فتح من الله ونصر قريب، وكأن دولة الإسلام قامت أو كادت، ومنهم من يراه في إطاره الصحيح، وهو الذي نعرضه هنا في هذا المقال.

إن الإعراض عما جرى بالكلية، وكأنه لا يعنى الإسلام والمسلمين، هو أمرٌ يدلُ على محدودية الفكر وقصر النظر، مع الأسف، والتي يتمتع بها عدد لا بأس به من المنتسبين للتيار الإسلاميّ من صغار السن، أو صغار العقل، ومن مشايخ الفيسبوك عامة. إن ما حدث، سواء كان مرسى مخلصاً فيه أو غير مخلصٍ، هو هدفٌ في حدّ ذاته، يسعى له الإسلاميون منذ ستين عاماً، أن تتحرر مصر من هيمنة العسكر، عبد الناصر وخلفائه، وأن تخرج السلطة من قادة الجيوش إلى المدنيين، أياً كان إتجاههم، فإنّ مضرة أقل من مضرة، وإن شراً أقل من شرٍ، بلا شك. وهيمنة العسكر، المشركين كذلك، هي الأسوأ في سلم السوء عند أي عاقلٍ.

ثم إنّنا لا نظن أنّ الخداع الإخوانيّ له أيّ دور في هذه القرارات. وحتى إن كان له دورٌ فأن ما فيها من خيرٍ يربو، قدراً، على ما فيها من شرٍ، فهي، بأي شكلٍ وتحت أية راية، عمل مقصود للشارع في هذا المناط، والبديل أن يقال أنّ بقاء العسكر والإعلان الدستورى العسكري أفضل لمستقبل الإسلام، وهو خَطَل لا يستدعى حتى المناقشة، إذ الخلاص منهما، هو خطوة مشتركة بين الإسلاميين وأي قوى وطنية علمانية. أما عن تكفير محمد مرسى أو غيره، فهو أمر شرعيّ لا أعتقد أن له دخلٌ بقرارات تصدرها الرئاسة، إلا إن كانت قرارات خاصة بقضايا التوحيد مباشرة، سلباً أو إيجاباً. وأمر التكفير هو أمرٌ لا نرى أنه من الواجبات المفروضة على المسلم تجاه كلّ من يتعرض له في الحياة العامة أو الخاصة، إلا إن برزت الحاجة وانتصب الداعي لذلك، وروعيت الشروط والموانع المعتبرة بطريق العلماء القادرين علي إجراء الأحكام. لكنّ رويبضات العصر، كما في كلّ عصر، راحوا يتخذون من تكفير كل من هب ودبّ، وكأنهم يمارسون لعبة رياضية على الإكس بوكس!

ثم أولئك الذين يرون هذه القرارات وكأنها نصر من الله، وإقامةً لدولة الإسلام، نقول رويداً فما هكذا تورد الأبل. إن إقالة هؤلاء الفسدة الفسقة من العسكر، وإنهاء سيطرتهم على السلطة في مصر ليست بالضرورة إقامة للتوحيد، أو إعلاء لكلمة الله أو تحكيم لشرعه، وإن كانت خطوة لازمة لذلك. لكن يبقى أنّ التوحيد هو إعلان طاعة الله في كلّ أمره ونهيه، والخضوع لشرعه، بلا شراكة من شرعٍ مخالفٍ. وهذا لم يتحقق بتلك القرارات. إن إنتصار الإسلام في مصر لن يتحقق إلا بأن يكون الدستور معبراً بصراحة وبلا غموضٍ أو مواربة عن أن أحكام الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع وحدها، بلا منازع. وهو أمرٌ لا يزال محل نزاعٍ ومماطلة من الإخوان، بل ومن محمد مرسى نفسه، كما عبّر في بعض لقاءاته من قبل على التلفاز. يبقى على محمد مرسى أن يخرج على الناس بأن يصرّح بتراجعه عما قال، وأن لا يخشى فيالله لومة لائمٍ، فإن الله قد نصره فى عدة مواطن بالفعل، وقد أتى بما لم يكن أحدٌ يتصور أن يقدر عليه، وهو تنحية رؤوس الأفعى الطنطاوى وعنان. فالتعلل إذن بأن الوقت ليس مناسباً أو بأن الدولة "العميقة" كما ابتع الإعلام لها اسماً بدلا من الدولة الفاسدة، سيكون لها ردّ فعل يجب الحذر منه، كلها تعلاّت فارغة، بدليل إزاحة أكبر رؤوس الجيش، حين خشى مرسى من إنقلاب مؤكدٍ عليه في 24 أغسطس.

إن ما نراه، نحن ممن ينتمى لأهل السنة والجماعة، وللتيار السنيّ خاصة، هو أنّ هذه خطوة في طريق الحق، كانت لازمة من أيّ إتجاه جاءت. وأنّ لمن اتخذها مزية الأداء في طريق الحق، أمّا أن يقال أنّ ذلك هو الحق قد بلغناه، فإن ذلك تشويه للحق، وتمييع للتوحيد، أو أن يقال أنّ شيئاً لم يحدث، فهذا عمى وتخبط. لكن، على الإسلاميين التفاؤل الحذر، والوقوف إلى جانب تلك الخطوة التي تخدم مقاصد الشرع إنتهاءً بلا شك.

إن جمهورية مرسى، إلى هذه اللحظة ليست جمهورية إسلامية، كما يحددها الشرع ويراها المولى سبحانه، بل هي لا تزال، محكومة بخليطٍ من العلمانيين ومن المنتمين للتيار الإسلاميّ ممن أمرهم مُخلطٌ عقدياً، ومُضطرب حركياً.

وإلى أن يتبين ما بعد ذلك، ندعو الله الهداية والصلاح لمن أراد بالمسلمين خيراً.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، محمد مرسي، إقالة المشير طنطاوي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-08-2012   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد الحباسي، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، كريم فارق، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، صباح الموسوي ، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، مجدى داود، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، محمد شمام ، صلاح المختار، مصطفى منيغ، تونسي، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، جاسم الرصيف، أنس الشابي، فوزي مسعود ، عواطف منصور، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، صلاح الحريري، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، إيمى الأشقر، عراق المطيري، عبد الله زيدان، نادية سعد، د. عبد الآله المالكي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد ملحم، يحيي البوليني، د - صالح المازقي، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، محمد يحي، سلام الشماع، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، علي الكاش، مصطفي زهران، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، إياد محمود حسين ، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، فتحي العابد، سامح لطف الله، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، سيد السباعي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله الفقير، حسن عثمان، الهيثم زعفان، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، وائل بنجدو، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة