البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عبقرية الإنسان العربي

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5211


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مخطئ كل من يعتقد أن عرب الزمن الرّاهن لا عبقرية لهم، كل من يأخذ بهذا الرأي المغرض لا عقل له. فلو تأملنا في ما يحدث في البلدان العربية التي يمكن تصنيفها إلى أربعة أصناف أساسية حسب ما يدور فيها من أحداث:
1/ بلدان تمكنت شعوبها من إسقاط أنظمة حكم الفساد والظلم والطغيان.
2/ بلدان تنتظر انتهاء العملية القيصرية الأليمة، للإطاحة بأنظمة متمسكة ببقائها في السلطة حتى لو استمر النّزيف الشرياني ودخلت البلد في موت سريري.
3/ بلدان تنتظر أما هبوب "نسمات" التّحرر أو وقوع عواصف التّغيير لتجتث الصالح والطالح.
4/ بلدان تجلس على الربوة، تراقب الكل وتتآمر على الجميع، لنشر الفوضى في مجتمعات، متصدعة، تائهة تبحث عن مخرج لثورات تحولت إلى أزمات.

لست من يخطئ القائلين بغياب العبقرية، بل تنوب عني هذه اللوحة السريالية التي رسمتها يد الشعوب، لتؤكد على أن العبقرية العربية حية، ترزق والفكر العربي المبدع، يتألق... فما هي مظاهر هذه العبقرية العربية؟
سأعمل على توضيح بعض مظاهر عبقرية العرب من خلال الجناس التام والناقص في بديع اللغة العربية كما يعكسه واقع الأمة العربية. لقد اختار أبناء هذه الأمة أن يغرسوا خنجرا في قلب مصطلح "الأمة" ورضوا بالأمر واستأنسوا به. بين الأمة والأزمة، (حرف الزين) الذي قسم المصطلح إلى قسمين، فمتى ننتبه ونعمل على استئصال هذا الخنجر، لتعود الأمة أمة وتخرج من الأزمة...

من الذي أدخل الأمة في الأزمة؟ إن الذي حوّل الأمة إلى أزمة، هو العقل العربي الذي انحرف من "عبقري" إلى "عقربي"، لا يتناول موضوعا إلا سمّمه وافتعل منه أزمة. ليس من باب التّجني على هذا العقل عندما أصفه بالعقربي، بل إنّها الحقيقة التاريخية التي يمكن الاستدلال عليها من معادة هذه العبقرية/العقربية لكل بديع وإبداع وتجاهله المتعمّد والمبيّت عبر قرون طويلة إلى أن ما يميّز الإنسان عن الحيوان هو الإبداع لا غير، فلا الإيمان ولا الصلاة ولا غيرهما تفرّق بين المخلوقات "أ لم تر أنّ الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون"(1).

ثم لقد تناسينا أن من أسماء الله الحسنى "البديع"، فما معنى البديع يا ترى؟ جاء في لسان العرب "أنّ البديع من بَدَعَ الشيء، يبدعه بدعا وابتدعه، أي أنشأه وبدأه، أما البِدْعةُ فهي الحَدَث وما ابْتُدِعَ من الدِّينِ بعد الإِكمال. قال "ابن السكيت": البِدْعةُ كلُّ مُحْدَثةٍ. وفي حديث عمر، رضي الله عنه في قِيام رمضانَ: نِعْمتِ البِدْعةُ هذه. قال ابن الأَثير: البِدْعةُ بدْعتان: بدعةُ هُدى، وبدْعة ضلال. أَبدعْتُ الشيء، اخْتَرَعْته لا على مِثال والبَديع من أَسماء الله تعالى لإبداعه الأِشياء وإِحْداثِه إِيَّاها وهو البديع الأَوّل قبل كل شيء ويجوز أَن يكون بمعنى مُبدِع أَو يكون من بَدَع الخلْقَ أَي بَدَأَه وقال تعالى: [ بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون](2) وقوله سبحانه: [ بديع السماوات والأرض أنّى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم](3) بَدِيعُ السمواتِ والأَرض؛ أَي خالقها ومُبْدِعُها فهو سبحانه الخالق المُخْتَرعُ لا عن مثال سابق".

من الواضح أنّ اسم "بديع" تكرر في القرآن الكريم مرتين، ارتبط في المرة الأولى بمشيئة الله وإرادته وقضائه، أما في المرة الثانية فقد ارتبط اسمه جلّ جلاله، بالخلق المطلق والعلم المطلق الذين من شأنه وحده تبارك وتعالى. حملت كلتا المرتين إشارة واضحة للإنسان (مؤمنا كان أو كافرا) في كل زمان ومكان، أن يبدع في حدود ما تسمح به ظروفك الموضوعية في كل مجالات المعرفة المتاحة في عصرك. أليس في الإبداع تقدم وتنمية واستقلالية وتجاوز للذّات وللموضوع؟. أليس في هذا تطور البشرية وتخلصها من بدائيتها الأولى؟. هل نسينا أن الحاجة أم الاختراع أم هناك فرق بين البدعة والإبداع ؟...

فسبحان الله في خلقه، كل شعوب الأرض أيقنت أن التّقدم لا يكون إلا بالإبداع والاختراع والابتكار الذي هو إنتاج بالأساس، إلا (أزمة) عفوا أمة العرب المسلمين الذين تبرؤوا من التّشبه بالخالق في الإبداع ورضوا باستهلاك إبداعات الآخر وصفقوا لها واستحسنوها ووصفوها بالمعجزة. ثم وفي نفس الوقت، يتمسك المتشدّدون بافتتاحيات رسول الله، صلى الله عليه وسلّم في خطبه، كما جاءت عن جابر رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يحمد الله ويثني عليه بما هو له أهل ثم يقول: [ من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار...]".

هل جاء حديثه صلى الله عليه وسلّم شاملا ليبطل كل ما يرقى بالإنسان ويميّزه عن سائر بهيمة الأنعام، أم هو تنبيه لمَ قد يتسرب من تحريف للكتاب والسنّة على يد اليهود والنصارى المتربصين بضعاف النّفوس من أصحاب العقيدة المهتزة في زمن لا يزال فيه الأعراب لصيقين بالجاهلية. كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم، أول من استحسن فكرة حفر الخندق التي اقترحها "سلمان الفارسي"، بناء على تجربته في الحروب أيام كان في فارس قبل إسلامه. كانت بدعة مستحدثة لم يعرفها المسلمون من قبل، بدعة استساغها رسول الله، فهل هي في النّار؟ حاشى لله...

لا تستمر الحياة إلا بالإبداع والابتكار لتُبْنَى الحضارة، فلو كان الإبداع محرما لحلّ بالمبدعين غضب الله وسخطه عليهم وهل كان يعزب عليه سبحانه تدمير كل ما ابتدعوه واخترعوه على رؤوسهم فتكون بالتالي نهاية الكون من بعد تكوينه؟ لقد حقّ فينا قول الله تعالى: "أ فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون"(4).

ألا تلاحظ معي أخي القارئ أنه كلما قام عاقل في العالم العربي يدعو إلى المصلحة الوطنية والتقريب بين الإخوة الأعداء وقال: "تعالوا إلى كلمة سواء"(5)، إلا وقال الرّافضون للصلح بين الفرقاء، هذه كلمة "سواد" وتخفوا بالتّكفير دون تفكير. أما إذا دعا فريق ما للائتلاف إلا وقال الفريق المقابل هذه دعوة للاختلاف، كلا الفريقين يدّعي علنا إعادة "كسب الدولة" ويستبطن "كسب الجولة" للسيطرة على الدولة والاستبداد بأجهزتها والاستيلاء على ثرواتها واستعباد أهلها.

لهذا السبب خرجت الأحزاب التي كانت بالــ "أمس" "محظورة"، حبيسة الــ "رمس" لتتنافس على الاستيلاء على زعامة الـــ "معمورة". الأقلية تتصارع على الــ "كعكة" فأصيبت الأغلبية بالـــ "وعكة". بعد مشاركة العربي، رجل الشارع العادي في حفل "الانتخاب"، ها هو البطل الحقيقي "للثورة السلمية" وقد شوّه نقاءها "رجل السياسة" وعكّر صفوها "رجل الثقافة" وحولاها إلى "فوضى سلبية"، يعدّ العدّة "للانتحاب"؛ وبعد أن علا "صوت" الشعوب بدأ يلوح في الأفق أمر بالــ "صمت" القبور. لقد غاب الــ "وفاق" في غفلة من الزمن وحلّ محله الـــ "شقاق".

هل سمعتم عن أمة تسعى لـــ "حتفها بــــ "ظلفها"، إنّها أمة العرب التي يخرب أهلها بيوتهم بأيديهم "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون"(6). أمة أوغلت كل أطيافها من اليمين إلى اليسار في ماضوية سحيقة؛ سلفيون ارتضوا الهروب من الواقع إلى أمجاد "أمة قد خلت" وغضّوا الطرف على قوله تعالى: "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يعملون "(7). أما تيارات اليسار العربي فجميعها تجتر إيديولوجيات اشتراكية أو شيوعية أتلفها الزمن وطواها التاريخ الحديث، في نفس الوقت يدفن اليمين رأسه في رمال الصهيونية والماسونية، على اختلاف مشاربها، الليبرالية والرأسمالية والحداثية وما بعد الحداثة... في الوقت الذي لم تبلغ في كل المجتمعات العربية بدايات الرأسمالية في القرن الثامن عشر.

تلك هي بعض ملامح عبقرية الإنسان العربي المعاصر بإيجاز والتي نرفض الاعتراف بأننا بنيناها "على شفا جرف هار"(8)، نسأل الله أن لا يلقي بنا في آتون حروب أهلية قبل أن ينهار بنا في نار جهنّم.

---------
1) سورة النّور الآية 41
2) سورة البقرة الآية 117
3) سورة الأنعام الآية 101
4) سورة البقرة آية 85
5) سورة آل عمران الآية 64
6) سورة البقرة الآية 11
7) سورة البقرة الآية 134 والآية 141
8) سورة التوبة الآية 109



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العبقرية، الإبداع، العالم العربي، الثورات العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-06-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، مصطفى منيغ، محمد اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، سعود السبعاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، العادل السمعلي، كريم فارق، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، ياسين أحمد، صلاح الحريري، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، أبو سمية، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، فهمي شراب، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، عمر غازي، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، مراد قميزة، منجي باكير، رافع القارصي، محمد العيادي، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، فتحي العابد، محمد الياسين، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، علي الكاش، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، المولدي الفرجاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، د - المنجي الكعبي، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، تونسي، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، د. عبد الآله المالكي، د - شاكر الحوكي ، طلال قسومي، صفاء العراقي، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، سلام الشماع، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحـي قاره بيبـان، د. خالد الطراولي ، د - محمد بنيعيش، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، الناصر الرقيق، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، د- جابر قميحة، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، إيمى الأشقر، حسن عثمان، كريم السليتي، نادية سعد، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، حاتم الصولي، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، أحمد بوادي، صفاء العربي، علي عبد العال، أحمد ملحم، صلاح المختار، خالد الجاف ، فتحي الزغل، رمضان حينوني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة