البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء

كاتب المقال د طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 4571



أعرف أني أخطو في منطقة كأنها مُحرّمةٌ، لِمَا يحيط بها من حَساسياتٍ ويكتنِفها من حواجز نفسية شائكة، تراكمت على مرّ قرونٍ من التنازلات السُنّية، والتغييرات الإجتماعية والإقتصادية، التي لا محل لتتبّعها في هذا المَقال، لكنها تبقى منطقةً تشْرئبٌ لما ورائها أعناق الرجال، وترتَعب من الإقتراب منها قلوب النساء. فلكلّ الرجال، لا تنتظروا منى ترغيباً فيه، ولكلّ النساء، لا تنتظروا منى ترهيباً منه، ثم هذا ما أقول بين يديكم جميعاً.


أود أن أبدأ بتقرير أن الزواج رباط يقوم على المودة والرحمة "وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةًۭ وَرَحْمَةً"الروم21، ونجاحُه يستلزم حبّاً متبادلاً بين الزوجين. وعادة، تتطور مشاعر الزوجين مع العِشرة، فتبدأ بقبولٍ واستحسانٍ، ثم مع الوقت وحسن المعاشرة، يصبح حباً هادئاً وتفاهما وارتباطاً نفسياً وعضوياً قوياً. وقد تختلف البداية بعض الشئ، حين يكون الزواج قد أسّس من يومه الأول على تفاهمٍ نفسيّ وتقارب في التصورات والتوجّهات، يقرأ نبض قلبها وتَستشِفُّ داعىَ حاجته، دون كلمات وثرثرة، فيكون الحب أول العِشرة، ويستمر بَعدها ويقوى.


والتعَدد، أمرٌ قد أحلتْه شريعة الإسلام، وفعلته صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجُلّ تابعيهم، وتابعي تابعيهم، دون حَرج أو مُماحكة. وقد جرى الكثير من كارهي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على رفضه، لعدم مواءمته لدين العلمانية الذي يدّعى حرية النساء وحفظ حقوقهن، والله يعلم أنهم أبعد عن هذا الحق أو نصيفه، أو تأويله وتقييده بما لم يقيّده به الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم. والتقييد تشريعٌ من دون الله، لا حق لإنسان فيه، إلا الله سبحانه. فقيدوه بمرض الزوجة، أو بسوء خلقها، أو بعقمها، أو ما شابه، مما يجعله في آخر الأمر أشبه بالجُرم الذي لا يُجاز إلا كما يُجاز أكل الخنزير أو شرب الخمر في أحوال الضّرورة.


والحق في ذلك، أنّ التَعدّد، كأيّ حُكمٍ أتت به الشّريعة، له حُكم أصليّ هو الإباحة، وبعض العلماء جعله الندب بناءً على إطباق الصحابة على فعله، ثم يقع بعد ذلك حكمه حسب كلّ مناطٍ أو حالة شخصية، فقد يكون واجباً لمن خاف الوقوع في الحرام وإن كانت له زوجة، أو الكراهة أو التحريم، إن كان ممن تعود ظلم النساء أو إيذائهن، أو التقصير في حقهن. إذا، فمن الخطأ أن يقال إن حكم التعدد كذا وكذا، فإن في ذلك تبسيطٌ مخلٌ لا يفى بغرضٍ، بل يزيد الأمور تعقيداً وغموضاً.


ثم إن الحاجة إلى التعدّد، هي أمرٌ فطريّ طبيعيّ بالنسبة للرجل، لو آخذته المرأة عليه حسبما تراه بفطرتها كأنثى، لضَلّت في حسابه وأخطأت في فهمه. كما أنّ الحاجة إلى الإستقرار والإستحواذ على رجلٍ بأسره، أمرٌ مفهومٌ معقول من أي إمرأة، لو آخذها عليه الرجل، أو عاتبها على غيرتها وغَضبها إنْ شاركتها فيه أخرى، لضلّ في فهم دواعي غَضبها وغيرتها، ولزاد الأمور بينهما تعقيداً.


ذلك إنه من الواجب، قبل أن ينظر الرجل والمرأة في هذا الأمر، أن يعترفا بأنّ كليهما مخلوقان مختلفان إختلافاً نفسياً، جذرياً وأصيلاً، في إحتياجاتهما وتصوراتهما، ومن ثمّ في ردود أفعالهما وتقييمهما للأمور. ودون هذا الإدراك والإقرار، يقف كلّ من الرجل والمرأة، حائرين على أعتاب عالم الآخر، لا يعرف من أين يَلِجُ، أو إلى أيّ شئ يتوجّه. وقد يكون هذا سَببُ كلّ تلك المشكلات التي تنشأ بينهما ليس بشأن التعدّد فحسب، بل في شؤون الحياة كلها.


المرأة تنظر إلى الزوجة الثانية على أنها عدوّ جاء ينتقِصُ من ميّزاتها ويقتنص من حقها المشروع في رَجُلِها، في المشاعر والوقت والإهتمام والمال. كما أنها، لسبب ما، تعتبر ذلك إنتقاصاً من قدرها كامرأة، وكأن زوجها قد رماها بالنّقص، أو صَرّح بأنها لا تكفيه ولا تشبع رغباته. وهذا أمرٌ مشتركٌ عامٌ بين كافة النساء، لا تكاد تنجو منه امرأة، إلا من رحم ربك. والمرأة قد جُبلت على قدرة نفسية خاصة تقف عند حدود الرجل الواحد، لا تتخطاه، ولا تحتَمل التعدد فيه، بأي شكلٍ من الأشكال. ولم يعرف الناس، إلا في الشاذ الذي يُثبت القاعدة، خلافاً لهذه الجبِلّة الأنثوية، في أية حضارة وبين أيّ شعب، في أي زمانٍ.


والرجل ينظر للأمر نظرةً جدّ مختلفةٍ. فهو قد يحب زوجه ويقدّرها ويحتَرمها، لكن الله قد طبعه على قدرة نفسية قادرة على أن تستوعب أكثر من إمرأة في آنٍ واحد، إلى أربعة منهن، لا يَنقُص من قدر إحداهن عنده شيئاً. وحتى نقرّب الصورة من فهم المرأة قليلا، فإنها تشبه حبها أولادها حبا متساوياً، واحداً كانوا أو عشرة، ولا فرق. والرجل قد يحتاج إلى إمرأة أخرى، يجد فيها ما لا يجده في إمرأته الأولى، مع فضل الأولى، كما يجد في أصدقائه ميزات متعددة، يرتاح لبعضها عند بعضهم دون الآخرين، ولا يجعل هذا أيّ من الأصدقاء أقل قيمة من الآخر.


وهذا لا يعنى أنّ الرَجل يجب عليه التعدد، بل إنّ هذا التحليل هو مجرد محاولة لتوضيح الأمر للطرفين، إذ متى وقع انسَدّت طرق التفاهم، وانغلقت سبل التقارب، وانقلب الإلفان عدوين، دون سبب حقيقيّ داعٍ لذلك. وبالطبع، نحن نتحدث عن شكلٍ من أشكال التعدد، هو السويّ منه، وإلا فإن هناك أسبابٌ أخرى، منها كُره الرجل لزوجه، لأي سبب من الأسباب، وقد وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إمساكها وعدم طلاقها، حِرصاً عليها، وإبقاءً على ما قد يكون من بعض جميل الطبع فيها، لكنه لم يقل "لا تتزوج غيرها"، فقط أمسكها، إلا أن يرى إنه لن يقيم حدود الله فيها.


التعدد لا يجب أن يفعله الرجل لمجرد شهوة عابرة، إذ إن في ذلك إحتمال الإضرار، ولا نقول إنه محرّم حتى في هذه الصورة، لكن قد يقود التصرّف المتسرّع ساعتها إلى الظُلم المُحرّم، والإخلال بالعقود والعهود، فيجب قطع وسيلة الظلم لمنع وقوعه. كما لا يجب أن تمنعه المرأة، لأنها لا يَنتقِص من قدرها شيئاً، ولا تقل قيمتها عند زوجها أو حبّه لها، إن كان رجلاً سوياً، فإن لم يكن رجلاً سوياً، فإن زواجَه بأخرى هو ساعتها أقل مُشكلاتها خُطورة! بل قد يكون الخلاص منه ساعتها أقرب للراحة والطمأنينة.


ثم إنّ المرأة الثانية، هي إمرأة كذلك، قد قبلت ورَضِيت بأن تكون ثانية، وهو أدل دليل على حاجتها إلى مأوى نفسيّ تلجأ اليه في خريف العمر وبَردِ الوحدة، أو هرباَ من زوجٍ مُجحفٍ وحياة بئيسة، فَلِمَ تحرمها أختها من هذا القدر الذي هو فضلٌ عند زوجها في المشاعر وغير المشاعر؟


المشكلة هي في تطبيق التعدّد، لا في مبدإِ التعدد، إذ هو مبدأ مشروع ومن ثم فهو معقولٌ مقبول. لكن المشكلة دائما، كانت وستظل، في التطبيق وردود الأفعال من الطرفين، الرجل والمرأة. ولو التزم كلاهما بما جبله الله عليه من فطرة، بأمانة وخُلق، لم يكن هناك مشكلة إلا بالقدر المقبول في حدود الحياة وصروفها، فلا يجب أنْ يُقدم الرجل حيث يجب أن يُحجِم، فإن أقدم، كان على زوجته أن تتقبل هذا القرار بصبرٍ، وتصارع شيطان النفس، لتقف في صَفّ الشرع، بدلاً من الوقوف ضده، وتعين على البناء والتعمير، لا على الهدم والتدمير.


وأخيراً، فإن الشّرعَ لم يُبح أمرأَ إلا وفيه من أوجه النفع ما يجعله مطلوباَ بالكلّ، ولذلك ترى أنّ علماء الأصول قد ضمّوا المباح إلى المطلوبات لا إلى الممنوعات. لكنّ المصلحة العامة هي التي تحدد درجة الطلب هذه كما ذكرنا، وحسابات هذه المصلحة تشمل مصلحة الزوجة والأبناء في الزواج الأول، ومصلحة الزوج في الزواج الثاني، ومصلحة المرأة في الزواج الثاني، كلها في ميزانٍ واحدٍ، يتقى الله ولا يتعدى حدوده، كما لا يتنازل عن هذا الحقّ دون سبب. والله وليّ التوفيق.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الزواج، تعدد الزوجات، العنوسة، الطلاق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-09-2012   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، عبد الله الفقير، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، حاتم الصولي، د- جابر قميحة، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، طلال قسومي، عمر غازي، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بنيعيش، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، المولدي الفرجاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، علي عبد العال، عواطف منصور، حميدة الطيلوش، أنس الشابي، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، د - محمد بن موسى الشريف ، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، فهمي شراب، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله زيدان، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، علي الكاش، فتحي الزغل، رافد العزاوي، د. أحمد محمد سليمان، فتحـي قاره بيبـان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يحيي البوليني، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، مجدى داود، الهيثم زعفان، كريم فارق، محمد الياسين، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، سيد السباعي، وائل بنجدو، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، صفاء العراقي، سامح لطف الله، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، تونسي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، محمد شمام ، رشيد السيد أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، أحمد بوادي، صلاح المختار، منجي باكير، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، د- محمد رحال، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، إيمى الأشقر، فتحي العابد، أحمد الحباسي، محمود سلطان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة