البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

زوبعة في فنجان

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7531


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


زوبعة في فنجان، هكذا بدت لي عاصفة الاحتجاجات الكلامية التي ساهمت في تمزيق ما تبقى سليما من شراع الزورق السياسي والحزبي والإعلامي التونسي وقسمت المثقفين (المنقسمين أصلا) إلى أسرتين فكريتين. جاء الانقسام على إثر القرار المشترك الذي اتخذته رئاستا الجمهورية من ناحية ورئاسة الحكومة من ناحية ثانية. عند هذه النقطة وقبل أن أواصل الحديث، ينبغي أن أنوّه بهذا الانسجام في الرؤيا بين إيديولوجيتين متنافرتين بالأساس وكانت مصدر تخوّف من تصدّع محتمل.

القرار المشترك الأول موضوع البحث، تعلق بـطرد السفير السوري من البلاد التونسية، وبغض النّظر عن صحته من خطئه، يبقى القرار ثوريا حتى النّخاع؛ صدر عن بلد كان له الفضل في العصف بطغاة العالم العربي الذين انفردوا لأكثر من ستة عقود بقرارات الانبطاح التي عمّقت من تبعية دولهم وشعوبهم لقوى أجنبية لم تتوانى لحظة في تمريغها في أوحال ذّل الاستعمار الحديث شعوبا وحكومات.

لأول مرّة في عالمنا العربي، يقف بلد وأي بلد، بلد ثورة الكرامة، موقفا حرّا ومشرّفا، متناغما مع روح السياق التاريخي الجديد. كما صدّرت تونس الثورة إلى كافة قارات العالم علاوة عن الشعوب العربية التي أضعفها قهر حكامها وقزّمها الإقصاء وحقّرها في عيون القاصي والدّاني، ها هي اليوم تصدع بقرار سيادي رفع الحرج عن صدور خنقها الصمت وضاقت أنفاسها وكأنما تَصَّعَدُ في السماء.

وأكتب اليوم لأقول بصراحة تامة وبوضوح لا لبس فيه، أنّ قرار الحكومة التونسية المتعلق بطرد ممثل النّظام البعثي السوري هو قرار سيادي، أصاب كبد الواقع والحقيقة، أثبتت السويعات القليلة التي تلته صوابه... منذ أن أطاحت الثورة التونسية برأس الفساد وحاشية الإفساد وأنا أكتب مستبشرا بدبيب التّغيرات السياسية في جسد الأمة وعودة الروح إلى شعوب دخلت حقّا منعرج الفعل التاريخي. لقد أثبتت الدولة التونسية في ثوبها الجديد، أنّها في مستوى مسؤولية القطع فعلا مع عهد التّنديد والكلام الأجوف الذي وضع حكومات ما قبل الثورة في خانة "هنا معاكم لا تنسونا".

في نفس اللحظة التي وقع فيها خبر السفير السوري من تونس كالصاعقة على "فاكسات" وكالات الأنباء القومية والأجنبية، حتى وضع الجميع على أعينهم نظارات خشبية، منسجمة مع خطابهم الخشبي، الذي أتى متناقضا مع مواقفهم المندّدة (في احتشام) بالقتل الجماعي الذي يمارسه النّظام السوري على الشعب السوري، الشقيق، الأعزل. هجمة شرسة شنّها كل من في نفسه شيء من مرارة النّكسة السياسية نتيجة السقوط المدّوي لأحزاب اليمين واليسار في الانتخابات التأسيسي في 23/10/2011 على حكومة تتلمس طريق التّحرر من عبودية نصف قرن من التقوقع والتّبعية.

للمعارضة السياسية في الديمقراطيات قواعدها، كما للحكم قواعده أيضا، وتبقى الموضوعية المعبر الرئيسي للحمة الوطنية، فالمعارضة في جوهرها هي مقوّمة الحاكم وضميره الجماعي، المستتر ونفسه اللّوامة التي تكبح جموحه، باعتبار المعارضة والحكم وجهان لعملة واحدة. لنا أن نسأل كل معارضي قرار الحكومة (وهي غير معصومة من الخطأ)، أين وجه الخطأ في مثل هذا القرار، الذي أرى في تقديري المتواضع أنّه جاء متأخرا؟ كما أتوجّه لهم جميعا بالسؤال عن موقفهم من رئيس وحكومة يبيدان شعب طالب سلميا بحقه في الإنعتاق والحرية وممارسة الديمقراطية؟ ماذا لو كانوا هم في موقع السلطة التي تخولهم اتخاذ القرار؟

بودّي أن أذكر فئة المعارضين بانتقاداتهم اللّاذعة التي وجهوها لحكومة السيد الباجي قائد السبسي، حين تأخرت في الاعتراف بالمجلس الوطني الليبي، أيام كانت مدفعية وراجمات ستالين، تدّك قرى ومدن جارتنا ليبيا وتقتل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ، بل ذهبت الأقلام والتصريحات إلى اتهام ذات الحكومة بالتّقاعس والتّراخي في حسم موقفها، قبل فوات الأوان.

من موقعي كأكاديمي ما تردّدت لحظة في التوجّه بالنقد لكل من تولّى السلطة بعد 14/01/2011 ونشرت مواقفي من كل مجريات الأحداث في الشأن التونسي على صفحات الجرائد المكتوبة والإلكترونية في ذات الوقت. مواقف عبرت عنها من خلال تحاليل علمية، ملتزمة بالموضوعية والحيادية، من زاوية قراءتي للعمل الحكومي قبل الانتخابات ومن بعدها إلى الآن. لقد توخت الحكومة التونسية الصراحة والجرأة، بعيدا عن المراوغة السياسية والخطاب الضبابي الذي لا يكاد يفهمه حتى كاتبه. كما ضربت مثلا في التعبير الحرّ عن رأيها في الشأن العربي والدولي على السواء وتحمّل مسؤوليتها أمام شعبها.

في هذا الصدد أشير إلى القرار التونسي قد استجاب لأبجديات السياسة التي هي فنّ اتخاذ القرار الجامع بين الحسم والحزم والروية، من شأنه أن يؤلف بين الفرقاء السياسيين في بلادنا، الذين تتلهف آذان التوانسة لسماع آرائهم على الهواء وتتعطش أعينهم لقراءة كتابتهم ومتابعة حواراتهم لا أن يفرق بينهم.

القرار ليس باليسير ولا بالهيّن، ودون الدخول في جزئيات تداعياته الجانبية، بما يُفْقِدُ الجماهير تركيزها ويفسد عليها فرصة فهم الغاية من اتخاذه ويحجب عنها عمقه الإنساني والثوري، على المثقفين والسياسيين رغم اختلافاتهم الفكرية والمنهجية، أن يقاربوا بين وجهات نظرهم لرّص الصفوف وراء سلطة (منتخبة)، خاصة وأن طبيعة القرار يلامس الإعلان عن الحرب التي لا مناص منها لو كنّا على الحدود السورية. القرار خطير وجريء لا يحتمل صبّ المزيد من الزّيت على النار حتى لو كان خاطئا.

قد لا يتجاوز هذا القرار في جوهره دائرة أضعف الإيمان، نظرا للمسافات الجغرافية الفاصلة بين تونس سوريا؛ وإلا لمَ تردّدنا لحظة وفي مقدمتنا (معارضي القرار) في تقديم العون المادي والمعنوي لأشقائنا السوريين، كما هو شأننا دائما وأبدا، بتلقائية وغيرة على إخواننا حيثما كانوا، سجلها تاريخنا الاجتماعي والسياسي بكل فخر. ما بالعهد بالقدم، لم يتأخر الشعب التونسي، رغم أحواله المادية المتردّية، في مساندة الأشقاء الليبيين في محنتهم، فتقاسم معهم الخبز والماء والدواء وهذه ليست منّة نمنّها عليهم. كيف يمكن لذاكرتنا الجماعية أن تنسى ونحن نحيي ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف (8/2/1958)؟

وإنّي لأعجب من تصريحات بعض المثقفين الذين نسبوا قرار طرد السفير السوري من البلاد التونسية لإرادة خليجية بتوصيات أمريكية فمن حيث لم يشعر أصحاب هذا الرأي، وضعوا العربة أمام الحصان وقد غاب عنهم أنّ الثورة التونسية هي ثورة الفعل على خطاب السياسي وخطاب المثقف في نفس الوقت؛ وبالتالي وجّهوا إهانة للثورة ولشهدائها ولجرحاها وأهاليهم ولكل الشعب التونسي... ما ضرّ لو أنهم تروّوا وقدّموا قراءة أكثر جدّية لموقف ثوري بامتياز؟

القرار التونسي يندرج في باب الواجب الذي يقرّه الدين وتحتمه الأعراف وتفرضه الأخلاق علينا وعلى غيرنا من الشعوب الحرّة، إضافة إلى كل ما تقدم، أعاد هذا القرار، للدبلوماسية التونسية المجمّدة حراكها ونضارتها، بعد طول غياب؛ كما مكّنها من وضع قدم راسخة في دنيا الكبار وأدخلها عالم السياسة المستقلة وأعاد لها ولنا جميعا جزءا من سيادة مفقودة. لقد بدأ الحراك الدبلوماسي منذ احتضنت أرضنا الطيّبة تونس، اجتماع المجلس الوطني السوري ومنحه شعبها الدّعم الأدبي والمساندة السياسية في المحافل الدولية، فأين المشكلة؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات، طرد السفير السوري من تونس، حركة النهضة، الترويكا الحاكمة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رمضان حينوني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، وائل بنجدو، حسن الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد بشير، عمر غازي، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، حسن عثمان، محمود طرشوبي، نادية سعد، مجدى داود، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، عواطف منصور، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، د - صالح المازقي، تونسي، خالد الجاف ، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة، محمود سلطان، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، حميدة الطيلوش، خبَّاب بن مروان الحمد، أنس الشابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، كريم فارق، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، ماهر عدنان قنديل، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، د - مصطفى فهمي، أحمد بوادي، منجي باكير، رشيد السيد أحمد، يزيد بن الحسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، د- هاني ابوالفتوح، د - شاكر الحوكي ، مصطفي زهران، صالح النعامي ، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، أحمد الحباسي، يحيي البوليني، د- محمد رحال، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، طلال قسومي، صفاء العربي، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، سامح لطف الله، رافع القارصي، العادل السمعلي، محمد يحي، صلاح الحريري، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، سلام الشماع، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، ياسين أحمد، عراق المطيري، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، كريم السليتي، محمد أحمد عزوز، عبد الله الفقير، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، الناصر الرقيق، محمد الياسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة