البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 5665



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

استبشرت خيراً بما وَرد في الأنباء، عن ذلك الحشدِ الذي تجمّعت طلائعه في ميدان التحرير، تظاهراً ثم إعتصاماً، يحضّ عليه عدد من الشيوخ الأفاضل. ذلك أنّ الثورة التي نرتقب بعون الله تعالى، لابد لها من أمرين، أولهما وجود قيادة موحدة يقودها علماء صالحون. وثانيهما، كشف الزيف الذي تدّعيه تلك المَجالس التي تصبِغ على نفسها "العلمية" أو "الشرعية" أو "السلفية"، التي تزيف منهج السلف، وتزوّر أقوال الشرع، وتقود الناس إلى الهاوية.

أما عن الغرض الأول، فإن إجتماع مشايخ الخير، ممن بانت له مكائد الشيطان، وسطع أمام عينه بريق الحق، على رأيّ واحدٍ يتمثل في الحضّ على الخروج، وقيادة الشباب في الميدان، وللميدان، ضرورة لا غناء عنها. فإن القيادة لا بد منها لتوحّد الصفّ والتصرف، ولتوجيه الطاقات واستثمارها، وسدّ الخلل في التجمعات وضبط حركتها، وتأمين الإمدادات البشرية لملئ الفراغات التي قد يصيب القائمين على ثغورها تعب أو إرهاق أو إعتداء. كذلك هي الضمان الوحيد للإستمرار على الطريق وعدم النكوص أوالتراجع، أو العودة إلى البيوت، قبل يتحقق الهدف، كما حدث في "25 يناير" الأولى، حين انفض السامر قبل أن ينضج الشواء!

والراية التى أحسب أن الصادقين يرفَعونها، هي راية الإسلام، لا غيره، والتي تجعل من تطبيق الشريعة الهَدف الأول والأعلى في هذه المواجهة، التي فرضتها علينا قوى الظلام العسكرية. وهي راية إسلام، يجب أن يصطف تحتها كل من إدعى الإسلام، حتى ولو اختلطت عليه الأمور، أو انتمى لأيّ صف من صفوف الجماعات التي والت على غير الله، وعادت على غير الله.

هنا يثبت الولاء، وهنا تصح العقيدة أو تبطل، وهنا يكون إيماناً أو لا يكون، لا وسط ولا تردّد ولا مداهنة، ولا تخليط. الراية راية الإسلام، الصافي، السنيّ، الصحيح، النقيّ من شوائب الصّفقات، وتمحّكات الجبناء، وعمالة العملاء.

ولا يتقوّل أحد علىّ أني أقول أنّ الذين رفعوا هذه الراية اليوم، أيّا كانوا، هم كالصحابة عدلاً وفهماً، ولا والله، ولا قريب منهم، فأولئك لا مثيل لهم ولا قريب، كما إنّ لهم أقوالا قد تتباين وتختلف، وأفعالا قد لا تكون على أصحِ المناهج، ولكن نحن بصدد نازلة سَتُضرب فيها الأمة ودينها ضربة لا شفاء منها إلى أن يشاء الله. وقد رفع بعض هؤلاء لواء، وإن شابته شوائب مسايرة قديمة للحل القانونيّ، إلا أنها اليوم قد كَفَرَت به، وألقته جانباً، لصالح المواجهة، والمناضلة. وليس على الساحة من فعل ذلك إلا من عصم الله.

أما الثانية، فهى كَشْفُ من انضوى تحت راية لا يُعرف لها غاية، ولا يظهر لها سبيل. راية عٌمِّيّة، كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم، من أمثال ياسر برهاميّ، ومحمد عبد المقصود. أيّ راية يقف تحتها هؤلاء؟ والله لا ندرى نحن، ولا هم. فتارة يكذّبون الشيخ حازم، وتارة يطالبونه بالتضحية من أجل الشعب، وهو ما يعنى تصديقه، وتارة يقفون في صفه، وتارة ضده، وتارة يَصفون الخروج والتظاهر بأنه حرام ممنوعُ واذكاء للفتنة، فإذا وجدوا أن ليس لهم أتباع على ذلك، نصحوا بالخروج، دون "تعطيل طريق، أو إزحامه! أو رد الإعتداء أو تعطيل مرور..."، أيْ خروج دون خروج!!

أيّ راية إذن يرفعها هؤلاء؟ لقد ملأوا أسماع تلامذتهم بالحديث عن التوحيد، وعن الحكم بما أنزل الله، ثم إذا لاحت فرصة التنفيذ، وجاءت فسحة التطبيق، تخلفوا ونكَصوا، بل ثبّطوا ومَنعوا، بل حرّموا وجَرّموا! فما هو تأويل ذلك، يا أصحاب التزوير، وإختلاق المعاذير؟

الأمر كله لا يعدو أن الحديث في التوحيد النظريّ، داخل المساجد، مصحوباً، بفتاوى عدم الخروج على الحكام، ووجوب طاعة ولي الأمر، ولو كان بوش كما ذهب اليه متطرفوهم، هو أسهل أمرٍ يمكنه بهم أن يستولوا به على قلوب العامة، إذ لا مفر من آيات الله البينات في قضية التحاكم للشرع، لكن تحبيشها بما ليس في مناطها، جعلها غير قابلة للتنفيذ، كالأرض الوقف، أو الزوجة المعلقة! ولمّا أن جاء وقت الحقّ، ظهر انهم إنما كانوا مستهزئين بكتاب الله، لا يريدون تطبيقه حقاً وصدقاً، وإنما قدموا بين يديه أمنهم الشخصيّ، وعلاقاتهم المريبة، والعائلية لدى بعضهم، مع الجهات الحاكمة وأمنها.

هذه الراية العُمِّيّة التي يقف تحتها هؤلاء، لا يصح أن يكون معهم تحتها مسلمٌ مُخلص لدينه، ولا محبٌ لأهله ووطنه. فإنها في حقيقة الأمر، راية العسكر، وراية نظام مبارك، وراية نصرة الفساد، من باب "الطغيان أهون من الفتنة". وما هذا الطغيان بطغيان، ولا تلك الفتنة بفتنة. النظام القائم نظام كفريٌّ - لا من يعيشون تحته - يحكم بين الناس بغير ما أنزل الله، إقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وقضائياً، ويسلبهم بهذا حريتهم وكرامتهم وينهب ثرواتهم ومقدراتهم. وهذا أشد من مجرد الظلم الذي قد يأتي في ظل دولة الإسلام، من قبل حاكم ظالم طاغ، دون أن يجرد الدولة من صفتها الإسلامية وهويتها الشرعية.

لقد أثبت هؤلاء أنّ ولاءهم ليس لدينهم، قدر ما هو لوليّ أمرهم ولأنفسهم. وها هي شِهادة أحد أتباعِهم، أحمد أمين الشالي، شاهد الإثبات في قضية مقتل سيد بلال، رحمه الله، يقطع بخيانة هؤلاء المشايخ، ياسر يرهامي وسعيد عبد العظيم، وغيرهم ممن أعانوا أمن الدولة على طَمس مَعالم الجريمة، وإقناع الناس أنّ عائلة بلال قبلت الدية، كذباً وزوراً، إنما هي رشوة إكراهٌ وليست بديّة.

وهاهم قد أعلنوا عدم إشتراكهم في هذا الحشد الإسلاميّ الوطنيّ، ولاغرو، ولاعجب، فهم أهل التخاذل والخوف.هم أبناء أمن الدولة وكلاب حراستها، يستخدمون دين الله ليبرروا لهؤلاء الكفرة ظلمهم. فانبذوهم والفظوهم، فأمامهم يوم يكونون فيه "مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْـِٔدَتُهُمْ هَوَآءٌۭ".

هاتان هما الرايتان المرفوعتان اليوم. راية تدعو إلى تطبيق الشريعة، والتزام حكم الإسلام، والحياة الكريمة، وراية عمية لا تدعو لشرعٍ ولا تَحضّ على خير، بل هي راية تثبيطٍ وتخذيلٍ وانضواء تحت حكم الذل والقهر والكفر، بإدعاءات أقل ما توصف بها البطلان والخيبة.

فهلم إلى راية الشرع يا أبناء الإسلام، وانفضوا عنكم تراب الخزي الذي شوهتكم به علماء السوء والخيبة. اسمعوا لضمائركم، وثقوا في فتوى قلوبكم، فإن الفطرة هاديةٌ، ما انتكست باستمراء الضلال، وتزيين الباطل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات الرئاسية، الحركات الإسلامية، الراية الإسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-04-2012   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، أنس الشابي، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، علي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، علي الكاش، د- محمد رحال، عراق المطيري، محمد الياسين، حسن عثمان، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، سعود السبعاني، سيد السباعي، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، عواطف منصور، أحمد ملحم، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، محمد يحي، المولدي الفرجاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، محرر "بوابتي"، كريم السليتي، يحيي البوليني، صالح النعامي ، د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، رافع القارصي، مجدى داود، عبد الغني مزوز، أحمد بوادي، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، جاسم الرصيف، د- محمود علي عريقات، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، د - عادل رضا، سليمان أحمد أبو ستة، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، أحمد النعيمي، عبد الله الفقير، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، كريم فارق، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، الهادي المثلوثي، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، صفاء العربي، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ، صلاح المختار، سلوى المغربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة