البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

رسالة إلى السيد وزير الثقافة : الثقافة الثقافةَ
"إن سر تخلف تونس يعود إلى قتل الأفكار و إفساد الأخلاق و موت الكتاب و مسخ الهوية"

كاتب المقال د.الضاوي خوالدية - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3920 Dr_khoualdia@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن اقتراب يأسي من أن يطبق علي و اقتراب صبري من أن ينفد دفعاني دفعا إلى مخاطبتك باعتبارك المسؤول الأول عن إدارة شأن الثقافة ومخاطبة القلة القليلة التي ما تزال تحافظ على ركن ثقافي صغير نير يصد، و هو منهك، هجمة الجهل الوحشية و الغرائزية لعلكما تهبان لإعلان النفير الثقافي العام بغية إنقاذ تونس من التداعي و التفكك، و إليكما الخطوط العريضة لمقترحاتي القائمة على التشخيص و العلاج...

كانت سياسة نظام الحكم في تونس منذ 1956 قائمة على الاستبداد و الفساد و الظلم و التمييز السلبي بين الجهات تنمويا و تجفيف ينابيع ثقافة الشعب و فلكرتها لفائدة ثقافة المحتل الفرنسي مما أدى إلى وضع اجتماعي و اقتصادي و سياسي مأساوي، رسم جوانب منه أحمد التليلي في رسالته إلى بورقيبة 25/01/1966: " إن نظاما يفرض نفسه على شعب بالقوة ... محكوم عليه حتما بالفشل" " تكونت طبقة ثرية مترفة على حساب الشعب الذي يغرق في الفقر و البؤس، إنها طبقة تجمع الثروات و تبني القصور و تمتلك الضيعات و تهرب الأموال إلى الخارج..." و اختزله أنا الآن في نقاط أصبحت معروفة لدى الجميع منها :إفلاس اقتصادي رهيب – ديون يصعب تقديرها و يستحيل سدادها – بلايين من الدولارات هربت إلى بنوك أروبا – ظهور عصابات ذات علاقة بالنظام تنهب و تسمسر –استفحال الصراع بين أجنحة السلطة من أجل الحكم- اعتراء " المجتمع" تفكك و انهيار قيم و يأس من الحاضر و المستقبل و إحباط- إغراق السوق بصحف الفضائح و الدعارة و الجنس- إعلان الحرب الاستئصالية على كل ما هو عربي إسلامي تنظيمات و أفرادا و قيما و ثقافة و عبادة.

إن كانت أسباب حالنا المأساوية معروفة فان تكرارها الاستفهامي قد يكون مفيدا لأنها جميعها متضامنة في تدمير الشعب و "الدولة" : أيعود انهيارنا على جميع الأصعدة إلى نظام الحكم المستبد الفاسد أم تخلف الشعب أم الاستعمار بنوعه القديم و الجديد؟إن الأسباب الثلاثة مقدور على تحديها لأن النظام الفاسد لا يستفحل أمره و لا يستشرس إلا في بيئة اجتماعية موبوءة بالتخلف، و تخلف الشعب ليس قدرا لأن شعوبا كثيرة أكثر منا تخلفا استطاعت أن تنهض سياسة و علما و اقتصادا، و الاستعمار قد يكون حافزا على النهوض و التقدم لأن الشعوب الحية تتحدى العراقيل و الصعاب و الأعداء...

إذن أين يكمن السبب الحاسم الرئيس ؟إن المجمع عليه أن للمثقف الحق الملتزم بقضايا أمته دورا حاسما في النهوض بالأمم و الشعوب ( العلماء / المثقفون ورثة الأنبياء)لكن قد نبادر بسؤال : ألنا نحن التونسيين مثقفون؟إن المثقف هو الذي فهم المجتمع الذي يعيش فيه فهما عميقا و قدر على صياغة رؤية كلية تعي التناقض و تطرح البديل المتماسك لحسمه و تجاوزه، أو هو كما رسمه طه حسين عانيا نفسه : " أنا قلق دائما مقلق دائما، ساخط دائما، مثير للسخط من حولي"فما هي السمة الغالبة على مثقفي تونس ؟

ان أغلبهم سلة "مهملات" أو قفة حشيت مواد قد تصلح لإعداد أكلة محتواها "مثقفون" منتمون إلى حزب السلطة الاستبدادية ومنخرطون بالتالي في أجهزة التنفيذ وتناقل الأوامر، يكتبون ما توحي به السلطة ويبررون بقاءها ويمدحون سياستها ويهجون معارضيها ويثيرون قضايا هامشية لا أخلاقية قد تلهي الرأي العام عن الانشغال بمآسيه اليومية كطرح قضايا الشذوذ الجنسي ومراهقة الشيوخ والعجائز والدفاع المستميت عن مؤلفي كتاب جنس أو كتاب تجديف بالإسلام وكتناول أعراض كتّاب غير مرضي عنهم علهم يردون فينتقم منهم أو كتلميع وجوه بعض زملائهم بتوصية أو بدونها إعدادا لهم لاحتلال مناصب في "الدولة" ومثقفون منتمون أيضا إلى حزب السلطة لكن وظيفتهم الأصلية التعليم الجامعي أو التعليم الثانوي (ولو لا انتماؤهم لما انتدبوا) هؤلاء لا يجمعهم جامع إلا حزب السلطة، فهم وخاصة أساتذة الجامعات، في صراعات دائمة ومؤامرات نتنة، إنتاجهم الضحل لا يتعدى تنفيذ أوامر السلطة بتبرير قراراتها وتلميع وجهها والرد على ناقديها وكاشفي أوضاع شعبها... "ومثقفون" (مجازا) أو أرباع متعلمين بعضهم شاخ في كواليس وزارات الثقافة التي انتدبتهم أيام "الاستقلال" على عدم تجاوز بعضهم التعليم الابتدائي والبعض الآخر السنوات الأولى من التعليم الثانوي والبعض (الثاني) مجموعة أفلست في تعليمها العالي فتعاقدت معها وزارات الثقافة على تمكينها من مرتب قار مقابل امتهان "بوليس ثقافي" يجمع لها أخبار المثقفين ويثير الشغب "البناء" لها في الملتقيات الثقافية واليوميات الحزبية ويقذف المعارضين والمستقلين ويكتب في جرائد السلطة وما أكثرها ويتلقى دعما سخيا لمؤلفاته المدحية العكاظية ! هؤلاء وربما آخرون مذكورون أعلاه يسميهم طه حسين: "الخطافين مالئي الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي ضجيجا آخذين بسطر من هنا وصفحة من هناك هم مادة فعلية قائمة في أجهزة الدولة "الوطنية"

إن هذا الرهط " من المثقفين" يتصدر الآن شاشات الفضائيات و صفحات الجرائد و يتلقى الدعم السخي على ما يقول و يكتب رغم تفاهة المقول و ضحالة المكتوب ( هناك كتب تافهة تدعم بعشرات الآلاف من الدنانير ثم ترمى في المزابل ) و تروج وسائل الإعلام لكتبه السائلة جرائم في حق الفكر و الثقافة و اهانة للغة الضاد و أهلها و حضارتها، و تستدعيه وزارة الثقافة في المناسبات المهمة كي يتحفها " بجليل" الأفكار التي لا تكون غير مدح بارد و تسول مقزز و تزلف مقرف.

إن ما أصاب التربية و التعليم و الثقافة منذ سنة 1956 من ضحالة و تغريب و مسخ و خدمة مصالح حزبية ضيقة و فئوية قد صحر و جرف العقل التونسي و على ذلك مازال الشعب يعض بالنواجذ على بعض أبنائه المثقفين القليلين المؤهلين وحدهم، رغم هول الدمار،أن ينقذوا هذا الشعب بفكرهم كما أنقذه الشابي و الحداد و الحامي...

إن وعي هذه الفئة القليلة المثقفة العضوية المعرفة أعلاه رسالتها الوطنية لمهم جدا في النهوض بالشعب من كبوته التاريخية الحضارية بثلاثة شروط متكاملة :

-الشرط الأول : وزارة ثقافة وطنية فعلا ( أي ليست عنصرا من منظومة فاسدة مفسدة ) تدير بكل وطنية و جدية و مسؤولية و شفافية دفة ثقافة الإنقاذ مشركة فعليا أهل الثقافة الخلص المخلصين للوطن في التخطيط و التنفيذ .

-الشرط الثاني : استعداد المثقف العضوي للتضحية بالغالي و النفيس في سبيل النهوض بشعبه.
إن المنتظر من الوزارة و المثقف الحق ( الشرط 1 و 2 ) مدعومين بالشروع في تخصيب الساحة الثقافية ( الشرط 3) تأسيس مجلس وطني للثقافة و مجالس جهوية رسالتها إعداد و تنفيذ خطة عشرية، بداية، لنشر ثقافة الأنوار و النهوض بين أفراد الشعب، ألم يقل الشابي:
لا ينهض الشعب إلا حين يدفعه *** عزم الحياة، إذا ما استيقظت فيه؟

-الشرط الثالث: الأرضية الخصبة / المزرع / المغرس التي نزرع فيها و نغرس متأكدين إيناع المزروع و المغروس و إثمارهما، و هذه الأرضية هي تربية أصيلة حديثة و ثقافة تنشد المهارة و الإتقان و تكوين القوى العقلية و وسائل إعلام تدار من قبل عقول نيرة عميقة التكوين أصيلته و حداثيته واعية بثقل المسؤولية في الرفع من مستوى الشعب الثقافي و القيمي كافرة بالتغريب و الميوعة و الإباحية و السطحية و خدمة اللوبيات المافيوزية السائدة الآن.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثقافة، المسالة الثقافية، اليسار بتونس، التبعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-12-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أيصحّ إطلاق لفظة "دولة" على الحكم في البلاد العربية؟ تونس الحديثة نموذجًا
  السحرُ بلية الشباب التونسي الثالثة
  مرض تونس العضال انقسام شعبها بين هويتين
  تونس بعد الثورة المجهضة بين حكام أمس وتوافقيي اليوم
  من معالم الإبداع في الفكر البورقيبي في الاقتصاد: السياحة
  إذا أتاك حديث المدارس الخاصة التونسية
  ما أجهل و أسخف من تجرأ على نقد بورقيبة !
  من هو الشعب الضحية الثالث في العالم؟
  قمة الأعراب أيأست العرب و أضحكت غيرهم
  أسلحة استئصال الإرهاب
  أمراض تونس الخبيثة :طبقة حكم و تلوث و عنصرية
  الشعب التونسي في صور من شعر الشابي
  أمثال تونسية تصور نخبة حكم بلادها
  حكاية لقب: بن متيشة أو بن تيشة؟ حكاية مثل: من أشبه "جده" فما ظلم!
  رسالة إلى السيد وزير الثقافة : الثقافة الثقافةَ "إن سر تخلف تونس يعود إلى قتل الأفكار و إفساد الأخلاق و موت الكتاب و مسخ الهوية"
  صالحونا يا كبراء الثورة المضادة المجيدة
  النخب العربية مريضة ثقافة و أخلاقا النخبة التونسية نموذجا
  حج التونسي الأغلى و الأشق و ...
  ومن التنازل ما قتل تعليق على منزِّه سياسة النهضة من الزلل
  في أسباب فساد نظام الحكم في تونس " الحديثة"
  مأساة تونس منذ 814 ق.م، الحكام ملهاة الحكام منذ 814 ق.م، تونس
  رسالة عاجلة إلى مؤرخي تونس في ذكرى الجمهورية الفاشلة
  الفسدة يٌستأصلون
  المتلوي عاصمة مناجم الفسفاط تُباد
  أحزابنا ثلاثة أصناف : صنف جثة متعفنة و صنفان يعظمان في السر و يصغران في العلن
  الفساد و الإفساد الحداثيان نعمة خُصت بها تونس
  فلسطين المثخنة بالجراح بين أبطال عزل و دياييث و أشرس عدو
  إلتماس إستعطافي من رجال إعلام "تونس" الحداثي...
  بورقيبة و الاتحاد العام التونسي للشغل أو إعقام حركة التحديث في تونس
  مرضا النخبة "التونسية" الخبيثان: الوصولية و الضحالة الفكرية
  تونس... أم خميس في حكاية مثلية
  كما تكونون يولى عليكم أو التاريخ يعيد نفسه ساخرا من الغافلين
  ثقافتنا جوهرنا بين أقلام قليلة تبني وأقلام كثيرة تهدم
  نخب تونس ثلاث مجموعات: حاكمة مستغلة ومهزومة وملتزمة…
  جائزة نوبل و العجوز إللي هازها الواد و تقول العام صابة (*)
  رسالة ثانية إلى مؤتمر حزب النهضة المقرر عقده الربيع القادم
  ضرّ وطني الانفلات الإيديولوجي والانقباض المعرفي
  الشعب القاصر تقرر مصيره لجنة وصاية ... رباعية!!!
  السادة وزراء الثقافة و الشؤون الدينية و الخارجية: انقذوا الشباب التونسي من " الحرقان"إلى" الوهابية"
  نواذل* "النداء" و شيوخه يجهلون تاريخ الحبيب بورقيبة ؟
  برنس رئيس الجمهورية التونسية بين هجين ساخر و أصيل فاخر
  واثُوّاراه أوقفوا الثُور المهيّج !
  "اللي ماشو موالف بالبخور تتحرق حوايجو"
  أَحزب النهضة: قوني الكذب مرتين !
  لا نجاح لثورة دون أن يعيش أهلها قيمها في حياتهم اليومية
  مهلا يا معارضون إنكم تفقؤون عيني تونس لا عيني النهضة
  لمَ يطيّنون عين الشمس ؟
  الثورة الشعبية التونسية إعلان عن إرادة الحياة و الكرامة لدى الشعب و خور و تعرية عورة لدى النخبة
  حكومة الثورة التونسية بين معارضة غير ثورية و محاربي أزمات و فقراء فقدوا الصبر
  الحركيون
  الشــــعــــب يـــريــــد ...
  حصائد الاغتراب والتغريب ... نخب تونسية
  ما أفلت جبار عنيد من محاسبة شعبه له عسير المحاسبة
  السفيه من سفّه شعبه
  الأغلبية التونسية تطالب بحقها المشروع في ممارسة الحريات و المحافظة على مقومي هويتها:العروبة و الإسلام
  الثورات العربية والثالوث المضاد
  مصير تونس تحسمه نتيجة الصراع بين 14 قرنا و 50 سنة
  أحزاب الغًََََرور
  هل كسرت ثورتنا "سبسيها"* أو السبسي هو الذي أجهز عليها

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، مراد قميزة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بوادي، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، محمد شمام ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، كريم السليتي، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، صفاء العراقي، رمضان حينوني، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، د - صالح المازقي، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، سعود السبعاني، محمد يحي، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إيمى الأشقر، فهمي شراب، فتحي الزغل، ياسين أحمد، عواطف منصور، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد محمد سليمان، مصطفى منيغ، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، يحيي البوليني، وائل بنجدو، أحمد ملحم، حسني إبراهيم عبد العظيم، أبو سمية، رضا الدبّابي، سلوى المغربي، د. أحمد بشير، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، رافع القارصي، أحمد الحباسي، محمد العيادي، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، يزيد بن الحسين، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، فتحي العابد، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، سامح لطف الله، صالح النعامي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله زيدان، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طلال قسومي، مصطفي زهران، صفاء العربي، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، تونسي، عزيز العرباوي، فوزي مسعود ، علي الكاش، سيد السباعي، محمد الياسين، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، سفيان عبد الكافي، الهادي المثلوثي، محمود سلطان، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء