البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي الإدراجات
مقالات متعلقة بالكلمة : تونس

الإسلاميون على المحك

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5897


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ألم تسمع أن فلسطينيين قد تحرروا وأسسوا دولتهم ثم انقسموا إلى دولتين: دولة الضفة ودولة القطاع؟ أين ما كنت، تأمل أيها الأخ العربي، أن رئيس دولة الضفة، السيد محمود عباس، أدام الله عمره وأعزّ ملكه، وغيرة منه على جيرانه في دولة القطاع وفي شجاعة غير مسبوقة، طالب مجلس وزراء الخارجية العرب بالانعقاد لبحث العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 14/11/2012 على جارته الدولة الفلسطينية في القطاع، بل ذهب إلى أكثر من ذلك، جازاه الله عن العرب كل خير، أجّل طلبا كان ينوي التّقدم به للأمم المتحدّة لنيل (صفة دولة غير عضو لدى الأمم المتحدة). سامح الله سكان دولة القطاع الذين أفسدوا عليه هذه الفرصة، فآثر مصالح جيرانه على مصلحة دولته في شهامة النشامة.

لعل هذا أول سرّ يكشفه العدوان الإسرائيلي صبيحة الرّابع عشر من نوفمبر أثنى عشر وألفين على قطاع غزّة. كابوس مرعب استيقظ عليه أهالي قطاع غزّة ولا يزال متواصلا إلى أن تحقق إسرائيل أهدافها غير المعلنة من هذه الحملة التي بلغت إلى حدود منتصف نهار يومها الثاني (ذكرا لا حصرا) سبعين غارة على القطاع، وما خفى كان أعظم.

على غير عادتها في انكار جرائمها، تتباهى إسرائيل في صلف مقصود ومدروس، بقتل الشهيد أحمد الجعبري، قائد كتائب القسّام، الجناح العسكري لحكومة حماس في "دولة القطاع"، بعرض شريط جريمة الاغتيال على كل المحطات التلفزية العالمية والعربية. نقف أمام هذه الأحداث متابعين ومحللين، للرسالة التي كتبت بدماء الأبرياء من نساء وأطفال غزّة، وهي رسالة تتجاوز في عمقها حدود القطاع وطاقة تحمله وجلده. أريد أن ألفت انتباه الجميع إلى تاريخ العدوان 14 نوفمبر 2012م الموافق لــ 29 من ذي الحجة 1433هـ، أي ليلة رأس السنة الهجرية 1434، حتى يودّع العرب سنة غارقين في دمائهم ويستقبلون سنة جديدة في بحر من الدماء.

رسالة بالغة الرمزية تلقاها كل العرب حيث ما كانوا ولا تستثني منهم أحد في سلمهم وحربهم. لم ينتبه العرب في قراءاتهم المتعدّدة للعدوان إلى الشحنة الرمزية التي تحملها الرسالة الصهيونية الأخيرة. منذ الساعة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، انطلق سباق محموم لمحترفي التحليل السياسي في الظهور على الفضائيات العربية والأجنبية. خلال سويعات قليلة شاهدنا سيلا من المداخلات التلفزية القصيرة على المباشر، لسياسيين ومثقفين ومحللين عرب وأجانب، فاق عدد صواريخ (الغراد و/أو الكتيوشة) التي أطلقت من غزّة على إسرائيل من ناحية، وعدد غارات العدو على القطاع من ناحية أخرى.

عبّر كل متدخل على رأيه وقدّم للمشاهد العربي قراءته، فتعدّدت القراءات وتقاربت محتوياتها، وجميعها تحاليل صائبة، إلا أنها لم تكشف (برأيي) عن عمق رسالة العدو التي أرادها في السنة الهجرية الأولى لحكم التّيارات الإسلامية في عديد من البلدان العربية خاصة في مصر؛ وكيفية إدارتها للأزمات الصعبة التي تتعرّض لها الأمة العربية الإسلامية في ظل حكامها الجدد، ولا أصعب من هذه الأزمة (في رمزيتها وتوقيتها) التي شارفت خطوط التّماس مع حرب شاملة تدفعنا إليها إسرائيل دفعا.
إذا الكيان الصهيوني وحكومته المتطرفة تجر العرب عموما ومصر خصوصا إلى اتخاذ قرار، جريء يتحدّد معه تموضع الشعب والحكومة والرئاسة في مصر بعد الثورة وهي تخوض صراعات سياسيةتيجة/إيديولوجية في مسألة كتابة الدستور في ظل القرارات الرئاسية المرتجلة ورؤاها السياسية المصلحية الضيّقة التي يستشف منها المبتدئون في مجال العمل السياسي قبل المتمرسين، ارتباك أكبر دولة عربية انعدام الخبرة القيادية، الواضحة في التّصريحات المرسلة وغير المدروسة للرئيس المصري، الذي أكّن له في شخصه كل احترام وتقدير، وهذا لا يمنعنا عن تحليل مواقفه المتسرعة في الأزمة السورية الدامية، مرورا برسالة اعتماد السفير المصري لدى إسرائيل وما حملته من عبارات الموّدة والمحبة التي لا تمت بصلة لدنيا السياسة... وصولا إلى النّزعة الذّاتية التي تتحكّم وتوجه السياق العام للسلطة المصرية الجديدة.

منذ اندلاع الثورات العربية وإسرائيل تبحث عن وسيلة تكشف بواسطتها عن حقيقة الحراك العربي ومدى ارتباطه بوجودها واستمراريتها في ديار الإسلام. قد يبدو رأيي هذا ضربا من ضروب الخيال. نعم قد يكون الأمر كذلك إذا علمنا أن إسرائيل لم تنشأ إلا بفضل خيال آبائها وحلم أجدادها المؤسيين

كانت دولة إسرائيل مجرد حلم راود خيال أحبار اليهود وزعمائها السياسيين منذ قرون سحيقة. حلم ما كان ليحقق لو لم يصادفه توقف الحلم العربي وإبحاره في أوهام عظمة زعامات مزعومة. وليس الحلم كالوهم وشتّان بينهما، فالفرق بين الحلم والوهم شاسع وعميق. بقدر ما يتمتع الحلم بقوّة فعل الأفراد والجماعات وإرادتهم في إنجاز حلمهم بالعمل والمثابرة على أرض الواقع، يغرق الوهم في أوحال النّرجسية والتعالي والكبر التي تعمي مجتمعة البصيرة وتعيق الفعل الفردي والجماعي بعد أن تشّل الوعي وتفصله عن أعماقه اللاواعية.

تعاني الأمة العربية الإسلامية حالة من الوهم المرضي، المتغلغل في ضميرها الجمعي، دفعها إلى تحقير من سواها من الأمم. يأتي العدوان الأخير على الأرض العربية ليكشف النوايا الحقيقية والخفية لحكومة العدو التي لا يهدأ لها إلا بعد التأكد من حقيقة الربيع العربي الذي لو لم يغيّر نظام الحكم في مصر، لَمَ أثار اهتمام الإسرائيليين البتّة. تضع إسرائيل مصر، شعبا وحكومة ورئاسة على محكّ التاريخ. هل هم قادرون على نبذ خلافاتهم الداخلية والوقوف وقفة رجل واحد أمام الصلف الإسرائيلي ولو ليوم واحد؟ أم أنهم سيكتفون بالممارسات الكلاسيكية من تنديد وشجب واستنكار لا يتجاوز استدعاء السفراء للتّشاور وتحميل رسائل الاحتجاج؟ هل أن الرئيس المصري جاد في عواطف المودة والحب الفيّاض لصديقه العزيز، "شمعون بيريز" رئيس الكيان الصهيوني؟

تترصد معاهد الدّراسات الإستراتيجية في كل من إسرائيلية والولايات المتحدة الأمريكية كل إشارة، شاردة أو واردة تصدر أولا بأول عن الرئيس المصري وحكومته، تكون مغايرة لسلوكيات المنعكس/الشرطي التّقليدي للشعوب والحكومات العربية؛ لتقييم وقياس مستوى التّشرذم العربي على المستويين الشعبي والرسمي ودرجة التحام الشعوب الثائرة بقيادتها الإسلامية التي أقامت فكرها السياسي على الجهاد.

تبحث إسرائيل من خلال عملية (عمود السحاب) عن إجابة قطعية لمفهوم الجهاد، هل هو جهاد ضدّ كفار الدّاخل، أم هو جهاد ضدّ المحتلين والمغتصبين الصهاينة؟ من هنا ستبني إسرائيل ومعها حلفاؤها الغربيين، سياسات استشرافية وإستراتيجيات مستقبلية في التّعامل مع جيرانها العرب، في انظار نتيجة الحرب السورية التي يهيمن عليها التّيار الإسلامي بدرجة كبيرة. هل ستصبح إسرائيل في قلب رحى الإسلاميين؟ هل ينبئها هذا الوضع باقتراب زوالها لو توجّه الفكر الجهادي باتجاه الخارج؟ هل للسياسيين العرب الجدد قدرة على الحلم وصبر على تحويل حلمهم إلى حقيقة؟ هل شفي العرب من داء العظمة ووضعوا أقدامهم على أرض الواقع؟ هل جرت دماء الموضوعية في جسد الأمة العربية وتخلصت من فيروس الذّاتية؟

لم تنتظر الحكومة الإسرائيلية طويلا لتتلقى الإجابة عن أسئلتها، فهذا الرئيس المصري "محمد مرسي" يخرج على التلفزة المصرية صباح اليوم الثاني لمذبحة غزّة، بعد اجتماعه بأفراد من حكومته، معلنا على الملء استنكاره الشديد للعدوان، مضيفا أنه قد أبلغ الرئيس الأمريكي استياءه من تصرفات إسرائيل العدوانية. رئيس منتحب يهاتف رئيسا منتخبا، ليؤكد له من حيث لا يشعر ولإسرائيل وللعالم بأسره والدّمع في عينيه، أنّ دار لقمان على حالها ولا داعي لكل هذا القتل حتى تطمئن إسرائيل على مصيرها في المنطقة؟ أ لم تكن رسالة الحب والوفاء مطمئنة بالقدر الكافي؟

إنّنا نسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ قرار التّقسيم الجديد، تقسيم مصر بالتّفويت في سيناء إلى منظمة حماس، احتراما لرغبة أعزّائنا الإسرائيليين في التّخلص من فلسطيني القطاع وحشرهم في جزء من سيناء، حتى يسلم الأمن القومي الإسرائيلي الذي في سلامته سلامة دولتنا...

استعجلت إسرائيل اختبار صدقية الإسلاميين في الوفاء بعهود قدّموها للإدارة الأمريكية التي وافقت على اقتراح الكيان الصهيوني بالسماح لهم بتسلّم السلطة في بلدان الثورات العربية. لقد فاجئ "الهجوم غير المقبول على غزّة" (العبارة للرئيس المصري في 15/11/2012) الحكومة الإسلامية في مصر وأخرس شبيهاتها في تونس والمغرب وليبيا التي اكتفت بترديد نفس نصوص التّنديد كما كانت الأنظمة الفاسدة والمنبطحة تعلنها في وسائل إعلامها المأجورة.

لقد أصابت إسرائيل أهدافا عدّة بحجر واحد... 1/ قياس درجة جدّية تعامل الثورات العربية مع الوجود الإسرائيلي في المنطقة. 2/ تعرية الوجه الحقيقي الإسلاميين في التعامل مع إسرائيل وتحديد طبيعة ردّة فعلهم ومدى استجابتهم للضغوط الداخلية والخارجية المسلطة عليهم. 3/ وهذه النقطة الأهم بالنسبة لي شخصيا وهي تعمّد إسرائيل تعرية ما قد يكون من فاشية لدى الإسلاميين القادمين للسلطة عن طريق مناقض لمبادئهم. هذا التناقض المنهجي والخواء السياسي الذي تفضحه عدائية إسرائيل ورياح النقد الموجه لهم من قبل الانتهاء من صياغة دساتير تؤسس لحكم لا يختلف عن حكم أسلافهم في الخنوع والانبطاح ولا ينقصه إلا التّطبيع الصريح المقنن. فأين الثورة والثوّار من كل هذا؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، غزة، الإعتداءات على غزة، إسرائيل، العدوان، الحركات الإسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-11-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو
  زلـــــــــزال اسمه "مبادرة الجبــــــــالي"
  دورتــــــــــــوس Dortus
  إغتيال شكري بلعيد...إغتيال الثورة التونسية !
  سقوط مصر... نهاية الأمة
  الدين النّصيحــــــــــــة
  سكت ألفا... ونطق عنفا
  المساحيق
  الثورة التونسية، العوائق والحلول الممكنة
  نحن والدساتير... والفوضى
  انحباس الفكر السياسي العربي الرّاهن
  سمك السلمون (*)
  الديمقراطية على المقصلة
  المغرب العربي، الحاضر الغائب (*)
  الإسلاميون على المحك
  خطورة الخلط بين المناهج
  غضب أم قلّة أدب
  لماذا... متى... أين... وكيف؟
  الثورات العربية إلى أين؟
  عبقرية الإنسان العربي
  قد نندم حين لا ينفع النّدم
  مصر... و"بانت الفولة"(*)
  إلى سيادة رئيس الجمهورية التونسية الدكتور: المنصف المرزوقي
  منهجية قراءة الثورات العربية: تونس مثالا تطبيقيا
  واللّبيب من الإشارة يفهــــــــم
  القعباجي (*) ... يا الدّغباجي(**)
  زوبعة في فنجان
  إنّ الله لا يستحيي من الحق
  ما أكثر يعاقيب تونس اليوم (1)
  حــــوار فـــي الثقافـــة التونسية
  حــــــوار في عربة قطــــار
  البطالة المقنّعة في تونس تطال الوزراء
  على الدّرب الصحيح...
  الجامعة التونسية توشك أن تلتهب...
  تونس تبنــــــي...
  قراءة سوسيولوجية في نتائج الانتخابات التونسية
  عظيم أنت أيها الشّعب...
  هل من مدّكــــر...؟
  رجـــــل بألـــــــــــف...
  أحلام الساسة أم أحلام العصافير؟
  تركيا في بلدان الربيع العربي
  في معنـى التّشغيليـــة
  الفرصة التاريخية المهدورة
  موقف الجيش التونسي من الثورة
  آراء ومواقف التوانسة في وضع البلاد بعد الثورة
  وطنية… لا عروشية: قراءة سوسيولوجية لأحداث المتلوي
  التوانسة" من وصاية الدولة إلى وصاية "المثقف"
   المثقف التونسي والثورة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، فتحي الزغل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد النعيمي، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، صفاء العراقي، رافد العزاوي، حسن عثمان، علي الكاش، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، د- جابر قميحة، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، العادل السمعلي، أحمد ملحم، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، يزيد بن الحسين، عبد الله زيدان، سلام الشماع، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، ماهر عدنان قنديل، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، عبد الله الفقير، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، سعود السبعاني، أنس الشابي، سامح لطف الله، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، تونسي، صلاح الحريري، محمود سلطان، صلاح المختار، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، محمود طرشوبي، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، د- هاني ابوالفتوح، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، ياسين أحمد، الناصر الرقيق، سيد السباعي، عزيز العرباوي، مراد قميزة، جاسم الرصيف، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، طلال قسومي، إيمى الأشقر، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، علي عبد العال، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، محمد يحي، مجدى داود، سفيان عبد الكافي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، أبو سمية، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، د - محمد بنيعيش، سليمان أحمد أبو ستة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. طارق عبد الحليم، خالد الجاف ، كريم فارق، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، فهمي شراب، حاتم الصولي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء