البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6865


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في زحمة أحداث العالم العربي وتسارع وتيرتها وإطلالاتها علينا من غير مواعيد، يحتار الباحث أيها يتناول بالدّرس والتّحليل... من كوراث الشقيقة سوريا إلى فوضى السّلاح في ليبيا الحبيبة مرورا بانتفاضة الإخوان في مصر وتعنتهم في تونس، أصيب الفكر بالذّهول والدّهشة من فصائل تنتمي شئنا أم أبينا إلى أمة كانت بالأمس خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ؛ فصائل أعمى بصيرتها حبّ السلطة، فسعت جاهدة في خراب مجتمعاتها مستعينة بالدّعاء عليها ظنّا أنّ الله سيستجيب لدعائهم وينصرهم على أشقّة يحسبونهم أعداء. في نفس الوقت يتربص الأعداء بالجميع، والجميع يستقوى بالأجنبي ليهزم شقيقه، تتمزّق الشعوب العربية الإسلامية بأيادي أبنائها الذين يوقدون آتون الفتنة حيثما وجدوا.

من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام التونسية خبر مفاده استعداد لفيف من جنسيات عربية، وإسلامية مختلفة في طليعتهم تونسيون ينتمون إلى أنصار الشريعة، اتخذوا من الأراضي اللّيبية معسكرا للتّدريب على خوض حرب كيماوية ضدّ الآمنين في البلاد التونسية. هنا أرى من الضروري أن أطرح حزمة من الأسئلة على أنفسنا وعلى من ناصبونا العداء مرّة باسم الدين ومرّة أخرى باسم الشريعة، لأنّ غالبيتهم يخلطون بين الدين والشريعة. لن أقدّم أجابات عن التساؤلات التي سأطرحها، وسأتركها مفتوحة أمام القارئ الكريم، كل حسب تكوينهم ورؤيته الذّاتية و/أو الموضوعية.

بداية هل تونس دار كفر وأرض جهاد حتى يعّد هؤلاء العدّة للانقضاض عليها؟
هل يرّد الفضل لأصحابه الذين لولا شجاعتهم وتضحياتهم بالنّفس والنّفيس ليطيحوا بحاكم ظالم، فخرج هؤلاء من تقيتهم وغادروا جحور الخوف؟
هل قست قلوب هؤلاء الخوارج حتى أصبحت كالحجارة أو أشّد قسوة " وإنّ من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإنّ منها لما يشقّق فيخرج منه الماء وإنّ منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون"؟ (البقرة الآية 74).
لماذا تتحمّل الشّعوب العربية التي آمنت بربها واعتنقت الإسلام ووحدت الله طوعا منذ 15 قرنا وقد وجهت وجهها للدين حنيفا، فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون، جهل أعراب قالوا آمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبهم بعد؟
بأي حق يكفّر هؤلاء أهلهم وذويهم فيحملون أوزارا إلى أوزارهم؟
هل يفرّق مدّعي الإسلام بين المعصية والكفر؟
هل حسبوا أنّهم لن يسألوا عن أول معصية إرتكبوها بمخالفة أول أمر نزل به الوحي على قلب نبيّنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم (إقرأ) ولسان حالهم يقول "اذهب أنت وربّك فاقرآ"، اقتداء باليهود حين قالوا لنبيّهم "فاذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون"؟ (المائدة الآية 24).
هل عصمهم الله من المعاصي ونزّههم عن النّسيء وهو زيادة في الكفر؟
لماذا يسعون لتغيّير مشيئة الله الذي لو شاء لجعل النّاس أمة واحدة؟
أ لم ينتبه هؤلاء على أنفسهم أنّهم أشركوا بالله من حيث لا يعلمون حين رفضوا قضاءه وقدره في قوله تعالى: "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا اعتدنا للظّالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشّراب وساءت مرتفقا"؟ (الكهف الآية 29).
كيف إطمأن هؤلاء للغطاء الدّولي بدعم أمريكي ولم يستشعروا خطورة هذا الحلف الشيطاني عليهم أولا وعلى الأمة ثانيا حاضرا ومستقبلا؟
كيف يقرأ هؤلاء شبكة العلاقات الدولية؟
أين موقعهم في رقعة السياسية الدولية التي لا يمتلكون من أمرها شيئا ولا يفقهون حتى مفاهيمها ولا يدركون معاني مصطلحاتها؟
ماذا أعدّ هؤلاء لمجابهة أعداء الأمة الحقيقيين وهل قرؤوا قوله تعالى: " وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم..."؟ ( الأنفال الآية 60).
هل فهموا القصد من مفهوم "القوّة" ومفهوم "رباط الخيل" ومعنى "ترهبون" كما أتت مترابطة عضويا في قوله تعالى؟
هل أنتم ونحن معكم قادرون على إرهاب أعداء الله وأعدائنا وآخرين من دونهم لا نعلمهم؟
هل استقرأتم يا من تدّعون في الدين فلسفة عمق هذه الآية الكريمة ومضمون رسالتها الذي لا تدركه الأبصار ولكن تعيه العقول المستنيرة؟
هل أنتم مدركون للخطأ المنهجي الناتج عن غشاوة أبصاركم وأنتم تسعون لتغيّير سنّة من سنن الله الذي جعل الدنيا مطية للآخرة، وأنتم تحاولون جعل الآخرة مطية للدنيا، وأدخلتم أنصاركم في عالم إفتراضي، عزلهم عن دنياهم التي سيسألون عنها، يومها سيتبرأ "الذين اُتبعوا من الذين أَتبعوا ورأوا العذاب وتقطّعت بهم الأسباب"؟ (البقرة الآية 166).
لماذا تستبيحون أرض الإسلام وأموال المسلمين وتفتون بهتك أعراضهم فيما أطلقتم عليه نكاح الجهاد؟
لماذا تحلّون ما حرّم الله وتحرّمون حلاله، وأنتم على يقين تام بأنّ أموالكم من المتاجرة بالمخدرات إلى جانب تمويلات ومساعدات أجنبية، تزنون وأنتم تعلمون وتطالبون بإقامة حدود الله على الآخرين وتنسون أنفسكم وأنتم تأتون الكبيرة تلوى الأخرى؟
وأخيرا وليس آخرا، أ لا يستشعر هؤلاء أنّهم خانوا الله ورسوله والمؤمنين؟

تناقضات لا تكاد تنتهي، تثير أسئلة لا منتهية بقدر ما تثير شفقة أزلية على هؤلاء، أمّا الإجابات عن هذه التساؤلات فهي موكولة لشعوركم الديني ووعيكم بالحاضر وإدراككم للماضي واستشرافكم للمستقبل من ناحية ولذكاء القارئ من ناحية أخرى.
أمّا أنا فلا يسعني إلا أن أقول لكم، لقد عريّتم أنفسكم بأنفسكم أمام أعدائكم التّقليديين الذين طاردوكم وقاتلوكم وصلّبوكم وقطعوا أيديكم وأرجلكم من خلاف باسم الحرب على الإرهاب، وهي حرب دولية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية حليفتكم التي ستقضي عليكم لا محالة، بعد أن قدّمتوا لها خريطة كاملة وجرد متكامل بأسمائكم وأسماء أبنائكم وأهاليكم وأنسابكم وأصهاركم وهواتفكم وأماكن إقامتكم... فإن كنتم تعلموا فتلك مصيبة وإن كنتم لا تعلمون فالمصيبة أصبحت كارثة عليكم وعلينا، "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أنّ الله شديد العقاب" (الأنفال الآية 25).

وأذّكر قبل أن أختم هذا السيل من الأسئلة التي أطرحها على التّيارات التّكفيرية والجهادية بقوله تعالى: "ويمكرون ويكر الله والله خير الماكرين" (الأنفال الآية 30) لأنهي بسؤالهم هل آمنتم مكر الله وأنتم تتلون القرآن في كل لحظة وحين: "فلا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون" (الأعراف الآية 99).



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، انصار الشريعة، الكذب الإعلامي، اليساريون، وسائل الإعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-10-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو
  زلـــــــــزال اسمه "مبادرة الجبــــــــالي"
  دورتــــــــــــوس Dortus
  إغتيال شكري بلعيد...إغتيال الثورة التونسية !
  سقوط مصر... نهاية الأمة
  الدين النّصيحــــــــــــة
  سكت ألفا... ونطق عنفا
  المساحيق
  الثورة التونسية، العوائق والحلول الممكنة
  نحن والدساتير... والفوضى
  انحباس الفكر السياسي العربي الرّاهن
  سمك السلمون (*)
  الديمقراطية على المقصلة
  المغرب العربي، الحاضر الغائب (*)
  الإسلاميون على المحك
  خطورة الخلط بين المناهج
  غضب أم قلّة أدب
  لماذا... متى... أين... وكيف؟
  الثورات العربية إلى أين؟
  عبقرية الإنسان العربي
  قد نندم حين لا ينفع النّدم
  مصر... و"بانت الفولة"(*)
  إلى سيادة رئيس الجمهورية التونسية الدكتور: المنصف المرزوقي
  منهجية قراءة الثورات العربية: تونس مثالا تطبيقيا
  واللّبيب من الإشارة يفهــــــــم
  القعباجي (*) ... يا الدّغباجي(**)
  زوبعة في فنجان
  إنّ الله لا يستحيي من الحق
  ما أكثر يعاقيب تونس اليوم (1)
  حــــوار فـــي الثقافـــة التونسية
  حــــــوار في عربة قطــــار
  البطالة المقنّعة في تونس تطال الوزراء
  على الدّرب الصحيح...
  الجامعة التونسية توشك أن تلتهب...
  تونس تبنــــــي...
  قراءة سوسيولوجية في نتائج الانتخابات التونسية
  عظيم أنت أيها الشّعب...
  هل من مدّكــــر...؟
  رجـــــل بألـــــــــــف...
  أحلام الساسة أم أحلام العصافير؟
  تركيا في بلدان الربيع العربي
  في معنـى التّشغيليـــة
  الفرصة التاريخية المهدورة
  موقف الجيش التونسي من الثورة
  آراء ومواقف التوانسة في وضع البلاد بعد الثورة
  وطنية… لا عروشية: قراءة سوسيولوجية لأحداث المتلوي
  التوانسة" من وصاية الدولة إلى وصاية "المثقف"
   المثقف التونسي والثورة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، كريم فارق، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، د. خالد الطراولي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، محمد شمام ، ياسين أحمد، رضا الدبّابي، عراق المطيري، حسن الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، سامح لطف الله، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، فوزي مسعود ، خبَّاب بن مروان الحمد، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، فتحي الزغل، سعود السبعاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، رافد العزاوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، فهمي شراب، الناصر الرقيق، حسن عثمان، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، مراد قميزة، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، أبو سمية، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، سلام الشماع، د - محمد بنيعيش، تونسي، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، منجي باكير، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، د- هاني ابوالفتوح، صالح النعامي ، عزيز العرباوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، عبد الله زيدان، علي عبد العال، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، د. صلاح عودة الله ، عمر غازي، محرر "بوابتي"، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، رافع القارصي، إياد محمود حسين ، صفاء العربي، عمار غيلوفي، عواطف منصور، أحمد ملحم، مصطفي زهران، كريم السليتي، محمد العيادي، إسراء أبو رمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء