البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أنقذونا من سعد الكتاتني ..!
مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 5260



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا أدرى إن كان نصيب مصر وشعبها أن تعيش في ديكتاتوريات متتالية، سواء في سُدة الحكم، أو في أيّ سدة أخرى، لها طبيعة سيادية، تفرض نفسها على من حولها.
لا أريد أن أوغل في التحليل النفسيّ لشعوبنا العربية في هذا المقال، لكن، لا شك أن هناك جرثومة ديكتاتورية تكمن في نفوس الغالب الأعمّ من الناس، وتبدأ الحراك في عقولهم وتطبع تصرفاتهم ما أن يجلس أحدهم على كرسيّ مسؤول، فيتحول بقدرةِ قادرٍ إلى كرسيّ سائلٍ، يعلو على من حوله، كأنه يقدم لهم فضلاً من فضله، لا يؤدى لهم واجباً عليه.
وسعد الكتاتني خير مثال اليوم على ذلك.

لسبب ما يذكرني الرجل بفتحى سرور، قلباً وقالباً، شكلاً وموضوعاً. ولسببٍ ما لا استسيغه كما لم استسغ سلفه، قلباً وقالباً، شكلاً وموضوعاً.

أما قالباً وشكلاً، منذ أن وضع النواب هذا الرجل كرئيس للمجلس، تحوّل إلى ديكتاتورٍ متعالٍ، يحدث النواب كوليّ أمرهم، أو كأنه ناظر مدرسة المشاغبين، يلومُهم ويوجّهّهم، ويقوّم ما أعوجّ من حديثهم وتصرفاتهم. بنفس أسلوب الديكتاتورية المقيتة الذميمة، التي تركب كل "مسؤول". تجده يرفع صوته بالأمر والنهي، والتوجيه والإرشاد، منادياً النواب، بأسمائهم الأولى "يلّا يا على" "إتكلم يا عثمان" "فينك يا فتحى"! وكأنما هم يجلسون على قهوة الحيّ، يتندرون ويسمرون.
الرجل نسى أنه هو مجرد نائبٍ مثلهم، وأن منصبه ليس إلا منصباً إدارياً، لا أكثر ولا أقل. ألم يرَ كيف يُحدّث رئيس البرلمان أعضاءه، في برلمانات الديموقراطيات التي اتخذوها مثالا لهم؟ لا يمكن، بأي حالٍ من الأحوال، أن ينادى الرئيس أحد النواب باسمه الأول، بهذا الشكل المُزْرىّ، الذي يعكس قلة احترام، وإزدراءٍ وتعالٍ لا مبرر له، لا بفضل عِلم، ولا رُتبة. إنما هي جرثومة الديكتاتورية تنفش ريش هذا الرجل، فتجعله طاووساً مغروراً، بدلا من أن يكون متعاوناً متواضعاً.
يحسب هذا الرجل، أن الرئاسة تعنى التعالى والتكبر والزجر، وهي والله لا تعنى إلا التواضع والتعقل والصبر. أن يحكم الجلسة شئ وأن تخاطب النواب بهذا الأسلوب المُتعَجْرف شئ آخر.

ولكن، والحق يُقال، إن أكثر الخطأ في هذا يقع على عاتق النواب أنفسهم، إذ ينادون الرجل ب"سعادة الريس"، "ومعالى الريس" ومثل هذه الألقاب التي تعكس نفسياتٍ ضعيفة مريضة مستعبدة، تعوّدت الخضوع للتجبر والخنوع أمام السلطة، والتخلي عن الحق. كيف بالله عليكم نثقُ في نواب يتخلون هم حقهم، أن يأتوا للشعب بحقه؟

أما قلباً وموضوعاً، فالرجل قد اتضح في عدة مراتٍ أنّه :"يُمرّر" استجواباتٍ، و"يركن" طلبات، حسب ما يترائى له، مما يتمشى مع النهج الإخوانيّ في مصالحة الحكومة والمجلس العسكريّ، ما استطاع لذلك سبيلاً. وتراه يترك باب الحديث مفتوحا لمدة أطول لمن يسير على هذا الخطّ، وينفعل و"يبرطَم" محذراً لمن يتحدث ضد هذا النهج. وقد رأينا ذلك الخطّ عدة مرات متكررة، فيالصدام الذي حدث مع نوابٌ مستقلون. بل رأينا تلك العجيبة التي فعلها هذا الرجل في موضوع آذان ممدوح إسماعيل. غضب لغير الله، واحتقن وجهه، وأرغى وأزبد، وراح يقاطع الرجل في آذانه، لا لشئ إلا ليثبت أنّه "توافقيّ" ليس بإسلاميّ، وأن المجلس لا دين له، بل كلّ حسب دينه، فمن أراد الصلاة فليخرج متستراً متلصصاً، دون أن ينبه إخوانه إلى وقت الصلاة. ولست أقول بوجوب الآذان داخل القاعة ذاتها، لكن من الواجب أن يكون نظام الجلسات في مجلسٍ يدعى الإسلام، أن تكون مناسبة لأوقات الصلاة، فتقف أعماله وقتاً ليتيح للناس الصلاة، وليحفز من لا يصلى أن يصلى. لكن هذا الرجل، غضب غضباً شديداً، وراح يصيح أنه لم يأذن بالصلاة، رغم أنه قبل ذلك أصرّ على رفع كلمة "دولة الكفر" التي قالها أحد نواب السلفيين، من محاضر الجلسة! ألا يدل هذان العملان على إتجاه معينٍ في إدارة هذا المجلس؟ وأتركها لتقدير من عقل.

إن إتجاه الإخوان العام، الذي يسوده الإستسلام للسلطة القائمة، يتمثل في طاعتهم المطلقة لهذه النظم، ولا ننسى أنّ من كان معتقلاً منهم، أبر أن يخرج من محبسه، وبقي داخله، إلى أن أطلقته السلطات، كما فعل الكتاتني والشاطر. وقد أبرز الإخوان هذا الفعل على أنه بطولة ووطنية! إلا إن الناظر في حقيقته، يرى أنّ هؤلاء قد حبست نفوسهم قبل أن تحبس أجسادهم، وخشوا عواقب عصيان نظام مبارك، الذي كان هو النظام وقتها، رغم أن الشعب كله قد خرج عليه، إلا الإخوان، الذين راحوا يفاوضون عمر سليمان بعدها.

إن الإخوان، ومنهم سعد الكتاتني، لم يصلوا إلى كراسي البرلمان إلا بعد أن وقعوا صفقة مع العسكر، كما يعلم الشعب المصريّ كافة اليوم، إلا من أعماه التعصب، وألجَمَهُ التقليد. وفي سبيل الوفاء بهذه الصفقة، لن يدخر هؤلاء وسعاً أن يفعلوا كلَّ شئ، وأعنى بكلِ شئِ كلَّ شئ. ولو كان أن ينتخبوا علمانيا لرئاسة الجمهورية، أو أن يوقعوا على دستوراً يكفل للعسكر دولة داخل الدولة، بل فوقها، أو يكونوا مجرد صورة مجلس، بلا حقيقية صلاحياتٍ.

إن خيانة العسكر للشعب المصري، هي أمر لا جدال فيه، لكن المؤلم، أن يضع هؤلاء الذين صدّعونا برسائل البنا رحمه الله، ثم خرجوا عليها جملة وتفصيلاً، وصدعونا بالتضحيات والآلام التي عانوها في سبيل الوصول إلى حكم الإسلام، ثم تركوه للعلمانيين.

والأمر أن العلمانيين اليوم هم أقوى من يَقف في وجه العسكر، بكل شجاعة ووضوح، كعبد الحليم قنديل، وإبراهام عيسى، وعمرو حمزاوى، حتى أنّ الناس أصبحت تسمع لهم، وأصبحت أسهمهم في إرتفاع، وأسهم الإسلاميين في إنخفاض، بسبب هذا الموقف الذي لن يمحوه الله من سجلاته، ولن ينساه التاريخ من ذاكرته، ولن تغفره لهم الأجيال القادمة.

سعد الكتاتنيّ هو يد الإخوان العابثة داخل البرلمان، المتواطئة مع العسكر، الخائنة للمسلمين، مهما حاول إيهام العامة والبسطاء بغير ذلك، فهو نَصير أمريكا، ومُعين العَسكر، ومؤيد حكومة النظام، وخصيم المسلمين.
اللهم خلصنا من سعد الكتاتنيّ .. آمين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات، الإسلاميون، السلفية، البرلمان المصري، سعد الكتاتني، الإخوان المسلمون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-02-2012   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - الضاوي خوالدية، سليمان أحمد أبو ستة، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، فتحي الزغل، محمد الياسين، الهيثم زعفان، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفي زهران، عراق المطيري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، علي عبد العال، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، فتحي العابد، أحمد النعيمي، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، مجدى داود، د- جابر قميحة، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، مصطفى منيغ، صفاء العربي، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، كريم السليتي، د - عادل رضا، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، محمد العيادي، فوزي مسعود ، محرر "بوابتي"، د- محمد رحال، أحمد ملحم، محمد شمام ، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، صالح النعامي ، نادية سعد، أنس الشابي، منجي باكير، عزيز العرباوي، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، عبد الغني مزوز، يزيد بن الحسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، عمار غيلوفي، تونسي، صلاح الحريري، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، د - صالح المازقي، أبو سمية، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، محمود سلطان، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، عمر غازي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، يحيي البوليني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة