البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الثورة .. بين الهَدَف والوسيلة

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 5433



الثورة المصرية، حتى وقتنا هذا، فشلت بكل مقاييس الفشل، وبكل معايير الثورات. وهو ما سبق أن حَذّرنا منه، منذ فبراير 10، 2011، ثم ردّدناه مِراراً بعد ذلك. معيارُ النَجاح الأول هو تحقيق الهدف، لا أقل منه، ومعيار الفَشل هو عدمُ تحقيقه، ولو تحقق أقل منه. كما أن معيارَ نجاح الثورات هو إخلاءُ السّاحة السياسية من كافة الوجوه القديمة، وتولى قادة الثورة مقاليد الحكم، ثم، البدء في تغيير كافة التشكيلات البائدة، والمؤسسات البالية، رؤوسٍ وقيادات. وبهذا يمكن الحُكم على النَجاح أو الفَشل لأي عمل، أو ثورة، بغضّ النظر عن الضّجة الإعلامية، التي قد تشوّش الحقيقة في عقول الشعب، أو العاطفة الجياشة التي قد تبدل الفشل إلى نجاح، أو الهزيمة إلى نصر، وما نكسة 67 ببعيد.

الثورة المصرية لم تحقق أهدافها، إلا إن إختزلنا هدفها في إزاحة مبارك وعائلته عن مقر القيادة في مصر، ليس إلا. أما إذا رأينا أن هدف الثورة، ككلّ ثورة، أن تحقق المِعيار الذي ذكرنا كدليل نجاح الثورات، فإن الثورة المصرية تكون قد فشلت فشلاً ذريعاً. الساحة السياسية لا زالت ذات الوجوه القديمة تتحكم فيها، وهي وجوه أنصار مبارك في مجلس العسكر، الحكام الحقيقيون في البلاد. لم يتولي أي وجه ثورىّ أي منصبٍ قياديّ، بل حتى رئيس الوزراء عصام شرف، هو وجه قديمٌ من وجوه الحزب الوطني. ولا نحتاج، في هذ الصّدد، إلى ذكر النائب العام والقيادات الجامعية، وأجهزة أمن الدولة، بل وقيادات الداخلية التي تدير أعمال البلطجة من مواقعها الرسمية! ومثلها الإعلام وغيره من المؤسسات العامة والحساسة، ما يطول ذكره.

الهدف من الثورة لم يتغير، ولا يجب أن يتغير. لكن الأمر أنّ تحقيق الهدف يحتاج إلى زَعامة تقوده، وتحفظُ عليه بوصلة تحركاته، وهو ما تفتقده هذه الثورة حتى الآن. الأحزاب والجماعات، كلها بلا استثناء، تعمل على إفتراضية أن الثورة قد نجحت، وأنّ دورها اليوم قد تحدد في النظر إلى تحقيق مكان لها، ولأيديولوجياتها، بمكانٍ على الساحة السياسية الجديدة. وهذا إفتراضٌ خاطئ لن يؤدى إلا إلى تراجع إحتمالات نجاح الثورة، وتعاظم إحتمالات انتصار النظام المُباركيّ، الذي لا تزال قبضته مطبقة على كافة جوانب الحياة في مصر، سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً.

يجب على القوى العاملة على الساحة السياسية، أن تدرك، قبل فوات الأوان، وقبل إقرار قوانين دستورية، تصدرها قوى مباركية تضمن ترسيخ أوتاد النظام إلى الأبد، أنّ عليها إشعال الثورة من جديد، الثورة الحقيقية، التي تقود وتغير، لا التي تهتف وتنسحب. والشعب، كل الشعب، معباٌ ومستعد لمثل هذه الثورة، فهو يدرك تمام الإدراك، أن ثورته قد فشلت، أو، لو أردنا التخفيف، قد سُرقت، وسحبت السجادة من تحت قدميه، بكاملها. والشعب اليوم، يترنح في تصرفاته، وفي ردود افعاله، يبحث عن طريقة لإخراج غضبه، في صورة مليونية أو أخرى، أعراضٌ شتى لمرضٍ واحدٍ، اليأس من الوضع القادم، وبداية تفجّر شَعبيّ جديد. والفطنة أن ترى الكارثة وهى مقبلة، لا أن تصفها وهي مدبرة.

الجماعات الإسلامية، لم تر ما يحدث قبيل 25 يناير، ففاتتها قيادة هذه الثورة، ومن ثم استكمال الثورة طريقها حتى النصر. والظاهر أنّ هذه الجماعات، مثلها مثل الأحزاب والإئتلافات العلمانية، ستتخلف مرة أخرى عن قطار الثورة الشعبية. فإن ما يجرى على الساحة الآن ظاهرٌ في مدلوله، لمن يحسن قراءة الواقع، وتحليل معطياته. وما هذه التظاهرات التي تجرى الآن على الساحة بشأن الإعتداء الإسرائيليّ إلا متنفسٌ لهذه الثورة التي تتجمع سحبها، وتتلاقى مواردها، لتصب جامّ غضبها، في القريب على كلَ شيئ يتحرك، على طريقة "علىّ وعلى أعدائي".

هذا الواقع، الذي يغيب، مرة أخرى، عن عيون وعقول أهل السياسة في مصر، ينذر بشرٍ مُستطير. شرٌ نودّ لو يتمكن المخلصون من توجيهه وإحسان استخدام طاقته في الوصول إلى الهدف والبلوغ بالثورة مرساها، بدلاً من إهدارها كما حدث في المرة السابقة.

لاشك أن الخوف الذي تعيشه قيادات هذه الجماعات والأحزاب، من مواجهة العسكرن هو المانع الحقيقيّ من أن يتقدم أحدها لقيادة الصفوف، ويجعلها تتوارى كلها تحت شعارات "الإستقرار"، و"الأمن"، و"تجنب الفتنة والوقيعة"، ومثل هذا الهراء، الذي لو صحّ، لكان أولى بنا الحفاظ على "الإستقرار"، و"الأمن"، و"تجنب الفتنة والوقيعة" أيام مبارك، فلا فرق بين الإثنين، وهو ما يحتجٌ به أنصار مبارك، وبعض رموز السلفية إلى اليوم. وهذا الخوف، إلى جانب أنه عارٌ على هؤلاء جميعاً، لعدم ثقتهم بالله سبحانه وبوعده، هو دليل على عدم ثقتهم في الشعب، واستمرار انغلاقهم على أنفسهم، بفكر الجماعة، لا بفكر الشعب، وهو ما سبق أن حذرنا منه، وبينا أنّ فكر "الجماعة" لم يعد له محلٌّ في المنظومة السياسية المأمولة، إلا لمن أراد، أو تعودّ، أن يعيش في ظلً الإرهاب والقمع، وعجز أن يطوّر نفسه ليواكب المعنى الحقيقي للثورة، ويعمل على إنجاحها.

الوسيلة الوحيدة التي أمام شعبنا هي أن يحدد الهدف تحديداً دقيقاً، وأن يحثّ قياداتهن أيا كانت، أن تقوم بتكوين مجلس ثورىّ أعلى موحد، تنتظم تحته القيادات حسب قوة تمثيلها، وأن يقود هذا المجلس الخروج السلميّ، أولاً، لإسقاط النظام المباركيّ، بعد أن سقط مبارك، وتوجيه الأمر إلى العسكر بالرجوع إلى ثكناتهم، ثم تولى السلطة، وتعيين حكومة ثورية جديدة، تطيح "بالخائب العام"، وبالعيسوى، وبهيكل، وبغيرهم من رموز النظام المباركيّ، ثم إجراء الإنتخابات، ومن بعدها الدستور.
أن يظن أحدٌ ينتمى للعمل السياسيّ، ولو للحظة، أن هذه الخطوات يمكن تحقيقها مع وجود العسكر وحكومة شرف على رأس المنظومة السياسية "الإنتقالية"، فهو عارٌ على العمل السياسيّ، وخطر على الثورة، إذ الإنتقال هنا سيكون من ديكتاتورية عائلة، إلى ديكتاتورية مجلس كالعائلة، ومن حكومة نظيف إلى حكومة تسير على نهج نظيف. فالسرطان لا يزال يسرى في مؤسسات الدولة، ولا نية للقضاء عليه.

هذا هو الموقف، وذاك هو الهدف، وهذه هي الوسيلة، فهل من مدّكر؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادةن فشل الثورة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-08-2011   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحي العابد، منجي باكير، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، مصطفي زهران، خالد الجاف ، حاتم الصولي، فهمي شراب، مراد قميزة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامر أبو رمان ، أحمد بوادي، نادية سعد، د - محمد بن موسى الشريف ، عزيز العرباوي، سيد السباعي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، محمد الياسين، علي عبد العال، محمود سلطان، د- محمود علي عريقات، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، محمد شمام ، يزيد بن الحسين، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، أنس الشابي، سعود السبعاني، سلام الشماع، د. صلاح عودة الله ، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، تونسي، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، طلال قسومي، رشيد السيد أحمد، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، رافد العزاوي، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، سفيان عبد الكافي، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، كريم فارق، فتحي الزغل، صفاء العربي، محمود فاروق سيد شعبان، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، المولدي الفرجاني، سليمان أحمد أبو ستة، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، د - صالح المازقي، العادل السمعلي، عمر غازي، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، محمود طرشوبي، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، محمد يحي، رافع القارصي، وائل بنجدو، خبَّاب بن مروان الحمد، رمضان حينوني، سلوى المغربي، ياسين أحمد، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة