البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)

كاتب المقال الناصر الرقيق - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7616


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


البعض من مرضى الأنانية و حب التملك في تونس و الذين يخشون المنافسة يرون أن الإعلام يجب أن يبقى ملكية خاصة و علامة مسجلة بإسم أطراف معينة و لا يحق البتة من يخالف هذه الأطراف توجهاتها الفكرية و العقائدية أن يقتحم هذا الميدان و كلما حاول أحدهم فعل ذلك فلا يجد إلا النقد و التجريح و المواجهة و الرفض و الصد بدعوى أنه دخيل على الإعلام و نسوا أن أغلبهم متطفل أيضا على هذا المجال و هذا يظهرا عيانا من خلال إنتاجاتهم.

فجماعة من الإعلاميين و الصحفيين ثارت ثائرتهم عندما رأوا الذبذبات الأولى لقناة الزيتونة تظهر على النايل سات و راحوا يهاجمون صاحب فكرتها السيد أسامة بن سالم ة نسجوا حوله الأراجيف حيث وجهوا له إتهامات بإسغلال منصب والده الذي هو وزير التعليم العالي لكن في حقيقة الأمر أن هؤلاء يعلمون علم اليقين ان ما قالوه ليس صحيحا و هم يعادون هذا المولود الإعلامي الصغير لسبب بسيط و هو إنتماء صاحب الفكرة فالجميع يعلم أن أسامة ناشط سياسي إسلامي لذا يرى مناهضوه أنه محرم عليه إقتحام الفضاء الإعلامي الذي يجب أن يبقى حكرا على التيار المعادي للمشروع الإسلامي الذي ربما قد يجد لسان صدق في هذه القناة ينصفه و يزيح عنه كل هذا التشويه الذي يتعرض له.

و لأن الأمر أصبح خطيرا بالنسبة لهم نظرا لمعرفتهم الأكيدة أن مثل هذا المشروع سيجد تعاطفا من قبل الكثرين الذين يرون أن الإعلام التونسي لم يواكب الثورة بل على العكس تماما لازالت قوى الثورة المضادة تحتمي بالإعلام و تستعمله في مشاريعها الفوضوية لإجهاض الثورة لذلك بادروا بمحاولة التصدي للزيتونة و التشكيك في مصادر تمويلها في محاولة منهم لتشويهها أمام الرأي العام.

و من بين ما قرأت في هذا المجال مقال للسيدة مي الكسوري نشرته جريدة المغرب بعنوان " زيتونة مباركة أم شجرة زقوم " تعرضت فيه بنوع من التحليل الركيك لمشروع قناة الزيتونة و خصوصا التسمية و سأحاول الرد على بعض مما ورد في هذا المقال و ذلك ليس من باب الدفاع عن أسامة بن سالم و الزيتونة لأنه هو من يدافع عن نفسه بل من باب الإنصاف و إنارة الرأي العم و إظهار وجهة النظر الأخرى التي تخالف السيدة مي وجهة نطرها تجاه الزيتونة و ما قد تحققه مستقبلا.

فالسيدة مي إفتتحت مقالها بسرد تاريخي لإسم الزيتونة و هذا جميل بالنظر لما لهذا الإسم من رمزية في حياتنا ثم تطرقت للحديث عن إذاعة الزيتونة بطريقة تهكمية و ذكرتنا بأن صاحبها صخر الماطري لذلك لا يمكن إلا أن تكون حقا أريد به باطلا لكن نسيت أن إذاعة الزيتونة هي الأكثر إستماعا و هي التي صمدت بعد الثورة في وجه من أرادوا إخراس صوتها لأنها المنبر الوحيد الذي كان يصدع بكلمة الحق نصرة للتعديات على الدين و المقدسات فالذين يعملون بالليل و النهار لإفشال المشروع الإسلامي كانوا يعتبرون إذاعة الزيتونة ضلعا من أضلع هذا المشروع لذلك وجب إما تركيعه أو إسكاته لكن خابت أحلامهم لذلك فالسيدة مي لازال الغيظ يقطع قلبها و يكفي أن أذكرها أن قولها بأن إذاعة الزيتونة من مخلفات صخر الماطري ليس من الإنصاف في شيء لأنها تعلم علم اليقين أن هذا المنبر الإعلامي يقف وراءه رجال و نساء عملوا كثيرا لإنجاحه و هي نفسها تكتب الأن في جريدة صاحبها كان من بين رموز العهد القديم فليتها تجيبنا على هذه يا مي.

ثم صار زيت السيدة مي دمعا حين رأت الزيتونة تصبح فضائية و تساءلت كيف لإبن بائع المعدنوس أن يقوم بإطلاق قناة فضائية إن لم يكن في الأمر شبهة و هذا أجاب عليه السيد أسامة بن سالم بوضوح و فصل فيه لكن ما يثير في كلام السيدة مي هي لغتها المستعملة التي كانت لغة ركيكة و بليدة إلى أبعد الحدود حيث تحدثت عن الزيتون و المدة التي يطلبها للإنتاج متهكمة بذلك على أسامة بن سالم و أبيه و هنا أجيبها و أنا الفلاح إبن الزيتون أن ما ذكرته يدل دلالة واضحة على أنه ليست لها علاقة كبيرة بالزيتون رمز هذه البلاد الأول و أكاد أجزم من خلال كلامها أنها لم تشارك في يوم من الأيام في جني الزيتون كما يفعل أغلب أبناء هذا الشعب الكادح ليصل بعد ذلك زيتا صافي مصفى لتنعم به هي و كثيرا من المترفين في هذا الوطن.
و في ختام مقالها إقترحت السيدة مي أن يقوم السيد أسامة بن سالم و من معه بتغيير إسم القناة من الزيتونة إلى "زقوم تي في" و أنا أشاطرها هذا الرأي لتكون بذلك زقوما و جحيما و ويلا على الذين يعادون الإسلام و أهله و يكيدون للثورة و الثوار و يحاولون جهد أنفسهم تعطيل مسيرة الإصلاح و تغيير في هذه البلاد و إطلاق برامج التنمية و التشغيل في جميع جهات الجمهورية فما أحوجنا اليوم قبل الغد لمنابر إعلامية جديدة تنصف الوطن و المواطن و تنصف الثورة و الثوار فإلى جميع الذين يرون في الساحة الإعلامية ملكا خاصا نقول قد خاب ظنكم و إلى الذين يحاولون إقتحام هذه الساحة أملا في التغيير نقول حظا سعيدا.

-----------
(*) رد على مقال " زيتونة مباركة أو شجرة الزقوم " الصادر بجريدة المغرب بتاريخ 25 ماي 2012 مية الكسوري


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، وسائل الإعلام، جريدة المغرب، قناة الزيتونة، أسامة بن سالم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المواقف
  «التكرار» وسلية للتضليل الاعلامي
  الثروة والسلطة في تونس
  هل كانت الحريّة مطلبا جماعيا في تونس؟
  واقع الاعلام التونسي
  الاعلام والخبراء وعصا البوليس
  دولة سعيّد البولسية
  تخريب العقول
  مواطنون ضدّ الانقلاب
  استئصال الإسلاميين
  المازوشية التونسية
  سكيزوفرينيا المثقف
  تونس: من يحكم فعلا ؟
  تونس: الإرهاب
  تونس: الوجه الحقيقي للنقابة
  تونس: عُقَدُ الرئيس و مكر الشعب
  من وحي إصابتها بالكورونا: هكذا عرفت الحامّة
  جمهورية البلاستيك
  هل آن للغنوشي أن يمدّ رجليه ؟
  تونس: الرابح و الخاسر من واقعة اللائحة
  و مازال خالي معتقلا !
  هل يتحطّم الإنسان كما الأشياء ؟
  ..و لكنّ الرئيس عار من المبادئ
  الإعلام التونسي المُنْتَهِي الصلوحية
  كلّما عَظُمَ الشعب، تصاغرت نخبته
  السبسي و أبوّة بن سلمان
  لا أهلا بقاتل الأطفال و الصحفيين
  الأمبوبة..
  سفيان و نذير و الرحلة الأخيرة
  المستشار الصغير يريد لعبة إعلام
  إيقاف الوافي يكشف تعفّن المشهد الإعلامي
  ما بين زمنين : نحن و الحمير
  كفاكم إحتراما لهؤلاء
  دراما رمضان...المال لإنتاج الرداءة و كلّ قبيح لديهم جميل
  إحذر فلحيتك قد تقصيك من تمثيل وطنك
  رحل العزيزي...فهل ترك وراءه رجالا ؟
  أين الحقيقة ؟
  الديمقراطية خارج الصناديق أحلى فمن ستنتخب ؟
  جمعتهم و فرّقتهم...النهضة تتلاعب بالجميع
  السعي لعودة الجلاّد...فسارعوا بتجهيز أكفانكم
  جمعة و رحلة أخرى نحو الشمال...فبماذا تراه رجع ؟
  المصالحة و التطبيع و فكاهة النخب السياسية
  الوطن الذي فقدناه
  لم نعد نحترم سواك
  إستقالة الأمين العام...و ماذا بعد ؟
  و عاد بخفيّ حنين
  صناعة الإرهاب...شباب متحمًس، قيادات مشبوهة و التوجيه من غرف العمليات
  ثعلب يعظ بعض الدجاجات و الديكة
  هل تعلمون ؟
  مصادري الخاصّة
  مبعوث العناية الإلاهيّة الذي رضي الشيخ عنه
  إسقاط حكومة في دقيقة
  نداء لسي المِنْجِي : أعصابك يا راجل !
  صحّة النوم يا حمّة
  عملاق في زمن الأقزام
  السبسي : بمنجل حمّة حصد زيتونة نجيب
  أحبّك يا جيش
  القناة الوطنية تحنّ لكذبها القديم
  إعلام قريش و إعلام القروش
  الفوضويون و إستراتيجية إحباط الشعب
  هل كان التأسيسي غلطة ؟
  ماذا أراد أن يقول شيبوب في حديث الرسائل المشفرة ؟
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا (2)
  يوميات ثائر تونسي في بولونيا
  ملاحظات عائد من العاصمة بعد 23 أكتوبر : هذا ما رأيت
  أشياء في الخاطر
  رفقا بتونس أيّها الــ..
  من أجل حرية القلم
  الرئيس و الفتيات للقصة فصول أخرى
  عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا
  الله يهديك يا خالتي منوبية
  الطاهر بن حسين يبعث بتحية للمخلوع
  الفيديو و الإضراب من المستفيد ؟
  بالحبر الثوري : الثورة التونسية بين المحنة و المنحة
  بالحبر الثوري: مجلس لإعداد الدستور أم مجلس لتوزيع المنح
  جريمة الإغتصاب بين المعلن و المسكوت عنه
  يوم أدركت كيف تقدموا و لماذا تأخرنا
  محسن مرزوق و نظرية "الكرية"
  أقولها و لا أخجل : لن تعودوا
  إلى رجل أحترمه كثيرا
  الفيلم و السفارة أخر حلقات مسلسل غباءنا القديم
  لمن نشكو مآسينا..؟
  متى تستفيق الحكومة حتى لا تشمت فينا أعداء الثورة
  جمعية الرحمة للتكافل الإجتماعي: مجهودات كبيرة و عطاء لامحدود في خدمة الفئات الضعيفة
  معتمدية السواسي: مهرجان سيدي الناصر للعادات و التقاليد و محمد الصغير الساسي للشعر الشعبي
  تكذيب لما بثته جوهرة أ ف م حول إقتحام و حرق مقر حركة النهضة بمعتمدية السواسي
  أزمة الحكومة و أزمات المعارضة
  من إنجازات تونس الثورة: رمضان بلا ماء
  متى تنتهي هذه المعاناة؟
  من ينصت لنا و ينقذنا من الموت عطشا؟
  بعد أن أفلتنا من الموت برصاص بن علي هل قدرنا أن نموت عطشا؟
  ردا على عبير موسى : نعم لريحة البلاد لا لعبير التجمع
  شروط نجاح الثورة : ما رأيناه و ما لم نره
  رسالة إلى من يهمه الأمر
  "نداء تونس"...فلا عاش في تونس من خانها
  رب ضارة نافعة
  أعداء الثورة في بداية اللعب على المكشوف
  صراصير "العبدلية" و حشراتها
  تونس تئن و التونسي في "نوم العسل"
  مية الجريبي حين تفقد البوصلة
  هل كشفت "الزيتونة" حرية الإعلام المزيفة لدى البعض؟ (*)
  إلا رسول الله
  حتى لا يتحول الطبيب من أمل في الحياة إلى قاتل بإسم الحرية
  ممنوعون من الفشل
  "كثر الهم يضحك"
  برسيبوليس و تنورة مكسي
  سأظل دائما مدينا و وفيا للثورة
  ليس دفاعا عن محمد كريشان و الجزيرة بل إنتصارا للحقيقة
  ليت البطوم تخبرنا عن قاتلها
  المهدية أ ف م...حلم طال إنتظاره
  أحمق يريد أن يصبح زعيما
  في تونس كل شيء إستثنائي
  سترهم الله و فضحوا أنفسهم
  جيشنا و جيوشهم
  تونس بين ربيع الحكومة و خريف المعارضة
  من أجل تونس يجب أن نتحد
  الصحبة الصادقة هل مازال بإمكاننا الحديث عن وجودها؟
  متى يتزوج الرئيس ؟
  صحفيو "التر فر" في قناة "الخر طر"
  العمل الخيري في تونس بين الإرتجال و المأسسة
  دسترة الحقوق هل هو خوف من المستقبل أم مزايدات سياسية لا أكثر؟
  هل تعاني تونس فعلا أزمة بطالة؟
  اليسار التونسي تاريخ بلا جذور و لاعب سياسي بلا حضور
  أرادوا مقاطعة الوزير فقاطعتهم الأقدار
  أوهام الثورجية في زمن الحرية
  مريم و الجرحى آخر حكايات الركوب على الثورة
  عيد الشهداء
  التجمعيون بصوت واحد نعم سي الباجي هو المهدي المنتظر...و الشعب يرد بل هو المسيح الدجال
  التطرف اليساري : شكري بلعيد مثالا
  ماذا يفعل رئيسنا في العراق المحتل؟
  الشريعة...من يجيبني؟
  الحزب الوطني التونسي: أخيرا بورقيبة و بن علي في كيان واحد
  أحزاب الذات الواحدة
  الإنتاج الثقافي في تونس بين الندرة و التعارض مع الموروث الحضاري
  في ثقافة الراية الوطنية
  مافيا تأشيرات السفر
  تونس و مشاريع الفتنة الطائفية
  الإعلام التونسي بين النفاق و الشقاق
  حتى لا نكره الإتحاد

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، الهيثم زعفان، د - الضاوي خوالدية، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، د - صالح المازقي، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، فوزي مسعود ، محمد العيادي، عبد الله الفقير، محمود سلطان، منجي باكير، رشيد السيد أحمد، كريم فارق، أنس الشابي، د - محمد بنيعيش، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، د- محمود علي عريقات، مجدى داود، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، صلاح المختار، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، طلال قسومي، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، عبد الله زيدان، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، سامح لطف الله، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، خالد الجاف ، كريم السليتي، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، علي عبد العال، أحمد بوادي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، علي الكاش، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. صلاح عودة الله ، ياسين أحمد، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، د - عادل رضا، عزيز العرباوي، رافع القارصي، د- محمد رحال، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، خبَّاب بن مروان الحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، سليمان أحمد أبو ستة، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، محرر "بوابتي"، حسن عثمان، محمد الياسين، حسن الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، رضا الدبّابي، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، فهمي شراب، محمد الطرابلسي، إسراء أبو رمان، نادية سعد، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العراقي، أبو سمية، إيمى الأشقر، أحمد ملحم، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء